الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد صبيح : استراتيجة ثلاثية الأبعاد
#الحوار_المتمدن
#خالد_صبيح قد تكون خلفية السيد الكاظمي الصحفية زائدا تشبعه بالثقافة الأمريكية، المولعة بالنزعة الاستعراضية، بحكم إقامته هناك، قد أعاناه أو أوحيا إليه باستخدام مؤثرات الصورة (الفوتوغراف) لبث رسائل بمضامين موحية. فقد دأب الرجل منذ يومه الأول على الاعتناء بطلته الإعلامية، وحرص على أن يجسد لحظاته المهمة فوتوغرافيا لخلق تاثير نفسي في المتلقين، كل المتلقين. تقنية التأثير بالصورة ليست جديدة، وقد استخدمها أغلب سياسيي العراق والعالم، لكن قيمة وتاثير هذه التقنية تنجح إذا أُجيد استخدامها وتوقيتها. وأستطيع القول أن الكاظمي أجاد حتى اللحظة في استخدام هذه التقنية، وصوره زائرا لمراكز القوة الجديدة: وزارة الدفاع، ومكافحة الإرهاب، تكرس هذا الانطباع. لكن صورته بشكل خاص مع فريق مكافحة الإرهاب تعطي دلاله خاصة. (حيث ظهر رفقة الفريق " عبدالوهاب الساعدي" قائد الفرقة، متوسطا قوة كوماندوز بكامل عدتها الحربية). فهذه القوة تنافست مع الحشد الشعبي على سمعة نيل شرف مواجهة داعش ودحره، إضافة إلى أن قائدها صُنعت له، أو صنع هو لنفسه هالة واسم أشاع من حوله سرديات مختلفة منها تهيئته للقيام بانقلاب لصالح الأمريكان كما أشاعت عنه بعض قوى الإسلام السياسي الشيعي وقت اندلاع انتفاضة تشرين وقبيل ابعاده عن منصبه. والصورة مع فرقة مكافحة الإرهاب زائدا الحفاوة الاعلامية (على وسائل التواصل الإجتماعي) بعودة قائدها لمنصبه من جديد، تبث رسالة محددة فحواها أن القوة أصبحت الآن بيد أصحابها. وهذا يحيلنا الى ما أرى أنه تصور أولي لاستراتيجية السيد الكاظمي المكونة من ثلاث مراحل لتحقيق (مشروعه) المعد أمريكيا. المرحلة الأولى من هذه الاستراتيجية سوف تحمل عنوان "تجميع القوة". ومن دلائل وإشارات هذه المرحلة هو وضع رجال أقوياء في مراكز القرار الأمني الرئيسية (الداخلية والدفاع) بعيدين عن تاثيرات الميليشيات وتهديدها، (فوزير الداخلية يحميه منها ثراؤه وانتمائه العشائري، ووزير الدفاع يحميه انحداره المناطقي والمذهبي)، لكن رغم ذلك، ورغم التحفيزات وبعض التحريض لرئيس الحكومة، من أطراف مناهضة لجماعات الحكم والقرار، للشروع باستخدام القوة من خلال تركيزها على مطالب محاسبة قتلة المتظاهرين، والبدء فورا بعملية حصر السلاح بيد الدولة، وهذه كلها مطالب مشروعة، بل هناك من ذهب أبعد من ذلك واستحضر لغة القمع، الأثيرة عراقيا، وطالب الكاظمي بخلع قفاز الحرير واستبداله بقبضة فولاذية، أقول: رغم ذلك إلا أن السيد الكاظمي أخذ ينشر رسائل طمأنة للجميع، حيث قدم وعودا لقطاعات اجتماعية وسياسية عريضة خالية من التهديد والوعيد، ولا تستفز أي طرف سواء كان محليا أو إقليميا، وهذا يؤشر الى، أولا، أن التصعيد بالمواقف والإجراءات لم يئن أوانه بعد، وثانيا، لأن اي عاقل سوف يفضل الطريقة الهادئة والسلمية لحل المشاكل التي يريد رئيس الحكومة التصدي لها، وأهمها وأولها، حصر السلاح بيد الدولة، الذي يعني حرفيا تجريد اذرع ايران والأحزاب المسلحة (الميليشيات) من قوتها. من المؤكد أن هذا الهدوء سوف يستمر حتى حزيران المقبل، موعد التباحث مع الأمريكان، لتنظيم وشرعنة وجودهم في العراق، وحتى استكمال مكونات الاستراتيجية الأخرى.الطوران الآخران من استراتيجية الكاظمي (وقد يبدو هذا الكلام من نسج خيال قصصي أكثر منه تحليل وقائع) هي كسب موقف مرجعية النجف لنيل رضا عامة الناس و لإضفاء شرعية اجتماعية وأخلاقية على خطط الحكومة المقبلة، وذلك باتجاهين: الأول رفعها القداسة والحماية عن الميليشيات المتخفية وراء الحشد الشعبي، كأن يكون بإبطال فتوى الجهاد الكفائ ......
