الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تحسين الناشئ : القيم الجمالية وحوافز الأبداع في الفن التشكيلي المعاصر
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ لم تنتظم العملية الأبداعية في يوم من الأيام بمعزل عن الفكر البشري الفعال والمؤثر، ولا يتأتى لعملية الأبداع النضوج الكامل من غير اشراقة ذلك الوهج الكامن في أعماق الفنان والمرتبط بالموهبة والحدس (Intuition)والقدرة على التعبير. فعملية الخلق الفني عملية شعورية منهجية يحكمها التأثر والأنفعال والأستجابة لفعاليات المحيط من جهة، ومن ثم تنامي الأحساس بالقيم الجمالية للموجودات من جهة أخرى. كما ان قدرة الفنان على الأبداع ترتبط لاشك بقدرته على الأستنتاج ((conclusion، الأستنتاج الذي يصل حد الحدس دون استبطان قيمة الفعل الجمالي الموصوف للصور والأشكال، فوجودها (الأشكال) كصور مرئية مدركة في واقعنا وبالتالي في المشهد الأبداعي هو ضرورة بغض النظر عن ماهيتها الوظيفية. ومن هنا تأتي أهمية التعبير عنها او توظيفها في المنجز الفني. في مراحل عديدة من تأريخ الفن التشكيلي، ثمة نتاجات كثيرة تم صياغتها بجهد ابداعي فذ، بقيت تعيد طرح ذاتها وقيمها الجمالية بجدارة بين مرحلة وأخرى من مراحل التأريخ، فنراها قادرة على فرض حضورها وتأثيراتها الحسية البصرية على المتلقي أينما كان، وذلك يعود الى ماتتضمنه من عناصر إبداعية متقدمة ومزايا لاتتقبل الأستهلاك. كذلك امتلاكها قدرا مقبولا من الوضوح clarity)) فتبدو سهلة القبول عند جميع الثقافات. ولاشك في كون الفن حلقة جوهرية في سلسلة المعرفة، بل انه جزء فاعل في حركة الحياة والطبيعة الأنسانية. والفن كما يقرر علماء الجمال هو تعبير عن شعور (Expression of feeling) قبل ان يكون تعبير عن أفكار، ذلك ان الحقائق قادرة على فرض وجودها دون الحاجة للأشارة اليها. وبطبيعة الحال لايستطيع الفنان اقامة صلة حقيقية وتواصل معرفي الا مع الصور والمفردات التي تثيره حسيا وجماليا او وجدانيا لتحرك فيه نوازع الأبداع وتحفزه للتعبير عما تتقبله ذائقته منها عن طريق وسائله العملية. اما الى أي مدى يمكن ان يصل عمق ذلك التعبير او الأنغماس المعرفي المباشر بين الفنان ومفرداته، فهنا تكمن المسألة. في العصور الماضية كانت كل الأحتمالات قائمة فيما يخص عملية الخلق الفني، الا ماهو منافي للذوق فيرفضه الذوق وماهو منافي للعقل فيرفضه العقل او ماهو منافي للجمال فيرفضه البصر، غير ان تلك السياقات تساقطت كلها مع الزمن بفعل تطور القيم الجمالية والأختلاف في طبيعة النظر الى الأشياء وبفعل التفسير الحديث للفن. ففي واقعنا المعاصر تلاشت جميع المحددات والقيود ولم يعد هنالك مايربك فطرة الفنان وتلقائيته وافكاره ومشاعره ورؤاه. ومع هذا بقي من الضروري للفن ان يسعى الى خلق نوع من التوازن في استجابة حواس المشاهد جميعها للنتاج الفني دون تعطيل احداها او شلها، هذا إضافة الى ضرورة مخاطبة هذه الحواس والتأثير عليها قبل مخاطبة العقل والتأثير عليه، ففي هذه النواحي يكمن الأحساس والشعور النفسي والجمالي بالمرئيات، فالفن أولا وقبل كل شيء (ممارسة شعورية واعية) مثلما ذكرنا، انه تعبير عن مشاعر وقيم حسية وصور مدركة بصريا ووجدانيا. وبالنتيجة فان قدرة المشاهد (المتلقي) على تلمس خصائص النتاج الفني وتذوقه والتفاعل معه هو الأمر المعول عليه. لكن ثمة سؤال جوهري يطرح نفسه على الدوام: تُرى اين يكمن سر نجاح العمل الفني؟ مالذي نعنيه بالقول (عمل ناجح؟) هل المقصود هو العمل المؤثر؟ ومامدى ذلك التأثير؟ ان عملا معينا يؤثر في فئة من الناس قد لايؤثر في فئة أخرى، وان نتاجا ابداعيا يثير شعبا معينا، قد لايثير شعبا آخر مختلف الثقافة.. وربما هنالك نتاجات فنية كانت تترك تأثيرها بابناء القرن السابع عشر، قد لا ......
