أحمد الخميسي : عبوات معدنية صغيرة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي عام 1967 تعرضت مصر لهزيمة عسكرية مؤلمة ظلت آثارها في نفوس كل من عاشوا تلك اللحظة التي أنزلت الجميع من سماء الأحلام بالاشتراكية والوحدة والتحرر الوطني إلى قاع من التشاؤم والحزن، وباقتراب عام 1972 لاحت في السماء مجددا نذر التحرير وحرب أكتوبر التي مهدت لها حرب الاستنزاف وبفضلها حافظ للجيش المصري على حيويته وكفاءته نتيجة التدريب الذي لم ينقطع. وعندما بدأت الاستعدادت لحرب أكتوبر تلقى مصنع الحديد والصلب بحلوان تعليمات متكتمة بصناعة آلاف العبوات المعدنية الصغيرة لكي تحتوي على الأغذية المحفوظة، وكان مفهوما من دون تصريحات أوحديث مكشوف أن تلك العبوات بهذه الكميات الضخمة ستكون مؤونة الجيش حين تدق ساعة القتال. في ذلك الوقت راحت أجهزة المخابرات الدولية وفي مقدمتها الموساد الاسرائيلي تنقب بكافة الوسائل ومن خلال كل العملاء عن أي معلومات تؤكد نية مصر خوض الحرب. حينذاك كان مصنع الحديد والصلب قد بدأ في انتاج تلك العبوات المعدنية الصغيرة، وكان آلاف من العمال الذين عاشوا حينذاك يخمنون ويدركون تماما أن ما يقومون به كل يوم أمام لهب الأفران جزء من تحرير مصر وجزء من معركتها، لكن أحدا منهم لم يفتح فمه بكلمة ولم يبح بحرف حتى لزوجته أو أبنائه. كان الآف العمال يتحركون في صمت في صحراء حلوان، يسيل العرق على جباههم، منهمكين في تصنيع تلك العبوات الصغيرة التي أطلق عليها " الاشارة والبشارة" ! كانوا يعملون في صمت بلا توقف ويتنقلون بين العنابر ويهزون العلب الصغيرة بأياديهم لبعضهم البعض وفي عيونهم يلمع الأمل أن مصر ستنتصر وستهزم العدوان. ألاف من العمال، البسطاء، الأبطال، الذين لم تلتقط أي عدسة صورا لوجوههم، ولا لحبات عرقهم، ولا لدقات قلوبهم المتسارعة وهم يشعرون ويفكرون ويضطربون ويفرحون لأنهم يساهمون في تحرير مصر بعبوات معدنية صغيرة وهم يدركون جميعا لمن ستذهب، ولماذا، فيتصل عملهم، ويستمر. في ذلك الوقت تم تكليف كتيبة دفاع جوي تابعة للقوات المسلحة بحماية المصنع و العمال الذين لم يسجل أحد أسماءهم، ولا شقت قصص حيواتهم طريقها إلى جهة، ولا قام رسام بخلق لوحة للعرق والأمل على جباههم. ولم يكن العمال وحدهم رمز بطولة عزيزة صامتة، بل كان انشاء المصنع نفسه بطولة، تحكي قصة تحدى الاستعمار، وتحويل مصر من بلد زراعي إلى بلد صناعي. حدث ذلك حين أصدر جمال عبد الناصر والثورة مازالت في مطلعها مرسوما بتأسيس شركة الحديد والصلب في 14 يونيو 1954 في منطقة التبين بحلوان كأول مجمع متكامل لانتاج الصلب في العالم العربي برأسمال قدره نحو مليوني جنيه موزعة على أسهم يمتلكها الشعب، قيمة السهم جنيهان اثنان ويتم سداد المبلغ بالتقسيط على عامين! واندفع المصريون إلى شراء الأسهم وقد أدركوا أهمية أن يكون لمصر إنتاجها من الحديد والصلب الذي تدخل منتوجاته في كل تفاصيل حياتنا بدءا من الصباح حين ننهض لغسل وجوهنا من مياه الصنبور الذي يستلزم وجود صناعة الحديد، وباب الثلاجة التي نحفظ الطعام فيها، إلى الأتوبيسات وأعمدة النور في الشوارع وأيضا البنادق والدبابات وكل ما أمد به العمال حرب أكتوبر من وسائل ضرورية للنصر. أدرك المصريون ذلك فاندفعوا إلى شراء الأسهم لكي يخرجوا بمصر من دائرة الزراعة إلى التطور الصناعي. عند افتتاح المصنع بعد ذلك بأربع سنوات في 27 يوليو 1958 ألقى جمال ناصر خطابا حدد فيه بدقة قصة المصنع قائلا : " أيها الأخوة .. إن إقامة صناعة الحديد والصلب فى بلدنا كان دائماً الحلم الذى ننظر إليه منذ سنين طويلة .. وكنا جميعاً نعلم أن الحديد الخام يوجد فى بلدنا، وأن الفراعنة كانوا بيستعملوا هذا الحديد منذ الآف السنين، ولكنا كنا دائ ......
#عبوات
#معدنية
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707080
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي عام 1967 تعرضت مصر لهزيمة عسكرية مؤلمة ظلت آثارها في نفوس كل من عاشوا تلك اللحظة التي أنزلت الجميع من سماء الأحلام بالاشتراكية والوحدة والتحرر الوطني إلى قاع من التشاؤم والحزن، وباقتراب عام 1972 لاحت في السماء مجددا نذر التحرير وحرب أكتوبر التي مهدت لها حرب الاستنزاف وبفضلها حافظ للجيش المصري على حيويته وكفاءته نتيجة التدريب الذي لم ينقطع. وعندما بدأت الاستعدادت لحرب أكتوبر تلقى مصنع الحديد والصلب بحلوان تعليمات متكتمة بصناعة آلاف العبوات المعدنية الصغيرة لكي تحتوي على الأغذية المحفوظة، وكان مفهوما من دون تصريحات أوحديث مكشوف أن تلك العبوات بهذه الكميات الضخمة ستكون مؤونة الجيش حين تدق ساعة القتال. في ذلك الوقت راحت أجهزة المخابرات الدولية وفي مقدمتها الموساد الاسرائيلي تنقب بكافة الوسائل ومن خلال كل العملاء عن أي معلومات تؤكد نية مصر خوض الحرب. حينذاك كان مصنع الحديد والصلب قد بدأ في انتاج تلك العبوات المعدنية الصغيرة، وكان آلاف من العمال الذين عاشوا حينذاك يخمنون ويدركون تماما أن ما يقومون به كل يوم أمام لهب الأفران جزء من تحرير مصر وجزء من معركتها، لكن أحدا منهم لم يفتح فمه بكلمة ولم يبح بحرف حتى لزوجته أو أبنائه. كان الآف العمال يتحركون في صمت في صحراء حلوان، يسيل العرق على جباههم، منهمكين في تصنيع تلك العبوات الصغيرة التي أطلق عليها " الاشارة والبشارة" ! كانوا يعملون في صمت بلا توقف ويتنقلون بين العنابر ويهزون العلب الصغيرة بأياديهم لبعضهم البعض وفي عيونهم يلمع الأمل أن مصر ستنتصر وستهزم العدوان. ألاف من العمال، البسطاء، الأبطال، الذين لم تلتقط أي عدسة صورا لوجوههم، ولا لحبات عرقهم، ولا لدقات قلوبهم المتسارعة وهم يشعرون ويفكرون ويضطربون ويفرحون لأنهم يساهمون في تحرير مصر بعبوات معدنية صغيرة وهم يدركون جميعا لمن ستذهب، ولماذا، فيتصل عملهم، ويستمر. في ذلك الوقت تم تكليف كتيبة دفاع جوي تابعة للقوات المسلحة بحماية المصنع و العمال الذين لم يسجل أحد أسماءهم، ولا شقت قصص حيواتهم طريقها إلى جهة، ولا قام رسام بخلق لوحة للعرق والأمل على جباههم. ولم يكن العمال وحدهم رمز بطولة عزيزة صامتة، بل كان انشاء المصنع نفسه بطولة، تحكي قصة تحدى الاستعمار، وتحويل مصر من بلد زراعي إلى بلد صناعي. حدث ذلك حين أصدر جمال عبد الناصر والثورة مازالت في مطلعها مرسوما بتأسيس شركة الحديد والصلب في 14 يونيو 1954 في منطقة التبين بحلوان كأول مجمع متكامل لانتاج الصلب في العالم العربي برأسمال قدره نحو مليوني جنيه موزعة على أسهم يمتلكها الشعب، قيمة السهم جنيهان اثنان ويتم سداد المبلغ بالتقسيط على عامين! واندفع المصريون إلى شراء الأسهم وقد أدركوا أهمية أن يكون لمصر إنتاجها من الحديد والصلب الذي تدخل منتوجاته في كل تفاصيل حياتنا بدءا من الصباح حين ننهض لغسل وجوهنا من مياه الصنبور الذي يستلزم وجود صناعة الحديد، وباب الثلاجة التي نحفظ الطعام فيها، إلى الأتوبيسات وأعمدة النور في الشوارع وأيضا البنادق والدبابات وكل ما أمد به العمال حرب أكتوبر من وسائل ضرورية للنصر. أدرك المصريون ذلك فاندفعوا إلى شراء الأسهم لكي يخرجوا بمصر من دائرة الزراعة إلى التطور الصناعي. عند افتتاح المصنع بعد ذلك بأربع سنوات في 27 يوليو 1958 ألقى جمال ناصر خطابا حدد فيه بدقة قصة المصنع قائلا : " أيها الأخوة .. إن إقامة صناعة الحديد والصلب فى بلدنا كان دائماً الحلم الذى ننظر إليه منذ سنين طويلة .. وكنا جميعاً نعلم أن الحديد الخام يوجد فى بلدنا، وأن الفراعنة كانوا بيستعملوا هذا الحديد منذ الآف السنين، ولكنا كنا دائ ......