#استراتيجة
#ثلاثية
#الأبعاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677690
خالد صبيح : في أصل الدمج وفصله
#الحوار_المتمدن
#خالد_صبيح يسخر كثيرون - محقين- من ظاهرة الضباط الدمج في الجيش العراقي بعد عام 2003، وهي ظاهرة مدانة أي كانت مبرراتها، سواء المقبول منها، مثل حاجة المؤسسة العسكرية لكادر بعد حل الجيش القديم، أو غير المقبول. وهي في النهاية استغلال سياسي وحزبي للسلطة، وتشويه لبنية المؤسسة ولمفهوم التوظيف والاستحقاق الوظيفي في مؤسسات الدولة.لكن هل كانت حالات الدمج تلك هي الأولى في العراق منذ تاريخ تشكله؟ بالطبع لا، ولهذا حكاية سأرويها هنا، فقد يجهل حقائقها كثيرون، عراقيون وغير عراقيين. ولنبدأ بنظرة عامة على الماضي الذي سبق الظاهرة كي لا تبدو وكأنها مستلة من سياق عام، قد يولد عدم الدراية به نوع من الالتباس حول الشخص أو العهد الذي قام بخرق ما هو سائد وأسس لهذه الظاهرة السيئة. لم تسجل في تاريخ العراق المعاصر بعهديه الملكي والجمهوري الأول حوادث استغلال للنفوذ والمناصب للنفع الشخصي بشكل مفضوح وفاحش، مثلا: روى فؤاد عارف، زميل وصديق الملك غازي، أن الملك كان يدرس معه في المدرسة العسكرية، أيام كان وليا للعهد، وكان الأساتذة يطبقون عليه، بطلب من والده الملك فيصل الأول، قوانين وأعراف الضبط في المدرسة بحذافيرهما، بينما كانوا يتساهلون مع بقية التلاميذ، ومن أمثلة ذلك أن قواعد الضبط تمنع الطالب من أن يأتي بالطعام أو الحلويات معه من بيته، وعليه أن يكتفي بطعام المدرسة المحدود. وكان الاساتذة يفتشون دولاب غازي بشكل دائم بحثا عن مخالفات، بينما كانوا يغضون النظر عن بقية التلاميذ، وكان أصدقاؤه، مثل فؤاد عارف، يعطونه أو (يتصدقون) عليه ببعض مما يأتون به من بيوتهم من طعام. " خطية" كان يجوع. بهذه العبارة وصف الحالة فؤاد عارف.ولم يأخذ عبدالكريم قاسم، أنزه حكام العراق، أكثر من استحقاقه الوظيفي، فرُّفع نجمة واحدة نهاية عام 1962 حينما رقي الى رتبة لواء بعدما حان وقت استحقاقه الروتيني لها "أربع سنوات".أول مؤشر كان فيه شك على تلاعب بالقانون وسّلم الاستحقاق الوظيفي ارتكبه عبدالسلام عارف حينما رفّع نفسه الى رتبة مشير. وفي كل الأحوال هو لم يترقى لأكثر من رتبة واحدة أو اثنتان. وفي النهاية هو ضابط حقيقي وليس مزورا.ولم يرتكب عبدالرحمن عارف، عفيف اليد والضمير، هكذا موبقات أو خروقات. ربما يكون قد سرّع في سلم استحقاقه الوظيفي، مثل شقيقه، حينما نال رتبة مشير، لكنه لم يسلب أي استحقاق آخر. فقد كان قبل رئاسته للجمهورية رئيسا لأركان الجيش بالوكالة لأنه لم يكن يحمل شهادة الأركان. ولم يسلب هذه الصفة أو "الرتبة" حينما صار رئيسا للجمهورية، وبقي عنوانه الوظيفي ضابطا عاديا. كما أن أبنه، قيس، وهو ضابط حقيقي وخريج كلية عسكرية، وأبوه ضابط ورئيس جمهورية، وكذلك عمه، لم ينل أكثر من استحقاقه الوظيفي الروتيني، وتقاعد برتبة عميد. والأكثر من هذا أنه حين اندلعت حرب حزيران عام 67 أُرسل مع القوات العراقية التي ذهبت الى مصر للمشاركة بالقتال هناك، دون تمييز، لأنه كان أحد منتسبي هذه القوة، وتعرض، بحسب مارواه، الى قصف طيران هدد حياته.