الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد ع محمد : التخلص من الرَّهط إنقاذاً للجماعة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد بالرغم من أن تنظيم داعش هو الأكثر وحشيةً ودمويةً مِن بين كل التنظيمات الإسلامية المتطرفة التي ظهرت في بعض دول الشرق الأوسط، وبالرغم من أن الذين انخرطوا في صفوف ذلك التنظيم لديهم الاستعداد الكامل للفتك بالناس أياً كانوا وأياً كانت انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو السياسية وذبحهم كما تُذبح الخرفان، فمع كل ذلك يرى الكثير من أهالي وعوائل الدواعش بأن ليس كل من انتسب إلى تنظيم داعش، أو عمل مع داعش، أو قاتل تحت امرة داعش، أو تعامل مع داعش هو داعشي الفكر والعقيدة والسلوك، إنما البيئة الاجتماعية والمناخ الأمني والسياسي والظروف الاقتصادية والعسكرية بمجملها كانت وراء انضمام العشرات إلى هذا الفصيل الإرهابي ليس حباً به، إنما حسب زعمهم قد يكون السبب في العمل ضمن صفوف التنظيم، هو خوفاً منه، أي من سطوة التنظيم عقب سيطرته وامتداده، أو طمعاً بالحصول على الأمان الشخصي أو العائلي في ظلاله بمناطق نفوذه، أو رغبةً بتحسن الظروف المادية، وبناءً على هذا التصور يتحدثون عن ضرورة إنقاذ المغرر بهم في التنظيم قبل أن تحصدهم طائرات التحالف الدولي.وإذا كان الأمر كذلك مع منتسبي ذلك التنظيم الدموي فمن الطبيعي إذن أن يفكر أي كردي سوري بضرورة تخليص حاضنة حزب العمال الكردستاني من فِخاخ قادته المتّهمين مِن قِبل المئات من النشطاء الكرد بأنهم يعملون لصالح استخبارات الدول الثلاث، وذلك بعد أن خرجت الدولة الرابعة أي العراق من دائرة تشغيل الحزب واستثماره كالأفرع الأمنية الأخرى، وهذا العمل لن يتم إلاَّ بطريقتين وهما: إما عبر تنظيف الحزب من قادته الذين يعملون لصالح أجهزة مخابرات تلك الدول، أو عبر إعمال الشرخ بين القاعدة والقيادة بهدف إنقاذ البسطاء من فِخاخ قادته الذين يُضحون بخيرة شباب الكرد في معارك هزائمهم فيها محتومة، ولكنهم مع ذلك يستمرون بتقديم القرابين لا لشيء سوى استمرار منظومتهم القائمة على التضحية بالإنسان كرمى دوام الأيديولوجيا، كما كانت الآلهة القديمة تعتاش على تقديم الضحايا في الأعياد والمناسبات وأوان الكوارث الطبيعية.وإذا كان التغلغل بين صفوف الدواعش في سورية والوصول إلى القيادة المركزية للتخلص من قادتهم إنقاذاً للرعية أمر عسير جداً، فالأمر بنفس العُسر لدى قادة العمال الكردستاني الذي بالأصل لا يسمح لكرد سوريا بالوصول إلى مراكز القيادة، ولا ينظر إلى كرد سوريا إلاَّ كتوابع وأذيال وخزان بشري لغاياتهم المجهولة والتي إلى الآن لم تخدم إلاَّ نرجسية القادة، والأيديولوجيا المتكلسة، إضافةً إلى مرامي الدول التي يدَّعي التنظيم محاربتها؛ ومن جهة ثانية فإذا كان هناك تحالف دولي يحارب تنظيم داعش وهو عزاء أهالي الكثير من المناطق والمدن العربية التي ابتلت بحكم التنظيم، فإن القوى التي تحارب pkk حسب تصور الآلاف من الكرد العاملين بالشأن السياسي لا يمكن التعويل عليها بأي شكل من الأشكال، وذلك باعتبار أنها حسب قولهم تحارب الشعب الكردي بذريعة pkk ويؤكد المئات بأن تجربتا عفرين ورأس العين ماثلتان للعيان، وحيث أنه كان بمقدور تركيا تصفية كل قيادات وكوادر قنديل العاملين فيها من خلال طائراتها المسيرة التي كانت تمشط المنطقة ليل نهار بناءً على المعلومات الكاملة عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم، ولكنها لم تفعل ذلك؟! إنما سمحت لهم بالفرار والخروج بسلام من المنطقة والتوجه إلى منطقة أخرى! مَن يدري لعله من أجل استهداف الكرد في مكان آخر بذريعتهم؟ وحيث يقول الكاتب حسين جلبي في هذا الصدد إن: "بعض الحُمق من قادة وكوادر ذلك الاسطبل الايديولوجي ـ يقصد حزب العمال الكردستاني pkk ـ ربما لا يعلمون بأن الحزب مجرد دليل ذليل ......
#التخلص
#الرَّهط
#إنقاذاً
#للجماعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721739