الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : القصيمي و دايروش شايغان.. مقدمة اولية
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان بعد نومة شبه ابدية، استيقظ القصيمي، ليرى اطلال ينعب عليها الغراب، خراب داكن، ارضا لا تصلح لإنبات كل شيء من اجل شيء، فهو كان مخدوعًا، أو قُل كان يسير على نهج اسلافه، اذ قد اوهموه بعبقرية واحقية اولئك الاسلاف، وهو، بعدُ، مقلّد لغيره ممن يدعون العلم والادب والمعرفة، ويحملون بين اياديهم اعلام المعرفة، لينيروا بها الدجى، كما يدعون، فهو فتح عينيه على تلك الثقافة الهابطة وعاش على اطلالها، واعتقد انها هي الحقيقة بعينها(اول امره).وحين صحا من مفعول ذلك المخدر، صُدم، وأي صدمة تلك التي تلقاها، انها اعادته الى رشده ووعيه، وكأنه كان في عالم غير عالمه، فذُهل وكاد أن يجن جنونه، بل فعلا جن جنونه. (هذه هي الاغلال)، إذن، انتبه على أن الشعوب العظيمة اخذت تتطور وتتقدم، وتقفز قفزة نوعية على كل المستويات، بما فيها العلمية والتكنولوجية، بل وحتى الانسانية، بينما الشعوب العربية والاسلامية تتراجع للورى، وتغفى في ظلام دامس، ما يعني انها ترجع الى عصر الظلام، عصور التخلف والجهل، وترضى بالعبودية مقابل الحرية. فطفق يضحك طويلا، ويبكي كثيرًا، لماذا يحدث ذلك؟، اين ابن النفيس، اين ابن رشد، بل اين ابن سينا، وامثال اولئك العظماء الذين خدموا العلم والمعرفة حتى ارتقى الانسان بتلك العلوم. (لا) هذا لا يمكن أن يجري، ولا يصح أن يجري، فلمْ ينم، وراح يتصارع مع الليل، فتارة يصرع الليل، وطورًا هو الذي يقع تلك سيوف الليل التي لا ترحم. ما هذا؟. أنها الاغلال، يا الهي؟. الاغلال تفعل بنا ذلك؟. نعم، واكثر، والاغلال لها اسبابها التي جعلت منها أن تستفحل، بل وتصبح كشرطي يضرب بعصاه الغليظة ظهور من يخالفوا تلك القوانين، ولا يوجد من يدعه.وكأن دايروش شايغان، يستمع، بل ويشاهد ما يفعله عبد الله القصيمي، فصحا هو الآخر من ذهوله، وطفق يناغم القصيمي في قبره، ويبكي لبكائه، ويتمنى من كل قلبه لو كان موجودا بجانبه، يشاركه الاسى، ويعينه على آلامه ويداوي جراحه التي لا تندمل.للأسف أن القصيمي لا يسمع بكائه وحزنه وتضرعه، لأن الموت قد باعد بين الاثنين، (مالك ايها الموت تباعد بين الاحبة)؟. القواسم المشتركة، التي تجمع بين القصيمي وشايغان، عديدة، والاطر التي بينمها كثيرة، والافكار التي يحملها الاول ازاء الثاني، متشابهة كتوأمين سياميين.وحتى أن كان لغة الاول بعيدة عن لغة الثاني، لكن الافكار متشابهة، والمشكلة واحدة، والمرارة نفسها التي تذوقها الطرفين، هي مرارة لا يمكن أن يستسيغها فم الانسان الذي يحمل الانسانية بين جنبيه كقلب ينبض بالمحبة الى الناس على حد سواء، ويؤمن كل واحد منهم أن يعيشوا الحياة بكرامة، وبصفاء، وبحرية، من دون أن تُمس كرامتهم، كائن من يكون، وبالخصوص رجال الدين، من الذين حرفوا الواقع وتعكزا على القضايا التاريخية والتراثية، وتناسوا أن الانسان له كرامة وحق العيش الطبيعي، بصرف النظر عن كل المسميات. وهذا لا يمكن.. لأن رجال الدين هذه هي بضاعتهم، وهم يتكسبون بها، بل ويتسيدون على الناس من خلالها، ومن يقف بالضد منهم، فأن مصيره الاستقصاء، أو التكفير والخروج من الملة!.اذن ثمة اغلال تقيّد التقدم والحضارة، والارتقاء بالإنسان الى انسانيته، حتى يعيش عيشة راضية.شايغان تيقن بذلك، ووافق الاطروحة التي قدمها القصيمي، لكنه الآخر انصدم بنفس تلك (الاغلال)، فراح يكتب هو الآخر، ينتقد ويشجب، ويوضح للناس ما تفعله تلك الاغلال، بحيث تعيق التقدم والانفتاح، لكن اللغة التي كتب بها شايغان هي ليس اللغة التي كتب بها من قبله القصيمي، بمعنى آخر، أن القصيمي كتب بصورة مباشرة، بحيث يفهما الجميع، علماء والمثقفين ......
