الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد علام : بعد بنى شنقول، هل الانسحاب من اتفاق المبادئ، يجدى؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام فى حلقة 26/7 من برنامج "الصورة الكبيرة" اقترح د. نايل الشافعى، "بناء على طلب الجمهور"، حل ثان، من وجهة نظره، لكارثة سد النهضة، لمن هو غير مقتنع بالحل الاول الذى اقترحه من قبل، حل بنى شنقول، والذى يتلخص فى مساعدة بنى شنقول على التحرر من الاستعمار الاثيوبى، ومن ثم هم يساعدوننا فى التخلص من سد النهضة!، لذا فمن هو غير مقتنع بالحل الاول يمكنه ان يتبنى الحل الثانى، وهو مطالبة الادارة المصرية بالانسحاب من اتفاقية اعلان المبادئ التى وقعتها مصر مع السودان واثيوبيا فى مارس 2015. مجدداً، هل الانسحاب من اتفاقية اعلان المبادئ، اذا ما كان هذا ممكنا اصلاً، يجدى نفعاً؟!قبل ان نناقش الحل الثانى، دعونا فى البدء ننتهى اولاً من الحل الاول: لماذا حل بنى شنقول غير مجدى؟!كما سبق ان مثلنا هذا الحل وشبهناه بمقولة التندر الشهيرة "كوهين ينعى ولده ويصلح ساعات" او بالمصرى "فرح جنب طهور"!، ان رهن كارثة وجودية آنية، بنضال شعب مضطهد يناضل من اجل التحرر فى ظروف شديدة التواضع، هى طريقة فى التفكير اقل ما يمكن ان يقال عليها انها طريقة من طرق التفكير الخيالى .. ان التخطيط لسد النهضة الذى بدأت احدى خيوطه فى 1902 ومرت بمراحل عديدة حتى وصلت الى مرحلة بداية التنفيذ الفعلى فى 2012 والذى تقف وراؤه القوى اليمينية الحاكمة لعالم اليوم ممثلة فى البنك الدولى والساعية للانجاز النهائى لعولمة الشرق الاوسط الكبير الجديد بقيادة اليمين الاسرائيلى المقوى بممر تيران الدولى، غاز شرق المتوسط، صفقة القرن وشمال سناء، ماء النيل .. الخ، لا يمكن رهن مقاومة مشروع بهذا الحجم والقوة على شعب بنى شنقول الذى يناضل فى ظروف غير مواتية شديدة القسوة، ليحررنا نحن من الطوق الذى وضع فى رقبتنا منذ ان وقعنا على اتفاق اعلان المبادئ فى 2015!، ان نضالات الشعوب من اجل التحرر تستغرق عقوداً لن ينتظرها مشروع عولمة الشرق الاوسط، ذلك بعد ان تم انجاز المراحل الاساسية منه بتقسيم العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، ولبنان فى الطريق، ومن قبلهم وبعدهم السودان. وبالتالى اصبحت مصر بحجمها وموقعها تأتى على رأس جدول الاعمال، لتقسيمها عن طريق تفجيرها من الداخل بتفعيل ازمات طاحنة على رأسها ازمة المياه "سد النهضة".نأتى الان للاقتراح الثانى للشافعى والقاضى بدعوة الناس لمطالبة الادارة المصرية بالانسحاب من اتفاقية اعلان المبادئ، فى البدء وللامانة، ان هذا الاقتراح قد سبق ان طرحه الدكتور محمود وهبة عبر صفحته على الفيس بوك، عشرات بل مئات المرات طوال الاسابيع الماضية، ولم يأتى بصدى، ولم يكن له ان يأتى!.عموماً، اولاً، لقد تجاوز الزمن والتغييرات على ارض الواقع هذا الاقتراح، لقد اصبح السد واقع على الارض وممتلئ ايضاً!، وحتى لو تم الانسحاب من الاتفاقية، (فرضاً) فهذا لا يعنى شيئاً فالسد على الارض، وبنى بناء على موافقة صريحة وموثقة وعلنية من الادارة المصرية على بناؤه (هو مش لعب عيال!)!.ثانياً، ان كل العناصر التى جعلت الادارة المصرية توقع بالموافقة على بناء السد دون قيد او شرط، وهى فى كامل وعيها وادراكها، (وليس كما يروج عشاق الشرعية المسلوبة، من انها من اجل اعتراف الاتحاد الافريقى بشرعية نظام 3 يوليو واعادته لعضوية الاتحاد، بالطبع هذا هدف، ولكنه ليس السبب الجوهرى للموافقة على اتفاقية اعلان المبادئ، انها موافقة لملاك السد الحقيقين، حكام عالم اليوم، الذين يأمروا فيطاعوا من الجميع بمن فيهم الاتحاد الافريقى!)، كل عناصر الموافقة مازالت قائمة لم يحدث بها اى تغيير فى اياً من عناصرها، سواء تلك المتعلقة بالادارة المصرية ذا ......
#شنقول،
#الانسحاب
#اتفاق
#المبادئ،
#يجدى؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686346