الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى حسين السنجاري : قراءة في قصيدة لمصطفى السنجاري.. بقلم جهاد بدران
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري وأهمُّ مِن وَصْلِ الحَبيبِ وَفاؤُهُكالوَعْدِ أجملُ ما بِه إيفاؤُهُوأهمُّ ما في النبْعِ ليسَ وُجودُهلكنْ عُذوبَةُ مائِه وصَفاؤُهُإنَّ الحَبيبَ إذا تَعذَّرَ صِدقُهُفأهَمُّ من إبقائِه إعْفاؤُهُمَنْ كانَ كابوساً مَوائدُ نَومِهِفألدُّ مِن أعدائِهِ إغفاؤُهُأو كانَ مَصدرُ ضوئِه مُستجلِباًللضرِّ فالأَولى به إطفاؤُهُوالقِدْرُ إن فاحت روائحُهُ قّذىًفلفضْلِه يُزجَى الثّناءُ غِطاؤُهُوالغيثُ إن زادَ الوحولَ وُحولَةًلا مجْدَ يَجني أو ثَناءَ عَطاؤُهُكنْ كالرياح إذا أثيرَتْ ثائرًافالطيبُ داءٌ ليسَ منهُ دَواؤُهُوالوردُ تَقْتُلُهُ لطافةُ لَمْسِهِوالطيبُ في الحَمَلِ الوَديعِ بَلاؤُهُلو كنتَ تسخو كنْ سخيّاً بالذييُجديكَ لا مثلَ المُميت سَخاؤُهُوالطيبُ لا يجدي وأنتَ مطَوَّقٌبالذلِّ لا سِيَما وفيهِ بقاؤُهُثرْ كالضياءِ على الظلامِ مناضلاًفالعزُّ يُجنى، يستحيلُ شِراؤُهُلله دركم من قصيدة تحدثت وحدها عن منابع الجمال، وتدفقت الإنوار من بين سطورها..ما أجمل هذا القطف وحصاد الكلمة بالحكمة والقول البليغ في مسحة فلسفة تضيف على القصيدة سحراً وجمالاً..عندما قرأت العنوان/العزُّ يُجنى، يستحيلُ شِراؤُهُ/قبل شروع السبره بمفاصل التوزيع الشعري للكلمات وبموسيقاها العذبة، تكوّن في الفكر منظومة لقاء مع قلم بارع مذهل، فالعنوان كان نقطة الاتقاء ما بين قوة بنائه وبين المتلقي، إذ جسّد العنوان لدينا أننا على موعد مع قوة البيان والبلاغة والفصاحة، لتجعلنا نتسارع نحو جرس القصيدة وأوتارها العذبة، والتي تتدفق كنهر عذب من أقوال الحكمة وهي بثوب من جمال..فالعنوان بتركيباته الفنية انقسم للوحتين نفيستين نستطيع إفراد كل لوحة بمفردهاكعنوان آخر يبث قصيدة منفصلة أخرى، وهذا هو سر جمال العنوان../ العزُّ يُجنى//يستحيلُ شِراؤُهُ/كل لوحة نستطيع منها كتابة سِفر من الكلام في قاموس شعري رزين..وهذا يعود لتلك القدرة التي جُبلت عليها أوتاد القصيدة..فالشاعر في قوله: العزُّ يُجنى، ربط موارد العزّ بفعل مضارع متحرك مستمرّ، ولم يرفق به اسم أو مصدر، وذلك لاحتوائه على دليل الاستمرارية للعزّ حين يكون ملحقاته فيها الصدق والحق والنقاء والطهر، لذلك جاء فعل المضارع كعزيمة متجددة لمن يبحث عن العزّ من مصادره الحقيقية، فأتت هذه الاستمرارية كقطعة شهد للقصيدة تذوقها المتلقي بشفافية وسحر وجمال..وأما اللوحة الثانية من العنوان: /يستحيلُ شِراؤُهُ/ هي عملية تأكيد لمن يحاول العبث بسبل العزّ، والتلاعب فيه ليكون معنى العزّ مربوطاً فقك بأسلوب وطرق جنْيه وقطفه، بخيث تفتح لنا هذه اللوحة كل من يريد الخيانة واقتلاع الوفاء والإخلاص منه، لتتفرع من هذه اللوحة كل الأيدي الملطخة التي يمكنها قضم جذور العزّ أو إطفاء حرارته وضوئه..