الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : شاعر المطولات والمرتجلات الشعرية عبد المحسن الكاظمي
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم حفلت أخريات القرن التاسع عشر، وبدايات القرن العشرين، بظهور عدد من الشعراء مثلوا المشهد الشعري والأدبي في العراق، مثل: عبد الغفار الأخرس، وعبد الباقي العمري، وخيري الهنداوي، ومحمد رضا الشبيبي، وعبد الرحمن البنا، وجميل صدقي الزهاوي، ومعروف بن عبد الغني الرصافي، وعبد المحسن بن محمد بن علي بوست فروش الكاظمي، المولود في مدينة الكاظمية عام 1282هـ /1865 على أوثق الآراء. وان كان هناك خلاف في سنة ولادته بين الباحثين، بسبب عدم اهتمام الناس وقتذاك، بتدوين ميلاد أولادهم فضلاً على عدم معرفة الكثرة منهم القراءة والكتابة، وان كان الدكتور حسين علي محفوظ، يؤكد ولادته سنة (1287هـ -1871م)،كل الباحثين يؤكدون ان عبد المحسن الكاظمي عربي الأصل، من قبيلة نخع عدا الشيخ كاشف الغطاء ، الذي يؤكد فارسيته، وانه همداني الأصل، بسبب لقبه (بوست فروش) وتعني تاجر الجلود، وأرى ان هذا اللقب لحق بالأسرة بسبب هذه التجارة تجارة الجلود، ولاتعني انه كان فارسياً بدليل الكثرة من أقاربه الذين أكدوا نسبه العربي.درس عبد المحسن ، مثل كل أترابه لدى الملا وهو ما يعرف في مصر بـ (الكتاتيب)، وعرف القراءة والكتابة ولكنه لم ينتظم في المدارس لعدم وجودها أساساً في ذلك الوقت، وظهر شغفه بالأدب والشعر خاصة، فبدأ بحفظ أشعار القدماء، وكان يمضي أوقات فراغه في الصحن الكاظمي الشريف، في مباريات شعرية، وهي ما تعرف بـ( المطاردات الشعرية) وإذا كان حسان بن ثابت شاعر النبي الأعظم الذي استله استلالة الشعرة من العجين، الذي عاش مئة وعشرين سنة، أمضى نصفها في الجاهلية ونصفها الآخر في الإسلام، فان من المصادفات الحياتية الغريبة ان يعيش الكاظمي، نصف عمره الأول في مدينة الكاظمية، التي أمضى بها نحو خمسة وثلاثين عاماً والنصف الآخر في مصر، إذ غادر بغداد نحو البصرة ومنها إلى إيران، بحثاً عن عمل. ولكن كانت وجهته الهند والتي وصل اليها، غادرها نحو مصر التي أحب العيش فيها، وأحبه المصريون فعاش بها نصف عمره الثاني حتى وفاته، يوم الأربعاء السابع والعشرين من محرم سنة 1354هـ الموافق الأول من آذار عام 1935 وقد عانى أخريات أيامه، وقد ذَرَّفَ على السبعين أمراض القلب، وضعف البصر. عاش الكاظمي في مصر حياة هانئة، إذ تزوج من الآنسة عائشة وهي فتاة مصرية من أصل تونسي عام 1915، وأنجبت له عدداً من البنات والبنين، توفوا كلهم ولحقت بهم أمهم سنة 1923، ولم تبق للكاظمي سوى أبنته رباب، التي عاشت بعده عمراً طويلاً واهتمت بأدبه وشعره. لم يحسن عبد المحسن الكاظمي عملاً سوى الشعر لكن هذا الشعر لايدر خيراً في بلدان جاهلة، لكنه لحسن المصادفات، حاز على إعجاب الشيخ الإمام محمد عبده حتى إذا توفي سنة 1905، ذهبت بذهابه تلك الهبات التي كان ينفح بها الكاظمي، كما حاز على إعجاب الأديب المصري المعروف مصطفى صادق الرافعي، الذي كان يذلل الكثير من الصعاب التي تكتنف حياته. هناك مقولة مفادها المعاصرة حجاب، أي ان المعاصرة والمجايلة تنتج حسداً وغَبْطاً ومنافسة فلا غرو ان يتعرض عبد المحسن الكاظمي إلى بعض الحط من الشأن، وتفويت الفرص الناتج عن حسد اقرأنه،وإذ كان حافظ إبراهيم مجاملاً فان أحمد شوقي ما كان مجاملاً بل يكاد يظهر له حسده، حتى ان الكاظمي كان موقناً أن احمد شوقي افسد جهود علي يوسف، صاحب جريدة (المؤيد) الشهيرة وقت ذاك لدى الخديوي إسماعيل، لتخصيص راتب للكاظمي بعد وفاة محمد عبده، وسعد زغلول اللذين كانا يساعدانه. مع ان من الصعوبة تأكيد ذلك أو نفيه لأن أحمد شوقي وان كان غير مرتاح لوجود هذا الشاعر العراقي بين ظهرانيهم ونيله شهرة واسعة إلا ان من غير اليسير اتهامه بأ ......
#شاعر
#المطولات
#والمرتجلات
#الشعرية
#المحسن
#الكاظمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743865