الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رابح لونيسي : توسيع عملية التمدين لإضعاف العصبيات الخلدونية
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي قلنا وأثبتنا في عدة مقالات سابقة أن مجتمعات منطقتنا لازالت تعيش في العصر الخلدوني بكل تخلفه وعصبياته الطائفية واللسانية والقبلية والجهوية وغيرها، فهذه العصبيات هي التي تعرقل، وتقف في وجه أي محاولة للإنتقال الديمقراطي وتحقيق مجتمع حداثي، فمثلا أثناء الكفاح ضد الإستعمار نجد نوعان من المكافحين، حيث نجد سكان المدن أو المهاجرين إلى الخارج مثل فرنسا بالنسبة للجزائر مثلا يحملون فكرا حداثيا نسبيا بحكم الإحتكاك مع الأوروبيين سواء في الداخل أو الخارج على عكس الريفيين الذين كانوا يشكلون الأغلبية، لكن بثقافة تقليدية لم تخرج بعد مما نسميه بالعصر الخلدوني، ففي الجزائر مثلا يتحدث فرانز فانون عن ثورة الفلاحين الذين يشكلون قاعدة الثورة الجزائرية، وكان يعتقد أنه بإمكان إحداث ثورة إشتراكية بطبقة فلاحية مادام لاتوجد طبقة البروليتاريا لعدم وجود الصناعة، فطرحه شبيه إلى حد كبير بطرح ماوتسي تونغ في الصين، لكن رفيقه في الكفاح عبان رمضان كان يسعى لجعل قيادة الثورة في يد المثقفين والمدينيين كأنه قرأ بن خلدون، وأستوعبه جيدا، ونقول "كأنه" لأنه لم يـتأكد لنا إلى حد اليوم اليوم إن كان هذا الثوري الجزائري الكبير قد قرأ فعلا بن خلدون، لكن ما هو مؤكد أنه دفع ثمنا باهظا أدت إلى تصفيته بحكم دخوله في صراع حاد مع الكثير من القيادات العسكرية ذات الجذور الريفية. لكن بعد إسترجاع بلدان منطقتنا إستقلالها أختلفت الطبقات التي أخذت السلطة في جذورها الإجتماعية، فمثلا سيطرت في تونس الطبقة المدينية أو ما يسمى بالساحل بقيادة بورقيبة مقابل إقصاء الريفيين والبدو المتمثلين في جماعة صالح بن يوسف، ونجد نفس الأمر في المغرب الأقصى أين سيطر الفاسيون على دواليب السلطة على حساب الريف المغربي رغم أنه كان وقود الكفاح المسلح، وقد أزال الجيش الملكي المغربي الذي سيطر عليه ضباط تكونوا في الجيش الفرنسي في 1959 كل ما تبقى من جيش التحرير المغربي في عملية وحشية يندى لها الجبين في الريف المغربي، أما في الجزائر فقد وقع العكس، فالذين أخذوا السلطة هم في أغلبيتهم ذوي جذور ريفية، لكن كانوا مضطرين للإستعانة بمدينيين، لكن النتيجة في الأخير هي نفسها بحكم كل محاولات بناء مجتمع حداثي وإحداث قطيعة مع العصر الخلدوني تبوء بالفشل، وذلك بسبب تزايد الهجرات الريفية بقوة بعد إسترجاع هذه البلدان إستقلالها بسبب أن الريف كان مهمشا، وأستفادت المدينة أكثر من نتائج إسترجاع الإستقلال، فكان ذلك سببا في حدوث تغيرات سلبية وإجهاض كل محاولات البناء الإقتصادي وتحقيق الحداثة، فالذين هاجروا إلى المدن وجدوا أنفسهم في مأزق كبير فلم يتمكنوا من التمدن ولا الحفاظ على تقاليدهم الريفية، فوقعوا في أزمة هوياتية عميقة دفعتهم إلى الإرتماء في أحضان تدين مرضي، أي ليس تدين طبيعي، بل نوع من لجوء وهروب من مآزق ثقافية وإقتصادية بحكم البطالة والبؤس والتهميش، ليجد هؤلاء أنفسهم دون شعور في أيدي التطرف الديني الذي صعد بقوة منذ آواخر السبعينيات مع صعود البترودولار الخليجي، خاصة السعودي منه بفكره الوهابي المنتج للإرهاب، وهو ما يفسر قوة التيارات الدينية المتطرفة التي كانت وراء الإرهاب في هوامش المدن والأحياء الشعبية الذي كان من المفروض أن يكون العكس، وأكثرمن هذا، فقد أنتج هذا الإرهاب هجرات أخرى، فمثلا من أهم نتائج إرهاب الجزائر في التسعينيات هو تزايد الهجرات إلى المدن، فتضخمت أكثر مشاكل المدينة بتزايد السكان، كما تريفت المدينة بدل ما يتمدن الريفيون الذين هاجروا إليها لأنهم أصبحوا الأكثرية على عكس أصحاب الجذور المدينية أو الحضرية، فكل مشاكل المدن الكبرى اليوم هي نتيج ......