لم يكن البكر، الذي أسقط حكم عارف بمؤامرة انقلابية مريبة، نزيها تماما، لكنه كان متواضعا في سلوكه وحياته، كما روى عنه من يعرفه.لكن خلفه، صدام حسين، هو أول من حول الدولة ومؤسساتها الى اقطاعة خاصة يلعب وأبناء عشيرته بها كما يشاؤون، واستأثروا بالاستحقاقات الوظيفية الكبرى وتلاعبوا بها وانتهكوها بخفة لانظير لها.وانتشر في عهده الفساد والاستهتار بالدولة وبمقدراتها في كل مجال وحيز. لكن الأكثر فضا ......
#الدمج
#وفصله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680147
خالد صبيح : المساواة الحقة
#الحوار_المتمدن
#خالد_صبيح الفروقات بين البشر بديهة معروفة وأكثر منها بداهة هو الفرق بين الجنسين، الإناث والذكور، عند البشر كما عند الكائنات الأخرى. والفروقات تلك هي فروقات طبيعية تكوينية لكن ترتبت عليها نتائج عملية واجتماعية تتعلق بتوزيع الأدوار داخل الاسرة والمجتمع. وتحولت عبر التاريخ الى معضلات، وذلك بحسب زاوية النظر والفهم لها. زوايا النظر هذه يمكن اختصارها، كما اعتقد، بثلاثة منظورات، اذا استبعدنا النظرة الدينية لأنها غير واقعية وتستمد نظرتها وموقفها من مصدر غيبي أو منظور متأخر تاريخيا. والمنظورات الثلاثة هي منظور اقتصادي وآخر مؤسساتي وثالث إنساني. الأول، الاقتصادي، مثلته العقلية الرأسمالية التي عاملت كل شيء في الكون على أنه مصدر ربح ومراكمة للثروة. ولهذا هي تقيّم الفرد بحسب دوره وقدرته على تأدية هذه المهمة، أي دوره في العملية الإنتاجية وبمقدار ما يضيف للثروة التي هي بالأصل والنهاية، عندها، الملكية الفردية. ولهذا عاملت النساء وكذلك الأطفال (أيام كانت الرأسمالية "الليبرالية الانسانية جدا" تشغّلهم عشر ساعات في اليوم)، بتمييز وعلى أنهم أقل كفاءة من الرجل الذي يتمتع بقوة عضلية وطاقة أكبر على التحمل، لذا كانت أجورهم أقل.الى اليوم ما تزال كل بلدان أوربا تعاني من بقايا هذا التمييز، في السويد مثلا، لا تزال الفروق في الأجور بين المرأة والرجل في نفس العمل ونفس الخلفية التعليمية والمهنية متباينة. المنظور الثاني هو المنظور الشمولي الذي يقدم المؤسسة والمجتمع على الفرد ويسخره بالتالي لرفعة المؤسسة؛ الدولة، المجتمع، القضية، والخ.. من مفردات وقيم المنظومة الشمولية، ولهذا شُغلت النساء في النظامين الشيوعي والفاشي (النازية)، في مراكز الإنتاج الضخمة وقمن بأعمال لا تناسب تكوينهن ولا تقل ارهاقا عن عمل الرجال. المنظور الثالث هو منظور إنساني يرى في الإنسان قيمة بذاته، وأن الفروقات التكوينية أو الفردية في المجتمع وبين الناس لا ينبغي لها أن تتحول الى أداة للاستغلال والتمييز. وهذا المنظور للأسف لايزال منظورا افتراضيا وخطابيا تحمله وتدعو إليه غالبا قوى اليسار الديمقراطية، وهو غير متحقق في الواقع إلا بنسب قليلة جدا. وبتصوري أن النساء اللاتي يصوتن في الانتخابات لأحزاب اليمين البرجوازي هن بهذا يتصرفن بالضد من مصلحتهن الحقيقية.