الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمن محمد محمد : عيد الهالوين …بين طقوس الحصاد والاحتفاء بالموتى
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد تكثر الأعياد والاحتفالات كلما كثرت الثقافات والجماعات القومية والإثنية والدينية، وكثيراً ما تتشابه تلك الأعياد والاحتفالات وتتمايز في تارة أخرى وتحمل الكثير من الخصوصية في طقوسها وأسباب الاحتفال بها وفي إقامة شعائر كل احتفال أو طقس ديني.يعتبر عيد الهالوين الذي يُحتفل به في الـ 31 من تشرين الاول، من الأعياد القديمة الحديثة وإن كانت العديد من الآراء ترجعه إلى أنه من عادات “الكلت أو السلت” وهي مجموعة الشعوب الهندو- أوروبية الغربية، ومنهم الشعب الايرلندي والاسكتلندي.ومنذ القدم وهذه الأعياد ترتبط بطقوس مواسم الحصاد وجني المحاصيل. وعلاقتها مع الكثير من الطقوس التي تتنبأ بالمستقبل ومنها الأمطار والسيول وجودة المواسم ووفرتها والموت والولادة والزواج، وارتباط ذلك بعالم المجهول والقوى الخارقة وما أكثرها في التاريخ.كما يرجع البعض أول العيد إلى عيد أساسي لدى الشعوب الكلتية يسمى بـ “سامهاين” وهو مرتبط بطول الليل وقصر النهار وامتداد ساعات الظلام، فالمعتقد الكلتي، يقول بوقوع إله الشمس في أسر الموت والظلام يوم 31 تشرين الأول. وفي هذه الليلة تتجول أرواح الأموات في ملكوتها، وتحاول العودة إلى عالم الأحياء.بعض طقوس عيد الهالوينساد الاعتقاد بأن الساحرات والأرواح تتجول في ليلة العيد. ولهذا كان الكهنة الدارويديون (كهنة أتقياء في بلاد الغال القديمة وبريطانيا وايرلندا)، يقيمون عيداً كبيراً وكانوا يؤمنون أن “سامهاين” إله الموت العظيم، يدعو في هذه الليلة كل الأرواح الشريرة التي ماتت خلال السنة والتي كان عقابها بأن تستأنف الحياة في أجساد حيوانات، وبالطبع كانت هذه الفكرة كافية لإخافة الناس لذا كانوا يوقدون مشعلة ضخمة ويلتزمون بمراقبة شديدة لهذه الأرواح الشريرة.أما في ما بعد الميلاد والمسيحية فإن معتقدات أخرى مغايرة ظهرت، وفيها يسبق عيد “كل القديسين” عيد الهالوين بليلة واحدة، وكلمة “قديس” يقابلها “هالوماس”، وكانت هناك احتفالات مشابهة في الأيام الثلاثة التي تسبق أعياداً مسيحية أخرى، كعيد الفصح مثلاً، تتضمن الصلاة لأرواح الذين رحلوا حديثاً.ومع هجرة الايرلنديين إلى الولايات المتحدة ومعهم عاداتهم وتقاليدهم وقصصهم، ظهر هذا العيد فيها في بدايات القرن التاسع عشر، وهذه الطقوس تختلف من شعب لآخر وكذلك بين بلد وآخر ففي النمسا مثلاً وبهدف استقبال الأرواح الزائرة يتركون بعض الخبز والماء ومصباحاً مضاء على الطاولة قبل أن يخلدوا إلى النوم في ليلة الهالوين، أما في الصين، فيضعون الطعام والماء أمام صور الأعزاء الراحلين. وفي التشيك يضعون الكراسي حول النار بعدد الأفراد الأحياء والاموات في كل عائلة.أبرز مظاهر عيد الهالوين تتمثّل في أنّه يعتبر عيداً رسميّاً عند الدّول المسيحيّة، وتتم إضاءة البيوت والشوارع والمحلات بأنوار غير عادية بالإضافة إلى إيقاد الشموع التي تعتبر من ضروريات الاحتفال وتستخدم بعض الخضروات كالقرع المجوف لإضاءة الشموع فيها لتبدو كمصابيح جميلة، ويتم ارتداء ملابس تنكرية وأقنعة مخيفة والقيام بزيارات إلى المقابر وترك الشموع المضاءة عليها بالإضافة لزيارة أطراف المدن والمناطق البعيدة والبيوت المهجورة، وتكون جل الأحاديث والقصص تلك الليلة عن تنقل الأرواح الشريرة، ويبدع المحتفلون في الخيال لإثارة المزيد من الخوف والهلع بل ويصل بهم الأمر في تمثيل تلك الأرواح الشريرة وتجسيد أدوارها من حيث الشكل والتصرفات والحديث. الموتى حاضرون في عيد الهالوينيتضمن الاحتفال بالموتى الراحلين الجانب الأكبر في العيد وإن كان قد يتخلله الكثير من الفرح والبهجة لدى البعض ويكو ......