#القصيمي
#دايروش
#شايغان..
#مقدمة
#اولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691182
داود السلمان : القصيمي و دايروش شايغان.. مقدمة اولية 1
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان بعد نومة شبه ابدية، استيقظ القصيمي، ليرى اطلال ينعب عليها الغراب، خراب داكن، ارضا لا تصلح لإنبات كل شيء من اجل شيء، فهو كان مخدوعًا، أو قُل كان يسير على نهج اسلافه، اذ قد اوهموه بعبقرية واحقية اولئك الاسلاف، وهو، بعدُ، مقلّد لغيره ممن يدعون العلم والادب والمعرفة، ويحملون بين اياديهم شعلة المعرفة، لينيروا بها دهاليز الدجى، كما يدعون، فقد فتح عينيه على تلك الثقافة الهابطة وعاش على اطلالها، واعتقد انها هي الحقيقة بعينها (اول امره).وحين صحا من مفعول ذلك المخدّر، صُدم، وأي صدمة تلك التي تلقاها، انها اعادته الى رشده ووعيه، وكأنه كان في عالم غير عالمه، فذُهل وكاد أن يجن جنونه، بل فعلا جن جنونه. (هذه هي الاغلال) إذن، انتبه، بأم وعيه، على أن الشعوب العظيمة اخذت تتطور وتتقدم، وتقفز قفزة نوعية على كل المستويات، بما فيها العلمية والتكنولوجية، بل وحتى الانسانية. بينما الشعوب العربية والاسلامية تتراجع للوراء، وتغفو في ظلام دامس، ما يعني انها ترجع الى عصور الظلام، عصور التخلف والجهل، وترضى بالعبودية مقابل الحرية. فطفق يضحك طويلا، ويبكي كثيرًا، لماذا يحدث كل ذلك؟، اين ابن النفيس، اين ابن رشد، بل اين ابن سينا، وامثال اولئك العظماء الذين خدموا العلم والمعرفة حتى ارتقى الانسان بتلك العلوم، واقتبس من ذلك الشعاع من اقتبس. (كلا) هذا لا يمكن أن يجري، ولا يصح أن يجري البتة.. فلمْ ينم القصيمي، وراح يتصارع مع الليل، فتارة هو الذي يصرع الليل، وطورًا هو الذي يقع تحت سيوف الليل التي لا ترحم. لكن كان جبلا اشم، لا تحركه ريح.-ما هذا؟. -أنها الاغلال،- يا الهي؟. الاغلال تفعل بنا كل ذلك؟. نعم، واكثر، والاغلال لها من اسبابها ما لها حيث جعلتها أن تستفحل، بل وتصبح كشرطي يضرب بعصاه الغليظة ظهور من يخالفوا تلك القوانين، أو التعاليم، ولا يوجد من يردعه، ويحمي الناس من تلك العصا!.وكأن دايروش شايغان، يستمع، بل ويشاهد ما يفعله عبد الله القصيمي، فصحا هو الآخر من ذهوله، وطفق يناغم القصيمي في قبره، فيبكي لبكائه، ويتمنى من كل قلبه لو كان موجودا بجانبه في تلك الاوقات الحرجة، ليشاركه الاسى، ويعينه على آلامه فيداوي جراحه التي لا تندمل.للأسف أن القصيمي لا يسمع بكاء وحزنه وتضرع شايغان، لأن الموت قد باعد بين الاثنين، (مالك ايها الموت تباعد بين الاحبة)؟. القواسم المشتركة، التي تجمع بين القصيمي وشايغان، عديدة، والاطر التي بينهما كثيرة، والافكار التي يحملها الاول ازاء الثاني، متشابهة كتوأمين سياميين.