فالعنوان مركّب تركيباً متقناً يدل على الذكاء والمهارة في النسيج الشعري الذي يقود المتلقي لعالم من جمال...وأما ما حملته القصيدة من نفحات وإيقاعات موسيقية أطربت الذائقة وحلقت بالخيال نحو سدرة النور والجمال، فقد نالت القوة من خلال الحكم التي غلفتها وأكسبتها الدلالات المختلفة التي انبثقت من أنامل الشاعر، وألحقتها الصور المتقنة والتكرارات لبعض الحروف والكلمات موسيقى أطربت الذائقة وأوسعتها حساً بكيفية الجمال حين يصاغ بتراتيل منتقاة بحسّ متدفق جاء مزدوجاً ما بين الداخلي والخارجي كي يعطي تجسيداً حياً ينبض بروح الشاعر من خلال تلك النفحات التي سالت من فو ......
#قراءة
#قصيدة
#لمصطفى
#السنجاري..
#بقلم
#جهاد
#بدران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706440
رائد الحواري : الصور والتشكيل في ديوان -منسي على الرف- عامر بدران
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الصور والتشكيل في ديوان "منسي على الرف"عامر بدرانالجميل في الأدب أنه يقدم التعب/اليأس بصور جميلة، وهذا الجمال يمتع القارئ مع إيصال فكرة الألم له، اللافت في هذا الديوان قدرة الشاعر على الرسم والتشكيل والخروج على ما هو مألوف، فهو يخترع حركات وأفعال ومشاهد مدهشة، فعلى سبيل المثل يقوم في قصيدة "لو كنت أقدر":" لو كنت أقدر أن أحرك وحدتيلجررتها، من مكتبي، نحو السريرونمت مخمورا علي،وما انتبهت إلى الجهات" ص11، إذا ما توقفنا عن هذه الصورة سنجد أن الوحدة مؤنث، وهو يريدها للمذكر/للسرير، لكنه هو الرجل/الذكر لا يقدر عليها، فبدت الأنثى/الوحدة متمردة على الشاعر وأيضا هو أعجز من تطويعها.ونلاحظ أنها موجودة في مكان مذكر/مكتبي، ومكان تطويعها أيضا جاء من خلال مذكر/السرير، لكن مفهوم المكتب محتشم، بينما السرير فاحش، فبدت الأنثى/الوحدة أقوى من كل الذكور المحيطين بها، ومن ضمنهم الشاعر.وهذا العجز لا يقتصر على الحركة بل يطال مشاعر الشاعر وأحاسيسه، يقول في قصيدة أقترب الآن من الخمسين":"...ما طعم الحب، وهل في القلب مكان لامرأة أخرى؟وماذا أفعل إن جاءت، وأنارت في القلب عماه؟وكيف أجيب إذا نادتني:"عماه" ص18، نلاحظ أن الشاعر مهتم بالأنثى/بالمرأة، لهذا يذكرها، أليست هي أهم عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها وقت الضيق؟، لهذا أقرنها ب"وأنارت"، لكن مشاعره تحول دون الوصول إليها، ونلاحظ أن الشاعر يضع المرأة في مكان مذكر/القلب، بمعنى ما زال يعيش حالة الذكورة وما تحمله من سطوة وقوة، لكن عجز مشاعره تحول دون الوصول إليها، ففي الصورة الأولى كان عجزه (حركيا)، وفي الثانية (تفسيا)، وهذا ما يعمق جراحه أكثر.