الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيثم بن محمد شطورو : تونس البورقيبية اليوم
#الحوار_المتمدن
#هيثم_بن_محمد_شطورو تخوض تـونس معـركة الديمقراطية بمختـلف أبعادها وخطوطها. إنها معـركة ضد الواقع العربي الاستبدادي الذي يحاربها بأشكاله المتـناقضة عبر محاوره، والتي تـتـفـق في كون التجـربة التونسية بما أنها عربية تمثل أكبر تهديد لأنـظمتها الحاكمة. المقصود هو تهديد الديمقراطية وحرية التـفكير والتعبير وإرساء مؤسسات حكم لدولة القانون بما هي دولة عدل وحرية وعدالة اجتماعية ضد كل تمايز لصوصي أو أميري أو سلطاني أو عسكري أو فئوي أو طبقي وهو المسار الجوهري المتعرج في خطواته الأرضية للتجربة التونسية الحالية. إن الحداثة الأوربية تبرز كبعد واضح في هذه التجـربة بما ترسخ في الوعي العام على مدى الدولة البورقيـبـية من اعتبار أوربا هي المثال النموذجي في الرقي الحضاري والإنساني بشكل عام، وسارت تجربة ما يُـسمى الانتـقال الديمقراطي في نهج الأخذ من التجارب الغربية واستـنساخ بعض المؤسسات مثل الهيئة المستـقـلة للانتخابات وهيئة مكافحة الفساد عن التجارب الأوربية المختلفة وخاصة التي عرفت تجربة الانتـقال الديمقراطي مثل اسبانيا والبرتغال وأوربا الشرقية، كما أن الدستور الجديد لسنة 2014مشبع بالقيم العالمية للحضارة الغربية الحديثة في نهاية الأمر مثل التـنصيص على حرية الضمير، بمثل ما هو مشبع بالأدبيات اليسارية الأوربية في نهاية المطاف مثل التـنصيص على أن الحق في الإضراب حق مشروع، وإدراج هذين الحقين دستوريا هما بدورهما ووحدهما فقط يُعتبران تهديدا واضحا للأنظمة اللصوصية الاستبدادية، ناهيك عن بقية الحقوق المنصوص عليها في الدستور مثل المساواة بين المرأة والرجل والتي تهدد واقع الاستبداد المجتمعي الذي يجعله يقبل ويدافع عن الاستبداد السياسي. برغم العراقيل وتهديد الإرهاب الإسلامي وتدخل أجهزة المخابرات العالمية { لأن الديمقراطية العربية بما هي حرية وعدل وعدالة هي جوهر النهضة العربية التي تمثل تهديدا للامبريالية العالمية} والفوضى السياسية والإعلامية، فإن تونس نجحت إلى حد الآن في ترسيخ عادة الانتخابات الحرة النزيهة، ونجحت في تجاوز الديمقراطية الرأسمالية التي ترفع إلى السلطة بواسطة المال والإعلام من تريد من خلال ظاهرة انتخاب قيس سعيد بنحو سبعين في المئة وهو دون إعلام مساند ودون مال بل دون حزب وجل ما يملكه هو المصداقية وتمثيله للعمق التونسي في الإسلام الصوفي ورجالاته، والإقبال على صناديق الاقـتراع والاعتراف المتبادل بنتائج الانتخابات وتحـقيق التبادل السلمي للسلطة في عدة مشاهد رائعة أبهرت التونسيين بمدى رقي هذه التجربة وحضاريتها، وبذلك حقـقت مطلبا جوهريا عاما هو الرغبة العامة في الرقي والتحضر واعتبار الهوية التونسية هي هوية حضارية راقية، وقد رسخ ذلك الرغبة في الديمقراطية برغم نقد الديمقراطية ذاتها. لكن النقد بل القدح يساهم في حيوية التجربة من حيث أن الأموات فقط لا يتم انتـقادهم. فنقد التجربة يفتح بشكل دائم مجالات تطويرها إلى الأفضل، وكذلك ترسيخ ما هو إيجابي فيها. فالنقد في نهاية الأمر هو الثـنايا التي تؤدي إلى عـقـلنـة التجربة والوصول بها إلى مثالها أو غايتها، ومن التعـسف على التاريخ والمنطق القول بأن الخير فيما تم انجازه، فالخير فيما لم يتم انجازه دوما، وبالتالي فإن التجارب الحية التي بإمكانها أن ترسخ نفسها بحق يجب أن تتجه دوما إلى المستـقبل وبالتالي إلى الإبداع، ولكن بما أن العملية جماعية، فإن الصراعات وما يظهر في كونه فوضى وعمليات النقد والتـفاعلات بين مختلف المكونات السياسية والمدنية، سينـتج عنه الاسترشاد إلى ما هو عقلاني موضوعي يحقق الصورة الكلية الفعلية والحقيقية للجوهري الذي هو المضمون التارخي ......
