الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لؤي الشقاقي : جز الكباش السِمان افضل من سلخ الحملان
#الحوار_المتمدن
#لؤي_الشقاقي اروي بتصرف هذة الحكاية لرحالة اجنبي عن احد الولاة ، يقال أن الوالي كان في حاجة إلى المال لحصول نقص حاد في خزينة الولاية ، فجمع الوالي مستشاريه وطلب منهم الرأي، فاقترحوا أن يفرض "ضريبة" على المسيحيين وعلى صناع النسيج ،فسألهم الوالي : وكم تتوقعون أن تجلب لنا هذه الضريبة؟ قالوا :من خمسين إلى ستين كيساً من الذهب فقال: ولكنهم أناس محدودي الدخل فمن أين سيأتون بهذا القدر من المال؟فقالوا:سيجبرون ان يبيعوا جواهر وحلي نسائهم يا مولانافقال: سترون كيف اجمع المبلغ المطلوب بطريقة أفضل من هذه؟!في اليوم التالي قام الوالي بإرسال في طلب المفتي لمقابلته ، وعندما وصل المفتي قال له الوالي: نمى إلى علمنا أنك ومنذ زمن طويل تسلك في بيتك سلوكاً غير قويم ، وأنك تشرب الخمر وتخالف الشريعة ،وإنني في سبيلي لابلاغ السلطان ولكنني فضلت أن أخبرك أولاً حتى لا تكون لك عليّ حجةالمفتي المفجوع بما سمع أخذ يتوسل ويعرض مبالغ مالية على الوالي لكي يطوي الموضوع ، فعرض أولاً ألف قطعة نقدية فرفضها الوالي فقام المفتي بمضاعفة المبلغ فرفضها الوالي مجدداً وفي النهاية تم الاتفاق على ستة آلاف قطعة نقديةوفي اليوم الثاني قام باستدعاء القاضي وأخبره نفس التهم مضيفاً أنه يقبل الرشوة ويستغل منصبه لمصالحه الخاصة وانه يخون الثقة الممنوحة له وانه مضطر لابلاغ السلطانوهنا صار القاضي يناشد الوالي ويعرض عليه المبالغ كما فعل المفتي فلما وصل معه إلى مبلغ مساوِ لما دفع المفتي أطلقهبعدها جاء دور المحتسب فـآغا الينكجرية، كبير العسس ، النقيب، شيخ التجار، كبار الأغنياء والتجار من مسلمين ومسيحيين.بعدها قام بجمع حاشيته الذين أشاروا عليه أن يفرض ضريبة جديدة وقال لهم: هل سمعتم أن الوالي قد فرض ضريبة جديدة؟فقالوا: لا ما سمعنافقال: ومع ذلك فها أنا قد جمعت مائتي كيس بدل الخمسين التي كنت سأجمعها بطريقتكمفتساءلوا جميعا بإعجاب: كيف فعلت هذا يا مولانا؟! فأجاب: إن جزَّ صوف الكباش السِمان عندي .. خير واسهل من سلخ جلود الحملان.الى رئيس الوزراء العراقي السيد الكاظمي لاتحتاج ان يذكرك الناس بمآسيهم وآلامهم فقد كنت ترأس موقع يجعل صاحبه يعرف عن الناس مالا يعرفونه هم عن انفسهم ، وامامك الان فرصة ان تكون مُخَلصاً لهم فلا تضيعها من يدك فتقعد ملوماً محسورا ، بل افعل مايجب وسترى الناس معك ، التفع بهم واجعلهم عباءتك ، تدفئ بهم وادفئهم بعطفك ، تحوط بهم واحمهم واحتمي بهم واجعلهم سورك وحصنك ، انزل لهم وضع نفسك دونهم وستجد انهم يرفعوك فوقهم ويجلسوك على رؤوسهم.ضرب رؤوس الفساد وحذف الابواب الزائدة وهدر المال في الموازنة وفرض رقابة على المنافذ ودوائر الجباية والغاء مخصصات رفاهية المسؤولين وامتيازاتهم ومنع ازدواجية الرواتب والغاء الوظائف الوهمية وتقليل ودمج البعثات الدبلوماسية ، افضل واكثر توفيراً للمال من تقليل راتب موظف او ادخار جزء منه اجباراً او طبع العملة او استدانة فوائدها عاليةفجزَّ صوف الكباش الفاسدة .. خير واسهل من سلخ جلود الحملان العفيفة ......