#عبوات
#معدنية
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707080
الحوار المتمدن
أحمد الخميسي - عبوات معدنية صغيرة
بدر أبو نجم : تفاصيلٌ صغيرة
#الحوار_المتمدن
#بدر_أبو_نجم في ذلك اليوم المشمس الذي جاء بعد أيامٍ من الشتاء والبرد القارص، أُفرغت حينها الشوارع في القرى الجبلية من المارة والمتسكعين على أبواب دكاكينها الصغيرة، يتسارع الناس إلى الذهاب إلى منتزه تلك المدينة العروس في يومٍ أزهرت فيه الشمس لساعات.. عاد لنا اللون والعافية قبل أن نَرجِعَ إلى مخدعنا بعد يومين تماماً.ذلك المكان الذي كان يَعُج بالزوار الهاربين من بيوتهم الباردة الفاقدة للتهوية، الزاخرة بالرطوبة، يحمل كل واحدٍ منهم سترته الاحتياطية، والبعض الآخر يبحث عن مركز الشمس، البعض منهم يمتطي خيوط الشمس بخياله، وينسج منها بعضاً من أحلامه المركونة بعيداً.يتنافسون فيما بينهم في المجيء إلى تلك المدينة.. لم تسمح لهم السلطات بخرق إجراءات "كورونا" التي منعت التنقل بين المحافظات حتى بين الشمس والغيمة، لكن وبرغم الحواجز إلا أنهم نجحوا في المجيء.تُذيب الشمس كل خيوط الملل، وتثني على الأمل الذي قد يمر في لحظةٍ فارغة، تلك اللحظة التي طلبت فيها فتاة مستلقية على عشبٍ أوشك أن يجف، من ذلك الشاب الذي ركن نفسه تحت شجرة السرو المنقوش عليها بعض أسماء العشاق العابرين، أو ربما المبهمين بالنسبة للعامة وليس على المكان، بعضاً من عود الثقاب تُشعلها لأول مرةٍ على حين غرةٍ، لا لشيء، إلا من أجل التمرد على ذلك اليوم.. ليس لرجل الأمن هناك أي سلطة على لحظة التمرد.ولأن زمن كورونا كان مختلفاً كلياً عن ما قبله، فالأمر هنا مختلف، فلم تكن تلك الطالبات يطلبن من عمرهن سوى لحظة فرحٍ. فرحة التخرج أمام أعين الناظرين في مشهدٍ رسمنهن في مخيلتهن كثيراً.. لا بد من الفرح قليلاً.. حتى لو كانت لحظة الفرح هذه آتيةٌ رغماً عنها. تحمل كل واحدة منهن وردة وقبعة سوداء وبطاقةٌ أفرغت من الزوار.. ودمعة.تطلب المصورة الفوتوغرافية التي تفرغت لهن طيلة اليوم مقابل مبلغٍ من المال، من إحداهن أن ترسم على وجهها بعض الابتسامات قبل أن تلتقط لها صورةٌ ستحتفظ بها إلى الأبد، تركز على أخرى برفع رأسها قليلاً ثم تضغط على زر الكاميرا على عجل.ستحتفظ كل واحدة منهن بعشرات الصور، تلك أقل الخسائر بعد أن منعت الجامعات إقامة حفلات التخرج للطلاب، اكتفين بارتداء زيّ التخرج بعيداً عن أروقة وزوايا مكان الدراسة، واخترن المكان الذي سيصنعن فيه ربما أول إنجاز.. ذلك الإنجاز الذي أصبح لا يسمن ولا يغني من جوع.. قليلٌ من ملامح الخجل، والابتسامات المنقوصة بشيءٍ ما يتركن المكان ويتسللن بين الأشجار الفارعة ويختفين بعيداً كغروب شمس الشتاء بعد قليل.. بعد وصولهن البيت.لم يختلف المشهد كثيراً في الشارع المقابل الذي امتلأ بالباعة المتجولين الذين ما زالوا عبئا على البلدية حتى في زمن كورونا وما أصاب الناس من ضنك العيش، بائع القهوة المرة، بائع الفجل، بائع الإكسسوارات المزيفة، سائق التاكسي الذي يركن بجانب الشارع يدخن سيجارته بشراهة.. صحيح نسيت أن أذكر أن البلدية لا دخل لها، فهذه المظاهر خارقة للقانون بالنسبة لهم فهم يطبقون القانون على حد تعبيرهم.. البلدية.. تلك الكلمة التي تثير الرعب لدى الباعة المتجولين بعرباتهم الصغيرة. السيجارة هنا لها حكاية أخرى مع سائق التاكسي.. بدا عليه التعب والإرهاق ليس من كثرة العمل طبعاً بل لضيق الحال، فاختار مساحة من الشارع ليمارس حقه في الاعتراض على الواقع، لكنه لم يجد ما يقوله.. لمن يقول؟ لا أحد هنا يأبه له منذ أن أخرج له والده شهادة ميلاده.عود الثقاب كانت تملأ أرضية سيارته دون أن يكترث لهذا المشهد الغير حضاري بالنسبة للبعض من الناس.. كان لا بد له أن يعترض بأسلوبه الخاص.أما بالنسبة للسيجارة الت ......
#تفاصيلٌ
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707236
#الحوار_المتمدن
#بدر_أبو_نجم في ذلك اليوم المشمس الذي جاء بعد أيامٍ من الشتاء والبرد القارص، أُفرغت حينها الشوارع في القرى الجبلية من المارة والمتسكعين على أبواب دكاكينها الصغيرة، يتسارع الناس إلى الذهاب إلى منتزه تلك المدينة العروس في يومٍ أزهرت فيه الشمس لساعات.. عاد لنا اللون والعافية قبل أن نَرجِعَ إلى مخدعنا بعد يومين تماماً.ذلك المكان الذي كان يَعُج بالزوار الهاربين من بيوتهم الباردة الفاقدة للتهوية، الزاخرة بالرطوبة، يحمل كل واحدٍ منهم سترته الاحتياطية، والبعض الآخر يبحث عن مركز الشمس، البعض منهم يمتطي خيوط الشمس بخياله، وينسج منها بعضاً من أحلامه المركونة بعيداً.يتنافسون فيما بينهم في المجيء إلى تلك المدينة.. لم تسمح لهم السلطات بخرق إجراءات "كورونا" التي منعت التنقل بين المحافظات حتى بين الشمس والغيمة، لكن وبرغم الحواجز إلا أنهم نجحوا في المجيء.تُذيب الشمس كل خيوط الملل، وتثني على الأمل الذي قد يمر في لحظةٍ فارغة، تلك اللحظة التي طلبت فيها فتاة مستلقية على عشبٍ أوشك أن يجف، من ذلك الشاب الذي ركن نفسه تحت شجرة السرو المنقوش عليها بعض أسماء العشاق العابرين، أو ربما المبهمين بالنسبة للعامة وليس على المكان، بعضاً من عود الثقاب تُشعلها لأول مرةٍ على حين غرةٍ، لا لشيء، إلا من أجل التمرد على ذلك اليوم.. ليس لرجل الأمن هناك أي سلطة على لحظة التمرد.ولأن زمن كورونا كان مختلفاً كلياً عن ما قبله، فالأمر هنا مختلف، فلم تكن تلك الطالبات يطلبن من عمرهن سوى لحظة فرحٍ. فرحة التخرج أمام أعين الناظرين في مشهدٍ رسمنهن في مخيلتهن كثيراً.. لا بد من الفرح قليلاً.. حتى لو كانت لحظة الفرح هذه آتيةٌ رغماً عنها. تحمل كل واحدة منهن وردة وقبعة سوداء وبطاقةٌ أفرغت من الزوار.. ودمعة.تطلب المصورة الفوتوغرافية التي تفرغت لهن طيلة اليوم مقابل مبلغٍ من المال، من إحداهن أن ترسم على وجهها بعض الابتسامات قبل أن تلتقط لها صورةٌ ستحتفظ بها إلى الأبد، تركز على أخرى برفع رأسها قليلاً ثم تضغط على زر الكاميرا على عجل.ستحتفظ كل واحدة منهن بعشرات الصور، تلك أقل الخسائر بعد أن منعت الجامعات إقامة حفلات التخرج للطلاب، اكتفين بارتداء زيّ التخرج بعيداً عن أروقة وزوايا مكان الدراسة، واخترن المكان الذي سيصنعن فيه ربما أول إنجاز.. ذلك الإنجاز الذي أصبح لا يسمن ولا يغني من جوع.. قليلٌ من ملامح الخجل، والابتسامات المنقوصة بشيءٍ ما يتركن المكان ويتسللن بين الأشجار الفارعة ويختفين بعيداً كغروب شمس الشتاء بعد قليل.. بعد وصولهن البيت.لم يختلف المشهد كثيراً في الشارع المقابل الذي امتلأ بالباعة المتجولين الذين ما زالوا عبئا على البلدية حتى في زمن كورونا وما أصاب الناس من ضنك العيش، بائع القهوة المرة، بائع الفجل، بائع الإكسسوارات المزيفة، سائق التاكسي الذي يركن بجانب الشارع يدخن سيجارته بشراهة.. صحيح نسيت أن أذكر أن البلدية لا دخل لها، فهذه المظاهر خارقة للقانون بالنسبة لهم فهم يطبقون القانون على حد تعبيرهم.. البلدية.. تلك الكلمة التي تثير الرعب لدى الباعة المتجولين بعرباتهم الصغيرة. السيجارة هنا لها حكاية أخرى مع سائق التاكسي.. بدا عليه التعب والإرهاق ليس من كثرة العمل طبعاً بل لضيق الحال، فاختار مساحة من الشارع ليمارس حقه في الاعتراض على الواقع، لكنه لم يجد ما يقوله.. لمن يقول؟ لا أحد هنا يأبه له منذ أن أخرج له والده شهادة ميلاده.عود الثقاب كانت تملأ أرضية سيارته دون أن يكترث لهذا المشهد الغير حضاري بالنسبة للبعض من الناس.. كان لا بد له أن يعترض بأسلوبه الخاص.أما بالنسبة للسيجارة الت ......
#تفاصيلٌ
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707236
الحوار المتمدن
بدر أبو نجم - تفاصيلٌ صغيرة
حازم ضاحي شحادة : سفينةٌ شراعية صغيرة
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة ـ ما الذي يعرفهُ عشّاقُ هذا الزمنِ عن الشَّوقِ ولهفةِ اللقاء!عن الرسائلِ الورقيةِ التي تفوحُ عطراً وانتظارِ رنّةِ الهاتفِ الأرضي بعد منتصفِ الليلِ بسيجارتين..عن المرورِ أمامَ منزلها مرةَ وثانية وثالثة ورابعة دون التمكّن من رؤيةِ وجهِها لأنَّ والدها العبقري قرّرَ أن يشربَ الشاي على الشُّرفة.ما الذي يعرفونهُ عن الصورِ الحقيقيّةِ التي تحتاجُ خططاً خمسيّة كي تُلتَقطَ قبلَ الطباعةِ والتحميضِ ثمَّ تُحفظُ بتلكَ الألوانِ الداكنة في القلب.في أقلّ من ربعِ قرنٍ لم تقفزِ البشرية نحو عالمٍ جديدٍ ومُختلفٍ بشكلٍ شبهِ كُلِّي وحسب بل حلّقت نحو عوالم كانَ من المستحيلِ حتّى تخيلها.الرسائلُ أصبحت إلكترونيّة جامدة تسافرُ بسرعةِ الضوءِ دونَ أن يكونَ لديها الوقتُ لحملِ الشّوقِ فلا يصل والصورُ غدت كذلكَ فلا تحتاجُ خططاً خمسية ولا لحظية وبكبسةِ زر تُلتَقطُ.. وتُحذَف.. وتُنسى.حتّى الزمنُ الذي كان بحاجةٍ إلى آلةٍ عجيبةٍ في مخيلةِ الإنسان كي ينطلقَ في يمهِ بسرعةِ لم يعد بحاجةٍ إليها وأصبح هو نفسهُ آلةً تمضي بالناسِ كقطارٍ مجنونٍ خارجٍ عن السيطرة نحو المجهول.لا أحد ينكرُ أنّ الأمورَ أصبحت أسهل لكنّ بريقَ المشاعرِ ـ في اعتقادي ـ خبا كثيراً كي لا أقول خبا فقط.ذاتَ عيدٍ عشاقٍ في منتصفِ شباط قبلَ الهواتفِ الذكية والأدمغةِ الغبية لم يكن قد مضى زمن طويل على علاقتي بتلك الصبيّة الممشوقةِ القدِّ، جميلةِ الروحِ والوجهِ والجيدِ والناهدين والركبتين والساقين والقدمين، وفي جيبي 85 ليرة هي آخر ما تبقى من مخصصاتي الشهرية لدراستي الجامعية والتي تبلغ ألفي ليرة سورية.لم يستغرق الأمرُ سوى دقيقة تفكير.ارتديتُ بنطال الجينز الذي كانَ أزرق قبل عامين، كنزة الصوف التي حاكتها أمي بيديها الكريمتين كي تلازمني يفاعتي وشبابي، المعطف الزيتي الذي ربحتهُ من أخي بعد مراهنة في الشطرنج ثمّ، خرجتُ من غرفتي متجهاً صوب مركز المدينة بحثاً عن هدية بـ 85 ليرة.قبل أن ارتكبَ حماقة الصعود إلى الحافلة والتفريط بخمس ليرات استدركتُ الأمر ومشيت..من يدري، قد أحتاج تلك النقود دون نقصان ليرة منها.ـ حتى المشي في تلكَ الأيامِ كانَ أجمل.ـ لله درّ الشبابِ كم يجعلُ الأشياءَ تبدو.. أقرب.بعد ساعةٍ وسبعِ سجائرٍ وصلت ورحتُ أنقّبُ خلفَ واجهاتِ المحلّات عن هديةٍ لا يتجاوز ثمنها الـ 85 وقبل أن أيأس رأيتها..وقفتُ أمام واجهةِ المحلّ المتاخمِ لساحة الشيخ ضاهر وأشعلتُ سيجارة ثمّ رحتُ أتأملها وهي راسية في ذلك الركن الغامض.كانت السفينة الشراعية الصغيرة تبحرُ في مخيلتي صوب شواطئ ناصعة وبإمكانكَ وأنت تتأمل أشرعتها البيضاء أن تستنشق رائحة البحرِ وتلامسَ النوارس التي تصاحبها في رحلتها الأبدية.صاحبُ المتجر، حين رآني واقفاً أمام الزجاجِ ومتردداً ما كانَ منه إلا أن نهضَ عن كرسيه واتجه صوبي ثم قال بلطف:ـ بماذا أخدمك؟كنتُ أعبُّ من سيجارتي بارتباكٍ خشية أن يكون الثمن فوق استطاعتي فابتسمتُ ببلهٍ وسألتُ مشيراً بإصبعي نحوها:ـ بكم؟عادَ صاحب المتجرِ إلى الداخلِ وفتحَ باباً زجاجياً ثم أخرج الباخرة وراحَ ينظر إليها بشيءٍ من الإعجاب ثم قال:ـ سأعطيكَ إياها مقابل 200 ليرة.لم أخفِ دهشتي من سعرها لكنني حزمتُ أمري وقلتُ بجدية:ـ اسمعني جيداً صديقيأنت لا تعرفني ولا تهمكَ معرفتي أساساً لكن دعني أخبرك أمراً:ـ لا يمكنكَ أن تتخيلَ كرهي لعملية الشراء والبيع والنقاش في هذه الشؤون و ......
