شادي الشماوي : إيقاف إطلاق النار و تواصل إضطهاد الفلسطينيّين إضطهادا إجراميّا ... إلى أين سيمضى كلّ هذا ؟
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 701 ، 24 ماي 2021 https://revcom.us/a/701/a-ceasefire-as-the-murderous-oppression-of-palestinians-continues-en.htmفي 21 ماي 2021 ، عقدت إسرائيل و حماس ، السلطة الحاكمة للأراضي الفلسطينيّة لغزّة إتّفاقا بإيقاف لإطلاق النار موقفين – في الوقت الحاضر – القصف الجوّي الإسرائيلي بالقنابل و الهجمات الصاروخيّة على غزّة الذين إنطلقا قبلا هذا الشهر و تسبّبا في قتل ما لا يقلّ عن 248 فلسطيني و فلسطينيّة بمن فيهم 66 طفلا . و أوقفت حماس إطلاقها لصواريخها البدائيّة على إسرائيل و قد جاء في تقارير السلط الإسرائيليّة أنّ تلك الصواريخ أودت بحياة 12 شخصا . و البون الشاسع في الوفايات و الدمار قد أظهر مجدّدا و بحدّة الطبيعة الفعليّة لدولة إسرائيل و إضطهادها الإبادي الجماعي للشعب الفلسطيني . و إيقاف إطلاق النار " غير مشروط " ما يعنى أنّه إلى جانب إيقاف القصف الجوّي بالقنابل و الهجمات بالصواريخ ، لم يوجد أيّ إتّفاق على أي شيء آخر. و بالتالى قد يحترم إيقاف إطلاق النار و قد لا يحترم – لكن حتّى و إن توقّفت الحرب و توقّف العنف الهمجيّ تماما لهجمات إسرائيل في الوقت الراهن ، فإنّ العذاب الفظيع للشعب الفلسطيني في غزّة لن يتواصل فحسب بل إنّه يغدو حتّى أسوأ . و وسط الجرائم الإبادية الجماعيّة و الوحشيّة التي إقترفتها إسرائيل ، تشير مقاومة الشباب الفلسطيني – بما في ذلك تمرّد أولئك الذين يُعاملون على أنّهم مواطنون من درجة ثانية داخل إسرائيل ذاتها – تشير إلى القوّة الكامنة لشيء هام و مغاير يحتمل أن يشكّل تهديدا أكبر لإسرائيل من ما تمثّله حاليّا قوى رجعيّة كحماس . و قد جلبت إليها مساندة التقدّميّين و فلسطينيّى الشتات عبر العالم بما في ذلك في الولايات المتّحدة. و على ضوء ما تقدّم ، التالى من ستّة قرارات صادرة عن الجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكية حيويّ :" حيث يوجد إضطهاد توجد مقاومة . ستستمرّ الجماهير الشعبيّة فى النهوض ضد ظروف الإضطهاد و الذين يفرضون هذا الإضطهاد . لكن دون النظريّة العلميّة و القيادة الضروريّتين ، سيسيّج نضال المضطهَدين و يظلّ منحصرا فى إطار النظام الذى هو مصدر الإضطهاد و لن تتوقّف الفظائع التى تتعرّض لها الجماهير . تمثّل الخلاصة الجديدة و قيادة بوب أفاكيان و تجسّد الفهم و المقاربة العلميّين الذين تحتاج إليهما الجماهير الشعبيّة للقيام بالثورة الضروريّة - ثورة هدفها الأسمى عالم شيوعي – تحرير نفسها و فى النهاية تحرير الإنسانيّة جمعاء . " و تستشهد الستّة قرارات بكلمات بوب أفاكيان الآتى ذكرها : " ثمّة حاجة ملحّة لنشر هذه الخلاصة الجديدة ، على نطاق واسع ، فى هذا المجتمع و فى العالم قاطبة : فى كلّ مكان يتساءل الناس لماذا الأشياء على الحال التى هي عليه ، و إذا كان من الممكن إيجاد عالم مغاير ؛ فى كلّ مكان يتحدّث الناس عن " الثورة " لكنّهم لا يملكون فهما حقيقيّا لما تعنيه الثورة ، و لا يملكون مقاربة علميّة لأن يحلّلوا و يتعاطوا مع ما يقفون ضدّه و ما يحتاجون القيام به ؛ فى كلّ مكان تتمرّد الشعوب لكن يقع إخماد تمرّداتها ، و تحبط و توضع تحت رحمة المضطهِدين المجرمين ، أو تضلّل لتقاد فى إتّجاهات لا تفعل سوى تعزيز ، و غالبا بعنف وحشي ، القيود العبوديّة للتقاليد؛ فى كلّ مكان يحتاج الناس إلى مخرج من ظروفهم الباعثة على اليأس ، لكنّهم لا ......
