الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عذري مازغ : المغرب الرخيص وقضايا الصراع الطبقي
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ المغرب الرخيص: صديقة لي لها ابنة تتدرب على التمريض، في مرحلة "السطاج" (التطبيق)، ذهبت إلى متجر لشراء بذلة الممرضين، فاجأها صاحب المتجر (بائع للبذل المهنية) بوجود نوعين : مغربي وإسباني دون الإشارة إليهما ثم دخل يتكلم عن الفرق بينهما والفرق في الأثمنة، فهمت الممرضة المتدربة أن البذلة الغالية هي من صنع إسباني وفضلتها لذلك (فهم او هن يفضلون المنتوج الوطني مهما كلف وهذا معروف في كل الدول الأوربية)، لكن وهي في الطريق إلى المنزل بحثت في صنع المنتوج فوجدت أنه منتوج مغربي ، صدمت في الامر كيف يكون المنتوج ذي الجودة الذي اعتقدت أنه منتوج وطنها هو منتوج مغربي..المغرب الرخيص هو هذا المغرب المتخلف في العقل الجمعي الأوربي، حتى صناعاته في ذلك العقل هي صناعات بذيئة ومتخلفة.عندما كنت في الميريا بالجنوب، غالبا ما كانوا يثيرون أمر جودة المنتوجات الفلاحية المغربية ويكون من الصعب الدفاع عن المنتوجات الفلاحية المغربية: في كل نقاش يفترض دائما أن تتحلى بنوع من الموضوعية، فالرقابة الصارمة للمنتوجات الفلاحية في أوربا تفرض نوعا من التدابير التي تتماشى مع جودة المنتوج من كونه منتوج ذي وجاهة مظهرية (لتوضيح الأمر هناك مواد كيماوية لتحمير لون الطماطم حتى وإن لم تكن ناضجة أصلا) إلى منتوج إيكلولوجي معدوم من المواد الكيماوية، في هذا السياق لا يمكن الحكم بجودة منتوج بلد معين على آخر، لكن غالبا في سياق صراع المزارعين بين الشمال والجنوب ما يكون ضغط الشماليين يتجه ليس فقط إلى اولوية منتوجات موادهم من خلال التزامهم بتطبيق تلك الشروط (هي شروط المستهلك بالدرجة الاولى) غالبا يكون تسويق منتوجاتهم بمدى تطبيقهم لتلك الشروط التي بالزعم نفسه لغياب الشفافية في الجنوب يفترضون ان منتوجات الجنوب ليست بنفس المعايير وان هناك فبركة للجودة لدرجة انهم أثاروا حتى منافسيهم من مواطنيهم ممن يستثمرون في جنوب البحر المتوسط على اعتبار أنهم يدخلون سلعا من الجنوب ويضفون عليها ماركة الشمال(هذا يحدث بالفعل وأنا شخصيا عاينته بألميريا وهذا موضوع آخر).. تعويم الشركات في الشمال والجنوب مثير جدا ويحتاج تدقيقا يصطدم احيانا بالتشريعات بشكل لا نستطيع منع إضافة ماركة إسبانية على ماركة مغربية خصوصا حين تكون نفس الشركة مستثمرة في بلدين واحد بالشمال والثاني بالجنوب، هذا التعويم لنفس الشركة يفترض تعويما للماركة أيضا بشكل يمكن للمنتوج الذي أنتج أصلا في المغرب أن يحمل ماركة منتوج أنتج بإسبانيا (هذا الأمر واقعي وموجود على أية حال بشكل لا يمكن نفيه).. لكن معروف أيضا أن تلك الشروط التي على المزاريعين في الشمال تفرض أيضا على المزارعين في الجنوب (وهنا اتذكر أنه في مناسبات عديدة اعيدت تلك المزروعات إلى مصدريها بعدما أكتشف أن مواد كيميائية معينة مكثفة في انسجتها وحصل ذلك لمنتوجات مغربية وإسرائيلية وتركية وحتى إسبانية وغيرها، وهي امور عادة لا تتعلق ببلد معين بل بالتراكم الزمني يفهم المستهلك (وحصوصا الأوربي ولن أتكلم هنا عن المستهلك الجنوبي بسبب تفاوت الوعي الإيكولوجي، في الجنوب يعي الناس أن المنتوجات لم تعد كما كانت لكن يحصرون الأمر في تبدل الأحوال ولا ينخرطون في تبني وعي خاص يتبلور فيه عدم جودة تلك المواد ويدخلوه في صراع سياسي كما اوربا). إن تعويم مشكل الماركات خلق مثلا في إسبانيا موجة نضالية دفاعا عن المنتوج الوطني وهذا طبعا من حقهم، لكن ليس صحيح ان ذلك المنتوج تنعدم فيه الجودة بل إن تلك الشركة لأسباب التسويق في أوربا، كونها اوربية لها أفضلية خاصة، وربما هي مع زبنائها الإقتصاديين صريحة في الأمر كالقول مثلا: هذا منوج شركت ......