#سفينةٌ
#شراعية
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709915
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة ـ ما الذي يعرفهُ عشّاقُ هذا الزمنِ عن الشَّوقِ ولهفةِ اللقاء!عن الرسائلِ الورقيةِ التي تفوحُ عطراً وانتظارِ رنّةِ الهاتفِ الأرضي بعد منتصفِ الليلِ بسيجارتين..عن المرورِ أمامَ منزلها مرةَ وثانية وثالثة ورابعة دون التمكّن من رؤيةِ وجهِها لأنَّ والدها العبقري قرّرَ أن يشربَ الشاي على الشُّرفة.ما الذي يعرفونهُ عن الصورِ الحقيقيّةِ التي تحتاجُ خططاً خمسيّة كي تُلتَقطَ قبلَ الطباعةِ والتحميضِ ثمَّ تُحفظُ بتلكَ الألوانِ الداكنة في القلب.في أقلّ من ربعِ قرنٍ لم تقفزِ البشرية نحو عالمٍ جديدٍ ومُختلفٍ بشكلٍ شبهِ كُلِّي وحسب بل حلّقت نحو عوالم كانَ من المستحيلِ حتّى تخيلها.الرسائلُ أصبحت إلكترونيّة جامدة تسافرُ بسرعةِ الضوءِ دونَ أن يكونَ لديها الوقتُ لحملِ الشّوقِ فلا يصل والصورُ غدت كذلكَ فلا تحتاجُ خططاً خمسية ولا لحظية وبكبسةِ زر تُلتَقطُ.. وتُحذَف.. وتُنسى.حتّى الزمنُ الذي كان بحاجةٍ إلى آلةٍ عجيبةٍ في مخيلةِ الإنسان كي ينطلقَ في يمهِ بسرعةِ لم يعد بحاجةٍ إليها وأصبح هو نفسهُ آلةً تمضي بالناسِ كقطارٍ مجنونٍ خارجٍ عن السيطرة نحو المجهول.لا أحد ينكرُ أنّ الأمورَ أصبحت أسهل لكنّ بريقَ المشاعرِ ـ في اعتقادي ـ خبا كثيراً كي لا أقول خبا فقط.ذاتَ عيدٍ عشاقٍ في منتصفِ شباط قبلَ الهواتفِ الذكية والأدمغةِ الغبية لم يكن قد مضى زمن طويل على علاقتي بتلك الصبيّة الممشوقةِ القدِّ، جميلةِ الروحِ والوجهِ والجيدِ والناهدين والركبتين والساقين والقدمين، وفي جيبي 85 ليرة هي آخر ما تبقى من مخصصاتي الشهرية لدراستي الجامعية والتي تبلغ ألفي ليرة سورية.لم يستغرق الأمرُ سوى دقيقة تفكير.ارتديتُ بنطال الجينز الذي كانَ أزرق قبل عامين، كنزة الصوف التي حاكتها أمي بيديها الكريمتين كي تلازمني يفاعتي وشبابي، المعطف الزيتي الذي ربحتهُ من أخي بعد مراهنة في الشطرنج ثمّ، خرجتُ من غرفتي متجهاً صوب مركز المدينة بحثاً عن هدية بـ 85 ليرة.قبل أن ارتكبَ حماقة الصعود إلى الحافلة والتفريط بخمس ليرات استدركتُ الأمر ومشيت..من يدري، قد أحتاج تلك النقود دون نقصان ليرة منها.ـ حتى المشي في تلكَ الأيامِ كانَ أجمل.ـ لله درّ الشبابِ كم يجعلُ الأشياءَ تبدو.. أقرب.بعد ساعةٍ وسبعِ سجائرٍ وصلت ورحتُ أنقّبُ خلفَ واجهاتِ المحلّات عن هديةٍ لا يتجاوز ثمنها الـ 85 وقبل أن أيأس رأيتها..وقفتُ أمام واجهةِ المحلّ المتاخمِ لساحة الشيخ ضاهر وأشعلتُ سيجارة ثمّ رحتُ أتأملها وهي راسية في ذلك الركن الغامض.كانت السفينة الشراعية الصغيرة تبحرُ في مخيلتي صوب شواطئ ناصعة وبإمكانكَ وأنت تتأمل أشرعتها البيضاء أن تستنشق رائحة البحرِ وتلامسَ النوارس التي تصاحبها في رحلتها الأبدية.صاحبُ المتجر، حين رآني واقفاً أمام الزجاجِ ومتردداً ما كانَ منه إلا أن نهضَ عن كرسيه واتجه صوبي ثم قال بلطف:ـ بماذا أخدمك؟كنتُ أعبُّ من سيجارتي بارتباكٍ خشية أن يكون الثمن فوق استطاعتي فابتسمتُ ببلهٍ وسألتُ مشيراً بإصبعي نحوها:ـ بكم؟عادَ صاحب المتجرِ إلى الداخلِ وفتحَ باباً زجاجياً ثم أخرج الباخرة وراحَ ينظر إليها بشيءٍ من الإعجاب ثم قال:ـ سأعطيكَ إياها مقابل 200 ليرة.لم أخفِ دهشتي من سعرها لكنني حزمتُ أمري وقلتُ بجدية:ـ اسمعني جيداً صديقيأنت لا تعرفني ولا تهمكَ معرفتي أساساً لكن دعني أخبرك أمراً:ـ لا يمكنكَ أن تتخيلَ كرهي لعملية الشراء والبيع والنقاش في هذه الشؤون و ......
#سفينةٌ
#شراعية
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709915
الحوار المتمدن
حازم ضاحي شحادة - سفينةٌ شراعية صغيرة
نبيل هلال هلال : ملعقة صغيرة منه تزن مليار طن
#الحوار_المتمدن
#نبيل_هلال_هلال الكون (أو الأكوان) هو كل موجود بما في ذلك المكان والزمان (الزمكان) , والمادة , والطاقة , والقوانين الفيزيائية الحاكمة لسلوك كل هذه العناصر. وفي مجرتنا (مجرة درب التبانة) يوجد حوالي مئة مليار نجم - وفي تقديرات أخرى 400 مليار نجم - ومنذ مئة عام فقط كنا نظن أن مجرتنا هي الكون كله .وما استطعنا تقديره في الكون المرئي حتى الآن هو حوالي مئة مليار مجرة , وكل نجم فيها قد يكون له توابعه من الكواكب وغيرها, ونحن مقيدون برؤية الأماكن التي يمكن للضوء الوصول إلينا منها في 13.7 مليار سنة - أو 15 مليار سنة في تقديرات أخرى- أو نحو ذلك . ومن المحتمل أن يكون إجمالي حجم الكون أكبر من ذلك بكثير ,"بل هناك من يتصور وجود كون أضخم بكثير من كوننا , ربما يمتد إلى الما لانهاية , سواء في المكان أو الزمان , وليس مجرد كون نصف قطره 15 بليون سنة ضوئية أو نحو ذلك" . وكل نجم (يموت) بعد استيفاء عمره باستنفاد طاقته , فينفجر ويتحول - حسب كتلته- إلى قزم أبيض . (القزم الأبيض هو من أنواع النجوم في مجرتنا , وحجمه صغير كحجم الكواكب ,لذا فهو قزم بمقارنته بالنجوم ), أو إلى نجم نيوتروني ....( النجم النيوتروني يصل قطره إلى 20 كم ووزنه إلى 1.4 من وزن الشمس ,وهو من أكثر الأشياء كثافة في الكون فملعقة صغيرة منه تزن مليار طن على الأرض ) .. أو إلى ثقب أسود كالحالة النهائية التي ستؤول إليها شمسنا وجميع النجوم منخفضة الكتلة , مرورا بحالة النجم الأحمر ( النجم الأحمر أو العملاق الأحمر هو نجم عملاق تتراوح كتلته بين 20 إلى 100 كتلة شمسية ,ولونه أحمر , وهو من أقل النجوم حرارة وتصل بعض النجوم إلى تلك المرحلة عند تقدمها في العمر ) .ففي ظل عدم وجود المزيد من الوقود النووي تصير الأقزام البيضاء جمرات تفقد حرارتها ببطء, وبموت النجم تدمَّر معه مجموعته الكوكبية , ويختفى النجم وتوابعه دون مساس بباقي نجوم المجرة . ففي كل لحظة في الكون تنشأ نجوم وتموت نجوم كما أسلفنا, وقد يكون لكل نجم منها مجموعة من الكواكب على غرار مجموعتنا الشمسية , وبزوال (موت) النجم تفنى معه كواكبه أو معظمها , وهو نفس المصير الذي ينتظر مجموعتنا الشمسية بما فيها كوكب الأرض طبعا , إذ ستدمر شمسُنا بانفجار نجمي مماثل (ذلك واحد من احتمالات دمار شمسنا), وتزول الأرض بمن وما عليها دون فناء مجرتنا(مجرة درب التبانة),كما لن تتأثر باقي المجرات في الكون , وستظل العمارة الكونية على حالها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .وثمة تصور آخر لدمار أرضنا - بحسب رأي علماء الفلك- أنه بعد أن تستنفد شمسُنا كلَّ ما بها من غاز "الهيدروجين", سوف تتمدد سريعا لمئة مرة وتصبح عملاقا ناصعا أحمر, وسيتم ابتلاع الكواكب الداخلية في المجموعة الشمسية أي كوكب "عطارد" وكوكب "الزهرة" وكوكب الأرض والأقمار التابعة لها, أي يتم تبخرها , ولن يكون للأرض وجود , وبعد تحول الشمس إلى عملاق أحمر ينتهي بها الأمر إلى التقلص إلى قزم أبيض . ......