#تونس
#البورقيبية
#اليوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678771
محمد الهادي حاجي : الحقل السياسي في تونس وتأثيره الاجتماعي إبان الفترة البورقيبية
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي الحقل السياسي في تونس وتأثيره الاجتماعي إبان الفترة البورقيبية:تعتبر الظاهرة السياسية ظاهرة ثقافية لا يمكن فصلها عن الثقافة الاجتماعية، لذلك يكون تأثيرها فاعلا في القيم والتصورات الاجتماعية، فالتحولات في الحقل السياسي للمجتمع التونسي المعاصر أحدثت النقلة النوعية في القيم الاجتماعية لدى المجتمع. فتكريس التعددية الحزبية والتمثيلية السياسية، والحقوق والحريات الأساسية وحرية المرأة وتوطيد الانتماء للوطن وبناء ما يسمى بــ"الأمة" ودسترة مبدأ المواطنة في الحقوق والواجبات.. كلها أفكار وجدت في الخطاب السياسي التحديثي لتونس المعاصرة من طرف النخبة السياسية، التي بادرت منذ الفترة الاستعمارية، خاصة مع تأسيس الحزب الدستوري الجديد إلى المراهنة على هذه الأفكار وتسريب الثقافة السياسية الجديدة لبث وعي سياسي جديد لتحقيق النضال السياسي، وتوحيد الصف الوطني في البداية، ثم بناء المجتمع الجديد بعد الاستقلال. فهذا الخطاب يؤكد على الوعي السياسي اللازم للقيام بعملية التغيير، وهو العامل المحدد لمواجهة المستعمر وبناء الدولة، وهذا النوع من الـتأطير والتعبئة لم يكن موجودا، حيث كانت المنطلقات الدينية هي الدافع لمواجهة المستعمر باعتباره "الكافر"، وقد تبلورت المرجعية الوطنية الضيقة، وظهرت فكرة "الأمّة" في مفهومها القومي الضيق، وهي فكرة مهمة على اعتبار تداعياتها المرجعية.فتكريس حزمة من الحقوق الفردية ذات الصبغة الفردانية مع التركيز على الواجب الذي هو أيضا فردي، خاصة أمام الدستور والقوانين الوضعية، هو من شأنه أن يجعل الأفراد متساوين أمام القانون، لكنهم أيضا يحملون استراتيجيات لا يمكن فصلها عن المصلحة الذاتية ومبدأ تحقيق الربح الفردي في المستوى الاجتماعي والاقتصادي المادي.و لئن كانت جملة القيم الحقوقية والاقتصادية من تداعيات التحول في المستوى السياسي، إلا أن هذا المستوى الأخير لم يخل من إفرازات سلبية أهمها الشخصنة واختزال الدولة واختصارها إلى شخص الحاكم، ممّا جعلها امتدادا لنفوذه وسلطاته، أي ما يعبّر عنه ماكس فيبر بالملكية الخاصة عند تحليله للنموذج السلطاني في المجتمعات الإسلامية، وكذلك الباتريمونيالية، وهي خاصية أساسية تتحول فيها الدولة إلى إرث أبوي أين يتحول الحقل السياسي إلى ملكية أسرية، خاصة موروثة وقابلة للتوريث، ويمكن القول في هذا السياق أن التحولات السياسية أنتجت قيما اجتماعية إيجابية كالمشاركة السياسية والديمقراطية وتجسيد روح المسؤولية من خلال الحرية والتمثيلية، غير أن هذه القيم السياسية تتداخل والقيم التقليدية المبنية على العروشية والجهوية والقبلية، رغم أهمية الانتماء، فإن البعض يرى بأن الولاء السياسي إذا تحول إلى ولاء قبلي فإنه يهدد الإطار الفكري والبرنامج السياسي المبني على الكفاءة ، خاصة وأن هناك توترًا بين والتشكيلات الاجتماعية التقليدية والدولة .عملت النخبة السياسية بقيادة بورقيبة على التخلص من كل العلاقات والروابط التقليدية العائلية والعشائرية والقبلية، وإلغاء المحاكم الشرعية، وإيقاف التعليم الزيتوني وحلّ الأحباس، وإصدار مجلة الأحوال الشخصية التي تمنع تعدد الزوجات، وتحويل مقار الإسلام الطرُقي (الزوايا) إلى مراكز للحزب الحر الدستوري وتعميم التعليم الفرنكو-العربي( ). وقد أبدى الشبان الدستوريون حماسة كبيرة في الاهتمام بقضايا تتعلق بالدين والتقاليد والحجاب والجنسية، وعبروا عن "موقف تاريخي أكثر من موقف ايديولوجي"( ) ضمن خطاب جديد "يعتمد الدقة والواقعية لبرنامج عمله، ولم يكن متصلبا وجامدا بل كان متغيرا في محتواه ولهجته وأسلوبه حسب الجهة التي يتوجه إليها، فه ......
#الحقل
#السياسي
#تونس
#وتأثيره
#الاجتماعي
#إبان
#الفترة
#البورقيبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701746