#الهالوين
#…بين
#طقوس
#الحصاد
#والاحتفاء
#بالموتى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700163
عبدالرحمن محمد محمد : قراءة في كتاب -مالفا MALVA- -بين صخب اللون وهمس الشعر-
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد لعدةِ سنوات خَلتْ كان من المُستحيل بل هو ضربٌ من الجنون؛ أن تُفكر بنشر كتابٍ يتحدث عن شيء فيه اسم الكرد، أو ذكرٌ لكردستان والكردايتية، وكان الأمل دائما يراود العديدَ من الكُتاب والأدباء والشعراء، بأن تلك الغيمة السوداء وذاكَ الاستبداد بكل أشكاله زائل لا محالة.في الأعوام القليلة الماضية، وفي ظل المتغيرات الشاملة كان الحراك الثقافي من أكثر جوانب الحياة تأثراً وتغيراً من حيث الكم والكيف، ومن حيث التوجهات والانفتاح على الثقافات الأخرى والنشر والإقبال على مناهل الثقافة، والاهتمام بها، وبخاصة الثقافات التي عانت طويلاً من محاولات الصهر في المنطقة وسوريا وبالأخص الكردية.عشراتُ الكتب التي كانت مخطوطة أو تحت الطبع "كما يقال" أو تلك التي كانت أوراق مبعثرة في مكتبات وحقائب كتابها، باتت تخرجُ ككنوزٍ مخبأة، وترفد الحركة الثقافية والمكتبة الكردية والعربية بمناهل جديدة للثقافة والأدب.ومن بين الكتب القيمة التي نشرت في الآونة الأخيرة كتاب بعنوان "مالفا" MALVA" وهو كتاب جدير بالاهتمام والقراءة وكان مميزاً بين الكتب الصادرة عام/2016/ في المنطقة، إنْ من حيث المحتوى أو من حيث التصميم والطبع، حيث يقدم بين دفتيه معلومات قيّمة ورسائل هامة في الفن التشكيلي والشعر، في عالمِ فنانٍ كردي، وابن مقاطعة الجزيرة، والعالمي من جهة أخرى، فنان من الطراز الأول-إن صح التعبير- هو الفنان والرسام العالمي "عمر حمدي – مالفا" الذي جاء عنوان الكتاب أيضاً باسمه، وفنياً جاءت طباعة الكتاب فريدة بشكلها حيث الصفحات من القطع المربع، وفي غلاف راقٍ وطبعة أنيقة.كتاب "مالفا"-MALVA" يضم السيرة الذاتية وجوانب هامة من حياة هذا الفنان الراحل، ودراسة لفنه الفريد المميز بكل جوانبه، والذي أصبح مدرسةً فنية في عالم الفن التشكيلي، ومقالات نقدية لكبارِ النقادِ التشكيليين والمفكرين والفنانين، وحوارات ومقابلات وأحاديث عنه، ولعل المفاجأة فيه للكثيرين هي القصائد الشعرية التي كتبها "مالفا" الشاعر، فالكثيرون يجهلون هذا الجانب من حياة الفنان الكبير والشاعر الرقيق المرهف الإحساس."مالفا"؛عمر حمدي قصة حياة من تأليف وإعداد الشاعرة والكاتبة هناء داوود، والفنان التشكيلي عرفان حمدي شقيق الفنان "مالفا"، صدر الكتاب عن "دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر"، في 340 صفحة من القطع المربع21/21، ويضم عدداً من لوحات "مالفا" وصوراً شخصية له.