#توسيع
#عملية
#التمدين
#لإضعاف
#العصبيات
#الخلدونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745189
يوسف هريمة : المتاجرة بالخوف الإنسان في مرمى ثالوث الهدر الديكتاتوريات العصبيات الأصوليات
#الحوار_المتمدن
#يوسف_هريمة المتاجرة بالخوفالإنسان في مرمى ثالوث الهدر(الديكتاتوريات/العصبيات/الأصوليات)بينك وبين أحلامك مسافة يحطّمها الخوف. كلّما زاد تلاشى أمل الوصول. هو الخوف أو ذاك الشّعور الذي يلازمنا دون أنْ نتعرف على كنهه أو ماهيته، سوى أنّه المحطم للآمال، أو الدّافع الخفيّ لكلّ المشاعر السّلبية، أو الهادر لوجودنا الذّاتي والجماعي. لا نحتاج لكثير من العبارات لكي نفهمه أو نشرحه ونحن نعيشه في كلّ لحظة، وفي كلّ سقطة، وصوب كلّ هدف، إنّه:" ليس شيئا نملكه بل هو أمر نقوم به " . كما عرّفه جوزيف أوكنور. ويمكنني أنْ أضيف أنّه ليس شيئا نملكه فنتحكّم فيه، ولكنّه شيء نمارسه ليتحكّم فينا وهنا المفارقة. بين الإنسان والخوف حكاية عشق لا تنتهي، فهو العدوّ والصديق في آن واحد. لهذا أكّد إدمون بيرك على أنّه:" ليس هناك شعور يسلب العقل قدرة التفكير والتصرف بصورة مؤثرة مثل الخوف " . لهذا كان وما زال الخوف مصدراً للاستثمار والمتاجرة والتّوظيف من كلّ من يرغب في هدر وقهر الكائن الإنساني، أو كلّ من يريد أنْ يديم سلطته الرّمزية أو المادية، أو كلّ من يسعى إلى هندسة العقل الإنساني ليحقِّق من خلاله رغباته وطموحاته.التخلّف ليس قدَراً تدفعنا إليه الشّروط الماورائية، دون أنْ نلتفت إلى مسؤوليتنا الأخلاقية والاجتماعية، فمنْ يصنع التّغيير هو هذا ال" نحن " السّاكن فينا، والذي استجاب لشروط التخلّف حين سمّاها قدراً ، في حين أنّ كلّ هذا البناء المتداعي لثقافة مزورة لنْ يصمد ساعة حينما ننزع عنّا حجاب الخوف. فأنْ نحتجب عن هذا العالم فلا نرى إلاّ أنفسنا، أو يسكُننا الخوف فيصبح وجودنا كعدمنا، ذلك هو الأفق الذي يوصلنا إليه نمط تفكير أقصى ما يمكن أنْ يقدِّمه إليك هو أنْ يهدر إنسانيتك. فتشريح بنية التخلّف في مجتمعاتنا تبدأ من تشريح الثّقافة السائدة فيها. وعملية التّشريح لا يمكن أنْ تكون إلاّ نقداً للبنى والمرجعيات والأسُس النفسية والفكرية التي تستند عليها ثقافتنا. لهذا فالثقافة هي ذلك الجزء المتخفّي والكامن فينا، والمتحكّم في دواخلنا. فحين ننتبه لسلطته نتحرّر منه. التخلّف هو خصائص وشروط موضوعية تبدأ من الإنسان وتنتهي إليه لخّصها مصطفى حجازي في جانين اثنين : اضطراب منهجية التّفكير من جهة، وقصور الفكر الجدلي من جهة أخرى. وبالجمع بين الخللين يمكننا أنْ نخلُص أنّ هناك عجز تامّ للكائن الإنساني على الإمساك