محمد القصبي : جاري التقي تزوج حتى الآن 9 وأنجب 17
#الحوار_المتمدن
#محمد_القصبي لم أجد وصفاً لجاري هذا سوى أنه عدو مصر الأول .. لكن مولانا الذي يؤمنا في الصلاة يراه من أنقى المسلمين..جاري هذا ..تزوج -حتى الآن- تسعاً وأنجب- حتى الآن- سبعة عشر..! أقول حتى الآن ..لأنه مازال في الخمسينيات!! أي أمامه مايكفي من الوقت -أطال الله في عمره- ليضاعف العدد زواجا وإنجابا!!بداية معرفتي بقصته منذ مايقرب من 20 شهراً..حين طرق طفل باب منزلي الجديد بالتجمع الخامس .. كانت يداه مثقلتين بأكياس خضروات طلبتها زوجتي ..وبعدها بعدة أيام طرقت طفلة بابنا ..أيضا محملة بأشياء من هذا القبيل .. وفوجئت بزوجتي تحدثني عن الطفلين ..بما أذهلني ..الطفلان لديهما 15 أخاً وأختاً آخرين ..أنجبهما الأب من تسع زوجات ..زوجتي تحكي لصديقاتها قصة الرجل الخمسيني على سبيل التندر..وما كان الأمر هكذا بالنسبة لي ..فما رأيتُ فيه سوى عدو لمصر! يبيع أصنافاً من الخضروات التي يزرعها في قطعة أرض يملكها أحدهم في المنطقة .. بالإضافة إلى مايجلبه من سوق العبور ليتاجر فيه..في الحقيقة هو لايزرع ولايبيع ولايشتري ..بل أولاده الذين لاأدري إن كان يعرف أسماءهم ..دوره التخطيط لما ينبغي أن يفعلوه ومدهم بالمزيد من العمالة .. عن طريق الزواج! ..لكنه والحمد لله ملتزم بالشرع ..مثنى وثلاث ورباع ..لايزيد ..فإن راقت خامسة في عينيه أطلق سراح واحدة ممن في قبضته من الأربع لتحل محلها "الجديدة" ..ألهذا حين تحدثت عنه مع رجل الدين الفاضل الذي يؤمنا في المسجد المقابل لمنزلي وصفه بأنه من أنقى الناس !وحين صحت أن هذا المزواج يدمر دون أن يدري الدولة المصرية صفعني شيخي بحديث الرسول الكريم "تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مُبَاهٍ بكم الأمم يوم القيامة"وليس شيخي وحده الذي يرى في جاري المزواج ما لاأرى..عقب صلاة الجمعة في مسجد الحاجة حورية بالتجمع الثالث ..توجهت إلى الخطيب ..أثنيت على ماقال في هذه الخطبة وخطبة الأخيرة ..التركيز على سلوكيات الناس ..في البيت والشارع والمدرسة والعمل ..في كل مكان ..وحين سقتُ نماذج ..الغش في الامتحانات ..أكوام الزبالة في الشوارع..الرشوة والمحسوبية ..ظواهر عديدة أشرتُ إليها ..وكان شيخي يبارك ما أقول ..لكن حين ذكرت الانفجار السكاني ..لزم الصمت ..هل يرى غير ما أرى ؟وكُثر خارج المسجد يرون غير ما أرى وترى الحكومة !! .. ومنهم متعلمون يرددون هذا : -نبرر فشلنا دائماً بالزيادة السكانية!!ودوما أرد: إن كان القول بأن الزيادة السكانية الرهيبة تبتلع أي إنجاز اقتصادي ..وتجعل ما يتحقق من معدلات تنمية عظيمة بلاجدوى..إن كان قولاً مثل هذا أكذوبة ترددها الحكومة وتلقي بقصورها في توفير فرص عمل ورفع مستوى المعيشة على شماعة الزيادة السكانية ..فماذا عن المياه؟ ..في الخمسينيات حين كان عدد السكان 25 مليوناً.. كان نصيب الفرد من المياه 2000 متر مكعب سنويا ..الآن وبسبب الانفجار السكاني تدنى إلى مادون ال500متر مكعب..أي انضممنا إلى شريحة الشعوب التي تعاني من الفقر المائي!!ودوماً يسوقون الصين برهاناً على عدم منطقية حجج الحكومة ..وقالها لي أحد جيراني منذ شهور : -الصين صاحبة أعظم اقتصاد في العالم يتجاوز عدد سكانها مليار و400مليون! خلال مراجعتي لموسوعة الأدب الكازاخي التي صدرت منذ مايقرب من عامين بست لغات عالمية وشرفتُ بالإشراف على النسخة العربية والتي طبعت في اسطنبول .. لتدُشِن خلال حفل كبير في المجلس الأعلى للثقافة بحضور مستشارة رئيس جمهورية كازاخستان توقفت أمام قصة "الملاك المنجي من الموت للكاتب الكازاخي كابديشجُمعا ديلوف ..حيث داهمني بما لانعرفه عن الصين.. فقد اجتا ......
