الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : كرد وعرب سوريا : مزيدا من المكاشفة
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين من المعلوم أن قسما من النخب السورية وخاصة المستقلة منها والتي لم تكن مسؤولة عن كل مااقترف من أخطاء وخطايا بدأت تنكب عبر الأبحاث وغرف النقاش والمواقع الاعلامية على مراجعة الماضي وقراءة الحاضر واستنباط آفاق المستقبل ومن أهم المواضيع التي تأخذ حيزا من الوقت والجهد تعريف الشعب السوري ومكوناته القومية وخصوصا جوانب القضية الكردية السورية التاريخية منها والسياسية والمبدئية والحقوقية والصيغة الأفضل لحلها . في غضون السنو ات التسع الأخيرة والى جانب ماقدمه السورييون من تضحيات من خلال ثورتهم الوطنية في مواجهة الاستبداد كان هناك اشتباك من نوع آخر طال الثقافة السياسية بجميع أوجهها الإنسانية والحقوقية والقانونية والجغرافية والتاريخية فقد طرأ تغيير واضح خاصة في البدايات على نبرة ومضمون الخطاب الوطني لسوريي المعارضة بمزيد من الانفتاح واحترام الرأي الآخر وبان التمايز الى درجة التناقض مع خطاب النظام واعلامه وبكل أسف وبعد مرور العامين الاولين من عمر الثورة حصل نوع من الردة خصوصا بعد تسلط الإسلام السياسي على مقدرات كيانات المعارضة وبدأت الكفة تميل لمصلحة الخطاب الديني المذهبي ( أسلمة الثورة واستحضار أسماء رموز حقبة الخلفاء الراشدين على فصائل وفرق عسكرية واشباع الخطاب الثوري بالتكبير والبسملة ) وهو إقرار عملي بنفي الآخر السوري غير المسلم وغير المتدين في مواجهة ( جلب النظام الطائفي لميليشيات بأسماء الرموز الشيعية كالحسن والحسين والعباس ) . لم تقتصر ( الحرب الثقافية ) على الجانب الديني والمذهبي بل شملت القضايا الفكرية والسياسية والاختلافات المفاهيمية حول جملة من المسائل التي تشغل بال السوريين والمتعلقة بالبدائل المحتملة للاستبداد والنظام السياسي المقبل وتعريف سوريا ومكوناتها وأطيافها وحقائق تعدديتها القومية والدينية والمذهبية والثقافية التي كانت ممنوعة من التداول علانية في ظل المنظومات الأمنية الحاكمة منذ نحو نصف قرن ومازال هناك في الصف الوطني السوري من القومية السائدة وأقصد الشركاء العرب المواكب للثورة جملة من المفاهيم الخلافية خصوصا حول الكرد وجودا وحقوقا وكذلك المكونات الأخرى ومن شأن تكثيف الحوار حولها تذليل الفروقات العميقة بشأنها في المستقبل ومن أبرزها : أولا – المفهوم الأحادي في تناول المجتمع السوري واعتباره وحدة بسيطة غير مركبة تأثرا بالخطاب الرسمي وبر امج التربية والتعليم ومواد تاريخ سوريا التي وضعها مثقفو النظام وبالاحرى الدائرة الثقافية في القيادة القومية ثم القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم منذ بداية ستينات القرن الماضي باعتبار سوريا تضم فقط العنصر العربي مع تجاهل المكونات الأخرى قومية كانت أم أثنية ومن أجل تمرير الجريمة ضد الإنسانية هذه وضعت المنظومات الأمنية الحاكمة منذ تسلط حزب البعث مخططات ومشاريع التعريب والتهجير ضد الكرد بمختلف مناطقهم ابتداء من الجزيرة والتي تحولت الى قانون معمول به قيد التنفيذ تحت ظل حكومة يوسف زعين عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1638-;- ومما ساعد في انتشار هذا المفهوم الاقصائي المتجاهل للآخر كون الدساتير السورية منذ الاستقلال وضعت على نفس المبدأ الذي ينفي التعددية الوطنية السورية . ثانيا – المفهوم الذرائعي الذي قد يتقبل أمام ضغط الواقع وجود الكرد وأحقية مطالبهم المشروعة ولكن يتحجج بانه ان لو تم التجاوب مع مطالب الكرد فيجب الاستجابة لمطالب المكونات الأخرى أيضا وسيتم الوقوع في مسلسل يطول ولانهاية له لذلك الأفضل عدم اثارة الموضوع الكردي بل اخفائه وتجاوزه هذه الذريعة كنا نسمعها من أحزاب ( الجبهة ال ......