#الكباش
#السِمان
#افضل
#الحملان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677660
نبيل عودة : -الخمس العجاف السمان- للكاتب عفيف سالم
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة نص رائع بين الرواية والأدب التسجيليالكتاب: الخمس العجاف السمان (لوحات من حياة مدينة الناصرة)الكاتب: عفيف صلاح سالم الكاتب عفيف سالم بالنسبة لي، أكثر من مجرد زميل أو كاتب آخر، إذ تكونت رؤيتنا الثقافية والسياسية الشاملة بترابط وموازاة، منذ جيلنا المبكر، وعبر سنوات عديدة ممتدة وفاصلة في تكوين نظرة الإنسان لعالمه، بجوانبه المختلفة والمتشعبة. وأظن أن قدرتنا الإنشائية وعشقنا للأدب العربي، برزت في الصفوف الابتدائية، لنجد عبر ذلك ما يشدنا إلى هدف أدبي مشترك، وشاءت ضرورات الحياة وتكون وعينا الثقافي، أن نلتقي أيضاً تحت مظلة الفكر الماركسي، ولتتحول السياسة إلى النصف الآخر من تكويننا الشخصي، وليس الأدبي فقط.السنوات، التي مرت منذ بداياتنا السياسية والأدبية، أكسبتني ميزة، بأني حين أقرأ نصاً لعفيف، أكاد أعيش تفاصيل أكثر مما استطاع عفيف أن ينقله، بالحبر الأسود... للقارئ العادي، وهنا لا بد من ملاحظة اعتراضية، بأني أعني النصوص النثرية، وليس نصوصه الشعرية التي لي معها ومعه مشكلة أخرى، قد أعود إليها في مناسبة لاحقة.هذه العلاقة الخاصة مع النص وصانعه جعلتني أتردد كثيراً في تناول عمله الأدبي (رواية "الخمس العجاف السمان")، وذلك خوفاً من الحماسة التي ستقودني للمبالغة، وهو أمر أرفضه كما لا شك لدي أن عفيف يرفضه أكثر مني، أو العكس الذهاب لاتجاه لم يرده عفيف، وتكون النتيجة نفس النتيجة رغم اختلاف الحال.الكتابة عن أو "نقد" عمل لأديب لا أعرفه ولا تربطني به أواصر صداقة ووحدة فكر رغم وجهات النظر المختلفة (أحياناً) أسهل كثيراً، وتتيح لي الحرية المطلقة في التعبير عن رأيي، حتى بتسرع. أما الوقوف والتأمل ومحاولة فذلكة موقف، للتحايل على ترددي في تثبيت رأيي، فهو حالة سمجة لا تتلاءم مع طبيعتي المندفعة في أغلب الأحيان، وتكمن الصعوبة أيضاً بكون تجربة عفيف الأدبية، وخاصة ذاكرته الأدبية، تشكل بالنسبة لي نوسطالجيا، فهل أستطيع أن أتجرد من كل ما ذكرته لأكتب بموضوعية؟! لأكتب بطريقة لا يشتم منها أني "آكل العنب وأقاتل الناطور"؟! إذا أعجبني العمل سيقول البعض: "لا أحد يقول عن زيته عكر"، وإذا لم يعجبني فقد "تورطت" ليس مع صديقي الكاتب فحسب، وإنما مع بعض المتربصين، مع أن أمرهم لا يعنيني كثيراً.هذه هي أجوائي وأنا أقرأ روايته الأولى " الخمس العجاف السمان"، وهذه التسمية، حتى لو لم يكن اسم عفيف كدلالة عليها، كنت نسبتها بشكل من الأشكال لأجواء عفيف.ما حسم أمري للكتابة أمران، أولاً غياب النقد أو صمته أمام هذا العمل، وأعمال كثيرة أخرى، مما يطرح إشكاليات غير نقدية وغير مهنية.لكل الحق أن يقيم "الخمس العجاف السمان" حسب فهمة، وعلى رأسها سؤال (ربما هو استفزازي) عن المعايير الذاتية، وغير الأدبية إطلاقا في المعالجة النقدية لنص ما، وثانياً منذ ولجت هذا الباب لم أعد أستطيع التراجع، ولم يعد هناك أي منطق في الكتابة عن نصوص لأدباء لا أعرفهم، وتجاهل نصوص لأدباء تربطني بهم علاقات صداقة خاصة وأحياناً مميزة.وهكذا أوكلت أمري للقلم.رواية عفيف سالم "الخمس العجاف السمان"، لم تنتظم في ذهني في باب الرواية. رغم نصها القصصي.هذه الملاحظة لا علاقة لها بتعريف نوع العمل، وقدرة النص على إيصال الدلالات التي يبتغيها الكاتب. وقفت حائراً أمام تصنيفها، ومتردداً في طرح وجهة نظري، وكما أقول دائماً، أنا لا أصدر حكماً نقدياً، إنما موقفاً ذاتياً، انطباعاً ذاتياً.عفيف في روايته/ ذكرياته النصراوية وانطباعاته التي لم تغب عن ذاكرته رغم الزمن الطويل الذي يفصل صياغة النص عن الأحداث التي يستعيد س ......