#ملعقة
#صغيرة
#مليار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710676
#الحوار_المتمدن
#نبيل_هلال_هلال الكون (أو الأكوان) هو كل موجود بما في ذلك المكان والزمان (الزمكان) , والمادة , والطاقة , والقوانين الفيزيائية الحاكمة لسلوك كل هذه العناصر. وفي مجرتنا (مجرة درب التبانة) يوجد حوالي مئة مليار نجم - وفي تقديرات أخرى 400 مليار نجم - ومنذ مئة عام فقط كنا نظن أن مجرتنا هي الكون كله .وما استطعنا تقديره في الكون المرئي حتى الآن هو حوالي مئة مليار مجرة , وكل نجم فيها قد يكون له توابعه من الكواكب وغيرها, ونحن مقيدون برؤية الأماكن التي يمكن للضوء الوصول إلينا منها في 13.7 مليار سنة - أو 15 مليار سنة في تقديرات أخرى- أو نحو ذلك . ومن المحتمل أن يكون إجمالي حجم الكون أكبر من ذلك بكثير ,"بل هناك من يتصور وجود كون أضخم بكثير من كوننا , ربما يمتد إلى الما لانهاية , سواء في المكان أو الزمان , وليس مجرد كون نصف قطره 15 بليون سنة ضوئية أو نحو ذلك" . وكل نجم (يموت) بعد استيفاء عمره باستنفاد طاقته , فينفجر ويتحول - حسب كتلته- إلى قزم أبيض . (القزم الأبيض هو من أنواع النجوم في مجرتنا , وحجمه صغير كحجم الكواكب ,لذا فهو قزم بمقارنته بالنجوم ), أو إلى نجم نيوتروني ....( النجم النيوتروني يصل قطره إلى 20 كم ووزنه إلى 1.4 من وزن الشمس ,وهو من أكثر الأشياء كثافة في الكون فملعقة صغيرة منه تزن مليار طن على الأرض ) .. أو إلى ثقب أسود كالحالة النهائية التي ستؤول إليها شمسنا وجميع النجوم منخفضة الكتلة , مرورا بحالة النجم الأحمر ( النجم الأحمر أو العملاق الأحمر هو نجم عملاق تتراوح كتلته بين 20 إلى 100 كتلة شمسية ,ولونه أحمر , وهو من أقل النجوم حرارة وتصل بعض النجوم إلى تلك المرحلة عند تقدمها في العمر ) .ففي ظل عدم وجود المزيد من الوقود النووي تصير الأقزام البيضاء جمرات تفقد حرارتها ببطء, وبموت النجم تدمَّر معه مجموعته الكوكبية , ويختفى النجم وتوابعه دون مساس بباقي نجوم المجرة . ففي كل لحظة في الكون تنشأ نجوم وتموت نجوم كما أسلفنا, وقد يكون لكل نجم منها مجموعة من الكواكب على غرار مجموعتنا الشمسية , وبزوال (موت) النجم تفنى معه كواكبه أو معظمها , وهو نفس المصير الذي ينتظر مجموعتنا الشمسية بما فيها كوكب الأرض طبعا , إذ ستدمر شمسُنا بانفجار نجمي مماثل (ذلك واحد من احتمالات دمار شمسنا), وتزول الأرض بمن وما عليها دون فناء مجرتنا(مجرة درب التبانة),كما لن تتأثر باقي المجرات في الكون , وستظل العمارة الكونية على حالها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .وثمة تصور آخر لدمار أرضنا - بحسب رأي علماء الفلك- أنه بعد أن تستنفد شمسُنا كلَّ ما بها من غاز "الهيدروجين", سوف تتمدد سريعا لمئة مرة وتصبح عملاقا ناصعا أحمر, وسيتم ابتلاع الكواكب الداخلية في المجموعة الشمسية أي كوكب "عطارد" وكوكب "الزهرة" وكوكب الأرض والأقمار التابعة لها, أي يتم تبخرها , ولن يكون للأرض وجود , وبعد تحول الشمس إلى عملاق أحمر ينتهي بها الأمر إلى التقلص إلى قزم أبيض . ......
#ملعقة
#صغيرة
#مليار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710676
الحوار المتمدن
نبيل هلال هلال - ملعقة صغيرة منه تزن مليار طن
محمد عبد الكريم يوسف : غيمة صغيرة تأليف جيمس جويس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف من ثماني سنوات خلت رأى صديقه ينطلق من محطة نورثوول وتمنى له رحلة برفقة الإله.لقد اجتاز غالاهر التجربة. يمكن أن تتنبأ بذلك من حبه للسفر وبدلته المتقنة الصنع وطلاقة لهجته. قلة من الأصدقاء يمتلكون موهبته وعدد أقل منهم لا يخربهم نجاح كهذا. لقد وضع غالاهر هدفا نصب عينيه واستحق النجاح. شيء رائع أن يكون لديك صديق مثله.منذ وقت تناول الغداء بقيت أفكار تشاندلر الصغير تدور حول اللقاء بغالاهر ودعوة غالاهر ومدينة لندن العظيمة حيث عاش غالاهر. سُمي تشاندلر الصغير لأنه رغم صغر حجمه كان أقل من البنية المعتادة ويعطيك انطباعا بأنه رجل صغير. يداه صغيرتان بيضاوان، بنيته العامة ضعيفة، صوته هادئ، سلوكه مهذب. يهتم كثيرا بشعره الحريري الناعم وشاربه ويستعمل العطر بحذر على منديله. وأظافره متقنة تشكل نصف قمر وعندما يبتسم تلمح بريق صف من الأسنان الطفولية البيضاء.وعندما جلس على مقعده في فندق الملك فكر في التغيرات التي أحدثتها هذه السنوات الثماني.فالصديق الذي عرفه بمظهره الرث الكئيب وفاقته الواضحة صار شخصية هامة على صفحات الجرائد في لندن. توقف مرارا عن كتابته المتعبة وحدق بعيدا عبر نافذة المكتب.وكان وهج شمس الغروب في أواخر الخريف يغطي المساحات المزروعة بالعشب والممرات ويلقي حزمة من الغبار الذهبي الدقيق بلطف على الممرضات المتسخات والعجائز المتداعين الذين يجلسون بنعاس على مقاعدهم ويتلألأ منعكسا على كل الأشياء المتحركة – على الأطفال الذين يركضون ويهزجون على الممرات المرصوفة بالحصى وعلى كل من يمر في الحديقة. راقب المشهد وفكر في الحياة وصار حزينا كما يحدث كل مرة يفكر فيها بالحياة. امتلكته كآبة لطيفة. شعر بعدم جدوى مقاومة النصيب وأنه عبء حكمة السنين التي أورثته إياه العصور.تذكر كتب الشعر على الرفوف في منزله. اشتراها أيام العزوبية وفي الكثير من الأمسيات كان يجلس في غرفة صغيرة بعيدا عن القاعة الرئيسية وكان يغريه أن ينزل واحدا منها من الرفوف ويقرأ شيئا منها بصوت عال لزوجته. لكن كان الخجل دائما يثنيه عن فعل ذلك ولهذا السبب بقيت الكتب على رفوفها. في بعض الأحيان كان يردد الأبيات الشعرية لنفسه ويواسيها.عندما دقت ساعة انصرافه نهض من مقعده واستأذن زملاءه الموظفين بلباقة وخرج من تحت القوس الذي يرمز للإقطاع في فندق الملك. ومشى مسرعا بقامته الأنيقة المحتشمة عبر شارع هنريتا. كانت أشعة شمس الغروب الذهبية قد بدأت بالتلاشي في حين بدأ الهواء يزداد حدة. تجمهر في الشارع كوكبة من الأطفال المتسخين. كانوا يقفون أو يركضون في الطريق أو يزحفون على الأدراج أمام الأبواب المفتوحة أو يقفون على العتبات متلصصين كالفئران. لم يعرهم تشاندلر الصغير أدنى اهتمام. أخذ طريقه بخفة عبر كل تلك الحياة الطفيلية التافهة وظلال البيوت المتهالكة التي عربدت فيها الطبقة النبيلة القديمة لدبلن.لم تلامس شغاف قلبه أي من الذكريات الماضية بل كان قلبه مليئا بنشوة الحاضر.لم يزر سابقا محلات كورليس لكنه يعرف قيمة الاسم. يعرف أن الناس يذهبون إليها بعد المسرح لتناول المحار وشرب الكحول. وكان يسمع أن النادلين هناك يتحدثون الفرنسية والألمانية. وأثناء مروره بخفة هناك ليلا كان يرى العربات تتوقف أمام الأبواب وتترجل منها سيدات بألبستهن الفخمة يدخلن مسرعات برفقة الفرسان. كن يرتدين أثوابا ودثارات تحدث الكثير من الضجيج. وكانت وجوههن مطلية بالمساحيق ويمسكن بفساتينهن التي عندما تلمس الأرض يصبحن كنساء أطلانتس (1) الخائفات. كان يمر دائما من دون أن يلتفت ليرى ما حوله وعادته أن يمشي في الشارع حتى في وضح النهار. ومتى وجد نفسه في المدينة متأ ......
#غيمة
#صغيرة
#تأليف
#جيمس
#جويس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715536
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف من ثماني سنوات خلت رأى صديقه ينطلق من محطة نورثوول وتمنى له رحلة برفقة الإله.لقد اجتاز غالاهر التجربة. يمكن أن تتنبأ بذلك من حبه للسفر وبدلته المتقنة الصنع وطلاقة لهجته. قلة من الأصدقاء يمتلكون موهبته وعدد أقل منهم لا يخربهم نجاح كهذا. لقد وضع غالاهر هدفا نصب عينيه واستحق النجاح. شيء رائع أن يكون لديك صديق مثله.منذ وقت تناول الغداء بقيت أفكار تشاندلر الصغير تدور حول اللقاء بغالاهر ودعوة غالاهر ومدينة لندن العظيمة حيث عاش غالاهر. سُمي تشاندلر الصغير لأنه رغم صغر حجمه كان أقل من البنية المعتادة ويعطيك انطباعا بأنه رجل صغير. يداه صغيرتان بيضاوان، بنيته العامة ضعيفة، صوته هادئ، سلوكه مهذب. يهتم كثيرا بشعره الحريري الناعم وشاربه ويستعمل العطر بحذر على منديله. وأظافره متقنة تشكل نصف قمر وعندما يبتسم تلمح بريق صف من الأسنان الطفولية البيضاء.وعندما جلس على مقعده في فندق الملك فكر في التغيرات التي أحدثتها هذه السنوات الثماني.فالصديق الذي عرفه بمظهره الرث الكئيب وفاقته الواضحة صار شخصية هامة على صفحات الجرائد في لندن. توقف مرارا عن كتابته المتعبة وحدق بعيدا عبر نافذة المكتب.وكان وهج شمس الغروب في أواخر الخريف يغطي المساحات المزروعة بالعشب والممرات ويلقي حزمة من الغبار الذهبي الدقيق بلطف على الممرضات المتسخات والعجائز المتداعين الذين يجلسون بنعاس على مقاعدهم ويتلألأ منعكسا على كل الأشياء المتحركة – على الأطفال الذين يركضون ويهزجون على الممرات المرصوفة بالحصى وعلى كل من يمر في الحديقة. راقب المشهد وفكر في الحياة وصار حزينا كما يحدث كل مرة يفكر فيها بالحياة. امتلكته كآبة لطيفة. شعر بعدم جدوى مقاومة النصيب وأنه عبء حكمة السنين التي أورثته إياه العصور.تذكر كتب الشعر على الرفوف في منزله. اشتراها أيام العزوبية وفي الكثير من الأمسيات كان يجلس في غرفة صغيرة بعيدا عن القاعة الرئيسية وكان يغريه أن ينزل واحدا منها من الرفوف ويقرأ شيئا منها بصوت عال لزوجته. لكن كان الخجل دائما يثنيه عن فعل ذلك ولهذا السبب بقيت الكتب على رفوفها. في بعض الأحيان كان يردد الأبيات الشعرية لنفسه ويواسيها.عندما دقت ساعة انصرافه نهض من مقعده واستأذن زملاءه الموظفين بلباقة وخرج من تحت القوس الذي يرمز للإقطاع في فندق الملك. ومشى مسرعا بقامته الأنيقة المحتشمة عبر شارع هنريتا. كانت أشعة شمس الغروب الذهبية قد بدأت بالتلاشي في حين بدأ الهواء يزداد حدة. تجمهر في الشارع كوكبة من الأطفال المتسخين. كانوا يقفون أو يركضون في الطريق أو يزحفون على الأدراج أمام الأبواب المفتوحة أو يقفون على العتبات متلصصين كالفئران. لم يعرهم تشاندلر الصغير أدنى اهتمام. أخذ طريقه بخفة عبر كل تلك الحياة الطفيلية التافهة وظلال البيوت المتهالكة التي عربدت فيها الطبقة النبيلة القديمة لدبلن.لم تلامس شغاف قلبه أي من الذكريات الماضية بل كان قلبه مليئا بنشوة الحاضر.لم يزر سابقا محلات كورليس لكنه يعرف قيمة الاسم. يعرف أن الناس يذهبون إليها بعد المسرح لتناول المحار وشرب الكحول. وكان يسمع أن النادلين هناك يتحدثون الفرنسية والألمانية. وأثناء مروره بخفة هناك ليلا كان يرى العربات تتوقف أمام الأبواب وتترجل منها سيدات بألبستهن الفخمة يدخلن مسرعات برفقة الفرسان. كن يرتدين أثوابا ودثارات تحدث الكثير من الضجيج. وكانت وجوههن مطلية بالمساحيق ويمسكن بفساتينهن التي عندما تلمس الأرض يصبحن كنساء أطلانتس (1) الخائفات. كان يمر دائما من دون أن يلتفت ليرى ما حوله وعادته أن يمشي في الشارع حتى في وضح النهار. ومتى وجد نفسه في المدينة متأ ......