#المغرب
#الرخيص
#وقضايا
#الصراع
#الطبقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736488
عماد عبد اللطيف سالم : المُحلِّلون والأساتذة والدكاترة والشيوخ.. ودمنا الرخيص المسفوحِ على الشاشات
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم المُحَلِّلونَ" لدينا، وخاصّةً"الإستراتيجيّون"منهم، أنواع عديدة: فهم أمّا لُطفاء وظُرفاء جدّاً، أوثِقال على القلبِ جدّاً، أو أشخاص لم يُصدِّقوا هذا الذي حصل لهم ومعهم بعد عام 2003، وباتوا يتصوّرون أنفسهم"أفهمَ" و"أعلَمَ" من الجميع، فنسوا تماماً ما كانوا عليه قبل ذلك التاريخ، أو تناسوه(معتمدين على موت الشهود الموتى، أو خوف الأحياء منهم من القتل)، ففقدوا بذلك ما تبقّى من وعيهم(الشحيح أصلاً)، وبالتالي فإنّ عليكَ أنْ تتوقّع وأنتَ تستمِع إلى تحليلاتهم، إصابتكَ بكُلّ شيء يمكنُ أن يخطرَ على البال... بدءاً من"الجلطة"، وصولاً إلى الإنتحار فوراً، ومروراً بسقوطكَ مغشِيّاً على مصراعيك، من شدّة الضحك.وتُخرّج لنا مطابع الـ (د .) مشبوهة المصادر، الكثير من هؤلاء.. أمّا مجلس النوّاب العراقي فهو أهم مركز لتفريخ "المُحللّين" في العراق.. ذلكَ أنّكَ كنتَ تعرِف أنّ "فُلاناً" شخصٌ بسيط، ومتوسّط التعليم، وحَبّاب، و"على كَد حاله".. ولكّنهُ ما أن يُصبِح نائِباً صباح يوم الثلاثاء، حتّى يُطِلُّ علينا مُحلِّلاً شَرِساً مساء يوم الأربعاء، وفي جميع التخصصات"الخوارزميّة" المعروفة.. ويبقى كذلكَ طيلة أربع سنين"قمريّة"كاملة، يُصادِرُ ذكائنا، ويستخفّ بمعرفتنا الشخصية لما كان عليه الحال، ويستمرُّ على هذا المنوال سنينَ"عجافٍ" طويلةٍ أخرى، تلي خسارتهُ لـ"النيابة"، تلك الخسارة التي لا تعوّضها إلاّ شاشات الفضائيات"السمان".مُحَلّلون آخرون، يلبسونَ عُدّة التحليل، ويظهرونَ علينا بديكورات غريبة، فلا نعرفُ هل نتابع تحليلاتهم، أم ملابسهم، أم نُتابِعُ اختلاطَ "أزياءهم" بتحليلاتهم، إلى أنْ يقضي الله أمراً كان مفعولا.أحد المُحلّلين"الرومادراماتيكيّن" يقول، دونَ أن تَرِفَّ لهُ عَيْنٌ ولا يهتزّ لهُ حاجِب، وهو يرفعُ سبّابتهُ التاريخية الطويلة في وجوهنا: شوفوا، واسمعوا منّي هذا التحذير للحقيقة والتاريخ.. النفط راح يصير بعشرة دولار(حتّى أمريكا تعوّض الخزين، وبعدين تبيعه علينا)، والعجز في موازنة عام 2022 سيبلغ 50 مليار دولار، ورواتب ماكو، ومنكَدر نتداين(لأن احتمال تصير حرب عالمية ثالثة)، وراح نجوع(لأن منكَدر نستورِد قمح اوكراني)، والإحتياطي مال البنك المركزي خط أحمر، وأمريكا راح ترجّعنا للفصل السابع، ولهذا يجب أن نقف مع "السيّد" بوتين(حتّى يوَزِّع علينا "حُصّة تموينيّة"روسيّة، بيها فودكا وكافيار)!!هنا يصيح مُقدّم البرنامج وهو يبكي بحبور: شنو؟ شكو؟ شلون؟ ممكن تعيد المعلومة؟ خَلْ يسمعون الناس يمعَوّد.. تره هاي كارثة.. ثُمّ يلطمُ"المُقدِمُّ" وجهه مرّتين بالورق الذي أمامه، قبل أن يُغمى عليهِ، ويُنقَل خارج الاستوديو، محمولاً على أكتاف "المُحلّلين الإستراتيجيين".مُحَلّل آخر"جيوستراتيجي"، إشترى توّاً ربطة عنق حمراء، ووضعَ في جيب سترتهِ الأمامي"جَفِيّة" صفراء، بينما كان قميصهُ الأخضَر يضرِبُ على وجههِ"الزِروق، الذي يبرُقْ بُروق"، لم يَقُل جملتين مُفيدتين طيلة اللقاء.. كان فقط يبتَسِم في وجه المُقدّم، والمُقدِّم المغوار هو الذي يطرَح الأسئلة وهو من يُجيب عليها، بينما الضيف "الوسيم" يُواصِل الإبتسام!!!"قِيادي" وسياسي" و"باحث" و"مُستَقّل"(كُلّهُنَّ معاً)، لديهِ"لازِمة" واحدة يُكرّرها في جميع لقاءاته، للتأكيدِ على"استقلاليتهِ"، وهي: "يبو لأنعَل أبو أمريكا، لا بو ايران، لا بو اسرائيل، لا بو قطر، لا بو تركيا، لا بو الإمارات.. وأعتقد انّهُ سيضيف اليهم في اللقاء القادم: لا بو روسيا، لابو حتّى أوكرانيا!! باحث سياسي مُستَقِّل"، هيئتهُ تشبهُ تماماً هيئة"مُعقِّب معاملات" في الهيأة العامة للضرا ......
#المُحلِّلون
#والأساتذة
#والدكاترة
#والشيوخ..
#ودمنا
#الرخيص
#المسفوحِ
#الشاشات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749974