#جاري
#التقي
#تزوج
#الآن
#وأنجب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709957
#الحوار_المتمدن
#محمد_القصبي لم أجد وصفاً لجاري هذا سوى أنه عدو مصر الأول .. لكن مولانا الذي يؤمنا في الصلاة يراه من أنقى المسلمين..جاري هذا ..تزوج -حتى الآن- تسعاً وأنجب- حتى الآن- سبعة عشر..! أقول حتى الآن ..لأنه مازال في الخمسينيات!! أي أمامه مايكفي من الوقت -أطال الله في عمره- ليضاعف العدد زواجا وإنجابا!!بداية معرفتي بقصته منذ مايقرب من 20 شهراً..حين طرق طفل باب منزلي الجديد بالتجمع الخامس .. كانت يداه مثقلتين بأكياس خضروات طلبتها زوجتي ..وبعدها بعدة أيام طرقت طفلة بابنا ..أيضا محملة بأشياء من هذا القبيل .. وفوجئت بزوجتي تحدثني عن الطفلين ..بما أذهلني ..الطفلان لديهما 15 أخاً وأختاً آخرين ..أنجبهما الأب من تسع زوجات ..زوجتي تحكي لصديقاتها قصة الرجل الخمسيني على سبيل التندر..وما كان الأمر هكذا بالنسبة لي ..فما رأيتُ فيه سوى عدو لمصر! يبيع أصنافاً من الخضروات التي يزرعها في قطعة أرض يملكها أحدهم في المنطقة .. بالإضافة إلى مايجلبه من سوق العبور ليتاجر فيه..في الحقيقة هو لايزرع ولايبيع ولايشتري ..بل أولاده الذين لاأدري إن كان يعرف أسماءهم ..دوره التخطيط لما ينبغي أن يفعلوه ومدهم بالمزيد من العمالة .. عن طريق الزواج! ..لكنه والحمد لله ملتزم بالشرع ..مثنى وثلاث ورباع ..لايزيد ..فإن راقت خامسة في عينيه أطلق سراح واحدة ممن في قبضته من الأربع لتحل محلها "الجديدة" ..ألهذا حين تحدثت عنه مع رجل الدين الفاضل الذي يؤمنا في المسجد المقابل لمنزلي وصفه بأنه من أنقى الناس !وحين صحت أن هذا المزواج يدمر دون أن يدري الدولة المصرية صفعني شيخي بحديث الرسول الكريم "تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مُبَاهٍ بكم الأمم يوم القيامة"وليس شيخي وحده الذي يرى في جاري المزواج ما لاأرى..عقب صلاة الجمعة في مسجد الحاجة حورية بالتجمع الثالث ..توجهت إلى الخطيب ..أثنيت على ماقال في هذه الخطبة وخطبة الأخيرة ..التركيز على سلوكيات الناس ..في البيت والشارع والمدرسة والعمل ..في كل مكان ..وحين سقتُ نماذج ..الغش في الامتحانات ..أكوام الزبالة في الشوارع..الرشوة والمحسوبية ..ظواهر عديدة أشرتُ إليها ..وكان شيخي يبارك ما أقول ..لكن حين ذكرت الانفجار السكاني ..لزم الصمت ..هل يرى غير ما أرى ؟وكُثر خارج المسجد يرون غير ما أرى وترى الحكومة !! .. ومنهم متعلمون يرددون هذا : -نبرر فشلنا دائماً بالزيادة السكانية!!