لكن واقعيا التمييز بين الجنسين ضروري ومنطقي، والمزايا فيه ينبغي أن تترجم إلى امتيازات، غير أنه، برأيي، يجب أن يأخذ منحى معاكسا لما هو عليه الواقع الآن. فالمرأة التي يُميز ضدها في منظومتنا الكونية يفترض تكوينها ودورها في الحياة والمجتمع أن يهيئها الى أن تحصل على امتياز لا أن تُغبن. كيف ولماذا؟ المرأة تعاني شهريا من ازعاج طبيعي يتسبب بتعكر مزاج ووهن ويؤثر على طاقتها البدنية ما يعني أنها يجب أن تُعامل في هذه الفترة معاملة مختلفة بالإضافة الى وجوب مراعاتها في تأدية واجباتها بالإضافة الى الاهتمام بغذائها.(أوصى مرة الشهيد دكتور أبو ظفر أن يخصص للنصيرات في حركة الأنصار الشيوعيين (1978-1988) حصص إضافية من الطعام (لحم معلب) لهذا السبب.)ثم يأتي الشيء الأهم والأصعب، الحمل والولادة وتربية الأطفال. في هذه العملية المركبة والطويلة، عدا الجانب المعنوي، الروحي والرمزي الذي تحمله في أن المرأة هي مانحة الحياة، فأن أعباء هذه المرحلة هي من النوع الذي لا يطاق. المرحلة الأولى كلها آلام وتحسس، فالتحولات الهرمونية التي يسببها الحمل والولادة من النوع الصعب جدا، تكون المرأة فيه بحاجة الى الرعاية ليس فقط حرصا على ......
#المساواة
#الحقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720056
خالد صبيح : عن متلازمة ستوكهولم
#الحوار_المتمدن
#خالد_صبيح يهيأ لي أن هناك التباس في فهم واستعمال مصطلح متلازمة ستوكهولم. المصطلح والمفهوم ولدا، كما هو معروف، نتيجة وبناء على وقائع حادثة سطو مسلح على أحد البنوك في العاصمة السويدية " ستوكهولم" عام 1973 واختطاف أربعة موظفين فيه كرهائن. بعد سنوات على الحادثة سوف يوجه نقد للمفهوم وسيقال أن تأويل الحادثة كان مبالغا فيه، وأنه كان من صنع الإعلام والسياسة أكثر منه تشخيصا علميا. وبغض النظر عما ذهب إليه التأويل والنتائج العلمية التي وصل إليها، فان للحادث حيثيات يبدو لي أنها هي التي حددت طبيعة الواقعة ومسارها، كان أولها وأهمها شخصية الخاطف، "يان أولسون".حين تبلغت الشرطة بحادث السطو والاختطاف بحثت عن هوية وخلفية الخاطف، ولأنه حدد شخصيته بطلبه اطلاق سراح صديقه المسجون، الذي التحق به لاحقا بعد أن جاءت به الشرطة من السجن، توصلت الشرطة، بناء على سوابق "يان" الجنائية، إلى قناعة أن المخطوفين سيكونون في أمان وأن حياتهم لن تتعرض للخطر. وهذا الاستنتاج قدمه الخبير النفسي المرافق للشرطة والذي نحت المصطلح لاحقا. ففي سجل "يان" الجنائي توجد حادثة ملفتة، هي إن "يان" كان قد سطا ذات ليلة على فيلا يسكنها عجوزان، واثناء عملية السطو وقع العجوز صاحب الفيلا بأزمة قلبية، فتوقف "يان" عن اكمال "إجراءات" السرقة، وانشغل بالعجوز، أعطاه الدواء وقام بإسعافات