#-الخمس
#العجاف
#السمان-
#للكاتب
#عفيف
#سالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681296
كيفهات أسعد : الفُري السمان
#الحوار_المتمدن
#كيفهات_أسعد تلك البلدة الممتلئة بالشوارع؛ الممتلئة بأرقامٍ "زوجية" لبيوتها، فمثلاً: في شارع بيتكِ الرقم 12A يغازل الحرف الثاني من الأبجدية ؛ تلك البلدة الممتلئة بالكلاب التي تجر خلفها عجائزَ ومسنين؛ تلك الكلاب التي تنبح عند كل شجرة أو عمود نور؛ تنبح بحزن وتواصل مسيرها.تلك البلدة الشرهة للوقت، تغزل من الساعات والأيام والشهور وشاحاً بسيطاً برائحة التفاح صيفاً، ولون الثلج المشوي على آهات شتائي. أراكِ وأنت تطلين من البرندا بإطلالتك السخية،فينهض من نومها عبير الزنابق من الساحة المقابلة وينحني مجسم "الغوريللا" منتشياً، وتكبر فراخ طيور "السمّاني" كالصبايا، وتصير عرائسَ بفساتينها الملونة، وحدها ذكرياتي معطوبة في مكانها، فأنا ذاك المجسّم الذي تتأملينه كل مساء، وأنتِ تشربين شايكِ، فآتيكِ في الخرافة شبحاً، أنام في تلك الكتل الاسمنتية التي تصطف أمامكِ، وأنا في تلك الثريا المنسوجة من الريش المعلقة في سقف غرفتكِ، ودبابيس شعركِ. أنا الممر بين غرف بيتكِ، وأنتِ تسمعيني في بكاء العجائز، وصراخ السكارى. ترينني خلف زجاج السيارات الغامقة فأراكِ بهشاشتك وجبروتك. ......
#الفُري
#السمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684371
جاكلين سلام : رسالة إلى غادة السمان
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام عزيزتي غادة السمان،تحياتي الطيبة أيتها الكاتبة السورية التي شكلت علامة فارقة في تاريخ السرد العربي والنسوي في حقبة كانت الأقلام النسائية او النسوية التي تكتب قليلة في العدد ونادرة في الجرأة. لن أدخل في التقسيم الجندري والطبقي والجنساني الان. قرأت لك ما استعرته من كتبك وأنا طالبة في المدرسة في أقصى الشمال الشرقي من سوريا. كان لدينا مكتبة واحدة في المدينة الصغيرة "المركز الثقافي" وكنت أستعير وأقرأ. وصلت الى يدي كتبتك الأولى التي صدرت مثل "كوالبيس بيروت& لا بحر في بيروت .." وغيرها. وفرحت بها واستمتعت بعوالمها. وقرأت لك لاحقا مثل بنات جيلي.كنت أقرأ باعجاب وبدهشة كتاباتك وأسرح في عوالم بعيدة عن سقف البيت والمدينة والعالم الصغير المحيط بي. ولاحقا قرأت بوعي مختلف وأثر نضجا كتبتك واعتبرها حتى الان مرحلة جميلة وأعتز بكونك أيقونة كسرت النسق الخانق وقدمت سقفا أعلى في تحرير الخطاب الأنثوي والنسوي من بعض القيود. وليس هذا موضوع مقالي اليوم. زينتك ووقوف نوال السعداوي بانتظار اشارتك لها بالقبول! قرأت مقالتك المنشورة في صحيفة القدس العربي بتاريخ 8 ابريل 2021، في وداع الكاتبة الراحلة المصرية نوال السعداوي. وأقول: حتى أنتِ يا غادة السمان تتحدثين عن المفكرة الراحلة بكلمات أقل ما يقال عنها، استعلائية ومتبجحة منذ بدايتها وحتى النهاية وأنت لا تحتاجين إلى ذلك. اسمك نجمة ومقامك محفوظ، ولا تحتاجين إلى التقليل من قيمة أعمال نوال السعداوي كي ترتفعي في مقامك. لقد بالغت يا عزيزتي في تذكير القارئ ب"تعدلين زينتك" في الفقرة الأولى من المقال، وفاتك أن تذكري اسم زوجك. تركته بين قوسين ( زوج-عريس ) مجهول الهوية والاسم رغم أنك ذكرتي اسم المجلة التي كان يعمل على تحريرها ودار النشر، وذكرت نوال السعداوي والسيد "رفعت سعيد" اللذين ذهبا لزيارتك في الفندق. وفي الفقرة الثانية من المقال، ايضا بالغت في تذكير القارئ في أنك كنت ما تزالين تعدلين زينتك، حتى دقت ( نوال) الباب عليك وحدثتك عن رغبتها في انضمامك الى جبهتها أو مسيرتها في قضيتها التي تخص تحرير المرأة العربية. وكان ذلك أول وأخر لقاء بينكما لأنك لم تعجبي بنسقها النضالي. وسأعود إلى مسألة جمال المرأة وشبابها وزينتها وحكم القيمة الابداعية. بالطبع اختيار النسق الابداعي الذي تريد أي كاتبة أن تأخذه نهجا وطريقا، مسألة شخصية وحق شرعي ولا اعتراض عليه حين توفر المجتمعات للمرأة سقفا من الحرية يحمي قلمها واختلافها. أعتقد يا سيدتي أن هناك خلط بين تحديد قضية نوال السعداوي الثقافية ب "خانة الدفاع عن المرأة" وفقط فيما خانتك النضالية هي خانة تحرير الرجل والمرأة والمجتمع. تحرير الرجل وتحرير المرأةفي المجتمع الذكوري حين يذكر الرجل زوجته، يتفادى ذكر اسمها الصريح ويشير إليها رمزيا ب ( الزوجة، أم العيال، العائلة، الأهل، الحرمة، الحريم ، أم فلان) ويعتبر هذا تغييبا قسريا لكيان المرأة وصورتها واسمها الحقيقي. والغريب أن مقالك يشير في أكثر من موقع الى الزوج ويبقى اسمه نكرة. لاحقا بحثت عن اسم الزوج ووجدت في صفحة ويكيبيديا أن الزوج الراحل هو " بشير داعوق" وهو اسم علم في الثقافة العربية. كنت أتحدث مع صديقتي بخصوص تكريم الشخص بذكر اسمه، فقالت: لكل أسبابه في عدم ذكر الاسم. أثق أن تحرير المرأة يأتي مع حضورها ومع ذكر اسمها الشخصي، وتحرير الرجل يأتي أيضا بذكر اسمه الشخصي حتى وان كان الخلاف قائما أمام القضاء. رغم أن الأستاذ بشير داعوق، صار أبعد من أن يسمع. عزيزتي غادة، تمر الان مراسيم وفاة زوج الملكة الا ......
#رسالة
#غادة
#السمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715319
حسام جاسم : ردا على غادة السمان
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم عندما اقرا ما يحرك دوافع الغضب الكامنة في صدري للرد بطريقة الكتابة تكون اسماء الذين ارد على كتاباتهم متلعثمة لا يبصرها العقل تسقط في فحوى النقاش و موضوع الفكرة الرئيسية للرد لذلك عندما قرأت مقال نشر في القدس العربي تحت عنوان ( لقائي الوحيد مع نوال السعداوي/ بقلم غادة السمان ) حرك هذا المقال الدوافع سابقة الذكر خصوصا بعدما كان لقاء وحيد و الحمد الله كان وحيدا .عندما همهمت بالرد على غادة السمان سقط اسمها من النطق و كتبته على الورقة عادة الشمان و تلعثمت الحروف في كتابة الاسم لكنها تماسكت مع مناقشة المطروح في مقالها .راجعت الورقة و صححت الاسم لان اسم الشخص يجب أن يكون ضمن المصدر و من المستحيل ذكر النقاش حول مقال دون اسم كاتبه. تستهل الكاتبة غاده بداية المقال ( أسفت لرحيل نوال السعداوي ) و تبدأ بعدها بسرد قصة اللقاء الأول ( علمت السعداوي يومئذ بوجودي في القاهرة من الصحف ومكان إقامتنا (عريسي) وأنا، مع الدكتور رفعت السعيد، وكنا على موعد معه لتلبية دعوته لنا على الغداء.وجاءت نوال، وكان زوجي والدكتور رفعت في الصالون في انتظار أن أهبط من الغرفة لنذهب. كنت أقوم بارتداء ثيابي وإصلاح زينتي حينما قرع باب غرفتي في الفندق. وفتحت الباب فإذا بي وجهاً لوجه أمام نوال السعداوي التي عرفتها فوراً من صورها، ورحبت بها بسرور، ودعوتها للدخول قبل الهبوط إلى صالون الفندق لننضم إلى زوجي وإلى الدكتور رفعت السعيد. ) . نلاحظ من النص السابق سرد غاده المتغطرس الجامح بقدرة أكبر من واقعية النص كما عودتنا في رواياتها .فيفقد النص واقعيته و يسقط في هلاوس الخيال و مكنونات الأحلام .علمت نوال بوجودها في القاهرة و همت مسرعة لتقابل أديبة الزمان دون أن تحدد غادة السنه لذلك اللقاء خوفا من كشف عمرها و يتبين كم كان عمرها عندما تزوجت زوجها ( الذي تكلمت عنه بصيغة الغائب و الترميز رغم ذكرها لدار نشره الطليعة و رئاسة تحرير مجلة دراسات عربية ) تكتمت عن السنه كي لا يبان الفرق بين علاقة الكتاب الكبار بالسن بالكاتبات الصغيرات و تملقهن للنقد و الاسترسال ليتحول إلى علاقة حميمية فيما بعد .فقد تزوجته و هي في سن صغيرة و هو كبير بالسن .و هذا ما أشارت له الدكتورة نوال السعداوي من علاقة الكتاب الأكبر سنا في عمليات النقد الأدبي مع الأديبات الصغيرات و لم تشمل دكتورة نوال الجميع بل حددت البعض من المالكين لمنابر الأدب العربي .و اعتقد هذا ما حرك مياه غادة السمان و جعلها تبرر نفسيا بصورة غير مباشرة حديث نوال السعداوي عن ذلك الأمر .و اختارت هذه الجملة مقتطعة من سياق كلام نوال دون النظر إلى النضال في عدة جبهات قاومت فيها نوال لوحدها دون الاعتماد على مراسلات كتابية او رسائل خيالية .لم تصادم غادة السمان السلطة و لم نسمع انها نقدت الأديان او دخلت بمعارك فكرية قوية ضد الظلم والقهر والاستبداد الأبوي دفاعا عن المرأة .بل انزوت منذ سنوات بلا شيء جديد سوى بعض الإرث الأدبي القديم دون نهج واضح او تبني فكرة جديدة أو نضال .فالفرق واضح بين الاثنين و لا يمكن مزجهما معا نوال ناضلت على عدة جبهات علمية و ادبية و دينية و معارك ضد الأنظمة الظالمة و الرؤساء و المليشيات الدينية و الجماعات المتطرفة و سجنت و تم نفيها و صودرت كتبها و أحرقت .اما غادة اختصرت كل ذلك في أسلوب مغالط و اقتص بصيغة ( جزء من كل ) دون تكملة لكلام نوال السعداوي . في منتصف النص نلاحظ شعور غادة عندما رأت نوال بوجه صاف دون أدوات اخفاء العيوب( زينة ) فذكرت انها ( عرف ......