#غيمة
#صغيرة
#تأليف
#جيمس
#جويس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715536
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - غيمة صغيرة تأليف جيمس جويس
حنان المسعودي : تفاصيل صغيرة
#الحوار_المتمدن
#حنان_المسعودي ليس تقليديا ...ابدا ...انه رجل التفاصيل الصغيرة ....الذي يقتطع دقائقا من يومه ...ليصف لي ..كيف حط عصفور على شباك غرفته.....او يبعث الي بصورة ..لفنجان قهوته ..قبل ان يحتسيها ..ولكأنه يدعوني ...الى فنجان قهوة ....رجل لايبدد وقته في الاطراء على جمال عيوني ...ولكنه لاينسى ابدا ..ان يسألني كل يوم ..ان كنت بخير ...رجل التفاصيل الصغيرة .الذي يبتسم سرا حين يتذكرني ...ويسأل نفسه كل يوم ...كيف يجعلني افضل ..ويجعلني اسعد ..ثم اجمل ....رجل بكل تفاصيله الصغيرة... هو مني....وهو ملاذي ..ابي.وكذلك ابني ...هو الذي يقنع الشمس بالعودة الى شباكي ..ويجبر الازهار على الانحناء خجلا لي ..كلما مررت بجوارها ..رجل التفاصيل ..المهذب ذاك ...هو قدري ...وهو الذي بعد رحيل العمر ...يمتلك عمري ......
#تفاصيل
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716665
#الحوار_المتمدن
#حنان_المسعودي ليس تقليديا ...ابدا ...انه رجل التفاصيل الصغيرة ....الذي يقتطع دقائقا من يومه ...ليصف لي ..كيف حط عصفور على شباك غرفته.....او يبعث الي بصورة ..لفنجان قهوته ..قبل ان يحتسيها ..ولكأنه يدعوني ...الى فنجان قهوة ....رجل لايبدد وقته في الاطراء على جمال عيوني ...ولكنه لاينسى ابدا ..ان يسألني كل يوم ..ان كنت بخير ...رجل التفاصيل الصغيرة .الذي يبتسم سرا حين يتذكرني ...ويسأل نفسه كل يوم ...كيف يجعلني افضل ..ويجعلني اسعد ..ثم اجمل ....رجل بكل تفاصيله الصغيرة... هو مني....وهو ملاذي ..ابي.وكذلك ابني ...هو الذي يقنع الشمس بالعودة الى شباكي ..ويجبر الازهار على الانحناء خجلا لي ..كلما مررت بجوارها ..رجل التفاصيل ..المهذب ذاك ...هو قدري ...وهو الذي بعد رحيل العمر ...يمتلك عمري ......
#تفاصيل
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716665
الحوار المتمدن
حنان المسعودي - تفاصيل صغيرة
عبدالرزاق دحنون : رواية صغيرة تصبُّ في بحر الحياة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون عندما أكملتُ التسعين من عمري أردتُ أن أهدي نفسي ليلة حب مجنونة مع مراهقة عذراء. تذكرتُ "روسا كاباركاس" صاحبة بيت دعارة -كرخانة- اعتادت على الاتصال بالزبائن المميزين عندما يكون لديها شيء جديد. لم أذعن أبداً لها ولا لأي من العروض المغرية الكثيرة، لكنها لم تكن تصدّق نقاء مبادئي. أيضاً من الطبيعي التفكير في موضوع الزمن، كانت تقول، بابتسامة خبيثة، سنرى. كانت أصغر قليلاً مني، فقدتُ الاتصال بها منذ سنوات عدة لدرجة أنني فكرتُ أنها ربما تكون قد ماتت. ولكن مع رنة الجرس الأولى تعرفتُ على صوتها في التلفون، وقلتُ لها مباشرة وبلا مقدمات:- اليوم، نعم، أريد ذلك الشيء المميز. تنهدت، ثمَّ قالت: أي، يا حكيمي الحزين، تختفي عشرين عاماً وتعود فقط لطلب المستحيل. ثمَّ عادت على الفور إلى السيطرة على طريقتها في التعامل وعرضت نصف دستة من البدائل، لكنها كلها مستخدمة من قبل. أصررتُ على الرفض، وأنه يجب ان تكون مراهقة ولهذه الليلة نفسها. سألتْ وهي منزعجة: ما الذي تريد أن تجربه؟ بدوري كنتُ أعرف ما الذي أستطيعه والذي لا أستطيعه. قالت: إن الحكماء يعرفون أشياء، ولكن ليس كل شيء، لماذا لم تُخابرني بوقت كاف؟ قلتُ لها الإلهام يأتي فجأة. قالتْ: دعه ينتظر. هذا الاقتباس من الصفحة الأولى من رواية ممتعة جداً، خطرت في بالي أول أمس، فأعدتُ قراءتها من جديد في ساعتين. وأنا أُنهي قراءة الصفحة الأخيرة من الرواية القصيرة هذه تساءلتُ لماذا أخذت دور النشر العربية تلعب في عنوان الرواية بحيث أعطتها هذه الأسماء : " من ذكريات عاهرات بلدي الكئيبات" أو "ذاكرة غانياتي الحزينات" وفي ترجمة "ذكريات عن عاهراتي الحزينات" وفي ترجمة أخرى "ذكريات حبيباتي الحزينات" وقرأتُ ترجمة تحت عنوان" ذاكرة غانياتي الصغيرات" و "ذاكرة نسائي الحزينات" هي أسماء متعددة لرواية واحدة كتبها الروائي الكولومبي صاحب نوبل في الآداب غابريل غارسيا ماركيز في الأعوام الأخيرة من حياته. نُشرتْ الرواية أول مرة في إسبانيا عام 2004 والنسخة المترجمة للإنجليزية تم نشرها لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر عام 2005. تعددت الترجمات العربية وصدرت إحداها عن دار المدى ترجمة صالح علماني. نُشرت الطبعة الفارسية في إيران عام 2007 تحت عنوان "ذكريات حبيباتي الحزينات" وحقَّقت رقماً قياسياً في المبيعات حيث بيعت خمسة آلاف نسخة في ثلاثة أسابيع. وبعد ذلك تم حظرها في إيران من قِبل وزارة الثقافة بعدما تلقت عدداً كبيراً من الشكاوى من هيئة المحافظين الذين انتقدوا الرواية بشكل لاذع مؤكدين على أنها رواية مُخلة بالأدب وتُشجع على العُهرِ والبغاء. لفت نظري ظاهرة مُحيرة -من خلال الرواية- ولم أجد لها تفسيراً مقبولاً وهي الفحش في الكلام على ألسنة من يتقدم في العمر من الرجال والنساء على حدّ سواء. وهذه الظاهرة تعود بي إلى ألفاظ فاحشة عارية في كتب التراث العربي شعره ونثره وخاصَّة في عصره الذهبي فأنت تفتح كتاب "المخلاة" للعاملي مثلاً فتجد شحاذاً يطرق باب أحدهم فيُجيب صاحب البيت: أم العيال ليست في البيت. فيرد الشحاذ: أطلب شئياً آكله وليس شيئاً أضاجعه. وهذا كثير تجده عند عمرو بن بحر، أبو عثمان، المشهور بالجّاحظ، في كتاب الحيوان وفي كتاب البغل وفي كتاب الرسائل. وتجد ما يُماثله عند التوحيدي أبو حيَّان في كتاب الإمتاع والمؤانسة والرسالة البغدادية وكتاب مثالب الوزيرين. ناهيك عن حكايات ألف ليلة وليلة وما فيها قبل أن يعمد الرقيب إلى تهذيب طبعاتها الحديثة. الظاهرة قديمة على كل حال ولم أجد لها تفسيراً معقولاً حتى اليوم. في رو ......
#رواية
#صغيرة
#تصبُّ
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730174
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون عندما أكملتُ التسعين من عمري أردتُ أن أهدي نفسي ليلة حب مجنونة مع مراهقة عذراء. تذكرتُ "روسا كاباركاس" صاحبة بيت دعارة -كرخانة- اعتادت على الاتصال بالزبائن المميزين عندما يكون لديها شيء جديد. لم أذعن أبداً لها ولا لأي من العروض المغرية الكثيرة، لكنها لم تكن تصدّق نقاء مبادئي. أيضاً من الطبيعي التفكير في موضوع الزمن، كانت تقول، بابتسامة خبيثة، سنرى. كانت أصغر قليلاً مني، فقدتُ الاتصال بها منذ سنوات عدة لدرجة أنني فكرتُ أنها ربما تكون قد ماتت. ولكن مع رنة الجرس الأولى تعرفتُ على صوتها في التلفون، وقلتُ لها مباشرة وبلا مقدمات:- اليوم، نعم، أريد ذلك الشيء المميز. تنهدت، ثمَّ قالت: أي، يا حكيمي الحزين، تختفي عشرين عاماً وتعود فقط لطلب المستحيل. ثمَّ عادت على الفور إلى السيطرة على طريقتها في التعامل وعرضت نصف دستة من البدائل، لكنها كلها مستخدمة من قبل. أصررتُ على الرفض، وأنه يجب ان تكون مراهقة ولهذه الليلة نفسها. سألتْ وهي منزعجة: ما الذي تريد أن تجربه؟ بدوري كنتُ أعرف ما الذي أستطيعه والذي لا أستطيعه. قالت: إن الحكماء يعرفون أشياء، ولكن ليس كل شيء، لماذا لم تُخابرني بوقت كاف؟ قلتُ لها الإلهام يأتي فجأة. قالتْ: دعه ينتظر. هذا الاقتباس من الصفحة الأولى من رواية ممتعة جداً، خطرت في بالي أول أمس، فأعدتُ قراءتها من جديد في ساعتين. وأنا أُنهي قراءة الصفحة الأخيرة من الرواية القصيرة هذه تساءلتُ لماذا أخذت دور النشر العربية تلعب في عنوان الرواية بحيث أعطتها هذه الأسماء : " من ذكريات عاهرات بلدي الكئيبات" أو "ذاكرة غانياتي الحزينات" وفي ترجمة "ذكريات عن عاهراتي الحزينات" وفي ترجمة أخرى "ذكريات حبيباتي الحزينات" وقرأتُ ترجمة تحت عنوان" ذاكرة غانياتي الصغيرات" و "ذاكرة نسائي الحزينات" هي أسماء متعددة لرواية واحدة كتبها الروائي الكولومبي صاحب نوبل في الآداب غابريل غارسيا ماركيز في الأعوام الأخيرة من حياته. نُشرتْ الرواية أول مرة في إسبانيا عام 2004 والنسخة المترجمة للإنجليزية تم نشرها لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر عام 2005. تعددت الترجمات العربية وصدرت إحداها عن دار المدى ترجمة صالح علماني. نُشرت الطبعة الفارسية في إيران عام 2007 تحت عنوان "ذكريات حبيباتي الحزينات" وحقَّقت رقماً قياسياً في المبيعات حيث بيعت خمسة آلاف نسخة في ثلاثة أسابيع. وبعد ذلك تم حظرها في إيران من قِبل وزارة الثقافة بعدما تلقت عدداً كبيراً من الشكاوى من هيئة المحافظين الذين انتقدوا الرواية بشكل لاذع مؤكدين على أنها رواية مُخلة بالأدب وتُشجع على العُهرِ والبغاء. لفت نظري ظاهرة مُحيرة -من خلال الرواية- ولم أجد لها تفسيراً مقبولاً وهي الفحش في الكلام على ألسنة من يتقدم في العمر من الرجال والنساء على حدّ سواء. وهذه الظاهرة تعود بي إلى ألفاظ فاحشة عارية في كتب التراث العربي شعره ونثره وخاصَّة في عصره الذهبي فأنت تفتح كتاب "المخلاة" للعاملي مثلاً فتجد شحاذاً يطرق باب أحدهم فيُجيب صاحب البيت: أم العيال ليست في البيت. فيرد الشحاذ: أطلب شئياً آكله وليس شيئاً أضاجعه. وهذا كثير تجده عند عمرو بن بحر، أبو عثمان، المشهور بالجّاحظ، في كتاب الحيوان وفي كتاب البغل وفي كتاب الرسائل. وتجد ما يُماثله عند التوحيدي أبو حيَّان في كتاب الإمتاع والمؤانسة والرسالة البغدادية وكتاب مثالب الوزيرين. ناهيك عن حكايات ألف ليلة وليلة وما فيها قبل أن يعمد الرقيب إلى تهذيب طبعاتها الحديثة. الظاهرة قديمة على كل حال ولم أجد لها تفسيراً معقولاً حتى اليوم. في رو ......