وحتى إن كانت لغة الاول بعيدة عن لغة الثاني، لكن الافكار متشابهة، والمشكلة واحدة، والمرارة نفسها التي تذوقها الطرفين، مرارة لا يمكن أن يستسيغها فم الانسان الذي يحمل بذرة الانسانية بين جنبيه كقلب ينبض بالمحبة للناس على حد سواء، ويؤمن كل واحد منهما: أن يعيش الناس الحياة بكرامة، وبصفاء، وبحرية، من دون أن يمس كرامتهم أحد، كائن من يكون، لاسيما رجال الدين، من الذين حرفوا الواقع وتعكزوا على القضايا التاريخية والتراثية (وحدهم الذين يفهونها وقد لا يفهمونها) وتناسوا أن الانسان له كرامة لا تقاس بثمن، (لمَ لمْ يعوا: وكرمنا الانسان) وحق العيش الطبيعي، بصرف النظر عن كل المسميات. وهذا لا يمكن.. لأن - رجال الدين هذه هي بضاعتهم- التي يتكسبون بها، بل ويتسيدون على الناس من خلالها، ومن يقف بالضد منهم، فأن مصيره الاقصاء، أو التكفير والخروج من الملة!.اذن ثمة اغلال تقيّد التقدم والحضارة، والارتقاء بالإنسان الى انسانيته، حتى يعيش عيشة راضية.شايغان تيقن بذلك، ووافق على الاطر ......
#القصيمي
#دايروش
#شايغان..
#مقدمة
#اولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691244
داود السلمان : القصيمي و دايروش شايغان.. نكسة الامة
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان كادت الاطر والافكار والرؤية التي طرحها المفكران (القصيمي وشايغان) أن تكون مشتركة، بل ومنسجمة للنظرة الشمولية حول مستقبل العالم الاسلامي، على وفق ما يسير عليه اليوم، من اخفاق وانعكاس للصورة التي يفترض أن يقفو اثرها- العالم الاسلامي - على مرآة العالم ككل، والسبب، بحسبهما، ثمة نظرة ضيقة غير ذات ابعاد مستقبلية، أو قُل نظرة تعتمد على مديات وفلسفات تراثية قديمة، لا يريد المجتمع الاسلامي أن يغادرها، لأنه يعتبرها من الثوابت، ومغادرتها يعني زعزعة ركن مهم من اركان تلك الثوابت التي تربى عليه مجتمع تاريخه يربو على اربعة عشر قرنا، وهو تاريخ الاسلام بالتحديد. يعني ثمة "اغلال" تكبل هذه الشعوب، بتعبير القصيمي، أو ايديولوجية مهيمنة، بل ومتغلغلة في كيان هذه المجتمعات، بحسب شايغات في "ما الثورة الدينية".وإنه ستبقى، هذه المجتمعات، متخلفة لا تواكب الحضارة والتقدم الذي يعيشه العالم اليوم، من تغيرات ومتغيرات، علمية وطبية وعسكرية. وقد ينعكس ذلك ايضًا على الاخلاق، انعكاسًا سلبيًا، فتلك الايديولوجيات لم تصنع اخلاقًا، نعم قد ساهمت، لكنها مساهمة بسيطة، اضرت ما نفعت، قياسًا، للمجتمعات الغربية التي فاقت اخلاقها اضعاف ما يمر به المجتمع الاسلامي، حيث قلّت عندهم الجريمة والسرقات، بل وحتى الكذب، فنحن نكذب اكثر مما هم يكذبون، ونغش كذلك اكثر مما يغشون، ولا نكاد نفي بالوعود التي نقطعها على انفسنا.فالأخلاق جانب مهم جدًا من تطور الشعوب، لأن بالأخلاق نستطيع أن نصنع المعجزات، فالأخلاق التزام، وبالالتزام نصنع الاشياء، ونبتكر الاشياء، ولا نغش أو نحتكر، لأنّ ثمة التزامات ويجب أن نلتزم بها. لهذا يقول القصيمي: إن" الاستقامة والأخلاق نوع من الفن، شهوة وقدرة وإرادة وموهبة وذكاء وظروف، تتلقى ذلك وتتعامل معه، تلونه بلا قداسة أو نبوة".