قصة حياة:في الباب الأول من الكتاب وبعد خمس عشرة صفحةً حملت عدداً من لوحات الفنان "مالفا" تتحدث هناء داوود عن قصة تعرفها على الفنان عمر حمدي، وبلغتها الشاعرية وبأسلوب متفرد، وكيف لا؛ وهي شاعرة وتتحدث عن فنان بمعنى الكلمة، وتقدم لكتابها بقصيدة ترثي فيها صديقها الفنان، ثم تتحدث عن جوانب هامة في حياة "مالفا". طفولته وشبابه وتفاصيل دقيقة عن نشأته، وبأسلوب شاعري ولغة منمقة وتعابير شيقة، وكأنما تلقي قصيدة نثرية عن شاعر وفنان وموسيقي عجنته الحياة وعاندته الأيام فصارعها وحاربته الظروف فغلبها، وحاولت أن تزرع الفشل في طريقه لكنه حصد النجاح والشهرة، ولمع نجمه رغم كل الغيوم السوداء التي لبَّدت سماءَه.تروي هناء داوود جوانب هامة من حياة "مالفا"، تفاصيل رسمت ملامحه ُوحَفرت في أديم أيامه، شقاءه وشقاوته، "مالفا" المولود في تل نايف بريف الحسكة في ليلة شتوية من عام 1951م، في بيت ريفي فقير، ثم انتقل إلى مدينة الحسكة وإلى حي تل حجر ملاذ الفقراء والطبقات الكادحة، ومدرسته ومدرّسيه وواقع التعليم آنذاك، يقول "مالفا": (إفطاري في المدرسة كان غالباً ضرباً من المعلم بعصاً من الخشب الطري، على يدي أ ......
#قراءة
#كتاب
#-مالفا
#MALVA-
#-بين
#اللون
#وهمس
#الشعر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707632
عبدالرحمن محمد محمد : أرواح ثائرة في “رغبات مُهَشَّمة”
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد كم من العذابات تلزمنا كي نبوح بكل ما فينا من الوجع، وكم من الجرأة نحتاجها كي نُخرج كل ما يجتاحنا من زوابع المعاناة ونسائم البوح الجميل وبراكين الرغبة التي تحرق فينا دواخلنا، لعل الجبن عن الافصاح كثيراً ما يُخمد البراكين أوان ثورتها، ويقتل الكثير من براعم البوح الجميل، ويسكت ذاك الهمس الذي طالما استحال إلى صراخ يهز أركان الروح ويدمي اوصال الجسد المنهك بالمنع والمحصن بأسوار من العادات والأعراف؛ الاجتماعية منها والدينية والتي فُصلت وصُممت الكثير منها حسب أهواء واجتهادات أقل ما يقال فيها إنها كانت لأهواء وميول لم تكن سوية أو انها خدمت فئة بعينها ولم تكن بإرادة ورضا الشريحة الكبرى للمجتمعات التي ظهرت فيها.