الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وليد عيسى شدود : قوة العقل وعنصرية الانسان ضد الموجودات
#الحوار_المتمدن
#وليد_عيسى_شدود على حافة الجمال والابداع توقفتُ متأملاً أمواج البحر التي تقَبِّل صخور الشاطئ بصورةٍ متناغمةٍ كعاشق تثور حمم الهيام في قلبه مع كل قُبلة يرسمها على جسد حبيبته. رفعت نظري لتقع عينيّ على وُسْع الوجودِ وعظمته, فيأخذني التفكير إلى ما وراء التناغم المنتهي الروعة, وهكذا إلى أن اصطدمتُ بعلامةٍ شاذةٍ في هذه النوتة الموسيقية أو لونٍ خارجٍ عن المألوف في لوحة بالغة الأناقة, إنّه الإنسان, نعم هذا الكائن الذي يستوقفني سلوكه الجمعي في كل مرة أغوص فيها متأملاً في هذا الكون العجيب, أَجتهد كثيراً بيني وبين نفسي لإيجاد الدليل على عظمة هذا الإنسان أو دليلاً لفكرة أنه يعمّر الأرض فلا أجد ما يدل على ذلك لا في التاريخ السحيق ولا في الحاضر الآنيّ. لقد تمادى هذا الكائن كثيراً واجتاحته الأنانية وامتلكه الغرور والإستعلاء على كل ما حوله من وجودٍ حينما اكتشف قوة عقله وقوة دماغه التي أمّنت له القدرة على البقاء. واليوم لا أحد يجادل في أنّ نمو دماغ الإنسان كان أمراً تطورياً عبر ملايين السنين, ويعتبر تحديد التغيرات الحاصلة في الدماغ عبر الوقت أمراً صعباً جداً, إذ يقول العلماء أنّ حجم دماغ الإنسان قد تضاعف ثلاثة اضعاف ماكان عليه من قبل ومعظم هذه الزيادة كانت في المليوني سنة السابقة, وأننا لسنا المخلوقات الوحيدة التي تمتلك عقلاً, ولكنّ عقلنا فريد من نوعه من حيث حجمه النسبي لأجسادنا ومن حيث تعقيده أيضاً, فالفارق في المستوى الإدراكي المتفاوت بين الموجودات يعود إلى البنية التركيبة والمادية المكونة له, وفي بعض الأحيان نفترض بأنّ الخلايا العصبية تطورت لتنفيذ أوامر الدماغ وهذا خطأ, بل كان هذا التطور لتعزيز بقاء الانواع الموجودة وليس بالضرورة لتطوير دماغ هذه الكائنات والأنواع, وبهذا لم يكن الوعي إلا نتاج طبيعي وضروري لازدياد الخلايا العصبية في دماغ الانسان, وأول ما وعاه الإنسان برأيي أنا كان قوة عقله هذه وقدرته على الإستفادة منها لتأمين بقائه. وبناء عليه يمكننا القول بأنّ الإنسان استطاع بقوة عقله البقاء والاستمرار لملايين السنين, وطالما أن عقله وقوة التفكير لديه كانت سبباً في بقاء نسلة ونقطة قوته وسرّ استمرار وجوده, فقد كان من البديهي أن يقول بسموِّ العقل إلى درجة تقديسه وإعطائه مرتبةَ أشرفِ الموجودات أو أشرفِ المخلوقات حسب المصطلح الديني, فأحسًّ هنا الإنسان بعظمته وأصابه الغرور مما امتلكه من قوة العقل فاعتبر نفسه أرقى الموجودات وأكثرها أهمية, حتى انّه ذهب بغروره وحماقته واعتداده بعقله إلى أن توهم أنّ كل هذا الكون بما فيه قد وُجِد لأجله, وأنّ هذه الأرض التي يعيش عليها هي محور هذا الكون, ولقد جَعَله هذا الوهم الذي يسيطر عليه يعتبر نفسه سيد الوجود وأنّ بقية الكائنات خُلقت وسُخّرت لخدمته, فمارس عنصريته بأبشع صورها ضد كل الموجودات والكائنات, ولم يَعُد بعد الآن نمط حياته نمطاً من أنماط الصراع من أجل البقاء, لا بل أصبح نمطاً من الأنانية والعنصرية والإستعلاء على كل ما هو موجود, فهو يتصرف كمالك وحيد وحصري لهذا الوجود. إذاً لم يتعدّ العقل عند الإنسان أن يكون أكثر من نقطة قوة وقدرة تمكّنه من الاستمرار والبقاء, فكما الطيران هو قدرة الطيور والشم هو قدرة الدببة والكلاب, والتنفس تحت الماء هو قدرة السمك والتلوّن والتمويه هي قدرة الحرباء والى ما هنالك من أمثلة لقدرات الموجودات, يكون العقل قدرةً انسانيةً أيضاً اختصّ بها الإنسان, وليس جوهراً خاصاً ولا ميزة تفضيل على بقية الموجودات, وبما أنّ كل هذه الموجودات والكائنات هي حال من أحوال أو أوجه أو أشكال أو تجليات هذا الوجود, فهي تمتلك قدرة م ......
