الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الهادي حاجي : السلوك الاستهلاكي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي السلوك الاستهلاكي :سنحاول التركيز في هذا الجانب على الاستهلاك وقد حظي هذا الموضوع بالاهتمام الاقتصادي، فالاستهلاك ظاهرة ذات بعد اقتصادي في المقام الأول، ولعل الاهتمام الكبير الذي حظي به الاستهلاك من قبل الباحثين في الاقتصاد يبين أهميته، وما يرتبط به من مواضيع وقضايا بعضها اقتصادي، مثل العرض والطلب والإنتاج والجودة والمنافسة والمردودية والبعض الآخر ذو صبغة اجتماعية مثل المستوى المعيشي، والقيم المرتبطة بهذه الظاهرة. لذلك فهو موضوع تشرك فيه عديد العلوم فإلى جانب الاقتصاد نجد علم النفس والأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، فثمة جوانب اجتماعية مهمة تتضمنها هذه الظاهرة لا تقل قيمة عن الجانب الاقتصادي، فهو نمط حياة يومية يعيشها الإنسان فحتى الدراسات المبكرة التي اهتمت بالإنسان من قبل عديد الأنتروبولوجيين (خاصة دراسات مالينوفسكي ورادكليف براون) تكشف عن أن الاستهلاك يمثل جزء مهما من حياة المجتمعات التي يسميها البعض "بدائية"، وتعتبر عملية الاستهلاك شديدة الارتباط بالجانب القيمي والعقائدي في حياة تلك المجتمعات.و قد سيطرت النظرة الاقتصادية في تعريف الاستهلاك، حيث كان ينظر للاستهلاك كونه عملية اقتصادية بحتة بمعزل عن المتغيرات الاجتماعية الأخرى، غير أن علماء الاقتصاد المحدثين يرون أهمية العوامل الاجتماعية في التأثير على نمط الاستهلاك وتشكيل النمط الاستهلاكي على المدى البعيد. ولعل ما قدمه آدم سميث مثال واضح على الصبغة الاقتصادية البحتة التي تناول من خلالها الاقتصاديون ظاهرة الاستهلاك، على اعتبارها هدفا وغاية لكل عملية إنتاج . وقد بدأ الاتجاه نحو الاعتداد بالعوامل الاجتماعية في ظاهرة الاستهلاك مع "ارنست انجل" وهو من الأوائل الذين نبهوا إلى تأثير العوامل الاجتماعية على الاستهلاك كأهمية الدخل الفردي والأسري، وأهمية أثر الطبقة الاجتماعية على ثقافة الاستهلاك، فالطبقة المترفة تتبنى الاستهلاك المظهري الذي يرمز للثراء والمكانة الاجتماعية، بغض النظر عن الحاجة المستهلكة فإذا كانت النظرة الماركسية تنطلق من تفسيرها للاستهلاك من مقولات المادية التاريخية، فإن الوظيفية تنطلق من أبعاد أخرى مختلفة تماما،فلم يكن التركيز على التطور في مجال وسائل الإنتاج والانتقال عبر المراحل فقط وإنما كذلك على وحدة الإنتاج والاستهلاك باعتبار أن الإنتاج هو الذي يؤدي إلى الاستهلاك. ويركز ماكس فيبر على أهمية القيم والأفكار المؤثرة بشكل هام في تشكيل الإنتاج و الاستهلاك والسلوك الاقتصادي المترتب عنهما، على اعتبار أن التصورات والمعتقدات لها دور فعال في تاريخ الفرد خصوصا تاريخ التطور الاقتصادي، فـفيبر يرى أن القيم تخلقها الظروف الاجتماعية التاريخية، وهي اختيارات فردية حرة محددة بشروط اجتماعية تاريخية تحددها أفكار الجماعات الاجتماعية وتطوراتها المتباينة. أما دوركايم فينظر هو الآخر لرؤية تقترب من التصور الفيبري، وتختلف مع ماركس، فيتمّ التركيز على الاختيار العقلاني لقيم الإنتاج والاستهلاك، إذ أن القيم الاجتماعية هي المحددة لوجود الأفراد وما بينهم من علاقات اجتماعية، كما أنها مكونة للضمير الجمعي، فالقيم تحتل مكانة هامة من حيث الدور والوظيفة داخل المجتمع، فهي تؤثر في قيم الإنتاج والاستهلاك. فالمجتمع في مجمله ظاهرة أخلاقية قيمية معيارية. والإنسان بطبيعته أخلاقي لأنه يعيش في مجتمع تتغير قيمه من خلال التغير من نمط التضامن الآلي إلى العضوي، وهو تغير يرتبط بعناصر مادية لها وجودها الخارجي عن الأفراد.و قد اهتم مفكرو علم الاجتماع المعاصرون بهذه الظاهرة مثل "تورتشاين فيبلن"، والذي أكد أن العوامل الاجتماعية ت ......