#رواية
#صغيرة
#تصبُّ
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730174
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - رواية صغيرة تصبُّ في بحر الحياة
محمد عبد الكريم يوسف : زهرة أرجوانية صغيرة، أوفي زوفي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف زهرة أرجوانية صغيرةأوفي زوفي***نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف***أنا زهرة أرجوانية صغيرةبتلاتي صغيرة للغايةلقد وقفت على العشب لساعات عديدةأستمتع بالنسيم أكثر من أي شيءلكن ، أوه ، ما حدث لأقراني!بالأمس فقط ، دفعني إلى البكاءبينما كان أطفال يوحنا يلعبون لعبتهملقد تم دهس زملائي حتى الموت ، يا له من عارقبل ذلك بقليل ، تضررت بعض الزهور الكبيرةوبخ يوحنا الأطفال بشدةولكن عندما تم تدمير شقيقاتيلم يلاحظه أحد ذلك للأسفاليوم كان لدي سبب للابتسامفأنا الطالب الذي يذاكر كثيرا ، أو هكذا يجب أن يكون،نظرت إلى هذه الزهرة الصغيرة ذات اللون الأرجواني لفترة من الوقتوالتقطت صورة ليحتى لو كان الغد مرتعا لأسوأ مخاوفيلا بد لي من الموت ، كما مات بالأمس زملائيسأفعل ما يجب أن يكون بسعادةمنذ أن رأى أحدهم الجمال في داخلي.Aufie Zophy,8 May,2010, Bachok ......
#زهرة
#أرجوانية
#صغيرة،
#أوفي
#زوفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739116
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف زهرة أرجوانية صغيرةأوفي زوفي***نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف***أنا زهرة أرجوانية صغيرةبتلاتي صغيرة للغايةلقد وقفت على العشب لساعات عديدةأستمتع بالنسيم أكثر من أي شيءلكن ، أوه ، ما حدث لأقراني!بالأمس فقط ، دفعني إلى البكاءبينما كان أطفال يوحنا يلعبون لعبتهملقد تم دهس زملائي حتى الموت ، يا له من عارقبل ذلك بقليل ، تضررت بعض الزهور الكبيرةوبخ يوحنا الأطفال بشدةولكن عندما تم تدمير شقيقاتيلم يلاحظه أحد ذلك للأسفاليوم كان لدي سبب للابتسامفأنا الطالب الذي يذاكر كثيرا ، أو هكذا يجب أن يكون،نظرت إلى هذه الزهرة الصغيرة ذات اللون الأرجواني لفترة من الوقتوالتقطت صورة ليحتى لو كان الغد مرتعا لأسوأ مخاوفيلا بد لي من الموت ، كما مات بالأمس زملائيسأفعل ما يجب أن يكون بسعادةمنذ أن رأى أحدهم الجمال في داخلي.Aufie Zophy,8 May,2010, Bachok ......
#زهرة
#أرجوانية
#صغيرة،
#أوفي
#زوفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739116
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - زهرة أرجوانية صغيرة، أوفي زوفي
مروان صباح : هل لنا العيش في هذا الكوكب في رقعة صغيرة ، بعيداً عن السحيجة …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لا مفر من السجال هذا ، بل يتوجب على المرء أن يرّد على كثير مما جاء في حق اللقاء الكروي ⚽-;- 🇶-;-🇦-;- ، بل ما هو جدير التذكير به ، قبلئذ ، لم تكن قضية الوجود ، ( أن أكون أو لا أكون ) على طريقة البريطاني 🇬-;-🇧-;- شكسبير / المسرحي والشاعر ، تثير قلق أمير قطر 🇶-;-🇦-;- تيم بن حمد وحده ، بل قلق الوجودية كان على الدوام يثير إهتمام كل من لديه طموح في تقليص بين الحس الظاهر والعقل القاصر ، كما قدمه ابن عربي يوماً ما ، ولأن ابن عربي في السابق كان قد اختلف مع الصوفيين ( الكلاسيكيين) عندما رفضوا الفصل بين جمع المتباينين ، فالصوفي يعتقد 🤔-;- أن ذاته متصلة في وحدة مطلقة مع الذات الإلهية ، وهذا الاعتقاد التبسيطي أوقعهم في سجالاً عميقاً🧐-;- بين العلماء الآخرين ، ومنهم بالطبع أبن عربي الذي أعتبر أن من الضرورة حل المشكل من خلال طرحاً جديداً متناسباً مع البراهين ، وهو وأيضاً في المقابل ، كفيل🤚-;- بتبديد محنة الصوفية عموماً ، وبالتالي ، يقول أن وحدة الوجود ، تنفي وحدة الطرفان ، إذنً ، ليس هناك 👈-;- إتصال بالمعني الوحدوي ولا انفصالاً ، لأن ببساطة وحسب رأي المتكلم ، لا يوجد شيء حقيقي واحد سوى الله ، وطالما الله علم الإنسان الأسماء ، فبها أصبح مرآة وجوده ، يرى الله بها نفسه ، فيعرف نفسه بها ، وبها يُعرف ، ومن الأولى كذلك ، ثنيّّ كأس العرب 🏆-;- في قطر 🇶-;-🇦-;- عن العروة الوثقى أو العولمة ، لأن ما أنتجته كرة القدم ⚽-;- ليس له علاقة بالوحدة ، وكل الذين بحثوا عن الوحدة من أجل 🙌-;- إثبات ذاتهم ( الوجودية ) ، المهجورة أو الضائعة لن يجدوها في الملاعب ، بل هؤلاء كما يبدو 🙄-;- لي ، لم يدركوا أن التعليم في المدارس قد خصص ساعة واحدة في اليوم للرياضة ، على الأكثر ، وباقي الساعات للعلوم والمواد الأخرى . بعيداً عن كم مرة نجا العربي من الموت ، مرارً وتكرارً ، إلى هذا وسواه كثير ، كانت المبادرة الكروية ⚽-;- تشرح الصدر وتقلل من الهم المجتمعي وساهمت في نفض العجز العربي في هذا المجال وعلى وجه التخصيص ، لكن أيضاً ، لم تكن نهاية هذا التجمع أو الخاتمة بالأحرى سعيدة 😁-;- 🥰-;-على مسامعنا ، وفي اعتبارات مختلفة ، تعامى المعلقين عن جوهر اللقاء ، متعمدون تفعيل مكانتهم القبيحة بحق لعبة ليس لها علاقة في السياسة والسياسيين وتحولت ، كما كل شيء ، إلى تراشق إعلامي سخيف 😛-;- ، لقد اختزل كأس العرب بين إهدائه للفلسطينين ، بالطبع نكايةً بالمنتخب الآخر ، أو رفع العلم هنا 👈-;- أو هناك👆-;-بعد كل هدف من أجل 🙌-;- تسخين العلاقة السيئة بين الجزائر 🇩-;-🇿-;- والمغرب 🇲-;-🇦-;- ، كأن يراد الذهاب بالطرفين إلى نحو المواجهة الصدامية بعد القطيعة ، بل لا يعلو صوت فوق أصوات المقاومين ، فهؤلاء حولوا كأس العرب للكرة القدم ⚽-;- إلى فرصة لكي ينشروا أحلامهم العروبية والوحدوية والوجودية من ملاعب 🏟-;- قطر 🇶-;-🇦-;- ، وهذا إن دل ، يشير ☝-;- عن اعتمادهم لأسلوب المعازيم في الأعراس ، الذين يضطرون المشاركة في "التَسْحيج" ، أي باللهجة الدارجة والتى تعني التصفيق بالأيدي ، والمقصود هنا تحديدًا ، نوع التصفيق الذي يُمارسه الناس في حفلات الأعراس عادةً ، وهو بالفعل فعلاً عنيفًا ، إن كان في الصوت أو الكتابة أو الأيدي ، فالأيادي التى كانت تشجع المنتخبات في الملاعب 🏟-;- والتى وصل تعدادها إلى 60 ألف مشجع 📣-;- ومنهم الأمير 🇶-;-🇦-;- ، لم تكن تفكر بالأمر كما أريد لها ، ......