#غادة
#السمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716757
مازن كم الماز : أختي العزيزة غادة السمان ، الموت لميلا ، كرمال عيونك
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز أختي العزيزة غادة ، من المؤكد أن ميلا التي رددتي الدعوات لقتلها باستمتاع محذرة كل من يتطاول على قرآنك الكريم و دينك الحنيف بنفس المصير و آلتي أكدتي أنها فعلت ما فعلته طلبًا للشهرة ، أحب هنا أن أؤكد كل ما قلتيه بدون تردد ، إن كل من انتقد دينك الحنيف أو قرآنك الكريم قد فعل ذلك طلبًا للشهرة ، من المعري و ابن الراوندي و أبو بكر الرازي إلى ابن الوراق و الزهاوي و فولتير ، بل إن كل من جاء بفكرة تنقض ما في قرآنك الكريم و دينك الحنيف قد فعل ذلك طلبًا للشهرة ، داروين ، فرويد ، نيتشه ، ماركس ، فوكو ، ستيوارت ميل ، آينشتاين و ستيفان هوكينز الخ الخ ، كل هؤلاء كتبوا و قالوا ما قالوه و دحضوا ما قاله محمدك فقط طلبًا للشهرة ، فقط أنت و محمد و ابن تيمية و من يهدد اليوم بقتل ميلا و من قتل صموئيل باتي و رسامي شارلي هيبيدو فقط أنتم ليس لكم أية أغراض تتعلق بالشهرة ، و الدليل هو الكهرباء و الدواء و الهواء البارد و السيارات السريعة و وسائل الإتصال التي تتمتعين بها اليوم و التي تم اختراعها بفضل ما قاله و كتبه هؤلاء … طبعًا بالنسبة لك التطاول على محمد و السخرية مما قاله يكفي ليس فقط للتهديد بل للقتل أيضًا … أختي العزيزة ، أرجوك أن تسمعي هذا الكلام ، "ظاهر الأدلة الشرعية تثبت أن الشمس هي التي تدور حول الأرض و بدورتها يحصل تعاقب الليل و النهار على سطح الأرض و ليس لنا أن نتجاوز ظاهر هذه الأدلة". و ينقل صاحب هذه الكلمات الشيخ ابن عثيمين عن محمدك قوله عن الشمس أين تذهب بعد غروبها ، "فإنها تذهب فتسجد تحت العرش فتستاذن فيؤذن لها الخ الخ" و لن أطيل عليك أختي العزيزة بأشياء كثيرة غيرها لأني أفترض أنك الآن تضحكين ملء فيكي و لا أعرف إن كان هذا الضحك إهانة للمسلمين أم أن كلام محمد و ابن عثيمين هو الذي فيه إهانة للمسلمين ، لعقولهم و لصورتهم أمام الآخرين كبشر يملكون عقولًا قادرة على التفكير … بتعرفي أختي العزيزة ، احتفاءك و فرحتك و عدم تحريمك التهديدات بقتل ميلا تذكرني بأولئك الذين يتناقشون كل يوم و بكل جدية و بينهم "متنورون" و "إنسانيون بل و دعاة حقوق إنسان" ، هل يجوز لهم أن يترحموا علينا أم لا ، الذين شمتوا و يشمتون بموت نوال السعداوي و نعيمة البزاز و سارة حجازي و بموت أي يهودي أو مسيحي او بهائي أو مثلي جنسيا أو مفكر حر أو مجرد سكير مسالم ، سؤالي لك و لهم ، هل تعتقدون أننا سنفكر للحظة "بالترحم" عليكم أو بأن نشعر بأي شيء غير الشماتة أمام موتكم أو ما تعتبرونه محنكم و أنتم الذين تقربكم محنكم من جنتكم و من جحيم سنحرق و نعذب فيه إلى الأبد … بتعرفي أختي العزيزة ، في كل دقيقة يشتم إخوتك شعوبًا و جماعات بأكملها دون أن تعترضي أنت أو أي من إخوتك المدافعين عن محمد و دين محمد و هلوسات محمد ، أنتم تشتمون ملايين الهندوس و الصينيين و الملحدين و المسيحيين و اليهود و المثليين جنسيا الخ الخ ، و تدعون جهارًا لذبحهم و استعبادهم و سلبهم كل ما صنعوه بأيديهم ، أي كل البشرية ما عدا أنتم و آباؤكم و أجدادكم ، تذكري ذلك و جاوبي : هل وصف العرب و المسلمين بأحفاد القردة و الخنازير هو كلام عنصري أو اسلاموفوبي أو نازي ، لا أعتقد أنك أو أيًا من العرب و المسلمين يمكنم وصم من يصفكم بأحفاد القردة و الخنازير بأنهم عنصريون أو فاشيون أو نازيون ، و لا من يدعو عليكم ، على كل العرب و المسلمين بأن يتشتت شملكم ، يفرق جمعكم ، أن تترمل نساءكم ، ييتم اطفالكم و تخرب بيوتكم و تقطع أوصالكم و تهلكون كعاد و ثمود و بالنصر لكل الاسلاموفوبيك و كارهي العرب و المسلمين عليكم ، أن هذا الدعاء الذي يتردد في كل مكان وسط تصفيق أو صمت جميع المتنو ......