ودوما أرد: إن كان القول بأن الزيادة السكانية الرهيبة تبتلع أي إنجاز اقتصادي ..وتجعل ما يتحقق من معدلات تنمية عظيمة بلاجدوى..إن كان قولاً مثل هذا أكذوبة ترددها الحكومة وتلقي بقصورها في توفير فرص عمل ورفع مستوى المعيشة على شماعة الزيادة السكانية ..فماذا عن المياه؟ ..في الخمسينيات حين كان عدد السكان 25 مليوناً.. كان نصيب الفرد من المياه 2000 متر مكعب سنويا ..الآن وبسبب الانفجار السكاني تدنى إلى مادون ال500متر مكعب..أي انضممنا إلى شريحة الشعوب التي تعاني من الفقر المائي!!ودوماً يسوقون الصين برهاناً على عدم منطقية حجج الحكومة ..وقالها لي أحد جيراني منذ شهور : -الصين صاحبة أعظم اقتصاد في العالم يتجاوز عدد سكانها مليار و400مليون! خلال مراجعتي لموسوعة الأدب الكازاخي التي صدرت منذ مايقرب من عامين بست لغات عالمية وشرفتُ بالإشراف على النسخة العربية والتي طبعت في اسطنبول .. لتدُشِن خلال حفل كبير في المجلس الأعلى للثقافة بحضور مستشارة رئيس جمهورية كازاخستان توقفت أمام قصة "الملاك المنجي من الموت للكاتب الكازاخي كابديشجُمعا ديلوف ..حيث داهمني بما لانعرفه عن الصين.. فقد اجتا ......
#جاري
#التقي
#تزوج
#الآن
#وأنجب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709957
الحوار المتمدن
محمد القصبي - جاري التقي تزوج حتى الآن 9 وأنجب 17
جلال الاسدي : تزوج … لتتعلم الحكمة قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي تلتقي ثُلة من اصدقاء العمر .. كما تعودوا منذ سنين .. قبل التقاعد ، وحتى بعده ، ومنهم الاستاذين توفيق و شاكر في مقهى دجلة ، والتي تضم أمثالهم من المتقاعدين ، والمنسحبين من الحياة العامة ، وأولئك الذين لا يزالون في النزع الاخير من خدمتهم ، يتسامرون ويتحدثون في كل شئ تقريباً ، فمنهم من أدمن الحديث في السياسة ، والخوض في دهاليزها ، ومنهم من فضل الحديث في الدين والفقه ومتاهاتهما ، والبعض يكتفون بلعب الطاولة والدومينو لمجرد قتل الوقت وتجنب الملل ، والناس .. على أي حال فيما يعشقون مذاهبُ !يبدو الاستاذ شاكر غارقاً في صمته .. إلا من انفاس هادئة تتردد في حناياه ،يبدء توفيق الحديث مبدداً غيمة السكون .. في محاولة منه لاخراج صديقه من حالة الضيق التي تعصف به : — كيف حال الاولاد ؟ — بخير … — ولماذا تقولها ببرود ومن غير نفس …— لقد تعودنا يا صديقي أن نقول اننا بخير حتى ولو كنا نحتضر !