#السلوك
#الاستهلاكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683221
مصعب قاسم عزاوي : مقصلة الوعي الاستهلاكي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي *ملخص من إعداد فريق دار الأكاديمية لمداخلة شفهية قدمها مصعب قاسم عزاوي في المركز الثقافي العربي في لندن.قد يكون من أكثر المهمات إلحاحية على جدول الأعمال الثقافي التنويري في مجتمعاتنا العربية هو عملية القيام بوقفة نقدية مدققة عند مركبات العطالة الذاتية التي تقف بتعنت في وجه عملية الدفاع عن أي من تلك المجتمعات ضمن مخاضها الوجودي والجلل راهناً. وتمثل هذه المركبات حصيلة تنكس منظومات القيم من خلال عملية التذرية التاريخية لسيرورة النضج الاجتماعي الاقتصادي المؤسسي والذي ينوس في مسبباته بين مركبات التناقض الداخلية في تلك المجتمعات، وبين عناصر التأثير الخارجي التفتيتية التهشيمية والتي تتداخل فيما بينها بجدلية تجمع الكل الداخلي والخارجي في عملية تآثر عميق ناتجه العياني المشخص حالة البؤس المقيم التي ترزح تحت كاهلها جل المجتمعات العربية. ويمكن الإشارة إلى نموذج من الوعي التنكسي الاهترائي والمتمثل بالوعي الاستهلاكي والذي أصبح حالة مستعصية تحتاج التدخل التنويري ومن كل منّ هو قادر على المساهمة بأي قسط من التنوير حسب طاقته للوقوف في وجه التردي المتسارع في بنى الوعي والسلوك الاجتماعي في المجتمع الذي ينتسب إليه، وإلاّ فإنّه يمثل نذير شؤم على دخول المجتمع إلى دوامة الموت السريري، وتحوله من مجتمع إلى تجمع من البشر فقط، فاقداً بذلك صفة المجتمع كشبكة روحية إنسانية اجتماعية اقتصادية توحد هؤلاء البشر وتجمعهم في بوتقة تنظر إلى المصلحة الفردية كناتج مباشر لسلامة المجتمع وقدرته على العطاء لمصلحة كل الأفراد المتشاركين فيه. وحقيقة يمكن لنا توصيف الحدود العامة للوعي الاستهلاكي بكونه نموذجاً من الوعي يستند إلى طريقة تحليلية ونموذج للاستيعاب يوجه الإنسان في فهمه لحاجاته الاجتماعية ولموقعه الاجتماعي وعلاقته بتلك الحاجات من خلال التركيز الأولي على عملية الاستهلاك وليس على قيمة العمل والإنتاج التي تتنكس في منظومة الوعي الاستهلاكي إلى موقع يختزلها بكونها وسيلة محضة لتأمين الوصول إلى الحاجة الاستهلاكية دون أن تحمل قيمة جوهرية ومحورية في ذاتها أولاً.ويمكن تلمس السمات الجوهرية والسياسية للوعي الاستهلاكي والتي تتمحور حول ثلاثة مفاهيم نستطيع المرورعليها فيما يلي: أولاً : النمطية الإسفنجيةوالتي تتمثل في تقهقر الفرد الاجتماعي من المستوى الإنساني (مادياً وروحياً واجتماعياً) إلى مستوى كائن بيولوجي منتسب إلى قطيع من البشر تحكمه نزعة سلوكية عمياء لتقليد أولئك الآخرين الذين يستهلكون أكثر، واعتبار التقارب في درجة الاستهلاك معهم مدخلاً للتماهي بهم، ضمن إحساس ضمني بالقزامة تجاههم، والانصياع العبودي لما يدعى (الموضة)، دون النظر بأي تدقيق نحو الأهمية الوظيفية لهذا النمط من الاستهلاك أو ذاك، وبالتالي يكون سلوك النمطية الإسفنجية محكوماً بتفكير أحادي النظرة نمطياً يتقن فقط العمل باتجاه واحد يسير من تحويل المدخرات المادية إلى سلع استهلاكية قد لا تكون ضرورية للبقاء ضمن حد الكرامة الإنسانية وصيانتها.ثانياً : القشرية السطحية والتي تتمحور حول أنّ الوعي الاستهلاكي يركز في المقام الأول على جملة المواضيع الهامشية السطحية التي لا تمتلك أي أهمية تذكر في التأسيس لتطور الإنسان معرفياً وروحياً وتعزيز شعوره بتحقق ذاته قيمياً وأخلاقياً وإنسانياً، وإنّما تبقى في حيز الحاجات المؤقتة السطحية، والتي لا تمتلك أي قدرة على الصمود في وجه الزمن، والتي تتميز أساساً بكونها غير إنتاجية، فتكون السلعة الاستهلاكية تارة (سيارة) وتارة أخرى (كساء على نسق الموضة هذه أو تلك)، وأحي ......
