الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : الشيوعيون سعوا لتجنب النكبة ولم ينصاعوا لموقف سوفييتي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه الشيوعيون سعوا لتجنب النكبة ولم ينصاعوا لموقف سوفييتيكيف انطلت الفرية الساذجة على العقل النقدي للدكتور عبد الحسين شعبان؟ كيف استساغها ذخيرة نافعة يروجها في دعايته ؟! الأبحاث الموضوعية أكدت انه كان بمقدور الصهاينة احتلال فلسطين بكاملها عام 1948، وفكر بن غوريون عام 1949 احتلال نابلس لكنه انصاع لتحذير مستشاريه بأن ذلك سيفضح الطرد المتعمد للفلسطينيين خلال العامين الفائتين . وفي اوائل خمسينات القرن الماضي فكر ثلاث مرات في احتلال الضفة ، وفي العام 1963 اتخذ قرار احتلال الضفة ووضعت الترتيبات والإجراءات الاحتلالية . توفر لدى بن غوريون يوم صدور قرار التقسيم قوى عسكرية مدربة تفوق الجيوش العربية مجتمعة عددا وعدة وتدريبا على القتال. وحسب توماس سواريز، الكاتب البريطاني، في كتابه "دولة الإرهاب ، كيف قامت إسرائيل على الإرهاب" [ سلسة عالم المعرفة أيار 2018 ] أوردعلى صفحة 21 "حذرت المخابرات البريطانية والأميركية من انه ليس ثمة من زعيم إسرائيلي ، او احد من المستوطنين كافة، لديه النية في احترام قرار التقسيم". فالحقيقة ان ثمة وثائق يعود تاريخها الى ما قبل انتهاء حكم الانتداب، تثبت ان " البريطانيين والأميركيين كانوا واثقين بأن خروج بريطانيا سينتج عنه إنشاء دولة يهودية ، ليس وفق قرار التقسيم ، بل مساحة الأرض التي ستتمكن الميليشيا الصهيونية من السيطرة عليها بالقوة". تقارير سرية في حينها "تثبت تواطؤا على استغفال شعب فلسطين!"وفي الكتاب أورد سواريز أيضا "تم إرهاب يهودا ماغنس، رئيس الجامعة العبرية، حين انتقد "النزعة الشمولية المتنامية لدى اليهود" وندد بالضغوط " المتصاعدة من اميركا للخضوع للشمولية الصهيونية التي تسعى الى إخضاع الشعب اليهودي كله الى مذهبها" (ص130)، جوبه بحملة دعائية لتلطيخ سمعته دونما اعتبار لمكانته الأكاديمية. وماغنس ، شأن أينشتاين وأحد هعام وحنة أرندت ونوعام تشومسكي، عارضوا مشروع الدولة، مفضلين الاكتفاء بوجود ثقافي تنويري بفلسطين .. وخلال شهرين بعد صدور قرار التقسيم اقترفت العصابات الصهيونية جرائم قتل بالجملة وتعديات على أراضي الدولة الفلسطينية بموجب قرار التقسيم ، تنبهت لها قيادة عصبة التحرر واستخلصت نوايا تهجير وتطهير عرقي اتخذت الحرب وسيلة لها ومبررا؛ بات الخطر المحدق ليس في تقسيم فلسطين ، بل في مسعى برزت نواياه في استغلال الحرب لتنفيذ اقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه . غير ان الدكتور عبد الحسين شعبان المحترم ، وربما لم يطلع على ما كتبه سواريزوغيره من التقارير الاستخبارية، يرى في موقف عصبة التحرر تبعية لموسكو، فيورد في محاضرة نشرها الأسبوع الماضي بالحوار المتمدن عنوانها "اليسارازمة فكر ومعضلة سياسة" ما يلي:"...وللأسف لم يتّخذ اليسار العربي ما ينسجم مع آمال الجماهير، ففي النكبة أيّد قرار التقسيم رقم 181 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1947، وكان هذا في تعاكس مع واقع الشعب العربي بالكامل، حيث استبدل موقف الحركة الشيوعية العربية من الدعوة إلى دولة فلسطينية ديمقراطية وإنهاء الوجود البريطاني في فلسطين، ليتطابق مع الموقف السوفييتي الذي انقلب رأساً على عقب ليدعو إلى تقسيم فلسطين إلى دولتين، الأمر الذي كان بمثابة صدمة وخيبة أمل كبيرةعلى مستوى الشارع العربي.".ويضيف: تحضرني هنا مفارقة نقلها منير شفيق في مذكّراته الموسومة "من جمر إلى جمر"، ومفادها أن فائق ورّاد (أبو خالد) كان ينام في مطبعة الحزب، وفي الساعة الرابعة صباحاً جاء مصفّف الحروف وقال له استيقظ يا رفيق فقد أيّد المندوب السوفيتي قرار التقسيم، فنهض كمن لسعته حيّة ......
#الشيوعيون
#سعوا
#لتجنب
#النكبة
#ينصاعوا
#لموقف
#سوفييتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753304