حالة اليأس تتفاقم أكثر عند الشاعر، حتى أنه يبدو كسيح لا يقوى على الحركة، يقول في قصيدة "أكسل مني":ليل لا يبصر ما أبصر.لا يسمع فرقعة الخيبة في رأسيلا يمتد لأغفو.لا يقصر،كي أخرج ممتنا لصباح آخر، أو يأكلني الندمليل أكسل مني،يصحب جسدي فيه الألم" ص22، القسوة في هذا المقطع لا تقتصر على الفكرة فحسب، بل تطال الألفاظ أيضا وتكرار حرف "لا" أربع مرات، كما أن طغيان ذكورية الألفاظ فيه:" ليل (مكرر)، رأسي، يمتد، يقصر، أخرج، يأكلني، الندم، يصحب، جسدي" فهيمنة ألفاظ المذكر السلبية انعكست على المؤنث "فرقعة، الخيبة" لتكون مثلته في الشدة والقسوة.حالة العجز الجسدي يقدمها الشاعر بطريقة مذهلة ولافتة في قصيدة "وطواط":"مقلوبا مثل الوطواطعلى سقف مغارتهمقلوب،وأفكر بمهارته،الأرض سمائي،لكنلا يمطر للأعلى مائي" ص23، الإيحاء الجسدي يكمن في الفظ المؤنث "مغارته" والذي يعجز الشاعر عن سقيه/ا "بمائي/ه"، وإذا ما توقفنا عند الألفاظ المذكر: "مقلوبا، الوطواط، سقف، مقلوب، يمطر، مائي" سنجدها تتفوق بعددها على المؤنث، الذي اقتصر حورها على: "الأرض، سمائي" لكن هناك جمع/تزاوج بين المذكر والمؤنث في "مغارته، بمهارته" وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى رغبته بالجماع ـ لكن يفاجئنا الشاعر بعجزه، عجز مائه على الإمطار.وإذا ما توقفنا عند ألفاظ المقطع سنجده غارق في السواد والقاتمة: " مقلوبا، الوطواط، مغارته، مقلوب، لا" وهذا ما يعزز فكرة السواد/العجز التي يمر بها الشاعر.تكرار صور العجز تشير إلى وصوله حالة القنوط، يقول في قصيدة " عود ثقاب":"أنا عود ثقابأحتك بخصرك ثانيتين،فتولد نار من رأسي.وحين أرى أثري يتبددمثل سراب،أتراجعكي أحرق نفسي" ص45، يظهر لنا الإيحاء جسدي ......
#الصور
#والتشكيل
#ديوان
#-منسي
#الرف-
#عامر
#بدران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716001
عمر مصلح : ألناقدة جهاد بدران في الميزان النقدي
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح جهاد بدران.. من الأسماء التي لفتت انتباهي بعد عودتي إلى النبع، إذ صادفت أسماءً لم أكن من متابعيها، وبعضهم كان غير موجود، لكنها أسماء لها مساحة واسعة من الجمال، وفي اتجاهات الأدب المختلفة.قرأت كل الأوراق النقدية، فاستوقفتني الكاتبة بدران، حيث تعمل بديناميكية ومطاولة غريبة، ولها القدرة على تطويع النص وفق ماتراه، إذ تمتلك طاقة تحليلية ممتازة، ولها موقف واضح من كل نص، وهذا يتطلب جهداً فكرياً استثنائياً، من حيث الوقت والقدرة على التحليل والتأويل. فعلى الناقد - كما هو معلوم - أن يكون ملماً باتجاهات النقد ومداخله، هذا إذا اشتغل على المناهج النقدية القديمة، والمقصود بالقديمة هنا ألمناهج الأولية التي اشتغل عليها