#وعرب
#سوريا
#مزيدا
#المكاشفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685288
صلاح بدرالدين : من جديد : كرد وعرب سوريا ...مزيدا من المكاشفة
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين من أجل تعزيز مبدأ التوافق في الواقع المعاش بين مكونات الشعب السوري والتوصل عبر الحوار الهادئ الى المزيد من المشتركات الأساسية في الحياة الوطنية لابد من المصارحة ووضع الايدي على الجروح التي خلفها نظام الاستبداد طيلة نصف قرن وهو أمر ليس بالسهولة تحقيقه في طرفة عين بل أنه يتطلب التحاور والتشاور انطلاقا من واقع مجتمعنا تاريخيا واجتماعيا وثقافيا المتميز بالتعددية والتنوع القومي والديني والمذهبي وهو مصدر غنى ان استطعنا فهم دلالاته وتقبل البعض الاخر واعتبار ان الوطن للجميع على قاعدة التشاركية والتوافق الديموقراطي . كنت قد نشرت قبل نحو أسبوعين مقالة وتحت نفس العنوان بهدف تنظيم وتفعيل الحوار على أسس واضحة شفافة حددت فيها عشرة مفاهيم خلافية مازالت قيد النقاش والاخذ والرد بين النخب الثقافية الكردية والعربية على صفحات التواصل الاجتماعي وفي الندوات الحية ومن بينها : المفاهيم الأحادية ، والذرائعية ، والحل " المواطني " للقضية القومية ، والشرطية ، وفوبيا الانفصال الكردي ، والشكلية للمساواة ، والاعتباطية في قراءة التاريخ ، والآيدولوجية للجيوسياسيا ، واللاموضوعية اللاعلمية لتفسير موضوعات الشعب والقوم والأمة ،والتعريفية الخاطئة للكرد عطفا على الأحزاب واليوم نعود الى موضوعات الهوية والانتماء والوطنية ، والخلط بين القومية من جهة والدين والمذهب من الجهة الأخرى والفصل التعسفي بين مبدأ حق تقرير المصير والفكر السياسي . في الانتماء والهوية الوطنية هناك من النخب العربية في القومية السائدة من يشترط على ( الكردي والتركماني والاقوام الأخرى ) وبشكل يكاد يكون مباشرا التخلي عن جذورهم وأصولهم القومية حتى يكسبوا صفة الوطني بمعنى آخر يسعى هؤلاء بوعي أو من دونه الإبقاء على نتائج تحكم نظام الاستبداد طيلة اكثر من نصف قرن وما أفرزه من سياسات ووقائع تجاه الآخر غير العربي وخاصة الكرد السورييون الذين تعرضوا لتغيير التركيب الديموغرافي لمناطقهم والتهجير والتعريب والحرمان من حق المواطنة والحقوق المدنية نعم يسعى هؤلاء الى الحفاظ على كل مالحق بالكرد وغيرهم واعتبار ذلك أمرا واقعا غير قابل للتبديل والمعالجة وبنظر هؤلاء ان الكردي السوري الجيد يجب أن لايفصح عن كرديته وينفي أي تكامل وتشابك وتمازج بين الانتماء القومي والانتماء الوطني فقط بالنسبة لغير العرب وقد واجه شبابنا في بدايات الثورة خلال تظاهراتهم السلمية ورفع الشعارات باللغة الكردية أو رفع الاعلام التي ترمز للانتماء القومي مزيدا من الاحتجاج والرفض من الأحزاب التقليدية العربية خصوصا أحزاب الإسلام السياسي وحينها أتذكر انني كتبت مقالة أوضحت فيها أن الثورة وطنية تخص جميع أطياف الشعب السوري ومن حق الكردي المنتفض ضد النظام أن يعبر عن معارضته بلغته وبشعاراته وفي خضم تلك السجالات أجمعت تنسيقيات الشباب في كل المناطق على تسمية احدى أيام الجمع بجمعة – آزادي – أي الحرية وكان ذلك بمثابة صفعة للأحزاب التقليدية والتي مالبثت أن خانت الثورة والمعارضة بعد حين . يغيب عن أذهان هؤلاء المراحل التاريخية التي ترافق عادة نمو الفكر القومي لدى شعوب العالم أجمع وكيف أن القومية العربية التي يحكم أتباعها سوريا منذ الاستقلال قد مرت خلال عقود بل قرون في التطور الاجتماعي والثقافي والسياسي الى أن نال حق تقرير المصير وتصدر الدولة السورية باسم العرب والعروبة وذلك على قاعدة نفي وجود الاخر القومي غير العربي بل طمس وجوده في الدستور والقوانين وقمعه ان طالب بالحقوق وعندما عجزت الشوفينية الحاكمة من صهر الكرد في البوتقة القومية العربية بعد استخدام كافة الأسال ......
#جديد
#وعرب
#سوريا
#...مزيدا
#المكاشفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686554