لذك، نجد القصيمي ينتقد الاخلاق القديمة، خصوصًا التي كانت خالية من الالتزامات، أو جوفاء خالية من كل محتوى. فيرى: "إن الأخلاق في كلِّ العصور هي إتقان فن التكلف والكذب والتزوير.. حتى الإحسان للآخرين والإشفاق عليهم هو عطف على الذات لا عليهم."فاذا كان، اصحاب هذه الايديولوجيات الذين يتبجحون في النظرية الاخلاقية، فقد انتقدها القصيمي، واعتبر القوة هي المهيمنة على الاخلاق، وهذا ما يذكرنا بنيتشة الفيلسوف الالماني، الذي امتدح القوة، وقلل من شأن الاخلاق، لا سيما الاخلاق المزيفة، أو التي لم تكن في محلها. فيؤكد القصيمي:" إن العلم والحياة لا يصنعان الأخلاق وإنما يصنعان القوة.. إن القوة دائمًا ضد الأخلاق لهذا لا ينتظر ازدهار الأخلاق مستقبلا بل نمو القوة الإنسانية".وبنظر دايروش، أن الايديولوجيات أو الحضارات التي يسميها بـ (التقليدية)، تعيش اليوم مأزقاً حقيقياً متأتياً، بسبب فقدانها البنية الفكرية الكبرى، أو بالتدقيق فقدت هذه البنى مبرّرات وجودها بفعل الهجمة الحداثية الغربية. ويتسع مأزق هذه الحضارات كونها لم تشارك في صنع هذه الحداثة، ولأن التحديث نفسه بدأ لها مرادفاً للتغريب. بمعنى آخر ظلت هذه الحضارات متخلفة، بعيدة، تنأى بنفسها، فكانت بمعزل عن الحضارات التي تقدمت وما زالت تسعى للتقدم، ويقصد بها دايروش المجتمعات الغربية.وبحسب القصيمي:" إنه لولا رجال أصحاء جاءوا يبشرون بالحياة ويصنعونها ويمارسوها جاءوا يدعون إلى مجد الأرض ويشيدوا بمجد الشهوة والغريزة بسلوكهم ومنطقهم لما استطاعت الإنسانية أن تعبُر الصحراء الرهيبة الفاصلة بين البداوة والحضارة".وبشكل عام هناك خطورة تحيط بالإنسان، أن لم يحدد مصادر تلك الخطورة، ومن ثم يتصدى لها أو يردعها بقدر امكانه، فأنه سينزل ......
#القصيمي
#دايروش
#شايغان..
#نكسة
#الامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692081
حبطيش وعلي : نعي: الفيلسوف الإيراني داريوش شايغان
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي علم التوازنفي 22 مارس 2018 ، توفي داريوش شايغان ، أحد أبرز فلاسفة العالم الإسلامي ، عن عمر يناهز 83 عامًا في طهران. من دون أن يعلق ألوانه على أي سارية دينية ، سعى شايغان إلى البحث عن القواسم المشتركة بين الروحانية الإسلامية والروحانية الهندية والشرق الأقصى والفلسفة الغربية. بقلم ستيفان وايدنرقبل عشر سنوات ، تجول رجل مسن من شجرة التنوب عبر شاطئ فينيسيا في لوس أنجلوس ، ملاحظًا المتاجر التي تصطف على الممشى الخشبي. باع أحدهم إكسسوارات هندية وأعلن عن طقوس شامانية ؛ كان آخر موطنًا لاستوديو لليوغا. بجانب ذلك كانت خدمة الوخز بالإبر الصينية وبضعة أبواب أسفل المتاجر تبيع مزيجًا انتقائيًا من التدليك الياباني ، وكتب عن علم التنجيم وعلم الباطنية ، وأحدث المنتجات من وادي السيليكون وأسطوانات الفينيل الصخرية.