قراءات ودراسات عديدة من اساتذة ومختصين ومثقفين تناولت رواية “رغبات مهشمة” للكاتبة اللبنانية اخلاص فرنسيس التي حملت الكثير من أوجاع لبنان؛ الشرقي الثقافة العربي الهوى، تلك الأوجاع التي تَبدَّت أكثر في محطتها الثانية حيث استقر بها المقام في الولايات المتحدة الامريكية، ولعل أهم ما يلفت انتباه المرء في الرواية حقيقة تلك الرغبات والهوى وتلك المناجاة التي كانت مع الذات حتى في صميم الرواية مما يلقي بظلال النشأة والمجتمع الذي تربت فيه الكاتبة وحمل الكثير من البوح العذري ان صدق التعبير، ليمكننا القول إن مجرد البوح حتى على الورق أعده البعض جرأة وربما مغامرة وبخاصة ان البوح جاء من “انثى”. الرواية ربما فيها من التحليل والتعمق في خوالج النفس البشرية ما ينافس الأسلوب البديع في الكتابة الأدبية الأنيقة، وكأن الكاتبة درست علم النفس وتعمقت في شخصيتي الرواية الاساسيتين، بل أكاد اجزم أنها ملمة لحد كبير بشيء من علم النفس، وهي تفصح عن شيء من هذا القبيل في مقدمة الرواية:“لقد صورت طبيعة النفس البشرية حين تكون قاب قوسين او أدنى من الموت، والانتصار عليه بقوة الحب، وعالجت مسألة الحب بمعانيه كافة، على المستوى الفكري والروحي والجسدي، ومتى وكيف يتخطى حدود الزمان والمكان والتقاليد والاعراف، في صياغة أدبية دون ان يمس احد بأذى”.هو حرص العارف بالحب والمدرك لطبيعة من يكتب عنهم ومن سيقرأ لهم، ولذلك فهي تحرص كل الحرص على أن تتسلل في مكنونات الروح وخوالج النفس دون ان تعكر من نقاء أو أن تفصح من سر مكنون.في رحلة الابحار عبر عوالم رغبات اخلاص المهشمة، أسفار وأسفار من الحلم والشوق والكثير من الأحلام المؤجلة من عصور، والبعض اليسير من التمرد على الذات وفك الحصار من التقاليد والعادات، الكثير من البوح الداخلي الذي يفصح عن عالم مكبوت يعج برغبات مدفونة تكاد أن تنفجر أعاصيراً حين تحركها دندنات روح تشتاق فسحة من الحب والبوح الجميل، فإذا بعوالم أخرى خضراء مزدانة بأزاهير الحب تنفتح كالجنان وتدعو للبوح وتتمرد على وأد الكلام وإن كان أجل الموعد بعيداً:“سألقاك الصيف القادم، تقف في ركن غرفتها، كيف لها أن تعده بهذا الوعد وهي تعلم انها لا تملك شان الغد” ولا تلبث أن تجيب ذاتها ولربما كي لا تزيد من الحيرة القاتلة وتجيب عن سيل الأسئلة وتفصح:“ستلقينه، تصافحين يده، تقرئين ما تخبئه عيناه، وان طال مكوث يده في يدك فستتعرفين دهشة الحب، هناك لعلك تجدين الاجوبة لكل الاسئلة التي طالما أرقت نومك، نعم ستعرفين قصة حياته، وقصتك معه، ولماذا هو بالذات”.وما زالت الكاتبة تمخر عباب نفس بطلتها لتكشف خبايا ولواعج الكثيرين من خلالها، إنها تفتش في خبايا تلك الأجساد التي هاجرت مرابع الطفولة بينما آثرت الروح أن تعانق أوابد وتفاصيل الوطن، وها هي الروح تقبل كل ما تراه العين وتبوح بما كانت تعانيه من غربة ......