بواقعه، وهنا ينزع إلى سحرية العالم، عبر تفسيرات وتأويلات تنحو إلى فهم كلّ شيء متعلّق بالطبيعة بطريقة تضفي على تلك الظّواهر طابع السّحرية، أو ما يسمّيه داوكينز بالسحر الخارق ومثاله ما نجده في روايات الأساطير والجانّ. ولعلّ هذا النّزوع وتلك التّأويلات نابعة من غموض هذا العالم، وضبابية البدايات وأسرار النّشأة، وهو ما يجعل الإنسان يتوسّل بوسائل مفارقة للمنطق العقلي لتسدّ الحاجة والنّقص في آن واحد. حالة الخصاء الذهني هذه Castration Mentale تتميّز بحالة من العجز التامّ أمام ظواهر الطّبيعة، ومن النّاحية الاجتماعية بعجز وخوف مزمن من الفئة المسيطرة . وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا الخوف من ظواهر الطبيعة أو من مجريات الأحداث التي يعيش الإنسان في خضمّها ليس معزولاً عن سياق التّنشئة والثّقافة التي ينشأ الإنسان في ظلّها. ولعلّ العامل الأساسي الذي يساهم في تذكية الخوف وحالة الرّهاب الفردي والجماعي هو منطق القداسة، أو إضفاء القدسية على الأشياء. هذا المنطق العابر للأشياء والذي يشكل خاصية في كلّ الثّقافات كما عبّر عن ذلك روجيه كايوا . إذ ليس هناك ما لا يصلح للقداسة، وبالتّالي ليس هناك ما لا يمكن استثمار الخوف فيه، ......
#المتاجرة
#بالخوف
#الإنسان
#مرمى
#ثالوث
#الهدر
#الديكتاتوريات
#العصبيات
#الأصوليات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746265
عبد الحميد فجر سلوم : لماذا تقفزُ فورا للأذهان العصبيات الطائفية في كلِّ حادثةٍ وواقعةٍ في سورية؟.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم سوف أستطردُ بداية لأقول، ما إن انتهت حُقبة الخلافة الراشدية في العام 40 للهجرة، 661 للميلاد، حتى بدأت مراحل جديدة في تاريخ الإسلام لم يقُم أيٍّ منها على قيم ومبادئ الحُكم الرشيد، والتي يأتي في مقدمتها إجماعُ المسلمين واحترامُ إرادتهم ومشيئتهم وخدمتهم والتفاني لأجلهم، وعدم رؤية السُلطة أو الحُكم امتيازا وتكبُّرا ومَكاسبا، وإنما تكليفا وخدمة وتضحية.. وهذا ما جسّدهُ الخليفة أبو بكرٍ الصدِّيق(ر) بقولهِ: " يا أيها الناس وُلِّيتُ عليكم ولستُ بِخيرِكم" .. وفي روايةٍ غيرُ مسنودةٍ عن الخليفة عُمر بن الخطاب(ر) أنه قال: أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقوِّمهُ ـ فقام له رجلٌ وقال: والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقوّمناهُ بسيوفنا، فقال عُمر: الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوِّم اعوجاج عمر بسيفه..هذه الرواية، وكما يقولُ أهلُ الاختصاص من الشيوخ لم يجدوها في كتابٍ مُسندٍ، وإنما هناك ما يُشبهُ معانيها في بعضِ كُتُب التاريخ الدينية..