#أختي
#العزيزة
#غادة
#السمان
#الموت
#لميلا
#كرمال
#عيونك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724856
مريم نجمه : غادة السمّان : من الرائدات
#الحوار_المتمدن
#مريم_نجمه غادة السمان ابنة دمشق , مدينة العلم والرقي إبنة بلادي مواطنة بيروتية للعظم , مُجنّدة للبحث وثراء الأدب من معين مدينة الكتاب والنشر والإعلام والطباعة والحرية .. تاج الثقافة والإبداع . أديبة وناشرة وروائية لامعة وإن غابت عن الإعلام ووسائل التواصل فهي نار على علم . نفتخر ونعتز بأديباتنا وأدبائنا أينما كانوا تحت مجهر الأضواء أم بعيداً عن الأضواء والإعلام , في داخل الأوطان أم خارجها المهم الأدب والفن في خدمة الإنسان ....تقول السيدة غادة في كتابها إستجواب متمردة - اثناء توجيه سؤال لها : * هل تتوقعين أن يولد جيل من الأدباء يعرف بجيل الحرب , أم بتيار الحرب في الادب ؟ - " الحرب موضوع من موضوعات الأدباء التي أشبعت روايات وأبيات شعرية .. شكسبير كتب عن الحرب , وكذلك فعل كثيرون منهم أندريه مالرو , غوغول , هوميروس , مارغريت دورا , ألبير كامو , شارلز ديكنز .... وسواهم . فلماذا لا يكتب الأديب العربي عن الحرب خوفا من تهمة " الثقافة لحقت بالسياسة " ؟ أرى أن تسميات النقّاد ليست بجوهر المشكلة , وليس مهماً أن يقال " جيل الحرب " و تيار الحرب " , الأهم هو كتابة رواية عربية مبدعة سواء كانت الحرب موضوعها أم تم تكن , وسواء ولدت وسط تيارات الحرب الدموية أو وسط المياه العذبة الشفافة في ليلة مقمرة . " * بالنسبة إليكِ , أين تقعين من كل ذلك حياة وإنتاجاً ؟ - حياة أقبح وسط ذلك الصخب والعنف كله . لقد متُّ عشرات المرات في الحرب , ثم نهضتُ من رمادي . أُصبتُ بمعظم الرصاص الذي أصاب من المقاتلين الشرفاء مقتلاً , وتطايرت أشلائي أمام أبواب الأفران في جحر العنف والجوع .... أنا جزء من هذا الواقع المتفجّر المتألم المصطخب , ولا أعتقد أن أي فرد عربي يستطيع أن يكون غير ذلك لفترة طويلة . أما عن إنتاجي , فأترك الحديث عنه للنقاد . أنا أكتب .. هذه مهمتي . فهل تريدني أن أقوم عن النقاد بمهمتهم أيضاً ؟ * غادة السمان في معلومات عنها , ماذا يمكن أن يقال ؟ - يمكن أن يقال ما يُقال عن أي إنسان آخر : ولدتْ , تتعذبْ , , ستموت ) !!* على صعيد معرض الكتاب العربي الأخير ( الرابع والعشرين ) . , قال أحد أصحاب دور النشر البارزين : إن في الوطن العربي أدباء بالعشرات بل بالمئات ولكن ليس هناك من أدب ما تعليقك على هذا الكلام ؟ - هذا كلام خطير يتضمن إتهاماً للأمة العربية بالعقم الإبداعي , ومن هنا لا يجوز إيراده بدون ذكر إسم صاحبه , إلا إذا كان من قبيل المبالغات الكلامية المألوفة , وفي هذه الحالة لا يستحق نقاشاً أو رداً ..... بصورة عامة أنا شخصياً أحترم الأمة التي أنتمي إليها ولا أشعر بالنقص أمام الأجنبي , ولا يمكن إقناعي بعدم وجود أديب عربي مبدع , ولا بأن الإبداع العربي عار , هذا لا يمنع من الإشارة إلى العوامل الموضوعية التي تحول بين بعض المبدعين وجمهورهم , وبينهم وبين قول كلمتهم تامة غير منقوصة , وأحب هنا أن أخص بالذكر موجة القمع الفكري في بعض الأقطار العربية , موجة ذبح حرية الكلمة وحنجرة الفنان ... كأن كلمة المبدع العربي تموت أحياناً في الطريق بين أصابع الأديب وعيون القارئ ... تخطف ... تذبح .... يتولى " حاجز طيار " مهمة إبادتها . .............. يتبع 17 - 7 - 2021 تحية للسيدة الكاتبة الرائدة غادة السمان . لمسائكم أصدقائي عبير الورد , عبير الأدب والثقافة ......