#القيم
#الجمالية
#وحوافز
#الأبداع
#الفن
#التشكيلي
#المعاصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675398
مظهر محمد صالح : بذور العراق تبحث عن منبت : مأزق الأبداع
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح بذور العراق تبحث عن منبت : مأزق الأبداع !مظهر محمد صالحمازال العالم يتلمس بهول انقضاء الاسبوع الثاني والخمسين من العام &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1632-;- أملاً بان يغادر الجميع آلام مضت في دنيا تهددتها الانهيارات الصحية والركود الاقتصادي وتفشي البطالة بسخاء دون نكران للذات، ولكن ظلت بلادي تكابد بجّيشان الخوف كينونات فكرها الابداعي وفي صراع بأن لاتدور قوانين الابتكار عكس الارض في دورانها وتقلبها .كان صباح اليوم الثاني والعشرين من شهر كانون الاول احد اسعد الصباحات بعد ان خفت ارجلي من دون تثاقل وتحركت دون اتكال وكلاهما لازمت عجلات التفكير في مرتسمات ذاكرتي كي اتلمس اذرع المستقبل لجيل عراقي يخط آماله الكبيرة ولكن بقلم يحدوه القلق من المجهول وغياب المستقبل. ومن دون ان تتثاقل ارادتي في المشاركة بوعي فاعل في تحقيق مآلات الفكر والعقل في التجديد ، وجدت نفسي في حي المنصور ببغداد لأحضر معرض المبدعين العراقيين من الشباب وارى بعيني كم اقترب العقل العراقي في التفكير والبحث من حالة الابتكار لينضم الى مسرح الادارة والعلم والابداع ، ازاء عالم انغلق بعضه عن بعض خوفا من خبايا الموت وفواجع الاقدار ولكنه ظل يتواصل رقمياً عن بعد كخلية نحل انغلقت على نفسها وهي مهتمة بفك الغاز لغتها.كان لزاما علي قبيل وصولي مكان الحفل ان اشق طريقي بين امة من الناس وهم مزيج من الشبيبة اليافعة ، مكفهرة الوجه يكتنفها شئ من الحزن ويعزلهم في الوقت نفسه عن المارة ثلة من الحرس المدجج سلمياً ،وانا اقول في سري ان ثمة شي سالب يحصل في خارج مكان الحفل قبل ان يسمح بدخولي الى مرتسم المبدعين ولايوجد مايدفع عني مظنة قصر النظر! انه تجمع رمزي لمهندسين عاطلين عن العمل جلهم من الشباب وهم يحتجون على نقابتهم التي تحتضن في الوقت نفسه معرض الابداع فلعلهم من احتجاجهم هذا ان يحصلوا على شي من فرص العيش لتدخلهم في عجلة الحياة وبلوغ فرص الشغل الدائم وفي وظائف حتى وان كانت عاطلة وان ظلوا هوامش عددية!! تجاوزت حزني قليلاً بعد ان تثاقلت ارجلي في مكان ساطع عج برائحة الابداع ولكن سوء الحظ سلط علينا عدو اسمه الافكار ليغزو التفاؤل من الداخل عابثاً بقناعات ثروتنا العقلية ايما عبث وهو يقلبنا بين الشك واليقين في مقدرة ابناءنا .اذ ياخذك العجب من فوره لعدد المبتكرين والمبدعين وهم يحملون هموم فكرهم النير الذي مازال دون اهتمام في امة منغمسة برائحة النفط وريوع المال المتقلبة. هنا بدأ وجودي كبصيص ضوء ضعيف يرسل شارة الامل باطلاق سهام الابداع في لعبة الحياة وكأنها مجهودات رسمتها مسالك العقل و لم تذهب سُداً . فعلى الرغم من غياب الشخصيات الرسمية المدعوة لحفل الابداع ، فقد ظلت محاضرتي اليتيمة التي القيتها امام الجمع المبدع (والتي تصدت الى موضوع التبدلات التكنولوجية في مرايا الاقتصاد) مصدر سعادة اولئك الشباب ليحدوهم الامل بأن هناك من يعبد لهم الدرب لبلوغ مصهر غاياتهم في مركب من التقاليد المقدسة اذا اختل منه عنصر تهاوى الصرح الى قواعده وعندها تفيض الدموع حزناً مهما بلغوا من شأن في العلم والعمل .اختتمت زيارتي بين اروقة معروضات حملت فكرا خلاقا ومقدرة ابداعية في الابتكار قل نظيرها . ألمني احدهم الذي ابتاع براءة اختراعهِ الى مؤسسة عالمية وتنازل عن حق الملكية الفكرية لغياب المصنع الذي يوقد افكاره الذي قد ياخذ طريقه الى اسواق بلادي .وبشيء لايصدق عثرت على اختراعات في موضوع الذكاء الصناعي وَلدها عمق التفكير وروح المبادرة. وكانت مجهودات البعض من الشباب المبدعين هم من كلية اهلية نائية نسبيا على سبيل المثا ......
#بذور
#العراق
#تبحث
#منبت
#مأزق
#الأبداع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703798