الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : الصراع و الغدر مع حكم الاتابكة .
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس ((أطلق لقب أتابك ( كرتبة عسكرية كبيرة ) في زمن المماليك على من تُعهد إليه إمارة العسكر))بدائع الزهور في وقائع الدهور .. موسوعة محمد إبن إياس .. كنز لمن يحتمل قراءة حوالي 3500 صفحة ..إهتم المؤرخون و المستشرقون والباحثون في العصر الحديث بها ..و كلفت جمعية المستشرقين الألمانية مجموعة من الباحثين التاريخيين في مصر بتحقيقها. الدكتور محمد مصطفى قام بهذا التحقيق من سنة 1960 لسنة 1975 ،..وطبع الكتاب في 6 مجلدات،. ثم أعيد طبعة بواسطة مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب. في المختصر المقتطع التالي .. سوف أقدم أول سلطان من المماليك البرجية ( الجراكسة )، الذى تولى الحكم في الفترة من (1382 - 1389) .م ..كنموذج لما كانت علية الحياة في مصر و الشام و شبه الجزيرة العربية تحت حكم مماليك ذلك الزمن . ((.. وكان الأمير بركة والأمير برقوق متحابين أعظم من الأخوة الأشقاء .. فدخل بينهما التحاسد وطمع كل منهما بتدبير الملك على انفراده )).. حتى دبر برقوق مكيدة فجعل..((العامة ينهبوا بيت الأمير بركة كل ما فيه من قماش و أثاث حتى أخذوا الرخام من الحيطان و أخذوا الأبواب)). .(( وكان بين عسكر برقوق وعسكر بركة وقعة مهولة عند قبة النصر وقتل فيها من الفريقين جماعة كثيرة من مماليك وغلمان ومتفرجين))..ثم أنه نادى للعامة بأن (( من قبض على مملوك من مماليك بركة فله لبسه وفرسه ولنا روحه)). .فى النهاية قبض أمراء برقوق على الأمير بركة ثم سجن بالإسكندرية وخلى الجو لرئيسهم .الأتابكى برقوق قضى بعد ذلك على عدد لا حصر له من الأمراء (( وقبض على مماليك بركة و أصحابه و ألزامه وحاشيته فانقرضت دولة الأتراك بأسرها )). (( وقد صار غالب الأمراء جراكسة من أتباع الأتابكى برقوق فانتشت أظهار دولة الجراكسة)) هذه الفوضى الناتجة عن صراع المماليك أدت إلى أن (( طائفة من العربان نحو خمسة آلاف إنسان هجموا على دمنهور وكان كبيرهم يقال له بدر بن سلام ففتك فتكا ذريعا بها ونهب أسواقها و أخرب بيوتها وقتل جماعة من أهلها )) . فعين الأتابكى برقوق تجريده عظيمة تخرج إلى العربان .... التجريده أنشأت معسكرا قرب الجبل حاول العربان مهاجمته ليلا ولكن أحدهم خان و أبلغ الأتراك فأخلوا المعسكر وكمنوا للمهاجمين (( هجم العربان على خيام المعسكر فلم يجدوا أحد فاشتغلوا بالنهب فردت عليهم الأتراك من الأكمنة و أحاطوا بهم فلم ينج من العربان إلا من طال عمره ))العرب لم ييأسوا فهم بعد ذلك ((تحالفوا على العصيان وخرجوا عن الطاعة ونهبوا المغل من البلاد )) .. (( نائب الإسكندرية جمع من العربان الطائعة وتوجه إلى البحيرة واتقع مع العربان فكسرهم وشتت شملهم فهربوا من وجهه إلى برقة)) برقوق هاجم العربان أينما وجدوا فقطع رؤوس البعض وسبى النساء والأطفال حتى كمنوا(سكنوا )كل كلمة أوردها إبن إياس بهذا الخصوص تستحق التأمل .. الصراع بين المماليك و بعضهم .. و الصراع مع قبائل العرب المستوطنة في مصر ( العربان ) و التي خفت صوتها أثناء حكم المماليك .. و لكنها عندما يبدى من المماليك ضعفا .. يتحولون لوحوش تنهب و تقتل .. و تتأمر .. أمورلم تتوقف عبر تاريخهم الإستيطاني و دامت حتي اليوم .. حيث تجد ما تبقي من قبائلهم ملتفة حول القرى أو المدن تقوم بالسرقة و النهب و تجارة المخدرات و إرهاب المسالمين .. خصوصا مع رخاوة السلطة المركزية . أما السلطان المنصور على فقد توفى عام 783 هـ بالطاعون على فراشه (( وكان عمره اثنتى عشرة سنة وكانت مدة سلطنته بالديار المصرية خمس سنوات وثلاثة أشهر وعشرين يوما ولي ......
#الصراع
#الغدر
#الاتابكة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717363