كبار النقاد مثل النقد الإنطباعي والالمعياري والسياقي ووالجمالي والحديث.. وبكل المداخل الـ (الأخلاقي والسايكولوجي والإجتماعي والشكلي والنموذجي). وهذا كله يحتاج إلى فرشة معلوماتية واسعة جداً (إنسكلوبيدية)، إضافة للفكر طبعاً، فالفكر يتشكل بوعي متخصص ودقيق لبنية المعرفة، إذاً هو (الناقد) أمام ثلاثية لا يمكن فصلها :ألفكر. ألمعرفة. ألفن. إذ تتشكل وتشكل ما نسميه بالثقافة، وقد أورد الخليل ابن أحمد الفراهيدي تعريفاً بسيطاً للثقافة (قياساً بالتطور الذي حدث على مفهوم الثقافة) مفاده :(ألمثقف هو من يعرف كل شيء عن شيء وشيئاً عن كل شيء). والنقد هو أعلى مراحل الثقافة. وعليه أن يتحصن بلغة رصينة ، وأن يكون مخلصاً لعمله، مراعياً شرف الكلمة بعيدا عن كل إشكاليات العلاقة مع الناص، كونه يتعامل مع نص، وعليه أن يعي ذلك. ومن جماليات ما وجدته في الناقدة بدران، أنها تشتغل على الجانب المضيء قبل تأشير الجوانب المعتمة، إنطلاقاً من أن نصف الكأس ماءً وليس نصف فارغ. والمدهش أنها تشتغل على التفسير والشرح، ثم تعمل على المعالجة الأسلوبية والإيهام التشكيلي ( ألشكل والمضمون). وبهذا تتخذ عدة خطوات، رغم انها تقدّم أو تؤخر بالتسلسل الحتمي، لكنها بالنهاية تحقق المغزى. فوجدتها تشتغل على الوصف، والتحليل الشكلي، والتأويل، والحكم. لكنها -غالباً- تعطي الأحكام مع كل مفصل، ولا تتحفظ به إلى النهاية، وهذا ما أعمل عليه أنا غالباً. وحين يكون الهاجس هو إثراء التجربة المستقبلية، وتحفيز الحواس والمشاعر بتكوين تصورات عن المادة المنقودة، وتثوير وكشف الكامن من المعاني في العمل.. حينها يكون الناقد قد أدّى وظيفته على أتم الوجوه. وللأمانة أقول أن الناقدة جهاد بدران قامت بكل ما أوردنا حين نراجع كل قراءاتها، وقد تغفل قصداً عن بعضها، وقد تؤجل البعض الآخر، وأنا أشرّت ذلك في تعقيباتي، ومداخلاتي على أغلب نصوصها التي قرأتها. ورب سائل يسأل عن جدوى النقد أقول :إن النقد استمرار للتطور الفكري الفلسفي، وهو عامل مهم ورئيسي في تطوير الوعي الجمالي وتعزيز القدرات التذوقية عند المتلقي. ومن هنا ستتبلور فكرة عند المتلقي عن النقد العلمي والنقد العشوائي، وهذا سينعكس على قدرته التحليلية لجمالية النص أو ترهله. ولا أستبعد عن هذه الناقدة أن تفاجئنا بدراسة حداثوية كأن تكون بنيوية أو تفكيكية أو سيميائيةأو تداولية. حيث اكتشفت، من خلال متابعاتي لكتاباتها أنها تثير قضايا من هذا النوع، لكنها لا تقف عندها كثيراً. وحسب اعتقادي أن سبب ذلك يعود إلى مراعاة قدرة المتلقي في فك شفرات هذه الإتجاهات الشائكة، كونه (ألمتلقي) غير مختص بالنقد، وبذلك تكون قد سلبت منه متعة المتابعة. وبآخر متابعة لي، كانت قد عرَّجت على السيميائية قليلاً ثم أغفلتها قرائياً، فعرفت ......