أولية للرجل ساعدته على النجاة من أزمته واستعادة هدوئه، وبعد أن اطمأن "يان" إلى حالة "مضيّفه" الصحية واستقرارها، أكمل سرقته وخرج. ومن هذه الملاحظة بنت الشرطة استنتاجها أن "يان" سوف لن يؤذي رهائنه، وهذا ما وقع فعلا. لقد كان الموظفون المختطفون يتعاونون معه لأنهم لمسوا طيبته وحسن أخلاقه في التعامل معهم. مثلا، تطوع أحد الموظفين، وبالاتفاق مع "يان" الذي نام من فرط التعب، بربط يديه ووقف في مكان ظاهر أمام الشرطة، وكان يحذر الشرطة من الاقتراب حين كانوا يتبادلون معه الإشارة.في اعتقادي ان حالة التعاون والتآلف بين الخاطف والمخطوفين سببها نوع من الحميمية قد نشأ بينهم خلال عملية الاختطاف التي استمرت ستة أيام. وأعزوا ذلك الى شعور خفي بالحميمية غالبا ما يولد بتلقائية بين الناس عند تواجدهم في مكان مشترك محدد المساحة والاتجاه.مثلا عند السفر في القطارات يُلاحظ أن الأُلفة بين الجالسين في المقصورة تولد وتنمو مع الوقت. فعادة يشعر المسافر في البداية، حين يدخل المقصورة، بنوع من التوتر والتهيب من المسافرين الآخرين، لكن مع مضي الوقت، وبعد أن تلعب لغة العيون والجسد دورهما في إشاعة جو من الاستئناس بين الحاضرين، يعود عندها الاسترخاء للجالسين، ويتبدد شعور التوتر والتهيب عندهم ويتلاشيان. وكلما طالت الرحلة ازدادت الأُلفة. وكم من المرات (شهدتها وعشتها شخصيا) التي نشأت فيها صداقات وعلاقات خاصة من هكذا رحلات. بينما لا يمكن أن يحدث الأمر ذاته في الرحلات القصيرة والمستعجلة؛ في الباصات والمترو وغيرها مثلا. ولو كان الخاطفون في حادثة ستوكهولم قد أنهوا عملية السطو بسرعة، خلال ساعات معدودة، لما اهتم بهم موظفو البنك ولما تعاطفوا معهم، لكن لأن عملية الاختطاف استمرت أياما، فقد نشأت بينهم وبين خاطفيهم هذه الأُلفة التي صاحبتها المودة وعززتها طبيعة شخصية الخاطف "يان"، الذي أكد عند محاكمته بعد الحادث أنه كان حريصا على سلامة المخطوفين ما أثر في حكم المحكمة، المخفف نسبيا، عليه.وقد يتساءل أحد: كيف يمكن أن يكون لمجرم صاحب سوابق هذا القدر من السلوك الحسن وغير العنيف؟أقول: إن العنف والقسوة يتطلبان عادة تكوينا نفسيا ......
#متلازمة
#ستوكهولم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734158
خالد صبيح : المتحولون
#الحوار_المتمدن
#خالد_صبيح من يعيش في أوربا قد يكون صادف أحد المتحولين جنسيا، أولئك الذين يختارون، لأسباب هرمونية وثقافية، أن يغّيروا جنسهم.في متجر للمواد الغذائية صادفت هكذا شخص. شاب اختار أن يغيّر جنسه، وقد شهدت، لأني دائم التردد على المتجر ولمدة طويلة، عملية تحوّله؛ غيّر من ملبسه وأخذ يضع مساحيق على وجهه. طبعا هو حر وهذا خياره وأنا أتعاطف معه ولكني أتساءل: ألا يعاني هؤلاء الأشخاص في تفاصيل حياتهم اليومية؟ مثلا، أين سيغّير هذا الشاب ملابسه في العمل، في منزع النساء أم الرجال؟ والأكثر احراجا وحيرة أين سيفعل ذلك إذا ذهب إلى المسبح، هناك الوضع أكثر احراجا؛ لا النساء تقبلن حضوره بينهن، ولا هو يستوعب مكانه بين الرجال. حيرة! ولسوء الحظ "لا توجد، كما يدعي قباني، منطقة وسطى بين الجنة والنار"، حيث يستطيع هؤلاء أن يحلّوا هذه الإشكالات الحياتية البسيطة. لكن هؤلاء ليسوا هم موضوعي، انا فقط استعنت بهم، لما أراه من تشابه بينهم وبين المتحولين فكريا، أعني أولئك الذين بدّلوا قناعاتهم "الفكرية" و.... "الأخلاقية"، بحكم أن للأخلاق علاقة بالسياسة، أو بمعنى أدق بخيارات الإنسان الحياتية.ومن هؤلاء يعنيني بالتحديد من كانوا شيوعيين وصاروا، "ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها"، و"بقفزة نوعية"..... ليبراليين.أول شيء يلفت النظر في هؤلاء المتحولين هو أنهم، وكأي مستجد في الصنعة، تسلحوا بالعدة الليبرالية بفجاجة تفوق الفجاجة الليبرالية الأصلية. والعدة الليبرالية بنسختها العربية، لمن لا يعرف، لها مفردات "تموينية" محدودة، على رأسها كراهية مطلقة للماضي، كل الماضي، بكل حمولاته وتلاوينه، ورفض عدمي لكل شيء اسمه واقع عياني، والتشبث الأعمى والشكلي بما يعتبرونه أساسات الحداثة، مثل رفض القيم الاجتماعية (والمجتمع) بالجملة، والانبهار المطلق بكل ما في الحضارة الأوربية، دون تمييز أو غربلة. وعدتهم "النظرية" المعتمدة تقوم على عمودين أساسيين؛ هما كراهية الإسلام، والوله بحب إسرائيل. في الأول يمارسون عمى الوان فاضح بوضعهم كل الإسلام في سلة واحدة واختزاله برأي واحد، هو الذي يمثله الإسلام السياسي العنيف والمتطرف، ويلغون كل تدرجات الطيف الّلوني الأخرى؛ مثل الصوفية والتدين الشعبي وغيره من تنوعات الحالة الإسلامية، التي تتلون بتنوع وتعدد المجتمع الذي تحيا فيه، هذا عدا سوء الفهم الذي يختزل الإسلام الى عقيدة ونصوص، ويتخطى ما يقوم عليه من تاريخ ووقائع مادية امتدت على مدى قرون وتركت أثرها المجتمعي والقيمي داخل الفرد والمجتمع، الأمر الذي يصبح فيه من غير الممكن التعامل مع الإسلام، كما مع أي عقيدة أخرى، باعتباره حالة واحدة يمكن اجتثاثها بالقمع والمصادرة أو بالتحول الماهوي الذي يحلمون به ويقيسون ممكناته على حالتهم الشخصية في تحولاتهم الكاريكاتورية. وهذا القصور في الفهم تجسد حرفيا في فهمهم لظاهرة التطرف وجماعات العنف الإسلاموية على أنها نتاج نصوص، وهو تصور يلغي عمق وتجذر وتأثيرات الواقع المادي، أي المكان والزمان وتحولاتهما التي يتحرك فيها النص ويتفاعل. فالنص ثابت في بنيته لكنه متحرك في معناه الذي يخضع لمتغيرات واقعية ومادية (اجتماعية واقتصادية وثقافية و "نفسية") وهي التي تحدد سماته ومفاعيله، وليس بنيته الثابتة التي لو صح ما يدعونه من تأثيرها المطلق وقدرتها على صنع الواقع، وهذه (مثالية متهافتة)، لكان النص هذا قادرا على انتاج الظواهر، ظاهرة العنف مثلا، وإعادة انتاجها بشكل متكرر وعلى مدى تاريخ كينونته.وهذا الفهم المبتسر لا ينطوي على قصور منهجي فقط وإنما هو خطأ سياسي تكتيكي أ ......