**بكلِّ الأحوال، في الإسلام، لا يأتي الخليفة أو الحاكمُ بالقوة والسيف، ولا لأنهُ سليلُ أسرةٍ أو عائلةٍ أو قبيلةٍ .. ولا يأتي بتأويلٍ قرآنيٍ غيبيٍ وتهميش إرادة عموم المُسلمين..فكانت الحُقبَة الأموية كلها توريثُ للخلافة من الأب إلى الابن، أو أحد أبناء الأسرة.. وكذلك كانت الحُقبة العباسية في كلٍّ من بغداد والقاهرة(بعد سقوط بغداد بيد المغول) والحُقبة السلجوقية والفاطمية والأيوبية والمملوكية والعثمانية ..الخ..كلها قامت على توريث الحُكم أو الخلافة أو السلطَنَة، بِخلافِ ما جاء به الإسلام، وما دعت إليه مبادئ الحُكم الرشيد، من احترام إرادة عموم المُسلمين، وتكافؤ الفُرص لاختيار الأفضل..وترافقَ كل ذلك بصراعاتٍ وحروبٍ وقتالٍ ومجازرٍ لأجل السُلطة يندى لها جبين التاريخ في كافةِ الحُقب الإسلامية..وبذات الوقت بات الإسلامُ فُرقا ونِحلا وطوائفا ومذاهبا مُتناحرةً، وكلٍّ منها يدّعي أنه هو الأصح وعلى الآخرين أن يتّبعوا نهجهُ ومِلّتهُ وطريقتهُ وعقيدتهُ وقناعتهُ.. حتى اختلط الحابل بالنابل وتشتّت الشمل وتفرقت الأمة.. ويُروى عن الرسول(ص) قولهُ (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيلَ: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثلِ ما أنا).. والسؤال: هل في هذه الأمة اليوم على مِثلِ ما كان عليه الرسول (ص)؟. لا أعتقدُ أن هناك أحدا، مهما طالت لحيتهُ أو كبُرت عمامتهُ، أو ازدانت عباءتهُ، أو اتسعت رُقعةُ زبيبتهُ من كثرة السجود والقعود.. **المُسلمون جميعا متّفقون على هذا الحديث، ولكن ليسوا متّفقون على من هي هذه الفرقة الناجية؟. فأهلُ السُنة يعتبرون أنفسهم الفرقة الناجية ويعتقدون أن أهل الشيعة على ضلال.. وأهل الشيعة يعتبرون أنفسهم الفُرقةُ الناجية ويعتقدون أن أهل السُنة على ضلال.. وكلاهما، السُنّة والشيعة، يُكفِّرون الطائفة الأحمدية التي يبلغُ تعدادُ أتباعها بالملايين في الباكستان والهند، وأرجاء العالم..بل داخل الشيعة يُكفِّرون بعض الفُرق الدينية المحسوبة على الشيعة نفسها..وهناك المذاهب الفرعية المتعددة داخل المذهب الواحد الرئيس.. فداخلِ أهل السُنّة هناك العديد من المذاهب الفرعية.. وداخل أهل الشيعة هناك العديد من المذاهب الفرعية.. وحتى داخل المذهب الفرعي تجدُ العديد من الاتجاهات والتفسيرات والجماعات بأسماء متعددة.. **إذا علينا أن نعترف أولا أن هناك مشكلة مستعصية داخل الإسلام نفسهِ، في ا ......
#لماذا
#تقفزُ
#فورا
#للأذهان
#العصبيات
#الطائفية
#كلِّ
#حادثةٍ
#وواقعةٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755561