#أرواح
#ثائرة
#“رغبات
ُهَشَّمة”

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707922
عبدالرحمن محمد محمد : الشاعر والقصيدة… من يكتب الآخر؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد الأدب بأجناسه المختلفة نبض كاتبه ومرآة روحه، وقد يصدُق أن يقال عنها؛ أنها تَصنع الحدث أو الحالة إلى حد ما في الكثير من الأعمال، لكن الأصدق والأقرب منها إلى النفس هي تلك التي تكون ثمرة واقع معاش ولحظةٌ أو زمنٌ تتحد فيه الروح بفرحها أو ترحها بذاك الحدث وتترجم إلى حروف نقرأ من خلالها الكاتب وما كتب عنه.الحروف تُخلد نبض كاتبهاالكتابة، وبخاصة كتابة القصيدة، لا يمكن أن تكون وظيفية أو أن تستحضرها عنوة، فلن تستطيع كتابة قصيدة مكرهاً أو مساقاً إليها ولو دام البعد عنها سنوات، وقد تكتب عدة قصائد في يوم واحد ـ ربما صدق من قال إنه شيطان الشعر أو وحي الإبداع، إن أقبلت الفكرة، فعليك اصطيادها لأنها كماء النهر لن تعود في ذات الشكل والوقت، هي الفكرة والطّيف الجميل يحضر كملاك يدغدغ ملكوت ومخزون المشاعر والنفس والثقافة؛ لتسوقك إلى حيث فيض الكلام وجموع الحروف والمعاني في المخزون الفكري والجمالي والثقافي، فينمقها الشاعر ويرتبها وينثر عليها شيئاً من الإبداع الذاتي ويخرجها بقالب ونكهة تكاد تميزها عن غيرها من رصين الكلام وجليل العبارة، فتولد قصيدة قد تميزها من بين عشراتٍ من مثيلاتها من خلال لغة وشكل وترتيب دررها، فتأتي كقلادة فريدة باسم صائغ مبدع يُعرَف بما تتركه أنامله من أثر فريد. القصيدة تختار ولادتها في المكان والزمان حيث تشاء.في مخاض القصيدة… استنزاف المشاعرالكثير ممن يعيش حالة الكتابة في طقوسها وتفاصيلها يصف لحظات حضور القصيدة بمخاض الكلمات وعرس المعاني، في تلك الجزئية من الوقت والحضور الطاغي لتلك الفكرة “الومضة أو البارقة” وأنت تدرك أن عليك ألا تضيعها، تعتصر كل إمكاناتك وأفكارك، مخزون كلماتك وقراءاتك، ومن ثم عليك أن تأتي بما لم يأت به غَيرُك مِن قبل، وأنت في هذه المعمعة من صولات وجولات الشعر والأدب، تخشى ذهاب الفكرة وتتخوف من عدم قدوم التعبير، تتمسك بما هو قادم وحاضر؛ وتجوب كل عالمك لتمسك بطيف كلمة أو تصطاد تعبيراً يعبر عن معانيها المكنونة، حقاً تكون في أشد حالات الإجهاد وقمة صرف طاقاتك ولا يشفع لك إلا الجوهرة المصاغة خاصتك والتي تحمل شيئاً منك فتصوغ جوهرة جديدة لتكون الصائغ الماهر والفنان المبدع.وكم يتألم الشاعر عندما تأتي القصيدة ولا يكون في حال يليق بمقامها، وإن غادرت ولم يحتفِ بها ويخلدها، حينها يعلم أنه خسر عزيزاً لن يعود، ما أتعس الشاعر إذا غادرته القصيدة وهي تنتحب.الشعر بين الغوص في عوالم الاغتراب والإطلالة على الواقعالشعر هو أن تكون بينَ بين، فلن تكون شاعراً ما لم تشعر بمن حولك وتحس وتعيش وتعاني مثلما يحسون ويعيشون ويعانون، بل ومن الواجب عليك أن تجد أو تحاول، على الأقل أن تجد حلاً ومقترحاً لما يقلق راحتهم ويقض مضاجعهم، فتكون فيهم ومنهم ولا بد للشاعر أحيانًا من الاختلاء واللجوء إلى نفسه والتحدث إلى ذاته، فالشاعر من أصدق النقاد والقيّمين على ذاته، وعليه أن يصدق مع الذات فيكون الصادق مع من حوله. بعضٌ من الاعتكاف في ظل كل هذا الضجيج الكوني ومصارحة الذات ضروريان ولا بد منهما، ولكن لا حياة ولا شعر ولا شاعر دون من يشاركك.الحالة اليومية تصنع مفردات الشاعر وتبني مملكتههناك دوماً مفردات تشبه جدران البيت التي لا بد منها كي تكتمل بسقف يجمعها، البعد والشوق والحرمان بل والثورة والحب والطغيان، وغيرها من المفردات، سهلة النطق كبيرة المعنى عظيمة التأويل، لولاها ما كان نص شعري ولا كان القصيد، ربما مفردات الشعراء واحدة وكذلك آمالهم وآلامهم، ولكن درجات الإحساس والتعايش مع كل مفردة تختلف من شخص لآخر، ولذا تكون بعض المفردات حاضرة لدى البعض أكث ......
