الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : حصاد دامي كفيل بتحريك الرمال ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هناك&#128072-;- عدة دول عاشت ومستمرة حتى الآن دون أن تفتح كما يجوز القول باصرة وبصيرة شعبها ودولتها على المجتمعات الخارجية ، لمًا اكتنزت من حداثة وتكنولوجيا في شتى المجالات ، ولعل الملك الراحل الحسين لم يكن تنبهه المبكر صدفة محضة ، عندما تطرق لمسألة ضرورة التحرر من التبعية ، كانت هزيمة حزيران 67 من القرن الماضي مؤلمة وهي الدافع الأساسي إلى التفكير بذلك ، وفي مراجعة معمقة كان الملك الحسين بن طلال ملك &#128081-;- الأردن &#127471-;-&#127476-;- السابق قد توصل إلى حقيقة &#128563-;- دامغة ، بأن الاتكاء على الأشقاء أو على المساعدات من الأصدقاء في تنمية وتعزيز وتطوير الجيش وسلاحه لا ينفع ، وبالتالي كانت رؤية الملك ، هو الاعتماد على الذات من خلال الوصول بالصناعات إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي ، لكن كما يبدو &#128580-;- حرب الخليج الثانية والضيقة المالية ومرضه ، كانوا جميعهم أسباب حقيقية في عدم تحقيقها ، وبالرغم أنه في جانب آخر ، إستطاع دون أدنى شك بناء &#128296-;- جهاز مخابرات نوعي ، بل قابل للتطور كما حصل مؤخراً ، لقد أصبح في السنوات الأخيرة أكثر مهنياً ، لأنه أعتمد بصراحة &#128566-;- على سياسة الابتعاد عن الأوهام التي عملت بها الاجهزة المتشابهة بالمهام ، تحديداً عندما أدرك ايضاً ، أن لا بد أن يتوجه إلى الفكر الواقعي الذي ينتج له المنهجية السوسيولوجية التحليلية ، وهانحن اليوم نقف أمام تجديد الرغبة من خلال مشروع ملموس ويترجم فعلياً على الأرض &#127757-;- لأول مرة بهذه الجدية والإصرار ، وهذا في الواقع يعود إلى إبرام مؤخراً ، الإتفاق بين الأردن &#127471-;-&#127476-;- وتركيا &#127481-;-&#127479-;- من أجل &#128077-;- إنشاء خطوط الإنتاج وتبادل التكنولوجيا، وايضاً المساعدة الفنية ، والتدريب الفني ، ولكي لا يقع الأردن في فخاخ التى وقعت سابقاً كل من مصر &#127466-;-&#127468-;- والعراق &#127470-;-&#127478-;- وإيران &#127470-;-&#127479-;- فيها ، لا بد من أن تدرس كل تجربة على حد من أجل &#128588-;- أن تتجنب المؤسسات المسؤولة عن التصنيع العسكري إخفاقات الآخرين ، بل قبل الشروع في فتح أبواب الدول المحورية في المشرق الأدنى ، لا بد أن يسجل المراقب ارتياحه إلى أن المؤسسات التى تتولى مسؤولية التصنيع العسكري في الأردن &#127471-;-&#127476-;- شبه خاصة ، وهذا وحده&#9757-;-سبب وكفيل في نجاح المشروع . كانوا العسكر في مصر &#127466-;-&#127468-;- يتطلعون أيضاً إلى إنتاج نوعي للسلاح ، لهذا سعوا إلى بناء المصانع ، كأنهم يقولون نرغب بتحويلها إلى ورود&#127801-;- نشمها ونسمع ونتذوق ونتنفس الحياة ونتداوا من خلالها ، بالفعل أخذت مصر &#127466-;-&#127468-;- قرار التصنيع العسكري الشامل بعد هزيمة 1948م وضياع فلسطين &#127477-;-&#127480-;- ، ولم يتوقف الجدل والسجال الذي أفضى آنذاك ، بكشف صفقة السلاح الفاسدة ، بالفعل ، إلى جانب إسرائيل &#127470-;-&#127473-;- والهند وباكستان تحديداً ، كانت مصر &#127466-;-&#127468-;- البلد العربي والافريقي الوحيد الذي باشر وانكب على بناء &#128679-;- مصانع &#127981-;- التسليح ، لكن جميع المحاولات الخاصة بتصنيع السلاح الكبير جاءت بالفشل ، والصغير للأسف كانت متواضعة ، قد يعيد المراقب ذلك الإخفاق للقرار السياسي ، على الرغم من أن بعد ثورة 23 يوليو انخرطوا ضباط &#128110-;-‍&#9792-;- الأحرار بشكل جدي &#128558-;- في تأسيس ثلاثة ركائز ، مصنع الصواريخ &#128640-;- وأخر للطائرات والأخير للمفاعل النووية ، صحيح أنها جميعها لم يكتب &#9997-;- لها الاستمرار وتم تفكيكها بطريقة غامضة ، لكن على الاقل كان عبد الناصر يدرك أن التحدي كبير ، والحقيقة الأخرى، دون إيجا ......
#حصاد
#دامي
#كفيل
#بتحريك
#الرمال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729952