الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الناصر عبداللاوي : علاقة الخير بالسعادة من زاوية اخلاقية
#الحوار_المتمدن
#الناصر_عبداللاوي فلسفة (تلخيص دروس) - الاخلاق : الخير و السعادةمقدمة إن المشاكل التي تطرحها المسائل العملية من احراجات و مفارقات بالنسبة لفكر كائن يتحدد باعتباره قيمة، تجعل الفلسفة الأخلاقية اليوم، و أكثر من أي وقت مضى, ضرورة حياتية إذا ما رام الإنسان الحفاظ على إنسانيته و تحقيق كونية أصيلة تصالح بين الإنسان و الإنسان, وبين الإنسان و الطبيعة في زمن الحد الأقصى من التواصل الذي غدى هو ذاته في حاجة إلى إيتيقا تنير له السبيل الأصيل لتواصل حقيقي. إن واقع الإنسان اليوم، يعلن الحاجة الملحة لعودة الفلسفة الأخلاقية ، فطلب الأخلاق يبدو متزايدا اليوم, و لكن ماذا نعني بالأخلاق و ماذا نعني بالإيتيقا؟ إن كلمة إيتيقا Ethique الفرنسية من أصل يوناني، و تعني البحث عن نسق مبادئ تهدف إلى وجود خير و سعيد, في حين أن كلمة أخلاق Morale الفرنسية من أصل لاتيني، و تتحدد كنظرية في الجبر، نظرية في القانون و الواجب الأخلاقي باعتباره كوني. و إذا كان الخير الأسمى هو المطلب الأساسي في الفعل الأخلاقي , ففيما يتمثّل هذا الخير الأسمى؟ هل يتمثل في الخضوع لأوامر الواجب أم في تحقيق السعادة ؟ أليس الإقرار بأن السعادة هي الخير الأسمى هو نفي لصفة الأسمى على الخير مثلما بيّن ذلك كانط؟ ألا تمثّل نسبية السعادة حاجزا يعوق توحّدها مع الخير الأسمى؟ I مصدر القيم الأخلاقية: 1) كانط: العقل: الواجب عند كانط هو جوهر التجربة الأخلاقية. والواجب يمثل الجبر الأخلاقي في ذاته بقطع النظر عن تطبيقاته وعلى هذا الأساس يتحول سؤال ما هو مصدر الأخلاق؟ مع كانط إلى ما هو مصدر الواجب؟الواجب كمفهوم يتسم بالكونية والضرورة لا يمكن أن يكون حسب كانط نتيجة للتجربة والخبرة ذلك أن الكونية والضرورة هي ميزات ما هو قبلي فالواجب عند كانط هو إذن مفهوم قبلي. كمفهوم قبلي لا يمكن أن يكون الواجب صادرا إلا على العقل، لذلك يميز كانط بين الأمر الشرطي والأمر القطعي, فالأول هو أمر يربط بين الفعل والمنفعة التي تتحقق منه وهذا يعني أن الفعل وفق الأمر الشرطي لا يكون ضروريا بصفة محضة فهو ضروري لتحقيق غاية ولذلك لا يعبر الأمر الشرطي عن الواجب باعتباره كوني وضروري. فالواجب ككوني وضروري لا يمكن أن يكون إلا أمرا قطعيا يأمر دون شرط فهو يضبط الإرادة بالقانون وهذا يعني أن الأمر القطعي وحده يمثل قاعدة أخلاقية بالنسبة لكانط. 2) دوركايم: المجتمع : أما في المنظور السوسيولوجي فإن مصدر الواجب والأخلاق هو المجتمع، إذ ينفي دوركهايم أن يكون الواجب صادرا عن العقل أو عن الدين, فمن هذا المنظور تجد الأخلاق مصدرها في المجتمع. وتناول دوركهايم للمسألة الأخلاقية يجد منطلقه في تحليل الضمير باعتباره ملكة الحكم القيمي على أفعالنا, فالضمير يمثل صوت الواجب ويعبر عن الخاصيتين الأساسيتين للواجب:- كون الواجب خارج عن الفرد والدليل على ذلك أن الواجب لا يتطابق في كل الحالات مع طبيعة الفرد ومزاجه.- القهر والإلزام ( ضد كانط لأنه يفصل بين الواجب والعقاب فالقيام بالواجب لتجنب العقاب هو خضوع لأمر شرط في حين أن الواجب أمر قطعي) وهذه الميزة تظهر فينا بتأنيب الضمير عندما لا نخضع للواجب وتأنيب المحيطين بنا. ويجب أن نلاحظ أن صفة القهر والإلزام هي في الحقيقة صفة ملازمة لكل الظواهر الاجتماعية بالنسبة لدوركهايم.الواجب بما هو خارج عن الفرد وبما هو متميز بالقهر يجد مصدره في المجتمع, فالمجتمع هو الذي وضعه فينا بالتربية والتنشئة. وهكذا يرجع دوركهايم الأخلاق كظاهرة اجتماعية إلى الضمير الجمعي وتتحدد في نهاية الأمر باعتبارها وظيفة ......