#المتحولون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734541
خالد صبيح : ما وراء عبّادان قرية
#الحوار_المتمدن
#خالد_صبيح كان الإعلان الرسمي عن سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 بمثابة لحظة نصر كبرى للهجمة النيو ليبرالية التي قادها الخَرفان ريغن وتاتشر (أصيب كلاهما بالخرف "الزهايمر" نهاية عمرهما). وحتى ذلك الوقت كانت السويد تقاوم هذه الهجمة بنموذجها المتفرد "النموذج السويدي" الذي اجترحته القوى الاشتراكية، وكان شكلا وسطا جمع بين آليات النظامين العالميين (الرأسمالي والاشتراكي)، وتمثل داخليا بدولة رفاه وديمقراطية، وخارجيا بسياسة توازن ووفاق وحياد. لكن بعد هذا التاريخ ابتدأ العد التنازلي لتراجع هذا النموذج حد التآكل وربما سنشهد قريبا انهياره النهائي.وتراجع هذا النموذج لم يأت بفعل ضغط قوى اليمين والرأسمال (البزنس والشركات) داخليا وخارجيا وإنما بسبب تغيرات نوعية في بنية الحزب الاشتراكي (الراعي الرسمي للنموذج) حولته الى حزب شبه ليبرالي شبه يميني.أبرز محطة وعلامة في الانحدار نحو النيو ليبرالية للحزب الاشتراكي هي في العلاقة مع الاتحاد الأوربي، وهي بتقديري التي شكلت ملامح تحوله الى حالته الجديدة التي اتسمت بالميوعة والانصياع لليمين، بل وتملقه أحيانا من خلال تبني مطالبه وسياساته ودغمها في قرارات وسياسات الحزب وتوجهات الحكومة، رغم الادعاءات الخطابية المغايرة.دخلت السويد الاتحاد الأوربي عام 1994 عبر استفتاء شعبي كانت نتيجته متقاربة (52,3% نعم مقابل 46,8% لا). وكما هو واضح فان النتيجة لا تعبر عن ميل كبير للدخول في الاتحاد. لكن في الاستفتاء على الدخول في منطقة اليورو الذي جرى عام 2003 (وكانت نتيجته رفض الدخول) كان وضع الحزب الاشتراكي أكثر فضائحية، فقد دعمت الحكومة الاشتراكية برئاسة بيرشون القرار، فيما عارضه اليسار والوسط والبيئة، وكانت نسبة التصويت داخل الحزب الاشتراكي ذات دلالة إذ قسمته الى شطرين (41,7% نعم و 56,4% لا) ما يعني، بتقديري، ولادة ونمو تيار ليبرالي داخل الحزب أخذ يضغط ويبرز أكثر وأكثر لاسيما بعد هزيمة الحزب في انتخابات 2006. وعند عودته للحكومة في 2014، أخذ، تحت تأثير وضغط هذا التيار، منحى يمينيا واضحا في مجمل اجراءاته لاسيما فيما يخص قضايا الهجرة واللجوء والاندماج التي تبنى بها ليس مطالب أحزاب اليمين التقليدية وحسب، وإنما بلغ به الأمر حد تطبيق سياسة "ديمقراطيو السويد" (الحزب النازي العنصري)، في إدارة شؤون اللاجئين في البلديات. ويجدر الذكر هنا أنه في مرحلة التهيئة للاستفتاء على دخول منطقة اليورو كانت قد وقعت حالة شاذة ونادرة في السياسة السويدية عندما تم استبعاد مستشاريَّن لرئاسة الوزراء من منصبهما بسبب معارضتهما للمشروع، لكن تم التراجع عن هذا القرار بعد حملة نقد واسعة ضده. وبرز أكثر التجاذب بين جناحي الحزب في الفترة الأخيرة قبيل تغيير قيادته في مؤتمره الأخير (نوفمبر2021)، حيث قادت السيدة "اندرشون" الحزب، وبدا وكأن الحزب أخذ منحى يساريا في توجهاته، على الأقل في الشأن الداخلي، مثل قضايا الرفاه والحقوق والخدمات الاجتماعية، لكن هجوم روسيا على اوكرانيا أظهر ملمحا آخر كان خفيا في واقع الحزب الاشتراكي، بل في المجتمع السويدي كله. فقد تطرفت السويد كثيرا في موقفها من روسيا ومن الحرب. (وكذلك كان موقفها من الاضطرابات التي وقعت في بيلاروسيا وكازاخستان)، وبتقديري كان هذا مقصودا لذاته، لأن الحزب الاشتراكي في مسار انحداره صار يرحب، متساوقا بذلك مع أحزاب اليمين، بدعوة الانضمام الى الناتو، لكنه لم يكن يستطيع تبني مثل هكذا فكرة بشكل مباشر لأنها تتعارض مع إرثه الأيديولوجي والسياسي، لهذا أخذ يبحث عن ذرائع تبرر له هذا، بل أنه صار يختلقها. فمنذ سنوات وعمل ......
#وراء
#عبّادان
#قرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748818