الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ربيع نعيم مهدي : شامٌ بلا بعضِ الشام
#الحوار_المتمدن
#ربيع_نعيم_مهدي (1)منذ فترة ليست بالقصيرة أحاول غض النظر عن الكثير من الاخبار، لأنها ليست سوى ظواهر صوتية يتردد صداها لفترة قصيرة ثم يتلاشى، ومن هذه الظواهر خطاب تتناقله وسائل الإعلام عن (شام جديد) ومشروع لمشرق عربي، والذي يمكن وصفه بأنه خطاب خجول عند مقارنته مع خطابات وحملات اعلامية رافقت مشاريع مماثلة في تاريخ القريب، والتي وإن اختلفت مسمياتها إلا ان مضمونها واحد، فـ "الوحدة، والاتحاد، ومجلس التعاون... الخ" كلها مسميات لتجارب بعضها عربي صرف، واذا نظرنا الى احداث القرن الماضي سندهش من عدد محاولات الانظمة العربية لتحقيق أو تفعيل الشعارات التي لم تتجاوز حدود الورق في الغالب.إحدى هذه المحاولات وأغربها مشروع الوحدة بين ليبيا وتونس في عام 1974، والذي شغل 48 ساعة من التاريخ، إذ كانت ولادة الوحدة بين البلدين عملية ارتجالية تفتقر الى بعد النظر في آثارها على المصالح الدولية في المنطقة العربية، والتي كانت شاهداً على مشاريع أخرى، انتهت اغلبها كأخبار وأحاديث تتناقلها بعض الصحف والكتب.وما يهمنا في هذا المقال هو العراق، الذي كان طرفاً في معادلات التعاون والوحدة العقيمة، كمشروع الهلال الخصيب للجمع بين العراق وسوريا، والذي تلاشت معالمه في دهاليز لندن، عندما قدم فكرته نوري السعيد عام 1943م إلى السلطات البريطانية، والتي لم تعارض قيام الاتحاد العربي الهاشمي "الفدرالية العربية للعراق والأردن" في 14 شباط 1958، لحين حل الاتحاد بعد 4 أشهر على يد عبد الكريم قاسم، والذي أُسقط حكمه بمعونة من جمال عبد الناصر، رئيس الجمهورية العربية المتحدة التي تفككت (بعد ثلاث سنوات تقريباً) في أيلول 1961، وخروج سوريا من هذه الوحدة متأثرة بالسياسات التي أضرت بالاقتصاد السوري، الذي لم سيتطع احتمال نزوح الكثير من العمالة المصرية إلى مدن سوريا. والغريب، ان مبررات انهاء الوحدة مع مصر لم تمنع حزب البعث الحاكم في سوريا من الدخول في مباحثات الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا والعراق في عام 1963م، والتي لم تخرج عن حدود الورق المتخم بالشعارات المعادية للاستعمار ومؤامراته للقضاء على النموذج العربي للحرية، والأغرب مما تقدم ان احزاب البعث الحاكمة في العراق وسوريا كانت اكثر الانظمة الداعية الى الوحدة العربية، لكنهما على ارض الواقع لم يفشلا في تنفيذ (ميثاق العمل القومي المشترك) فقط، بل تحولا الى عدويّن تبادلا الاتهامات بالتآمر والسعي إلى إسقاط الحكم.أما الطرف الثاني في معادلة الشام الجديد وهو الاردن، فلم يكن بعيداً عن مشاريع الوحدة، حتى بعد نهاية الاتحاد الهاشمي، إذ ارتبطت الاردن مع السلطة الفلسطينية لفترة طويلة من الزمن، ودفعت المملكة النصيب الأكبر من خسارة الحرب في 1967م، ولم تنتفع البلاد من اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر والتي وقعت في نفس العام. ولا يختلف الطرف الثالث عن سابقيّه، فمصر التي أسست أول جمهورية عربية متحدة مع سوريا، دخلت على الورق فقط في اتحاد الجمهوريات الثلاث الذي ضم (سوريا ومصر وليبيا) في سبعينيات القرن الماضي. وكلاهما (الاردن ومصر ) اضافة لليمن والعراق كانوا أطرافاً في (مجلس التعاون العربي) والذي تلاشى سريعاً في ظل فوضى حرب الخليج الثانية عام 1991م .(2)أما اليوم وفي ظل فوضى الصراع القائم في منطقة الشرق الأوسط، أطلق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تصريحاته عن (مشروع الشام الجديد)، والذي يُقال بأنه إحدى المحاولات للتخلص من النفوذ الإيراني (برعاية أمريكية!!).ففي العلن، نلاحظ ان الولايات المتحدة تدعم الإصلاحات الاقتصادية العراقية، والتي شملت على سبيل المثال تخفيض العملة ......
#شامٌ
#بعضِ
#الشام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723399