— خفف قليلا من حزنك .. اذا كان في صدرك شئ تريد ان تقوله .. تفضل كلي آذان صاغية … يبدو الاستاذ شاكر مهزوماً كسير القلب حزين النفس ، وكأن صديقه قد نكأ جرحاً ، وهيج المواجع : — ابني محمد أصغر أولادي .. ستكون نهايتنا أنا وأمه على يده .. ( يقاطعه توفيق قائلاً : يا ساتر .. ! ) .. يدخل في مشكلة ، ويخرج بأسوء منها ، ولا نعرف كيف نتصرف معه .. الناس في المنطقة وحتى الجيران قد صاحوا منه الغوث الغوث ، جزع الكل من جنونه وأذاه .. لا أحد يحبه لفظاظة طباعه وسوئها ، يقضي جُل وقته في الشوارع والمقاهي ، وغيرها من أماكن اللهو والضياع ، ولا يتوقف لسانه عن فاحش القول وسقط الكلام حتى في البيت ، نتكلم معه ننصحه لا يفيد ، وكأننا نحرث في البحر .. قبل يومين دخل في شجار مع ابن الجيران .. بالأسلحة البيضاء ، تصور .. ولولا ستر رب العالمين ، وتدخل الخيرين لقتل احدهما الآخر ، والسبب القمار ، والكبسلة .. يلعبون النرد ويراهنون بمبالغ كبيرة ، ولا أدري من أين يأتون بالمال .. نكاد أنا وأمه نجن ، ولا ندري ماذا نفعل ، والمشكلة أننا بتنا نخاف على بقية الاولاد من أن يتأثروا به ، ومن جاور الحداد اكتوى بناره .. أعوذ بالله من هذا الجيل ، لقد تشرب العنف والسرسرة من الحروب والسينما والمخدرات ، اين ما يولوا وجوههم فثمة عنف وفساد يلاقيهم .. ولو بقي على هذا الحال سيورد نفسه مورد الهلاك حتماً … !ينصت اليه الاستاذ توفيق بعمق ، وهو غارق في لجة من الافكار ، وقد طاف في ذهنه في تلك اللحظة موقف ، وظرف مشابه حدث له مع ابنه الاوسط أسامة ، ولم يحل المشكلة الا الزواج .. استيقظ على لكزة خفيفة من صديقه يستحثه فيها العودة للحديث ويسأله النصيحة : — اين ذهبت ؟ انا في عالم وانت في عالم ثاني .. طبعاً اللي يده في الماء ليس كمن يده في النار ! — على رسلك يا صديقي ، خفف عنك .. هونه وتهون .. انشاء الله ، انا معك قلباً وقالباً .. والحل لمشكلتك عندي … — الحقني به .. الله يطول في عمرك … — الزواج … — نعم … ؟! يطلقها شاكر وكأنه يخرجها من وادٍ سحيق …— أزوج هذا السرسري ، ومن هذه الانتحارية الشهيدة التي تتحمل هذا النوع من البشر ؟ ثم يبدء توفيق يحدثه عن ولده أسامة الذي كان أسوء من محمد بأضعاف مضاعفة ، ولم يضعه على جادة الصواب الا الزواج .. فيقول : — اخترنا له زوجة تكبره بسنتين لكنها غاية في العقل والرزانة والجمال ايضاً ، وكما يقولون الرجل المجنون بحاجة الى امرأة عاقلة … كأن هذه الفتاة قد نفثت في روحه حكمتها وعقلها واخلاقها ، واليوم ترى أمامك انسان جديد يختلف كلياً عما كنا نعرف … هل تت ......