#العيش
#الكوكب
#رقعة
#صغيرة
#بعيداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741583
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لا مفر من السجال هذا ، بل يتوجب على المرء أن يرّد على كثير مما جاء في حق اللقاء الكروي ⚽-;- 🇶-;-🇦-;- ، بل ما هو جدير التذكير به ، قبلئذ ، لم تكن قضية الوجود ، ( أن أكون أو لا أكون ) على طريقة البريطاني 🇬-;-🇧-;- شكسبير / المسرحي والشاعر ، تثير قلق أمير قطر 🇶-;-🇦-;- تيم بن حمد وحده ، بل قلق الوجودية كان على الدوام يثير إهتمام كل من لديه طموح في تقليص بين الحس الظاهر والعقل القاصر ، كما قدمه ابن عربي يوماً ما ، ولأن ابن عربي في السابق كان قد اختلف مع الصوفيين ( الكلاسيكيين) عندما رفضوا الفصل بين جمع المتباينين ، فالصوفي يعتقد 🤔-;- أن ذاته متصلة في وحدة مطلقة مع الذات الإلهية ، وهذا الاعتقاد التبسيطي أوقعهم في سجالاً عميقاً🧐-;- بين العلماء الآخرين ، ومنهم بالطبع أبن عربي الذي أعتبر أن من الضرورة حل المشكل من خلال طرحاً جديداً متناسباً مع البراهين ، وهو وأيضاً في المقابل ، كفيل🤚-;- بتبديد محنة الصوفية عموماً ، وبالتالي ، يقول أن وحدة الوجود ، تنفي وحدة الطرفان ، إذنً ، ليس هناك 👈-;- إتصال بالمعني الوحدوي ولا انفصالاً ، لأن ببساطة وحسب رأي المتكلم ، لا يوجد شيء حقيقي واحد سوى الله ، وطالما الله علم الإنسان الأسماء ، فبها أصبح مرآة وجوده ، يرى الله بها نفسه ، فيعرف نفسه بها ، وبها يُعرف ، ومن الأولى كذلك ، ثنيّّ كأس العرب 🏆-;- في قطر 🇶-;-🇦-;- عن العروة الوثقى أو العولمة ، لأن ما أنتجته كرة القدم ⚽-;- ليس له علاقة بالوحدة ، وكل الذين بحثوا عن الوحدة من أجل 🙌-;- إثبات ذاتهم ( الوجودية ) ، المهجورة أو الضائعة لن يجدوها في الملاعب ، بل هؤلاء كما يبدو 🙄-;- لي ، لم يدركوا أن التعليم في المدارس قد خصص ساعة واحدة في اليوم للرياضة ، على الأكثر ، وباقي الساعات للعلوم والمواد الأخرى . بعيداً عن كم مرة نجا العربي من الموت ، مرارً وتكرارً ، إلى هذا وسواه كثير ، كانت المبادرة الكروية ⚽-;- تشرح الصدر وتقلل من الهم المجتمعي وساهمت في نفض العجز العربي في هذا المجال وعلى وجه التخصيص ، لكن أيضاً ، لم تكن نهاية هذا التجمع أو الخاتمة بالأحرى سعيدة 😁-;- 🥰-;-على مسامعنا ، وفي اعتبارات مختلفة ، تعامى المعلقين عن جوهر اللقاء ، متعمدون تفعيل مكانتهم القبيحة بحق لعبة ليس لها علاقة في السياسة والسياسيين وتحولت ، كما كل شيء ، إلى تراشق إعلامي سخيف 😛-;- ، لقد اختزل كأس العرب بين إهدائه للفلسطينين ، بالطبع نكايةً بالمنتخب الآخر ، أو رفع العلم هنا 👈-;- أو هناك👆-;-بعد كل هدف من أجل 🙌-;- تسخين العلاقة السيئة بين الجزائر 🇩-;-🇿-;- والمغرب 🇲-;-🇦-;- ، كأن يراد الذهاب بالطرفين إلى نحو المواجهة الصدامية بعد القطيعة ، بل لا يعلو صوت فوق أصوات المقاومين ، فهؤلاء حولوا كأس العرب للكرة القدم ⚽-;- إلى فرصة لكي ينشروا أحلامهم العروبية والوحدوية والوجودية من ملاعب 🏟-;- قطر 🇶-;-🇦-;- ، وهذا إن دل ، يشير ☝-;- عن اعتمادهم لأسلوب المعازيم في الأعراس ، الذين يضطرون المشاركة في "التَسْحيج" ، أي باللهجة الدارجة والتى تعني التصفيق بالأيدي ، والمقصود هنا تحديدًا ، نوع التصفيق الذي يُمارسه الناس في حفلات الأعراس عادةً ، وهو بالفعل فعلاً عنيفًا ، إن كان في الصوت أو الكتابة أو الأيدي ، فالأيادي التى كانت تشجع المنتخبات في الملاعب 🏟-;- والتى وصل تعدادها إلى 60 ألف مشجع 📣-;- ومنهم الأمير 🇶-;-🇦-;- ، لم تكن تفكر بالأمر كما أريد لها ، ......
#العيش
#الكوكب
#رقعة
#صغيرة
#بعيداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741583
الحوار المتمدن
مروان صباح - هل لنا العيش في هذا الكوكب في رقعة صغيرة ، بعيداً عن السحيجة …
فاطمة ناعوت : العالمُ المخبَأ في ورقةٍ صفراءَ صغيرة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial عزيزي القارئ، دعني ألعبُ معكَ لعبةَ التداعي الحرّ للأفكار، لنتأملَ عبقرية المخ البشري، تلك التلافيف الدقيقة من الخلايا العصبية التي لا تشكّل في مجملها إلا كتلة صغيرة في حجم يد مقبوضة. أغمضْ عينيك وحَلّقْ معي في فضاء الخيال وتصوَّر ما يلي. أنتَ رجلُ أعمال، تجلسُ الآن في مكتبك، تراجعُ جدول أعمالك. يرنُّ الهاتفُ. هذا عميل يخبرك بصفقة مهمة. تلتقط قلمًا وورقةً صفراء من رزمة ورق الملاحظات اللاصق، لكي تدوّن البيانات. الورقةُ الصفراء ذكّرتكَ بلون شرشف الطاولة التي جلست إليها مع حبيبتك قبل سنين على ضفاف النهر. حزينةً كانت تخبركَ إنها المرة الأخيرة لكما معًا. تسمعُ نحيبَها وشكواها وعيناك مثبتتان في نسيج الشرشف الأصفر، هربًا من التقاء العيون. تقولُ لك حبيبتُك إنكَ لا تقدّرُ قيمتها كفنانة تشكيلية، وتُردّدُ دائمًا أن أعظم الرسامين في العالم رجالٌ لا نساء. قالت لك إن نصفَك يزعم الاستنارة والمناداة بحقوق المرأة، وهذا نصفُك الزائف، بينما نصفُك الفعال رجعيٌّ لا يُقدّرُ المرأة. لذا رفضتَ سفرها في ورشة تدريبية نظمتها اليونسكو في باريس. باريس. زيارتك الأولى لها منذ عشرين عامًا لا تُنسى. اللوفر وهضبة sacré – cœur. تنتقي، من بين الرسامين المنتثرين فوق الهضبة، رسّامةً تعجبك لوحاتُها المعروضة خلفها على حوامل خشبية. أمامها كرسي فارغ. تتقدم وتجلس عليه بعد أن تحييها بابتسامة. سترسم لك بورتريه تنتوي أن تعلقه في مكتبك، جوار شهادات التقدير والدرجات العلمية الرفيعة التي حصلتَ عليها. الرسامةُ بولنديةٌ سمينة. بياضُها مشبّعٌ بحُمرة تشي بطيبتها. تطلب منك بإنجليزية ركيكة ألا تتلفّت كثيرًا حتى تُنهي عملها. ربع ساعة تمرُّ كأنها الدهر. والنتيجة؟ الرجلُ الذي في اللوحة لا يشبهُك. ملامحه حادة وغاضبة. يبدو مثل ذئب. ذئب؟! كان في بيت جدّك الريفي جسدُ ذئبٍ محنّط. الجدُّ يزعم أنه ثعلبٌ نادر اصطاده من الصحراء في شبابه. لكنه ذئبٌ هزيل والكلُّ يعلم أن جدك يخترع أمجادًا وبطولاتٍ لم تحدث. لكنّك لستَ ذئبًا كما في ملامح الرجل الذي في لوحة الرسامة البولندية. تشرحُ للفنانة أن اللوحة لم تعجبك فتشير لك بكفيّها البضّتين بما يعني: "ليس في الإمكان أبدع مما كان”. تمدُّ لها يدك بالعشرين يورو. لكنها ترفض أن تأخذها مادامت اللوحة لم ترُق لك، وتبتسمُ وهي تغلّفُ اللوحةَ وتعطيها لك. فماذا ستفعل بها هي! أين تلك اللوحة الآن؟ والله نسيت! ربما في بيت العائلة الريفي القديم. أنت الآن تسكن في إحدى العمارات الشواهق بقلب العاصمة. والأمُّ وحيدة. رفضت أن ترافقك إلى مسكن ثرائك. كيف لها أن تتركَ ذكرياتها الحلوةَ مع أبيك ومع طفولتك؟! منذ متى لم تزرها؟ سنة أم أكثر؟ منذ متى لم تهاتفها؟ شهر؟ شهرين؟ تلتقطُ هاتفك وتنقر رقم البيت القديم. "وحشتني يا حبيبي، كده نسيت أمك؟" "مستحيل أنساك يا ماما، أنتِ في بالي طوال الوقت لكنها المشاغل.” "ربنا معاك يا ابني، دايما بادعيلك. أختك رجعت من السفر ونايمة على سريرك دلوقت.” آه! السرير الصغير. تعودتَ أن تدخل تحته وأنت طفل وتُخبئ اللعبَ في كرتونة صغيرة. وكذلك كلّ الأشياء التي كنتَ تسرقها من أختك الصغيرة؛ حتى تجعلها تبكي طوال اليوم. تنتبه فجأةً على صوت السكرتيرة تسألك عن بيانات الصفقة التي أملاها عليك العميل الذي هاتفك قبل دقائق. فتكتشف أنك لم تدون أي شيء! الورقة الصفراء خاوية وقد تجعدت في يدك. أخذك اللونُ الأصفر في رحلة طويلة في الزمن والمكان. ورقةٌ صفراء سافرتْ بكَ شرقًا وغربًا في دقيقتين حتى أوصلتك إلى طفولتك الأولى، وواجهتك بجميع شرورك القديمة.ما سبق ه ......
#العالمُ
#المخبَأ
#ورقةٍ
#صفراءَ
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745359
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial عزيزي القارئ، دعني ألعبُ معكَ لعبةَ التداعي الحرّ للأفكار، لنتأملَ عبقرية المخ البشري، تلك التلافيف الدقيقة من الخلايا العصبية التي لا تشكّل في مجملها إلا كتلة صغيرة في حجم يد مقبوضة. أغمضْ عينيك وحَلّقْ معي في فضاء الخيال وتصوَّر ما يلي. أنتَ رجلُ أعمال، تجلسُ الآن في مكتبك، تراجعُ جدول أعمالك. يرنُّ الهاتفُ. هذا عميل يخبرك بصفقة مهمة. تلتقط قلمًا وورقةً صفراء من رزمة ورق الملاحظات اللاصق، لكي تدوّن البيانات. الورقةُ الصفراء ذكّرتكَ بلون شرشف الطاولة التي جلست إليها مع حبيبتك قبل سنين على ضفاف النهر. حزينةً كانت تخبركَ إنها المرة الأخيرة لكما معًا. تسمعُ نحيبَها وشكواها وعيناك مثبتتان في نسيج الشرشف الأصفر، هربًا من التقاء العيون. تقولُ لك حبيبتُك إنكَ لا تقدّرُ قيمتها كفنانة تشكيلية، وتُردّدُ دائمًا أن أعظم الرسامين في العالم رجالٌ لا نساء. قالت لك إن نصفَك يزعم الاستنارة والمناداة بحقوق المرأة، وهذا نصفُك الزائف، بينما نصفُك الفعال رجعيٌّ لا يُقدّرُ المرأة. لذا رفضتَ سفرها في ورشة تدريبية نظمتها اليونسكو في باريس. باريس. زيارتك الأولى لها منذ عشرين عامًا لا تُنسى. اللوفر وهضبة sacré – cœur. تنتقي، من بين الرسامين المنتثرين فوق الهضبة، رسّامةً تعجبك لوحاتُها المعروضة خلفها على حوامل خشبية. أمامها كرسي فارغ. تتقدم وتجلس عليه بعد أن تحييها بابتسامة. سترسم لك بورتريه تنتوي أن تعلقه في مكتبك، جوار شهادات التقدير والدرجات العلمية الرفيعة التي حصلتَ عليها. الرسامةُ بولنديةٌ سمينة. بياضُها مشبّعٌ بحُمرة تشي بطيبتها. تطلب منك بإنجليزية ركيكة ألا تتلفّت كثيرًا حتى تُنهي عملها. ربع ساعة تمرُّ كأنها الدهر. والنتيجة؟ الرجلُ الذي في اللوحة لا يشبهُك. ملامحه حادة وغاضبة. يبدو مثل ذئب. ذئب؟! كان في بيت جدّك الريفي جسدُ ذئبٍ محنّط. الجدُّ يزعم أنه ثعلبٌ نادر اصطاده من الصحراء في شبابه. لكنه ذئبٌ هزيل والكلُّ يعلم أن جدك يخترع أمجادًا وبطولاتٍ لم تحدث. لكنّك لستَ ذئبًا كما في ملامح الرجل الذي في لوحة الرسامة البولندية. تشرحُ للفنانة أن اللوحة لم تعجبك فتشير لك بكفيّها البضّتين بما يعني: "ليس في الإمكان أبدع مما كان”. تمدُّ لها يدك بالعشرين يورو. لكنها ترفض أن تأخذها مادامت اللوحة لم ترُق لك، وتبتسمُ وهي تغلّفُ اللوحةَ وتعطيها لك. فماذا ستفعل بها هي! أين تلك اللوحة الآن؟ والله نسيت! ربما في بيت العائلة الريفي القديم. أنت الآن تسكن في إحدى العمارات الشواهق بقلب العاصمة. والأمُّ وحيدة. رفضت أن ترافقك إلى مسكن ثرائك. كيف لها أن تتركَ ذكرياتها الحلوةَ مع أبيك ومع طفولتك؟! منذ متى لم تزرها؟ سنة أم أكثر؟ منذ متى لم تهاتفها؟ شهر؟ شهرين؟ تلتقطُ هاتفك وتنقر رقم البيت القديم. "وحشتني يا حبيبي، كده نسيت أمك؟" "مستحيل أنساك يا ماما، أنتِ في بالي طوال الوقت لكنها المشاغل.” "ربنا معاك يا ابني، دايما بادعيلك. أختك رجعت من السفر ونايمة على سريرك دلوقت.” آه! السرير الصغير. تعودتَ أن تدخل تحته وأنت طفل وتُخبئ اللعبَ في كرتونة صغيرة. وكذلك كلّ الأشياء التي كنتَ تسرقها من أختك الصغيرة؛ حتى تجعلها تبكي طوال اليوم. تنتبه فجأةً على صوت السكرتيرة تسألك عن بيانات الصفقة التي أملاها عليك العميل الذي هاتفك قبل دقائق. فتكتشف أنك لم تدون أي شيء! الورقة الصفراء خاوية وقد تجعدت في يدك. أخذك اللونُ الأصفر في رحلة طويلة في الزمن والمكان. ورقةٌ صفراء سافرتْ بكَ شرقًا وغربًا في دقيقتين حتى أوصلتك إلى طفولتك الأولى، وواجهتك بجميع شرورك القديمة.ما سبق ه ......