#ألناقدة
#جهاد
#بدران
#الميزان
#النقدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723225
عمر مصلح : جهاد بدران.. بين المطرقة والسندان
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح جهاد بدران.. شاعرة وناقدة فلسطينية تحمل شهادة البكالوريوس الجامعية في علوم اللغة العربية وفي علوم الشريعة الإسلامية وطالبة رسالة ماجستير،تعمل مدرسة لغة عربية.لها نصوص شعرية عمودية ونثرية، وكتبت العديد من القراءات النقدية، ضمن اتجاهات النقد الإنطباعي (التأثري) والنقد السياقي.وهما اتجاهان نقديان مهمان في القراءات النقدية بالأدب العربي، وخصوصاً الدراسات الشعرية.وتكمن أهمية الأول باتخاذ الناقد مساحته الواسعة من الانتقالات، والتحولات بلا أبة محددات.ويعتبر كانت (إيمانويل كانت وهو فيلسوف ألماني من القرن الثامن عشر 1724 - 1804) من مؤيدي هذا الإتجاه، حيث يقول "إن الذوق هو دائماً مادة الإحساس والشعور بكل ما نبصره ونسمعه"ويعتمد هذ الإتجاه الترجمة الحسية للناقد أذ يستغرق في وصف تلك الإنطباعات، وما يثيره العمل الفني في ذاته من انفعالات ومشاعر.إلا أن جهاد بدران, وبعض نقاد هذا الإتجاه، لم يكونوا إنطباعيين تماماً في نقودهم،حيث لم تقتصر نقودهم على تسجيل مشاعرهم الشخصية, بل كانوا يشرحون بناء العمل، وطابعه التعبيري.وهذا ماوجدناه ظاهراً في بعض قراءاتها ىالنقدية.ولم تكتفِ بدران أو تتوقف عند هذا الإتجاه، بل اشتغلت على كل مايدور في سياق العمل الفني، ومايحيط يه من ظروف ومؤثرات.. ثم تتناول تفرعاته باتجاهات السياق التأريخي والجتماعي والنفسي الذي ولد العمل في إطاره ومنه.وهذا انتقال واضح للإتجاه السياقي، إذاً قد زاوجت ـ وفق المحددات ـ بين التأثر والسياق كإشتغال نقدي.ولما تمتلك من روح شاعرة (كونها شاعرة أيضاً، وسنتناول ذلك فيما بعد) تناولت في جل نقودها شيئاً من النقد الجمالي، وخصوصا فيما يتعلق بوحدة الموضوع، وتبني تقييماتها استناداً إلى بعض قواعد العمل المنقود وجمالياته.وهذه حالة قليلة الوجود في الكتابة النقدية.ومن المؤشرات الصحية على قراءاتها، الإبتعاد عن المصطلح النقدي إيماناً منها أن قرّاء قراءاتها هم شعراء وأدباء عموماً.لجهاد بدران خصائص أخلاقية في قراءاتها تميزها عن نقاد الموائد والمجاملات الشخصية، رغم أني قرأت لها أكثر من مادة نقدية لأَنصاف أدباء، وبهذا أعذرها، لسببين.ألأول لايجوز الحكم بالمجاملة من خلال قراءات لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة، قياساً بالعدد الهائل من قراءاتها.أما السبب الثاني، وهو متعلق بالسبب الأول.. ألتأثيرات الشخصية من قبل بعض إدارات بعض المؤسسات الأدبية التي اشتغلت فيها لأغراض تتعلق بسياسات إدارية لتلك المؤسسات.وأنا شخصياً لست مقتنعاً بهذا، إلا أني ـ بعد قراءة هذه المجاملات والتي لا أعتبرها قراءات ـ وجدتها مجاملات فعلاً، إذ لم تشتغل على (نصوصهم) اشتغالاً حقيقياً، كما تشتغل على الأدباء المحسومين.ومن الأمور التي تزيدها رفعة التزامها الكامل بأخلاقيات النقد، من خلال اشتغالها على النص، بعيداً عن العلاقات الإجتماعية، والآراء الشخصية والإجتماعية.كما وانها تمتلك مساحات شاسعة من الوعي، والقدرة على الوصف والتحليل والتأويل.. وتتحلى بثقافات المادة المنقودة.ومن خلال قراءاتي الكثيرة (أو بالأحرى قرأت كل مانشر ووقعت عليه عيني) لناقدتنا تولدت عندي قناعة تامة بامتلاكها لثقافة عامة وثقافة تخصصية كبيرة.. كما انها تمتلك كفاءة لغوية عالية (نحوية وإنشائية) وبلاغة أسلوب في صناعة وصياغة المادة النقدية.ثم أنها ومنذ البداية تكشف منهجها النقدي والفلسفي من خلال استرسالها بالموضوع.إضافة إلى قدرتها العالية على المطاولة، وبإخلاص منقطع النضير.وختاما لهذا فهي ـ وهذه صفة لايتمتع بها ال ......
