الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاله ابوليل : متى يلتهم التنين الصيني الطائر العنزة الأمريكية العجوز
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل في كتاب " دبلوماسية القوة الناعمة " للدكتور ليو شين لو يتحدث عن مفاتيح لفهم العلاقات الصينية العربية وفيه سرد لما قامت فيه الصين في دعم البلاد العربية وحركات تحررها مقابل الدبلوماسية الروسية والانكليزية والفرنسية واليابانية وغيرها . ودبلوماسية الكتاب بصورة أو بأخرى ليست سوى محاولة لإظهار انجازات الصين كقوة داعمة ناعمة للوطن العربي .ويشير الى وقوفها ومساندة مصر في قرارها تأميم قناة السويس و حرب العدوان الثلاثي وكيف ايدت استخدام سلاح البترول لتلك الدول المهيمنة, وكيف كانت ترسل شحنات قمح لمصر أيام العدوان الثلاثي وغيرها من الدول العربية وقد استطاعت الصين بانفراد قرارها بعيدا عن تعصب الامريكان باتجاه دولة الكيان لضمان امن مستعمرتهم الناشئة رقم 51 من الولايات المتحدة في الشرق الاوسط وقد استطاعت الصين ان تنفرد بقراراتها بالوقوف مع قضايا العرب المصيرية .وفي الكتاب تباشير خافتة الى اقتراب التنين الصيني للتحكم بالعالم بعد نفاذ آخر شعاع من ديمقراطية امريكا التي تنجر وتسوّق لا اراديا مخالفة كل بروتوكولات الدبلوماسية الحكيمة باتجاه احياء الحبل السري الذي يجمعها مع دولة الكيان الصهيوني الذي قسمت بوجوده السرطاني جناحي النسر العربي وقضت على احلامه بالوحدة والزعامة العالمية وتعارض حتى انشاء سوق عربية مشتركة لأن ذلك كفيل بسرقة البساط من تحتها . لقد صنعوا هذا الكيان الهجين لإحباط أي امل لقيادة العالم من حيث ان دولنا العربية متماسكة باللغة والدين والتاريخ المشترك وتسبح فوق اكبر نهر بترولي في العالم مما يجعلها اقوى دولة في العالم لو اتحدت . وماتزال تفقد امريكا من رصيدها الحضاري طالما مازالت تدعم انظمة قمعية ديكتاتورية تبتزها ماليا ,وما تزال تموّل حركات جهادية ارهابية لخدمة مصالحها . ان هذا السقوط الاخلاقي لما اسسه الآباء الأولين من حكام امريكا بدأ ينطفأ وكان أخر شراراته انتخاب الرئيس ترمب – وهو مجرد مقاول وبائع عقارات لا يؤمن بعالمية امريكا وقوتها ما هو الا شيخوخة امريكا التي تقترب من الموت, ولا نقصد بالشيخوخة هنا الاعمار بل الافعال , فرئيس دولة من طراز مهرج مثل ترمب ,لا يؤمن بوطن يتسع للجميع ,و يحارب اللاجئين وينكل بهم و يبنى اسوار مع جيرانه , وحتى أنه الغى ما يسمى بالحلم الامريكي وهو خيال يضاجع خيال المتعثرين في الحياة بولادة طفلهم في امريكا للحصول على جنسيتها ,رغم انه هو نفسه ابن لاجىء قديم .كل ما حدث في امريكا من تصدع في بنيتها الثقافية والاجتماعية ,كل ذلك يسير بخطى ثابتة نحو انهيار امريكا الحتمي واستبدالها بقوة اخرى تسمى التنين الصيني ,وكانت جميعها تبشر بأفول امريكا كقوة عظمى وحلول الصين بدلا عنهاولكن هل يوجد بديل لحلول قوة عظمى غير الصين لأسباب سنذكرها لاحقا .لو استعرضنا الخيارات سنجد أن روسيا كدولة نصف قطع اراضيها الشمالية متجمدة وثقافتها ماتزال تائهة بين انظمة الفاشية و اللينية والماركسية والثورات والجيش الأحمر كلها اصبحت مرفوضة من عالم المستقبل الآتي ان البحث عن بديل يحتاج الى منظومة يتقبلها الجميع تحقق فردية الانسان و مستقبل المجتمع الرائد بدون نقصان أو زيادة لكلاهما ولكن باستطاعة روسيا ان تكون رقما صعبا في حروب الطاقة فهي لا تحتاج للدبلوماسية الناعمة في تعاملها مع العرب لحاجتها للنفط فلديها اكتفاء ذاتي بالنفط والغاز ,ومسعاها في التعامل مع الحرب منبعه تحقيق توازن بين كفتي الميزان فهي احد اعضاء دول الفيتو والتي بقرار رفض منها قد تغيّر سياسة عالمية اتجاه أي دولة . فهي وان كانت تستغل ذلك النفوذ ......
#يلتهم
#التنين
#الصيني
#الطائر
#العنزة
#الأمريكية
#العجوز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702691