#علاقة
#الخير
#بالسعادة
#زاوية
#اخلاقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678012
عبد الخالق الفلاح : اخلاقية المبادئ في تطبيق الدستور
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح الكارثة التي يمر بها العراق حالياً و يشيع فيها الاضطراب السياسي "واللعب بمواد الدستور وفق ما تريده الكتل والائتلافات السياسية "و الاضطرابات الأمنية والاقتصادية والمسألة الإنسانية مأساويةً والخوف من الانهيار الاقتصادي متزايد وميزانية الدولة رغم غيابها معرضة للمزاد والنهب والسرقة قبل تثبيت موادها على الورق ، ان أساس العملية السياسية بمفهومها المدني و المبدئي وجدت لخير ورفاهية المجتمعات عامة دون تمييز لا لفئة معينة ، وذلك بالعمل على إرساء السلام والمساواة بين البشر، وحلّ النزاعات والمشاكل الاجتماعية بالطرق السلمية تحتاج الى تملك الحنكة والخبرة والدراية في معرفة دهاليز السياسة، وما يخطط له الأعداء من مؤامرات، بخاصة حول تطبيق المبادىء عملياً بغية التوجّه نحو مستقبل أفضل ينبذ التسلّط الفردي المطلق والأنانية الضيّقة، ما يوجب إحياء السياسة الحقّة بالممارسة الفعلية ضمن ضوابط قانونية واضحة، خصوصاً لدى المسؤولين في السلطة وخارجها على حدّ سواء، وتفادياً الحروب والمآسي والمظالم التي يُسبّبها تحكّم القوي بالضعيف. ويجب أن يتغلّب الطابع السياسي المرتكز على المنطق والعقلانية التي تحفظ كرامة الإنسان كمخلوق بشري له حقوق وعليه واجبات ،وأن الاستعصاءات التي تمر بالعملية السياسية الحالية مفبركة وليست آتيةً من الفرقاء السياسيين المتنازعين بالدرجة الأولى فقط ، بل من الصراعات والتدخلات الخارجية التي تتربص للكيد بتاريخ الوطن ويحتاج فيها الى عقول تعي المسؤولية الوطنية التجربة السياسية الحكيمة لايجاد الحلول لها والتمييز بالحيوية والنشاط من أجل البحث بشكل دائم ومستمر بالفكر حول كيفية حل المشكلات و الإتجاه الإيجابي للمجتمع لأن الاشخاص السلبيين سوف لن يتمكنوا من الوصول إلى حلول للمشكلات بل سوف يقضوا عليها ويقتلونها و التعرف على نوعية المشاكل وتحليلها بالعمل على سرعة دراستها والتعرف على أهم أعراض تلك المشاكل حتى يسهل تدارك تلك ، على أن يتم تصنيفها اولاُ وفقًا لمدى خطورتها وتأثيرها ،وصاحب الطبيعة الصعبة - بقدر صعوبة مزاجه وتعامله - يعكر صفو الحلول ويعكر آلية التعامل ويُعقَّد طرق تنفيذها صغيرة كانت أم كبيرة، ويفسر التعقيد بالتعقيد . إنّ أول خطوة في حل أي مشكلة هي الاعتراف بالمشكلة ومواجهتها دون أي محاولة للتهرّب منها أو إنكارها، إنكار المشكلة وتفاديها يؤدي في الغالب إلى تفاقمها وتعقيد إيجاد حلّ لها، ومن المهم التعامل مع المشكلة بحجمها الطبيعي بعقلانية دون أي محاولة لتضخيمها أو تهويلها، ثمّ يجب التفكير في المشكلة ومسبباتها بطريقة إيجابية والابتعاد عن أي أفكار سلبية ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها بهدوء والمفروض ان يكون الشخص المبادر بحل المشكلة قادر على إعطاء النصح من باب الخبرة العلمية المرتبطة بالموضوع الذي يقدم فيه النصح، غير ذلك يعد ضرب من الأمور غير المنطقية التي قد تزيد الأمور سوءا، و هناك أفرادا لا يقدمون النصيحة الا من باب التفاخر بقدرتهم بحل المشكلات، وغالبا ما يزيدون المشاكل ولا يعطون الحلول الناجعة. من الفروق الهامة بين الشخصية الناضجة والشخصية السطحية هي أن الشخصية السطحية تتسم بقدر من «القصور الذاتي» بمعنى أنها تظل في حركتها متأخرة عن متطلبات الواقع، فأثناء عملها ترتكب أخطاء وتواجه مشكلات، ولكن حركتها في معالجة تلك الأخطاء والمشكلات تظل بطيئة وتأتي متأخرة، بسبب ضحالة رصيدها من الشفافية والمرونة. هذا فضلا عن أنها تعجز عن إقامة حواجز بين التصلب الممدوح الذي يتمثل في الثبات والتمسك بالعقائد والمبادئ والمفاهيم الكبرى، وبين التصلب الذهني المذموم الذي يتمثل في نقص ......
#اخلاقية
#المبادئ
#تطبيق
#الدستور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749414