#غادة
#السمّان
#الرائدات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725546
أشرف عبدالله الضباعين : لا بحر في بيروت لغادة السمان
#الحوار_المتمدن
#أشرف_عبدالله_الضباعين لا يمكنك وأنت تقرأ لغادة السمان إلا أن تقف مدهوشاً من مستوى كتاباتها، فاللغة والصورة عند غادة متكاملان مكملان لبعضهما بعضًا في القوة والتقديم والعرض لدرجة تكاد تتفرد غادة السمان بهذه الصفة مع عددٍ قليل من أدباء العرب. وبما أنني من المغرمين بكتابات غادة السمان فأنا من الذين يتأثرون بشدة بما تكتب لدرجة أنني أشعر بأنني جزء لا يتجزأ من شخصيات كتاباتها واحتاج لبعض الأيام لأتأقلم مع واقعي بعد أن انتهي من رواية أو مجموعة لها.من هي غادة السمان؟هي أديبة سورية من مواليد 1942 ولدت في دمشق لأسرة شامية. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن استطاعت غادة أن تقدم أدبا مختلفاً ومتميزاً خرجت فيه من الإطار الضيق في تصوير مشاكل المرأة نحو آفاق اجتماعية ونفسية وإنسانية، وتنتمي غادة إلى ما يسمى بتيار الوعي في الكتابة.آخر مؤلفاتها على ما أعتقد رواية تحمل اسم "يا دمشق وداعاً "(فسيفساء دمشقية) وقد صدر في 2015 أي أثناء الصراع الدموي في سورية. كما أن آخر مقالاتها على ما أظن إسرائيل بأقلام عربية 2001.حصلت على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي وعلى شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم حصلت على الدكتوراة من جامعه القاهرة. لها مجموعة كبيرة من الروايات والمجموعات القصصية وكتابات أخرى بينها الشعر ومن بين كتاباتها هذا المؤلف " لا بحر في بيروت" الصادر سنة 1965.لا بحر في بيروت قصص عميقة ومتعبة ومرهقة وجريئة، استخدمت فيه غادة تراكيب جديدة للوصف و لصياغة الجُمل لم يألفها القارئ العربي كثيراً، وأكاد أجزم أن الكثير لن يألفوها لأنها تندرج ضمن "الصعب"، ففي هذه المجموعة نتعدى "السهل الممتنع" لندخل في "الصعب الممتنع".غادة السمان تحاول في هذه المجموعة صياغة عالمٍ طموح، وتبديل معالم الحياة ووجه المجتمع الكئيب الذي حاصرها بقيود لا تمت للإنسانية بصلة، لكن ما زلتُ لا أرى في غادة السمان تلك المرأة الثائرة، بل هي امرأة كلاسيكية ذات أدبٍ ثائر، وهذا ما يميزها ويجعل كتاباتها أقرب إلى القلب. غادة في كتاباتها تنتمي للحرية، والحرية فقط، وهذا يظهر جلياً في كتاباتها ومنها " لا بحر في بيروت".قد تكون مؤلفات غادة بعد هذه المجموعة القصصية أقوى وأجمل لكن لا ينفي أن هذه المجموعة جميلة لكن لاقت نقداً عند بعد النقاد والقراء بسبب كما ذكرت أن مستوى كتاباتها كان صعب أحياناً!الكتاب عبارة عن مجموعة قصص : نداء السفينة، لعنة اللحم والدم، انياب رجل وحيد، غجرية بلا مرفأ، القيد والثابوت، الاصبع السادسة، الرجل ذو الهاتفين، هواية متعبة، لا، بحر في بيروث ، ويبكي الرقم 216، وأجد أن القيد والتابوت وانياب رجل وحيد من أجمل قصص هذه المجموعة. ......