#العقل
#وعنصرية
#الانسان
#الموجودات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675250
محمد كريم الساعدي : الوعي والمعنى وتشكل الموجودات
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ مفهوم الوعي الماهوي الذي يتشكل في المعنى عن الوجودات والموجودات وآثارها الواقعية فهو يأتي من كونه ادراك لشيء ،أو تشكيل عملية فكرية مرتبطة بالإدراك ، إن من يفكر في هذه الحالة فأن فكره يشير إلى شيء وماهوية هذا الشيء تأتي من عملية داخلية ناتجة من التفكير وموضوع التفكير ،أي عن طريق عملية الاعتماد المتبادل بينهما في تشكل ما هو ماهوي في داخل الذهن لذا فأن الوعي بشيء أو ماهية الوعي يأتي تكوينها في هاتين العمليتين التفكير وموضوع التفكير وما ينتج عنهما من مساحة فكرية لماهوية الاشياء في الذهن (1) بوصف الوعي في حد ذاته هو " كل ما نقوم به من يكون لدينا معرفة مباشرة به فهو لا يرتبط فقط بقدرتنا على أن نسمع ونريد ونتخيل؛ بل حتى أن نحس لأنني عندما أقول بأنني أرى وأمشي ،أو أستدل على أنني موجود ، أو اتحدث عن حركة عيني ،أو رجلي " (2) لأن كل ما تقوم به هو يشكل جزء مهماً في تشكيل الوعي ومساحاته التي تزداد كلما تناغمت عملية التقدم والتداخل بطريقة ايجابية بين التفكير وموضوع التفكير وإن تعددت الموضوعات فأن عملية التفكير تتعدد تبعاً لذلك .إنَّ مفهوم الوعي وتشكلاته المعرفية المنطلقة من العملية التبادلية في كون أن الانزياح نحو الموضوع الذي هو أساس انطلاق للمعنى الذاتي الماهوي للوجودات كصور حسية متحولة إلى افهام مجردة من الممكن أن تعطينا دلالات ومؤشرات على ما يحيط بنا من عوالم نفهمها ونحاول صياغتها بشكل جديد، إذ أن هذه الصياغات لم تأتِ مقدماً من دون أن نستوعب ما تشكلت منه ،أي ما بثت من خلاله فيداخل الوعي من صور وماهيات لهذه الصورة في بعدها الوجودي الذهني وما يقابلها في العالم . إنَّ الوعي يكون وعي بالشيء ذاته لا من دونه ، وإذا كان بذات الشيء فأن الوعي بشيء هو ما يدفعنا إلى العالم الخارجي ،أي " نحن نتوجه إلى العالم الخارجي توجهاً طبيعياً ودون أن نتخلى عن الموقف الطبيعي فننجز تفكيراً نفسياً على (أنا) وتجاربه المعيشة سنغوص تماماً كما علينا أن نفعل لوكنا لم نسمع قط عن شيء فننسب إلى النوع الجديد من المواقف في ماهية ( الوعي بشيء ) الذي نعي فيه على سبيل المثال وجود الأشياء المادية والأجسام الحية والبشر ووجود الأعمال الأدبية إلخ ... ونتبع مبدأنا العالم القائل: إن كل الوقائع الفردية لها ماهيتها التي تقبل التصور" (3)، وهذا لا يعني فقط الفردية؛ بل أيضاً يوجد وعي لدينا بما هو أعم وأشمل من ذلك كما هو في الوجود والبحث بما هو أبعد من العالم المعاش في ذلك المجال لأن الوعي لا ينطلق من بناء كيانه في داخل الانسان كمعرفة يستند عليه في تشكيل مفاهيم الاشياء واستخداماتها؛ بل يذهب إلى البحث والصياغة في ماورائيات الأشياء انطلاقاً أيضاً من الأشياء ذاتها ولي من ورائياتها ومن ثم إليها إلا أن العملية من أجل أن تكون منطقية في البناء العقلي والتصور الذهني للأشياء لا بد من البحث في الأشياء ثم إلى ما ورائها حتى ننتج معرفة يكون فيها جانب اليقين مهم في اثبات ذلك .إنَّ موضوع الوعي أخذ تفسيرات ومسميات عدة، بحسب التوجهات الفكرية والفلسفية لهذا المفهوم واستخداماته في المدارس والمذاهب الفكرية، إن الوعي لا يعبر فقط عن عمل الفرد؛ بل حتى عن عمل الجماعة التي تشترك في توجه فكري وعقائدي، أو حتى مبدأ من المبادئ السلوكية؛ بل يأخذ مدى أوسع قد يعبر عن فكرة ايديولوجية، مثلاً الماركسية التي ترى فيه " أعلى أشكال انعكاس الواقع الموضوعي وهو كامن في الانسان وحده، والوعي هو المجمل الكلي للعمليات العقلية التي تشترك ايجابياً في فهم الانسان للعالم الموضوعي ولوجوده الشخصي ويرجع أصله إلى العمل وإلى نشاط الناس الانتاجي وال ......
