خالد ألقيسي : مشكلة العصر البدانة
#الحوار_المتمدن
#خالد_ألقيسي خالد القيسي لماذا تفشل الفتاة العراقية بصورة عامة والبغدادية بصورة أدق في المحافظة على قوام رشيق ، وخاصة بعد الزواج وتصبح غيرراضية عن مظهرها وجسمها المكتنز ، وبالكاد تحاول البعض منهن انقاص الوزن المتزايد بنظام غذائي يحد من الشهية التي تظهر ملامحه على الوجه ويترهل الجلد دون العجز والكرش ! كانت صديقة وزميلة بالجامعه ايام الدراسة جسد ممشوق وإناقة طاغية ، رأيتها بعد عمر وقد أثقلت السنين ممشاها لسوء الحظ كثر شحمها وغير مهتمة بنفسها ، وتضع طفل على كتفها وتسحب الاخر من على الارض ، وشكلها لايوحي بما كانت في مستهل حياتها نحيفة ومظهر جميل وظهرت الطيات على وجهها ، يبدو انها خسرت معركة الشباب وهذا ما تتعرض له كل اقرانها ، لانها تظل بحراكها المحدود ،في توجيه كل طاقتها ووقتها الى رعاية الاطفال ، تحضيرات المطبخ والمائدة ، العناية ببارد المشاعرالذي جعلها جليسة البيت ، وخاصة تلك التي لاتعمل وتركن االشهادة على الجدار!.في مدينة بغداد الاكثرة التصاقا بالحضارة لان الفجوة كبيرة بينها والمحافظات ، لا يوجد مصطلح الحمية الغذائية التي تزيد الوجه نضارة وتقضي على المواد السامة وتطرحها خارج الجسم ، وعنما يعالج الأمر متاخرا يصبح تطبيقة اكثر صعوبة ولا تتحقق النتائج المطلوبة ، وبهذا تكون فترة عصيبة بالرجوع الى ما تأمل سوى الجوع والإرهاق، ويضطر البعض اللجوء الى العمليات الجراحية كقص المعدة وشفط الدهون وغيرها من عمليات التجميل .البعض من النساء السمان تمارس التمارين الرياضية في البيت ، ومنهن من تحبذ المشي او الذهاب الى صالة العاب مختصصة ولم تفقد من الوزن وما ترغب به بسرعة ، فتتململ وتتكاسل في المدوامة والاستمراربالمنهج المعد ، وعندها يزداد الوزن اكثربترسيخ المواد الدهنية ، ولم يحصل ما تأمل بعد ضياع الجهد سوى خسارة المال وهدر الوقت، فالعملية تحتاج الى صبر ووقت طويل حتى تقطف الثمار.الخبراء والمختصون والفتيات تشعر بعدم استحسان الناس اجتماعيا لهكذا ممارسة ، والبعض تتسع عيناه بداعي المجتمع المحافظ من ان إمراة ذهبت الى هذه الاماكن وان كانت تدار من نسوة !! فتجنح البعض الى المعالجات الغذائية بإتباع ما ينشر في الفيسبوك دون نتائج مضمونة لحقيقة العلاج في انقاص الوزن وألوصول الى الغاية المنشودة.البعض من يفضل المكتنزات يعترض ويعول على الاصالة هي الجوهروليس المظاهر ، لكن حكم هذا العصر الاناقة والرشاقة هي المطلوب ، تبقى قيمة ما يجتهد به المرء بما يحسن من عمل ، يزيد من مهاراته في ترويض النفس بما ترغب للعيش في حياة افضل ، ونكتفي بالقول ان ممارسة الرياضة اجابة عن حالة صحية وعافية ، وخاصة لمن خُطى عمره بعيدا ويقترب من التلاشي نساء ورجال . ......
#مشكلة
#العصر
#البدانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689122
#الحوار_المتمدن
#خالد_ألقيسي خالد القيسي لماذا تفشل الفتاة العراقية بصورة عامة والبغدادية بصورة أدق في المحافظة على قوام رشيق ، وخاصة بعد الزواج وتصبح غيرراضية عن مظهرها وجسمها المكتنز ، وبالكاد تحاول البعض منهن انقاص الوزن المتزايد بنظام غذائي يحد من الشهية التي تظهر ملامحه على الوجه ويترهل الجلد دون العجز والكرش ! كانت صديقة وزميلة بالجامعه ايام الدراسة جسد ممشوق وإناقة طاغية ، رأيتها بعد عمر وقد أثقلت السنين ممشاها لسوء الحظ كثر شحمها وغير مهتمة بنفسها ، وتضع طفل على كتفها وتسحب الاخر من على الارض ، وشكلها لايوحي بما كانت في مستهل حياتها نحيفة ومظهر جميل وظهرت الطيات على وجهها ، يبدو انها خسرت معركة الشباب وهذا ما تتعرض له كل اقرانها ، لانها تظل بحراكها المحدود ،في توجيه كل طاقتها ووقتها الى رعاية الاطفال ، تحضيرات المطبخ والمائدة ، العناية ببارد المشاعرالذي جعلها جليسة البيت ، وخاصة تلك التي لاتعمل وتركن االشهادة على الجدار!.في مدينة بغداد الاكثرة التصاقا بالحضارة لان الفجوة كبيرة بينها والمحافظات ، لا يوجد مصطلح الحمية الغذائية التي تزيد الوجه نضارة وتقضي على المواد السامة وتطرحها خارج الجسم ، وعنما يعالج الأمر متاخرا يصبح تطبيقة اكثر صعوبة ولا تتحقق النتائج المطلوبة ، وبهذا تكون فترة عصيبة بالرجوع الى ما تأمل سوى الجوع والإرهاق، ويضطر البعض اللجوء الى العمليات الجراحية كقص المعدة وشفط الدهون وغيرها من عمليات التجميل .البعض من النساء السمان تمارس التمارين الرياضية في البيت ، ومنهن من تحبذ المشي او الذهاب الى صالة العاب مختصصة ولم تفقد من الوزن وما ترغب به بسرعة ، فتتململ وتتكاسل في المدوامة والاستمراربالمنهج المعد ، وعندها يزداد الوزن اكثربترسيخ المواد الدهنية ، ولم يحصل ما تأمل بعد ضياع الجهد سوى خسارة المال وهدر الوقت، فالعملية تحتاج الى صبر ووقت طويل حتى تقطف الثمار.الخبراء والمختصون والفتيات تشعر بعدم استحسان الناس اجتماعيا لهكذا ممارسة ، والبعض تتسع عيناه بداعي المجتمع المحافظ من ان إمراة ذهبت الى هذه الاماكن وان كانت تدار من نسوة !! فتجنح البعض الى المعالجات الغذائية بإتباع ما ينشر في الفيسبوك دون نتائج مضمونة لحقيقة العلاج في انقاص الوزن وألوصول الى الغاية المنشودة.البعض من يفضل المكتنزات يعترض ويعول على الاصالة هي الجوهروليس المظاهر ، لكن حكم هذا العصر الاناقة والرشاقة هي المطلوب ، تبقى قيمة ما يجتهد به المرء بما يحسن من عمل ، يزيد من مهاراته في ترويض النفس بما ترغب للعيش في حياة افضل ، ونكتفي بالقول ان ممارسة الرياضة اجابة عن حالة صحية وعافية ، وخاصة لمن خُطى عمره بعيدا ويقترب من التلاشي نساء ورجال . ......
#مشكلة
#العصر
#البدانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689122
الحوار المتمدن
خالد ألقيسي - مشكلة العصر البدانة