#بيروت
#لغادة
#السمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745877
جعفر كمال : نبوغ المؤثرات الحسيَّة في شاعرية غادة السمان
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال لو قرأنا بتتابع شديد بظهر الماهية من حيث ثبوت أسلوبية الشاعرة غادة السمان كما ينبغي اللَّمس المنسجم والمعيون في تجاربها الأدبية المحصنة بالمتعة والفائدة، لقد أصبح مقدورنا القول أن نتبين أنّ الشاعرة شديدة الولع أن تمنح نظمها الإذن بإتيان إباحة الألفاظ المجانسة والموازنة والمماثلة، لمفهوم إتقان النظم التحويلية في التعبير الحسي في مقامهِ المرغوب به عند القارئ، بكونه المتفق مع المباح العاطفي، بعد أن حققت في بنيتها الشعرية التأثيرات الحلمية الطاغية على مسجاتها الصوتية الرهصة، بتأثير المبادئ في الصورة الوجدانية الحاكية برؤيتها الناضجة بالتأملات الواثبة في حقل اللغة بالفطنة والتبصر المتخَيّل بحاسته اليقظة، وهذا المبنى المعنوي المُؤَول له تفسيرات اعتبارية عند الفصحاء والمبدعين في حقل الحركة الأدبية عامة، بكون الشاعرة حققت نجاحاً وافياً في إحكام سياق المتلاقيات الفنية، أن تلزم إثبات الامتياز من وازع إيراد الصورة الصوتية، على وجه يحتمل الاتحاد في الصوت البياني، الذي هو حاصل المشاعرية التي ينعكس فيها التباين التصويري عند القارئ، بالإجمال الفني وبالتواصل مع الجديد الذي تطرحه في لغتها، على ضوء التميّز في لونها الشعري المختلف في حداثته، والحاصل أثره على قبول موسوعة التلقي في التفكير النقدي، والسياق هو اعتبار تداعيات النص الناجح المنطوي على تمرينات ذكية في خصوصيتها الشعرية، يدلنا د. على الوردي على: " أن التجارب تقوم على التوازن بين دوافع متعارضة من الفرح والحزن والابتهاج والاستثناء1" وتلك المحاسنة تمثل طبيعة مهوى الأسلوبية المحكمة في وزنها المبين في لوح الموهبة الناطقة الكلية التي تفصل ما يتعلق في نجاعة أسباب قصيدتها، التي أثرت في المتضايف الزمني أنَّ ثمة لقاء سوف يجعل من الكلام المباح واضحاً في تقنية القصيدة الملبية للحالة الغرامية أن تكون أكثر سعة وانتشارا مما عليه الآن. ومن خلال هذا التوجه وجدنا غادة السمان تبتعد عن العلة التقليدية التي تلازم الكثير مما ينشر على صفحات المواقع الهابطة، باعتبارها تروم نجاعة مفهوم الأسلوبية الإيقاعية المؤثرة، فإذا ما قرأناها عن قرب نجد نزوع الإنسانية الحسي ثابتاً بين الألفاظ ومضمر المعاني، الماثل في صوت شاعريتها التوليدية المتأصلة في بنيويتها الفنية وبلغتها الشعرية الفطنة، عند تلقيها من قبل الآخر على اختلاف مدركاته الثقافية، ولكي نسهل التواصل في العلاقة العربية بيننا من معيون لغتنا التي اصطفاها الشعر منذ ولادتها اللسانية ولعصرنا هذا، وجب أن نضيف إلى هذا الإبداع الموحى للذات الشاعرة مسحة نقدية تحاكي ميزاتها على اختلاف رُسَلها الجنسانية العفوي، فيما وصل إليه مستوى إحكامها في بلوغ الصورة الصوتية المرتبة الكاملة في امتلاك الإيقاع السلس، المتصل والمتداخل على تقدير يجوز للمجاز أن يكون متقدماً على الطرح الواقعي التقريري منه والسطحي، ونوصي أن نجعل من المتقدم الفني رائداً للحبكة، ومتساوياً في الإتقان الباطني في وحدة الشاعرية الذي ينطوي فيها مضمون التسامي المعنوي، والصوت الآتي من البنية الواضحة في الكمال المنظوم في مجاز له خصوصية معلنة أشبه بالاتفاق الوجداني بين القصيدة الحاكية لمتطلبات المتلقي بشكل عام، وبين الأثر التاريخي الذي يميز المستوى المتحد بالجناس الشعري أن يكون مقبولاً في كل زمن. وفي طبيعة هذا التقدير نجد المعاني في نصوص السمان ذات فائدة بما يستفيض شجنها من المبنيات الحلمية في ثنايا النص، من حيث اختلاف الطبائع باعتبار أنها تنسجم في موزونها ومعناها، بواسطة المنجز الفكري سواء أكانت في الإرادة الحسيّة على مب ......
#نبوغ
#المؤثرات
#الحسيَّة
#شاعرية
#غادة
#السمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750458