الرجل المسن المعني كان داريوش شايغان. كتب عن ما رآه في وقت لاحق ، قال: "كان كل شيء هناك في نفس الوقت. كان الأمر كما لو أن المرء قد نجح في ترتيب جميع الطبقات المختلفة التي تم ترتيبها فوق كل منها جنبًا إلى جنب على مستوى أفقي. الآخر في جيولوجيا وعينا ".ولد شايغان عام 1935 ، ولم يكن مفكرًا وعالِمًا محترمًا في الدين فحسب ، بل كان أيضًا عالميًا من الدرجة الأولى. نشر أعماله بالفرنسية والإنجليزية والفارسية ، ولكن كان بإمكانه أيضًا قراءة وتحدث الألمانية والسنسكريتية والروسية. كل من زار منزله في السنوات الأخيرة من حياته دخل متحفًا خاصًا لديانات العالم. الأمر المثير للدهشة هو أن هذا المنزل كان يقع في طهران ، المدينة التي لا يتوقع المرء أن يجد فيها مثل هذا التوفيق والانفتاح.النفي الداخليعاد شايغان ، الذي نفاه من بلده الأصلي بسبب الثورة الإسلامية عام 1979 ، في عام 1991 ، ليس أقله لإنقاذ مكتبته. على الرغم من أنه عاش في نوع من المنفى الداخلي في طهران ، إلا أنه كان أحد الأشخاص القلائل الذين قاموا حقًا بسد الفجوة بين نظام الملالي ونظام الشاه.كان شايغان هو من توصل إلى فكرة الحوار بين الحضارات ، والتي انطلقت في عهد الشاه عام 1977 في شكل مؤتمر وتم إحياؤها فيما بعد عندما كان الرئيس الإصلاحي خاتمي في منصبه. كانت تتويج مبادرة شايغان عندما أعلنت الأمم المتحدة أن عام 2001 - من كل السنوات - سيكون عام الحوار بين الحضارات.وغني عن البيان أن حلم المصالحة السلمية على أساس الاحترام المتبادل قد تلاشى في أنقاض مركز التجارة العالمي في 11 أيلول / سبتمبر. ومع ذلك ، في أعقاب الهجوم ، أصبحت تحليلات شايغان القاسية للعدمية في كل من المجتمعات الغربية والآسيوية أكثر موضوعية من أي وقت مضى.ومع ذلك ، لم يكن شايغان عالِم اجتماع ، بل كان فيلسوفًا وعالمًا في الدين. كان تفكيره عوالم مختلفة عن نظرية ما بعد الاستعمار العصرية التي ترفض الأعماق الثقافية والدينية للمجتمعات المستعمرة.كان منظور شايغان مختلفًا تمامًا: بعد التحاقه بالمدرسة في إنجلترا وسويسرا ، شعر بالحاجة إلى معرفة ما بقي في الإسلام من تحمل وموقف ومقاومة وكرامة يتجاوز التقليد السطحي للغرب.خارج إيرانلأن الأسئلة التي طرحها تنطبق بالتساوي على جميع المجتمعات الآسيوية أيضًا ، سرعان ما بدأ شايغان في النظر إلى ما وراء إيران إلى الهند والصين واليابان. لقد تعلم اللغة السنسكريتية وكتب العديد من الدراسات التي سلطت الضوء على أوجه التشابه والارتباطات التي أعطت المنطقة الآسيوية استمرارية روحية وقواسم مشتركة حتى قبل المواجهة مع الغرب.ومن المفارقات ، أنه كان في الغرب ......
