الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان حمود : ثرود الباميا والتكتلات السياسية الكبرى
#الحوار_المتمدن
#مروان_حمود من ثنايا الذكرة القريبةثرود الباميا والتكتلات السياسية الكبرى.وبعد أن وصل ماأسمي الربيع العربي إلى سوريا وخروج مئات الآلاف إلى الشوارع بمبادرات فردية ومناطقية إنتظمت بالتنسيقيات التي طورت التنسيق بين مدن وبلدات سوريا ونُظمت أنشطتها وشعاراتها ضمن ماأسمي آنذاك إتحاد تنسيقيات "الثورة" السورية، وفي صفوف الجيش بدأت الإنشقاقات التي أنتجت ماأسمي لواء الضباط الأحرار بقيادة المقدم حسين هرموش(الذي غدر به الإخوان ورتبوا بالإتفاق مع الأتراك عملية إختطافه وتسليمه لمخابرات الأسد، وتسليم المنشقين للعقيد الإخونجي رياض الأسعد وغيروا التسمية لما أسموه حينها الجيش الحر، كجناح عسكري للحراك). من جهة أخرى كانت قوى وشخصيات المعارضة الوطنية، بإستثناء الإخوان، تتخبط مندهشة وضائعة بحلقات مبعثرة هنا وهناك.النقلة الأولى خارجيا كانت بالدعوة للقاء قوى وشخصيات الخارج (ولنقل الذراع الخارجي الذي أريد به تلاقي قوى وشخصيات الخارج كإمتداد للداخل)، وأعني لقاء أنتاليا بتركيا، اللقاء الذي كان خليط لامتجانس إذ كان لملمة لأزلام دول إقليمية كتركيا والسعودية وأيضا نظام الأسد، أي محاولة لطبخة سريعة تحتوي الحراك السلمي والعسكري للسوريين داخل الوطن وخارجه، اللقاء الذي ولد ميتا بالأساس. حراك الخارج سرعان مابدأ يبحث بسبل وآليات نظم الحلقات المبعثرة بسلسلة فاعلة، وعلى سبيل المثال تأسست تنسيقيات دعم الحراك وتأمين مستلزمات تطويره كما وكيفا، (وكان لي شرف المساهمة بإنشاء تنسيقية النمسا وفي الهيئة الإدارية الثانية كناطق رسمي للغة العربية)، بالإضافة لمهمتي الحزبية في التجمع الوطني الديمقراطي السوري- تود.بهذه الأثناء، وبهمة سوريي فيينا وضواحيها، أصبحت فيينا ثاني أنشط عواصم الإتحاد الأوربي بعد باريس، إذ تم تنظيم عشرات اللقاءات والندوات والحملات الداعمة للحراك ثقافيا وسياسيا بالإضافة للإغاثية، وكلوبي سوري فاعل في الدولة النمساوية، وتمت دعوة عشرات الشخصيات الوطنية السورية لمناقشة سبل التطوير. من بين الشخصيات المذكورة كان الصديق صبحي حديدي، وكوننا أصدقاء منذ ماقبل الحراك وبيننا عدة لقاءات شخصية وسياسية، دعوته إلى منزلي لنلتقي بشبه خلوة ولنتناول ثرود البامية الذي أعددته على أصوله الديرية. قبل وبعد ثرود الباميا كنا نتناقش حول الشأن العام وإمكانات التعاون بين حزبينا وأحزاب أخرى بهدف التأسيس لإطار وطني يساهم بتنمية وتطوير الحراك وتحقيق أهدافه، وهنا طرحت فكرة مفادها ضرورة إنشاء التكتلات السياسية الكبرى، وتوافقنا على الفكرة وتحدثنا مطولا حول كيفية جعل هذه التكتلات فاعلة وخاضعة لأسس التنافس الإيجابي والشفافية بما يساهم برفع مستوى الوعي العام بحيث تكون نتائجه ملبية للحاجة المرحلية (تحرير سوريا من نظام الأسد ومخلفاته) ومابعدها (بناء سوريا على أسس الديمقراطية والتشاركية وسيادة الدستور وفصل السلطات إلخ). إلا أن فهم كلينا لمفهوم وماهية التكتلات الكبرى على مايبدو كان مختلفا، فهو كان يفهما كتجمعات كبيرة عدديا أو حجما دون الأخذ بعين الإعتبار بتقارب وتباعد التجمعات السياسية بمفهوما لماهيات سوريا الجديدة تشريعيا وتنفيذيا ومرجعية الدستور والحريات العامة وغيرها، وأنا (وفقا لمفاهيم التجمع) أرى بالتكتلات الكبرى على أنها القوى المتقاربة بمشاريعها ورؤاها لأسس سوريا المنشودة، أي قوى اليمين والوسط واليسار والليبراليين إلخ.وفقا لما تقدم لم يفاجئني توافق حزب الشعب مع الإخوان وقوى وشخصيات أخرى بتأسيس ماأسموه "المجلس الوطني ولاحقا الإئتلاف والجيش الوطني"، وكانت كلها مخترقة من مخابرات الأسد من يومها الأ ......
#ثرود
#الباميا
#والتكتلات
#السياسية
#الكبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751669