#العالمُ
#المخبَأ
#ورقةٍ
#صفراءَ
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745359
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - العالمُ المخبَأ في ورقةٍ صفراءَ صغيرة
منصور الريكان : أحلام صغيرة …..
#الحوار_المتمدن
#منصور_الريكان (1)تضحكينْ …….ووجهك ابتسامة الحزينْيا مرحا يخرج من شفاك لن يدق باب قلبك الدفينْأعرف عنك المملكةْ …… واللغة المنسية صغيرتيْ لم تفهمي بعد معاني الحبْولا معاني الجمالْأنت هنا تائهة ضائعة الخيالْكلامك كمطر صيفيْ ووجهك براءة الأطفالْصغيرتيْأحببت فيك نغمة المهاجر الحزينْعيناك يا جميلتيْ كموجة عانت من الإبحارْتتيه في أعماقها قصيدة الأشعارْفكتبي …. قصائديْأهديتها تذكارْلم تفهمي صغيرتيْمعاني الحياةلم تفهمي ليالي الشتاءْلم تفهمي النهارْصغيرتيْ ……..سأكتب إليك من مدينة المهاجر الحزينْأغنية لشاعر دفينْخط على مدينة المطرْقصائدهْ …….صغيرتيْ …….أعرف عنك لغة مسافة الأعوامْكلامنا لم يبتدأ بعد ولن تولد في جمجمتي أمواج من إعصارْصغيرتي يا راهبهْيا حلما يمسك خيط الدفءْلتولد الأغنية الجميلهْ( صغيرتي … صغيرةْتظفر لها ظفيرهْوتنتظر حبيبهالعله يجيء في الظهيرةْ )(2)سنهجر المدينة ونحفظ الذكرى صدىونبتدأْ …..نهاية المطاف ابتداءْعانيت يا حبيبتي أكثر من منجمي التأريخ والحروبْعانيت يا سيدتيْ هجرتك ألفا من الأميالْعانيت لكن لم أقل حبيبتيْلقد ركبت البحرْسكرت في الحاناتْرقصت في مراقص الأجانب الغرباءْوجبت في شوارع البلادْودونما إعياءْقرأت عن (إقبالْ)قرأت عن (أليوت) عن سلالة الشعراءْعريت في حاناتهمْ ……. نسائهمْصرخت في شوارع البلادْ- من يفصل الأضدادْوكانت الشوارع لا تسمع الصراخْوفي أحلامي المؤجلهْهززت جذع النخل قلت يا عراقْ …..يا أخوتي أود أن أكون بينكمْوكانت الشوارع لا تسمع الصراخْوكنت أبكي وطنيْيا رغبة تهدجت بداخليْيا وطني العراق ………… ......
#أحلام
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745412
#الحوار_المتمدن
#منصور_الريكان (1)تضحكينْ …….ووجهك ابتسامة الحزينْيا مرحا يخرج من شفاك لن يدق باب قلبك الدفينْأعرف عنك المملكةْ …… واللغة المنسية صغيرتيْ لم تفهمي بعد معاني الحبْولا معاني الجمالْأنت هنا تائهة ضائعة الخيالْكلامك كمطر صيفيْ ووجهك براءة الأطفالْصغيرتيْأحببت فيك نغمة المهاجر الحزينْعيناك يا جميلتيْ كموجة عانت من الإبحارْتتيه في أعماقها قصيدة الأشعارْفكتبي …. قصائديْأهديتها تذكارْلم تفهمي صغيرتيْمعاني الحياةلم تفهمي ليالي الشتاءْلم تفهمي النهارْصغيرتيْ ……..سأكتب إليك من مدينة المهاجر الحزينْأغنية لشاعر دفينْخط على مدينة المطرْقصائدهْ …….صغيرتيْ …….أعرف عنك لغة مسافة الأعوامْكلامنا لم يبتدأ بعد ولن تولد في جمجمتي أمواج من إعصارْصغيرتي يا راهبهْيا حلما يمسك خيط الدفءْلتولد الأغنية الجميلهْ( صغيرتي … صغيرةْتظفر لها ظفيرهْوتنتظر حبيبهالعله يجيء في الظهيرةْ )(2)سنهجر المدينة ونحفظ الذكرى صدىونبتدأْ …..نهاية المطاف ابتداءْعانيت يا حبيبتي أكثر من منجمي التأريخ والحروبْعانيت يا سيدتيْ هجرتك ألفا من الأميالْعانيت لكن لم أقل حبيبتيْلقد ركبت البحرْسكرت في الحاناتْرقصت في مراقص الأجانب الغرباءْوجبت في شوارع البلادْودونما إعياءْقرأت عن (إقبالْ)قرأت عن (أليوت) عن سلالة الشعراءْعريت في حاناتهمْ ……. نسائهمْصرخت في شوارع البلادْ- من يفصل الأضدادْوكانت الشوارع لا تسمع الصراخْوفي أحلامي المؤجلهْهززت جذع النخل قلت يا عراقْ …..يا أخوتي أود أن أكون بينكمْوكانت الشوارع لا تسمع الصراخْوكنت أبكي وطنيْيا رغبة تهدجت بداخليْيا وطني العراق ………… ......
#أحلام
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745412
الحوار المتمدن
منصور الريكان - أحلام صغيرة …..
سلمى الخوري : أفواه صغيرة تبتلع الكبيرة
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كنت أنا وصديقتي نستذكر مواقف ماضية من حياتنا ، وكلمتني عن هذا الموقف ، وإليكم ما حدثتني عنه : قالت : جاءتنا أختي حاملة بيدها دجاجة وسكيناً ، كانت تسكن في نفس الشارع الذي نسكنه ، سألتني أن أطلب الى زوجي كي يذبح لها الدجاجة ، وطلبت منه ولكنه رفض ، وسألته :- لماذا ترفض ...؟- لأن نفسي لا تطيق ..- ألستَ رجلاً ...؟- أجابني بلهجة ساخرة ونظرة حادة ...- لا ، لستُ رجلاً ، تصوري ما تريدين ... ضحكنا جميعنا ... ضحكنا كثيراً ... فم صغير ينقصه ثلاثة اسنان في مقدمة الفك ، كان أيضاً ممتلئاً بضحكة جوفاء لا يعي من تفسير لها غير المشاركة الجماعية ... وعلى حين غرة سدّ فمه ثم فتحه ثانية ، وأشار برأس أصبع صغير الى مكان الفراغ من الأسنان المفقودة كأنه يشير لفعلة فاعل .- حسناً تفعل يا بابا ، لا تذبح الدجاجة ، كيما تنبت لي أسنان جديدة كي أستطيع أن آكل لحم الدجاج معكم . ثم طرح سؤاله مستفهماً عن معنى ما يقوله والده بعد أن سحب أصبعه عن موضع الفراغ في أسنانه ،- ما الذي لا تطيقه نفسك يا والدي ..؟؟ ذبح الدجاجة ، أم ، دمها ...؟؟- لم يُجب الوالد بشيء .- وسأل الولد ، وهل طاقت نفسك رؤية الدم المتناثر على ملابسي والأرض بعد أن رفستني بقدمك وأسقطت أسناني من فمي ؟ بسؤاله هذا كان يريد أن يطمئن الى حب والده له .- ردّ عليه والده ، لا تذكرني بالذي مرّ يا حبيبي .- لو كنت حبيبك لما آذيتني ..- لقد خرج الأمر من بين يدي ، خُفتُ عليك من السقوط من على سور الحديقة طلبت إليك النزول عدة مرات ، رفضت بعناد .- ولذا أنزلتني ورفستني ... ومن كان يدري فلربما لو لم تنزلني لكنت سقطت على فمي وفقدت أسناني . قالها بلهجة تحمل كل براءة العالم لطفولة تبحث عن نفسها من خلال حماية المحيطين بها . ......
#أفواه
#صغيرة
#تبتلع
#الكبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746738
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كنت أنا وصديقتي نستذكر مواقف ماضية من حياتنا ، وكلمتني عن هذا الموقف ، وإليكم ما حدثتني عنه : قالت : جاءتنا أختي حاملة بيدها دجاجة وسكيناً ، كانت تسكن في نفس الشارع الذي نسكنه ، سألتني أن أطلب الى زوجي كي يذبح لها الدجاجة ، وطلبت منه ولكنه رفض ، وسألته :- لماذا ترفض ...؟- لأن نفسي لا تطيق ..- ألستَ رجلاً ...؟- أجابني بلهجة ساخرة ونظرة حادة ...- لا ، لستُ رجلاً ، تصوري ما تريدين ... ضحكنا جميعنا ... ضحكنا كثيراً ... فم صغير ينقصه ثلاثة اسنان في مقدمة الفك ، كان أيضاً ممتلئاً بضحكة جوفاء لا يعي من تفسير لها غير المشاركة الجماعية ... وعلى حين غرة سدّ فمه ثم فتحه ثانية ، وأشار برأس أصبع صغير الى مكان الفراغ من الأسنان المفقودة كأنه يشير لفعلة فاعل .- حسناً تفعل يا بابا ، لا تذبح الدجاجة ، كيما تنبت لي أسنان جديدة كي أستطيع أن آكل لحم الدجاج معكم . ثم طرح سؤاله مستفهماً عن معنى ما يقوله والده بعد أن سحب أصبعه عن موضع الفراغ في أسنانه ،- ما الذي لا تطيقه نفسك يا والدي ..؟؟ ذبح الدجاجة ، أم ، دمها ...؟؟- لم يُجب الوالد بشيء .- وسأل الولد ، وهل طاقت نفسك رؤية الدم المتناثر على ملابسي والأرض بعد أن رفستني بقدمك وأسقطت أسناني من فمي ؟ بسؤاله هذا كان يريد أن يطمئن الى حب والده له .- ردّ عليه والده ، لا تذكرني بالذي مرّ يا حبيبي .- لو كنت حبيبك لما آذيتني ..- لقد خرج الأمر من بين يدي ، خُفتُ عليك من السقوط من على سور الحديقة طلبت إليك النزول عدة مرات ، رفضت بعناد .- ولذا أنزلتني ورفستني ... ومن كان يدري فلربما لو لم تنزلني لكنت سقطت على فمي وفقدت أسناني . قالها بلهجة تحمل كل براءة العالم لطفولة تبحث عن نفسها من خلال حماية المحيطين بها . ......
#أفواه
#صغيرة
#تبتلع
#الكبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746738
الحوار المتمدن
سلمى الخوري - أفواه صغيرة تبتلع الكبيرة