#جهاد
#بدران..
#المطرقة
#والسندان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724603
عايده بدر : قراءة المبدعة القديرة جهاد بدران في نص-هذا الليل- عايده بدر
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر هذا الليللا أريد لـ هذا الليل أن ينتهيأريده أن يصحبني معه لأقصى المدينةأريد يدي أن ترافق يديه في عِقد أبدييقص عليَّ من حكاياه ما يشاء له النبضيهدهد المسافات بين أول الحكايا و قمر يتابع عن كثبيعيد تأويل الحلم الذي يغفو الأرق على كتفيه كل منامفـــ أنا لا أذكر ...آخر مرة همس لي فيها القمرلكني أذكر ...أن حديقتي امتلأت بعد ذاكبكثير نجوم اشرأبت أعناقها تطاول المزنو لا أذكر ...كم من النبض فاض حينهاو أغرق كل هذه الأرض و ما حولها من فراغلكني أذكر ...ملامح السماء و هي تتشبث بيتغني بآخر زفرة عشق في قوس قزحمزنة ليلكية راقصت نبض الريحفلم تعرف الأرض بعدها عطشا إلا لسمائهاوعند أعلى النبع شلال الشمس يرافقهاينتظر فجرا في عينيَّ يشرق بين غابات نخيلييهمس في أخضرهما عن ما تبقى من اكتمال الحلميعيدني إليَّ .... يُسكنني منزلي الأبدي بين رئتيهعايده24-9-2016[/COLOR][/FONT][COLOR="Blue"]هذا الليل..هذا الليل الذي يقض أحلامي ...ويغلق أفواه النور حتى في مناميفهو ما زال يعبث بوريد الشوق على نافذة القمر..هو لا يتقن إلا الصمت وغروب ملامحنا وقت اللقاء..مابالك يا ليل لا تعيد ذاكرة الزمان في ألف ليلة مضت..حيث الفجر ينطق بالنور عند أقدام الشروق..ويفك لحظتها شيفرة البوح بأمان واطمئنان بين عينيه.............الراقية المبدعة عايدة بدر الشاعرة اللطيفة عذبة الروح ورقيقهاما أبهى هذا البوح المتفرد وجمالية الحروف ونضارتها ..وهي تتفلت من بين أنامل قلمك الذهبي..تخطين سطور الجمال والسحر بروحك الشفافةوتتقنين فن العزف على قيثارة الألفاظ القوية..وعمقها الكبير الذي تتقتح معه عناقيد الخيال..في بستان إبداعك المعهود..كم لحرفك مذاقه الأدبي النضر المبهر ...وكم له تأثير في المشاعر..وترابط في مفردات اللغة وفق حسك النابع من الأعماق..تعكسين مرآة روحك على فوهة القلم فينساب جمالا ورقيا..وتتكشف أسرار بوحك على نسيج خاطرتك..سعدت جدا وأنا بين ظلال حرفك المبدع وفي بساتين حرفك المزهروفقك الله لنوره ورضاه وجعل السعادة دربك لمدى الأيامجهاد بدرانفلسطينية8-1-2017 ......
#قراءة
#المبدعة
#القديرة
#جهاد
#بدران
#نص-هذا
#الليل-
#عايده

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735861