#تزوج
#لتتعلم
#الحكمة
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722440
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي تلتقي ثُلة من اصدقاء العمر .. كما تعودوا منذ سنين .. قبل التقاعد ، وحتى بعده ، ومنهم الاستاذين توفيق و شاكر في مقهى دجلة ، والتي تضم أمثالهم من المتقاعدين ، والمنسحبين من الحياة العامة ، وأولئك الذين لا يزالون في النزع الاخير من خدمتهم ، يتسامرون ويتحدثون في كل شئ تقريباً ، فمنهم من أدمن الحديث في السياسة ، والخوض في دهاليزها ، ومنهم من فضل الحديث في الدين والفقه ومتاهاتهما ، والبعض يكتفون بلعب الطاولة والدومينو لمجرد قتل الوقت وتجنب الملل ، والناس .. على أي حال فيما يعشقون مذاهبُ !يبدو الاستاذ شاكر غارقاً في صمته .. إلا من انفاس هادئة تتردد في حناياه ،يبدء توفيق الحديث مبدداً غيمة السكون .. في محاولة منه لاخراج صديقه من حالة الضيق التي تعصف به : — كيف حال الاولاد ؟ — بخير … — ولماذا تقولها ببرود ومن غير نفس …— لقد تعودنا يا صديقي أن نقول اننا بخير حتى ولو كنا نحتضر !— خفف قليلا من حزنك .. اذا كان في صدرك شئ تريد ان تقوله .. تفضل كلي آذان صاغية … يبدو الاستاذ شاكر مهزوماً كسير القلب حزين النفس ، وكأن صديقه قد نكأ جرحاً ، وهيج المواجع : — ابني محمد أصغر أولادي .. ستكون نهايتنا أنا وأمه على يده .. ( يقاطعه توفيق قائلاً : يا ساتر .. ! ) .. يدخل في مشكلة ، ويخرج بأسوء منها ، ولا نعرف كيف نتصرف معه .. الناس في المنطقة وحتى الجيران قد صاحوا منه الغوث الغوث ، جزع الكل من جنونه وأذاه .. لا أحد يحبه لفظاظة طباعه وسوئها ، يقضي جُل وقته في الشوارع والمقاهي ، وغيرها من أماكن اللهو والضياع ، ولا يتوقف لسانه عن فاحش القول وسقط الكلام حتى في البيت ، نتكلم معه ننصحه لا يفيد ، وكأننا نحرث في البحر .. قبل يومين دخل في شجار مع ابن الجيران .. بالأسلحة البيضاء ، تصور .. ولولا ستر رب العالمين ، وتدخل الخيرين لقتل احدهما الآخر ، والسبب القمار ، والكبسلة .. يلعبون النرد ويراهنون بمبالغ كبيرة ، ولا أدري من أين يأتون بالمال .. نكاد أنا وأمه نجن ، ولا ندري ماذا نفعل ، والمشكلة أننا بتنا نخاف على بقية الاولاد من أن يتأثروا به ، ومن جاور الحداد اكتوى بناره .. أعوذ بالله من هذا الجيل ، لقد تشرب العنف والسرسرة من الحروب والسينما والمخدرات ، اين ما يولوا وجوههم فثمة عنف وفساد يلاقيهم .. ولو بقي على هذا الحال سيورد نفسه مورد الهلاك حتماً … !ينصت اليه الاستاذ توفيق بعمق ، وهو غارق في لجة من الافكار ، وقد طاف في ذهنه في تلك اللحظة موقف ، وظرف مشابه حدث له مع ابنه الاوسط أسامة ، ولم يحل المشكلة الا الزواج .. استيقظ على لكزة خفيفة من صديقه يستحثه فيها العودة للحديث ويسأله النصيحة : — اين ذهبت ؟ انا في عالم وانت في عالم ثاني .. طبعاً اللي يده في الماء ليس كمن يده في النار ! — على رسلك يا صديقي ، خفف عنك .. هونه وتهون .. انشاء الله ، انا معك قلباً وقالباً .. والحل لمشكلتك عندي … — الحقني به .. الله يطول في عمرك … — الزواج … — نعم … ؟! يطلقها شاكر وكأنه يخرجها من وادٍ سحيق …— أزوج هذا السرسري ، ومن هذه الانتحارية الشهيدة التي تتحمل هذا النوع من البشر ؟ ثم يبدء توفيق يحدثه عن ولده أسامة الذي كان أسوء من محمد بأضعاف مضاعفة ، ولم يضعه على جادة الصواب الا الزواج .. فيقول : — اخترنا له زوجة تكبره بسنتين لكنها غاية في العقل والرزانة والجمال ايضاً ، وكما يقولون الرجل المجنون بحاجة الى امرأة عاقلة … كأن هذه الفتاة قد نفثت في روحه حكمتها وعقلها واخلاقها ، واليوم ترى أمامك انسان جديد يختلف كلياً عما كنا نعرف … هل تت ......
#تزوج
#لتتعلم
#الحكمة
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722440
الحوار المتمدن
جلال الاسدي - تزوج … لتتعلم الحكمة ! ( قصة قصيرة )