#الوعي
#والمعنى
#وتشكل
#الموجودات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751594
عباس علي العلي : الفرق بين تاريخ الانسان وتاريخ الموجودات الاخرى
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الذي يفرق بين تأريخ الإنسان وتأريخ الموجودات في الوجود كمقارنة أن الإنسان كان دائما يحاول أن يكسب الوجود لمصلحته وليس فقط البقاء فيه، من هنا كان الوجود وفهمه وتسخيره رغبة إنسانية أولية ذات قدرة على الأثر والأثر المتقابل بينه وبين الإنسان، وقد شرحنا فيما مضى كيف أن الوجود مجملا ووصفا بأعتباره حاضنة الحضور الإنساني ساهم في تلون التأريخ الإنساني وتعدده طبقا لشروط الوجود وشروط الأستجابة الإنسانية، أي تكلمنا عن كون الإنسان كائن كوني كامل في الذات والمضمور الوجودي أيضا، أما أختلاف السلوك التأريخي البشري فهو نتاج ودور الوجود كلي وجزئي في أختلاف شكل الأستجابة تلك على وجوده، من هنا يمكننا أن نطرح معادلة تأريخية تتمثل في التالي(وجود + وعي = حاجة) تليها المعادلة التالية (حاجة + وعي = أستجابة ) لتنتهي المعادلة بمعادلة نهائية هي (أستجابة + فعل = تأريخ)، هذه المعادلة يمكن فهمها أكثر وأدق حينما نحدد على وجه الدقة ما نعني بكلمة الوجود بحديه الخاص والعام، أما بقية المفاهيم ومنها الوعي الذي لا يمكن تأويله أكثر من كونه إدراك تلقائي لما هو طبيعيا أن يدرك بالفطرة كصورة أولى عنه، ثم يتطور المفهوم تبعا لتطور الوعي الأول هذا.فالتاريخ إذا هو وجودي لأرتباط الإنسان بوعي ما في الوجود بدأ من مراحله البسيطة حتى الترقي في ذلك ليصل إلى معنى أكثر دقة وأشد تخصصا، فالتأريخ بحسب الوعي ينقسم إلى ثلاثة أنماط، (مادة التاريخ) وهي الحدث بما حدث سواء كان مدونا أو متأولا أو حتى متصورا، وهذا هو الجزء الأكبر من التأريخ بمفهومه العام عند غير المتخصص أو دارس علم التأريخ، ثم يأتي القسم الثاني وهو (سيرورة التأريخ) بما فيه من علل وأسباب وتحليلات لنستنبط منها القوانين التاريخية (سنن وحتميات ونتائج تبرر وتفسر)، وهذه وظيفة التحليل المادي للتاريخ أو تحليل مادة التاريخ بعد أن جمعنا المؤرشف أو بحثنا عنها بين الدلائل والإشارات، أما القسم الأهم من التأريخ وهو ما يميز لموضوعه أهمية قصوى هو (فلسفة التاريخ) والبحث عن الحكمة التأريخية التي من أجلها كان الأهتمام اللافت للنظر عند الإنسان لدراسة التاريخ.المعادلة التي أدرجناها قبل قليل تبدو أكثر أنطباقا على النمط أو الصورة الأولى من أقسام التأريخ (مادة التاريخ)، والتي بدون وجودها لا يمكن أن يكون هناك قيمة للصيرورة ولا للفلسفة، بوجود مادة التاريخ ينهض علم التأريخ على أنه وجود لمعطى ومعطى لوجود نستطيع أن نتابع صيرورته من خلال تلك المعادلات، وكمثال حقيقي منطقي أن وجود الإنسان الأول في طبيعة باردة أو حارة أوجبت عليه من خلال وعيه بأن درجة الحرارة أيا كان تصورها عنه تدفعه للبحث عن معالجة، هذه المعالجة مع ضرورتها تحولت إلى حاجة بحاجة إلى أستجابة لضمان البقاء، عند هذه النقطة يبدأ تأريخ جديد عنوانه نجاح أو فشل حينما تكون الأستجابة بفعل واعي لحاجة مولودة بالوعي هي الأخرى، النجاح وحده هو من يبرر التحول ويعطيه قيمته التأريخية ليكون جزء من تاريخ الإنسان في محاولة البقاء والأستمرار، إذا وجودنا وأشتراط قوانينه كان مبعث الوعي، والوعي هو الذي يقود لفعل الأستجابة وينتصر به الإنسان على وجوده.لكن بين الوجود والوعي هناك علاقة أو رابط خفي متصل بالإنسان، بل هو من يمثل حقيقته الوجودية في الوجود لا يمكن إغفاله ولا يمكن أن نسند فعله للغير، هذا الرابط هو الأنا بكل مستوياتها وأثرها، فالوعي يبدأ منها وإليه ترجع الأسباب، بل ونستطيع أن نقول لولا الشعور بالأنا وممارستها وفرضها على الوجود لا يمكن أن نؤشر وجود وعي محدد بشيء، فالإنسان الأول كان الوعي عنده نتاج الشعور بالأنا والدفاع ع ......
#الفرق
#تاريخ
#الانسان
#وتاريخ
#الموجودات
#الاخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754881