#إيقاف
#إطلاق
#النار
#تواصل
#إضطهاد
#الفلسطينيّين
#إضطهادا
#إجراميّا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719982
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 701 ، 24 ماي 2021 https://revcom.us/a/701/a-ceasefire-as-the-murderous-oppression-of-palestinians-continues-en.htmفي 21 ماي 2021 ، عقدت إسرائيل و حماس ، السلطة الحاكمة للأراضي الفلسطينيّة لغزّة إتّفاقا بإيقاف لإطلاق النار موقفين – في الوقت الحاضر – القصف الجوّي الإسرائيلي بالقنابل و الهجمات الصاروخيّة على غزّة الذين إنطلقا قبلا هذا الشهر و تسبّبا في قتل ما لا يقلّ عن 248 فلسطيني و فلسطينيّة بمن فيهم 66 طفلا . و أوقفت حماس إطلاقها لصواريخها البدائيّة على إسرائيل و قد جاء في تقارير السلط الإسرائيليّة أنّ تلك الصواريخ أودت بحياة 12 شخصا . و البون الشاسع في الوفايات و الدمار قد أظهر مجدّدا و بحدّة الطبيعة الفعليّة لدولة إسرائيل و إضطهادها الإبادي الجماعي للشعب الفلسطيني . و إيقاف إطلاق النار " غير مشروط " ما يعنى أنّه إلى جانب إيقاف القصف الجوّي بالقنابل و الهجمات بالصواريخ ، لم يوجد أيّ إتّفاق على أي شيء آخر. و بالتالى قد يحترم إيقاف إطلاق النار و قد لا يحترم – لكن حتّى و إن توقّفت الحرب و توقّف العنف الهمجيّ تماما لهجمات إسرائيل في الوقت الراهن ، فإنّ العذاب الفظيع للشعب الفلسطيني في غزّة لن يتواصل فحسب بل إنّه يغدو حتّى أسوأ . و وسط الجرائم الإبادية الجماعيّة و الوحشيّة التي إقترفتها إسرائيل ، تشير مقاومة الشباب الفلسطيني – بما في ذلك تمرّد أولئك الذين يُعاملون على أنّهم مواطنون من درجة ثانية داخل إسرائيل ذاتها – تشير إلى القوّة الكامنة لشيء هام و مغاير يحتمل أن يشكّل تهديدا أكبر لإسرائيل من ما تمثّله حاليّا قوى رجعيّة كحماس . و قد جلبت إليها مساندة التقدّميّين و فلسطينيّى الشتات عبر العالم بما في ذلك في الولايات المتّحدة. و على ضوء ما تقدّم ، التالى من ستّة قرارات صادرة عن الجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكية حيويّ :" حيث يوجد إضطهاد توجد مقاومة . ستستمرّ الجماهير الشعبيّة فى النهوض ضد ظروف الإضطهاد و الذين يفرضون هذا الإضطهاد . لكن دون النظريّة العلميّة و القيادة الضروريّتين ، سيسيّج نضال المضطهَدين و يظلّ منحصرا فى إطار النظام الذى هو مصدر الإضطهاد و لن تتوقّف الفظائع التى تتعرّض لها الجماهير . تمثّل الخلاصة الجديدة و قيادة بوب أفاكيان و تجسّد الفهم و المقاربة العلميّين الذين تحتاج إليهما الجماهير الشعبيّة للقيام بالثورة الضروريّة - ثورة هدفها الأسمى عالم شيوعي – تحرير نفسها و فى النهاية تحرير الإنسانيّة جمعاء . " و تستشهد الستّة قرارات بكلمات بوب أفاكيان الآتى ذكرها : " ثمّة حاجة ملحّة لنشر هذه الخلاصة الجديدة ، على نطاق واسع ، فى هذا المجتمع و فى العالم قاطبة : فى كلّ مكان يتساءل الناس لماذا الأشياء على الحال التى هي عليه ، و إذا كان من الممكن إيجاد عالم مغاير ؛ فى كلّ مكان يتحدّث الناس عن " الثورة " لكنّهم لا يملكون فهما حقيقيّا لما تعنيه الثورة ، و لا يملكون مقاربة علميّة لأن يحلّلوا و يتعاطوا مع ما يقفون ضدّه و ما يحتاجون القيام به ؛ فى كلّ مكان تتمرّد الشعوب لكن يقع إخماد تمرّداتها ، و تحبط و توضع تحت رحمة المضطهِدين المجرمين ، أو تضلّل لتقاد فى إتّجاهات لا تفعل سوى تعزيز ، و غالبا بعنف وحشي ، القيود العبوديّة للتقاليد؛ فى كلّ مكان يحتاج الناس إلى مخرج من ظروفهم الباعثة على اليأس ، لكنّهم لا ......
#إيقاف
#إطلاق
#النار
#تواصل
#إضطهاد
#الفلسطينيّين
#إضطهادا
#إجراميّا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719982