#مقصلة
#الوعي
#الاستهلاكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699397
عبد الخالق الفلاح : الطائفية العلمانية و التأسيس الاستهلاكي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح إن غياب التأسيس الفكري والأخلاقي للحداثة وتقليصها إلى مكتسب تواصلي وفق التكنولوجية الحديثة المحضة والحديث عن العلمانية المزيفة في الوقت الحالي، قد تم أفراغها من قيمها الإنسانية، وحولتها إلى قشرة تستر ركامات البالية والهزيلة والتقيد بالتقاليد الماضية وأنماط الحياة الاستهلاكية ، لذا يأتي التشويش إزاء الكثير من المسائل والمقولات، كالمجتمع المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها، التي لا تنفصل بالتأكيد عن قضية الحداثة ذاتها رغم كونها هي خلقت مع الانسان ودافعت عنها الرسالات السماوية ، والنخب تتبنى هذه المقولات الحديثة، لكن بمعانٍ ومدلولات تقليدية مسلفنة نمطية، ولم تقترب بعد من هضمها واستيعابها وتمثل هذه المقولات بمضمونها المنسلخ دون أن تصل إلى نتيجة منطقية. من هنا يمكن القول إن هذه النخب، في الأساس والعمق، ترفض الحداثة ومبادئها وأفكارها وقيمها، وتهرب منها باتجاه مزاوجة التقنيات أو المفاهيم أو الأهداف الحديثة مع الموروث الثقافي التقليدي في مركب مستهلك واحد عاجز عن السير خطوة واحدة إلى الأمام، “مطابقة التعبير للمعبر عنه في زمن التعبير، أما أصحاب المناهج التقليدية القديمة، فعلى الرغم من حملات أصحابها البليغة على الاستعمار الفكري والغزو الثقافي، ودعوتهم المستمرة إلى الأصالة، ولكن كانوا يصلون في المآل إلى التصالح مع الغرب الإمبريالي .العلمانية من جانب المجتمع الشعبي فلديه حساسيّةً خاصّةً تجاه مفرداتها وموضوعها و يعود ذلك إلى ارتباط هذه الكلمة بسياسات النظم الاستبدادية التي حاولت تقديمَ نفسها على أنها انظمة علمانيّ، وهو في الحقيقة أبعدُ ما يكون عن العلمانيّة لأنه يعود إلى ارتباط المفردة، مثلما عمل عليها البعض من الساسة و إيصالها وربطها بمعاداة الى للدين سلبياً، وهذا الفهم لا علاقة له بالفهم الفلسفيّ والفكريّ للعلمانيّة الصحيح والذي هو في حالة من الغياب في الوقت الحالي، وبتجسيداتها السياسيّة والتي سميت بـ “العلمانيّة الطائفيّة”، وهي توصيفٌ لتفكير سطحي ومختزل لدى قطاعٍ من المنافقين والفضوليين على السياسة الذين يتستّرون بقشرة علمانيّة شكليّة ولا تتجسَّد في بيئتهم الحريّة واحترام حقوق الإنسان، وقبول الآخر والقبولُ بوجوده وبحريّته وهما أساس كلّ رؤية علمانيّة حقيقيّة، وبالتالي ليس ما يحدِّد علمانيّةَ فردٍ أو طرفٍ ما هو الفكر الذي يحمله أو الأيديولوجيّة التي يتبنّاها أو الدين الذي يعتنقه أو الطائفة التي ينتمي إليها؛ وإنما هو ذلك الإيمان الراسخ بحريّة الآخر المختلف.ومن الأخطاء الشائعة لديهم هو “فصل الدين عن الدولة،” ثم تُختزل بعدها إلى موقف ضدّ حجاب المرأة ومع حريّة الابتذال العقلي والفكري، وإلى التخوّف على فقدان هذه الأنغام التي يتيحها نظامُ الحكم المستبد. وهذا الفهم الخاطئ والسطحيّ يتكشّف في المآل الأخير عن قاعٍ طائفيّ لدى هذه الشخوص المدّعية بهذه السياسة، وعن موقف متعالٍ ومتعجرفٍ إزاء الآخر المختلف معه.المواطنة منظومة حقوق مدنية وسياسية وحريات شخصية وعامة وواجبات مدنية والتزامات قانونية متساوية، ومشاركة في حياة الدولة ومؤسساتها ويعني إعادة كل ما هو مجيد في الحضارة الإنسانية الحالية إلى أصول متنوعة يعني الإقرار بوجود تناسل وتلاقح بين الثقافات الحية ، ويعني ضمناً أن الثقافة الإنسانية الحالية أساس لإعادة بناء الثقافات الخاصة. والقول بنسبيتها أو قابليتها للتفكيك والتجزئة، بما ينتهي إلى الأخذ ببعض هذه الحقوق، وإنكار وحجب بعضها الآخر.ولذا تعني المواطنة العضوية الكاملة في الدولة السياسية، أي في الدولة الوطنية أو القومية، ولا فرق. إذ تصير المواطنة ه ......
#الطائفية
#العلمانية
#التأسيس
#الاستهلاكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741718