#نعي:
#الفيلسوف
#الإيراني
#داريوش
#شايغان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759558
جاسم الفارس : نشوة التحول الحضاري - قراءة في فلسفة داريوش شايغان
#الحوار_المتمدن
#جاسم_الفارس داريوش شايغان فيلسوف ايراني معاصر, ولد في طهران في 24/1/1935م, في بيئة متنوعة عرقياً وثقافياً, والده تركي ايراني شيعي, وأمه سنية من سلاطين جورجيا, يتكلمون لغات مختلفة, ومدرسته ضمت أصدقاء متعددي الثقافة والإنتماء, معلم أرمني, وصديق مسيحي, وآخر يهودي, وآشوري, وزرادشتي, تعلم لغات عدة مع لغته الأم, الفرنسية والانكليزية والسنسكريتية, واستوعب ثقافات عصره بدقة لا سيما الثقافة الهندية والصينية والأوربية والأفريقية , فضلاً عن ثقافته الإسلامية. إن هذا التنوع اللغوي والثقافي والمعرفي والفكري, جعل من داريوش فيلسوفاً انطوت فيه الثقافة الإنسانية برؤية حضارية عريقة, سهلت عملية تطوره الفلسفي, وقادت تحولاته الفكرية بخطى رصينة, ليقدم للعالم خارطة طريق السلام والرضا, وبغية الوقوف على الملامح الأساسية في فكر داريوش وتحولاته نستعرضها في الآتي:ــ أولاً: التحدي المعاصر والهوية الثقافية:ــ وهي القاعدة التي انطلقت حياته الفكرية منها ، كان مفهوما الهوية والتحدي من المفاهيم المحورية التي شغلت فكره في مرحلة انطلاقه الأولى .. يوضح داريوش مفهوم التحدي من خلال آلياته الفكرية بوصفه عنصراً أجنبياً, ولكونه كذلك يطالبنا أن يعيد التوازن المختل إلى نصابه, وكلما كان هذا التحدي أقوى, كانت الجهود اللازمة للتغلب عليه أكبر وأصعب, وكانت الوقفة اللازمة لتحليل الواقع ومعرفة القوى الفاعلة والوسائل الضرورية للانتصار على هذا التوتر أكبر أهمية وضرورة في الانتصار على أي تحد أو أزمة, يتحول تكافؤ القوى المؤثرة والتجانس البنيوي للأفكار الفاعلة في التوتر, أداةً لولادة جديدة, ولإعادة تشكيل الذات, وإيجاد قوى وطاقات جديدة, وهذه بالتحديد الظاهرة التي نطالها غالباً في صدام الحضارات وفي النهضات الموفقة نسبياً التي تشهدها ثقافة من الثقافات. يوضح داريوش أن هذه الإحتكاكات والصدمات والحوارات والنهضات التي تتفتح وتزدهر داخل إحدى الحضارات هي بالنسبة لصانعيها والمتأثرين بها ومستلهميها والمستفيدين منها, كانت يقيناً في حكم (التحدي), وكانت الى ذلك سبباً في حريتهم وازدهارهم وتفعيل طاقاتهم الخلاقة. وبذلك يكون (التحدي المعاصر) هو نقطة تقاطع العديد من المفاهيم الأساسية التي زادت منذ إنبثاقها والى اليوم مساحة تطور معين, ولذا فهي في تطورها تصوغ ماهية التفكير الغربي. أن تكون هذه المفاهيم قد بلغت أقصى أشكال تحولها في نطاق التحدي المعاصر, وباتت اليوم في حكم المفاهيم شديدة التخصص. في هذه المرحلة يشارك داريوش في تحدي المفاهيم الغربية العدمية, فعلى سبيل المثال، يرفض أن يكون الإنسان (فكرة) بمعزل عن الأمور, يتخبط داخل ورطة العدم, ويتوكأ وجوده على حريته وحسب, إنما يؤكد داريوش على أن الإنسان (عالم صغير) زاخر بالأبعاد, له صِلاته السحرية والباطنية بكل مراتب الوجود. وبهذا المعنى يوضح داريوش مفهومه للعالم, فليس العالم قبساً من العقل الجزئي, ولا شبكة من القوانين الفيزياوية والرياضية, العالم حضور في ( كل) يكشف النقاب عن وجهه لا في موضوعية الأشياء, بل في الكشف والشهود, وفي هذا الإطار لن يكون الله تكليفاً ولا مشروطاً يمليه العقل العملي( كانت) ولا إشعاعاً من الروح الإنسانية( فيورباخ) ولا هو ثمرة الاغتراب الديني (ماركس), وإنما هو تجلٍ قدسي وبداهة مباشرة بلا أية وسائط, إن هذه البداهة هي الواقع أصالة تبني الحقيقة قبل عملية التنوير, بل قبل أي تنوير قد يجود العقل, وليست بداهة ذاتية المحور(كوجيتو) وتطورات ديكارتية, جلية مميزة. في بحثه( الأصنام الذهنية والذاكرة الأزلي ......
#نشوة
#التحول
#الحضاري
#قراءة
#فلسفة
#داريوش
#شايغان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759942