#الشاعر
#والقصيدة
#يكتب
#الآخر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708899
عبدالرحمن محمد محمد : محمود عزيز شاكر… نصف قرن مُكلّل بالعطاء. حاوره عبد الرحمن محمد
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد وكأنما يخلق الله البعض والفن مزروع في جيناتهم يمتزج بدمهم ويسير في عروقهم، يُفطمون على حب الفن وعشق الثقافة، وأمثال هؤلاء لا شك يصبحون مبدعين وفنانين من الطراز الأول، وأحياناً أخرى تبرز عائلات تحمل عبء الفن على عاتقها وتعمل على نشره وإيصاله للعالم أجمع كما في عائلة الرحابنة في لبنان وعائلة شاكر في روج آفا على سبيل المثال لا الحصر، التي برز منها أساتذة ومبدعين كانوا مدرسة للموسيقا والفن الكردي.عُرفت عائلة “شاكر” في روج آفا وكردستان ومنذ منتصف النصف الثاني من القرن الماضي بحبها وتعلقها بالفن، والعمل على نشره وتوثيقه وتطويره، وبرز اسم الفنان محمود عزيز شاكر كأحد أبرز المغنيين الكرد الذين أوصلوا الغناء والفن الكردي لبقاع شتى من العالم، إلى جانب اسم شقيقه الموسيقار محمد علي شاكر الموسيقار كأحد أبرز الموسيقيين الذين طوروا الموسيقا الكردية وأضافوا لها مئات الألحان والقصائد الغنائية، وأثناء تواجده في إقليم الجزيرة كان لنا معه حوار أعددنا من خلاله هذا التقرير:ولدتُ عاشقاً للفن وكبرنا معاًالبساطة ودماثة الخلق والطيبة، الهدوء الرزين والتواضع، سمات سمعت بها عن الفنان محمود عزيز لكني لمستها وعشتها لساعات مع الفنان القدير محمود عزيز وهو يفتح صفحات من دفاتر ما يربو على نصف قرن في عالم الفن والغناء مبتدئاً بالحديث الشجي عن البدايات:“ربما كانت عائلتنا مُحبة للفن بالفطرة، ولدت عام 1950في قرية من قرى الدرباسية، ومنذ الصغر كنت وشقيقي محمد علي محبين للموسيقا والغناء، وكنا نعشق العزف ولم نترك علبة صفيح فارغة أو أبريقاً، بل وحتى بعض الأواني المنزلية، إلا وحاولنا تحويلها لآلة موسيقية، كان جدي رجل دين ومؤذناً للجامع، بينما كان والدي مُحباً وعاشقاً للبزق ويعزف عليه، وكان ذلك مثار خلاف بينه وبين جدي لذلك كان يشجعنا أنا وأخي على تعلم الموسيقا والفن ليعوض ما فاته، وفي الثالثة عشر من عمري حصلت على أول ناي، وكنت أحفظ كل أغنية أسمعها غيباً وأعود لأغنيها مراراً وتكراراً”عود الأستاذ بـ 25 ليرة سوريّة!يتابع مُحدثي حديث البدايات الشجي: “سمع أحد المعلمين في قرية مجاورة لنا لعزفنا بالصدفة، فاستحسنه، وعندما التقيناه وعزفنا له أثنى عليه واستعذبه، وقبل أن تنتهي السنة الدراسية اشترينا منه العود الذي كان بحوزته، وكان المبلغ المقابل /25 ليرة سوريّة/ جمعناها من كَدِنا وتعبنا، فقد كنا نعمل في الصيف في سقي المزروعات ونتابع دراستنا باقي أيام السنة، وكان شراءنا للعود بداية انطلاقنا، وبتنا “ندوزن” العود كيفما اتفق، وحسب ما نراه مناسباً دون دراسة ومعرفة، حتى إن محمد علي سافر لأجل ذلك إلى سري كانيه ليتعلم دوزنة العود وتعلم النوتة الموسيقية وبعضاً من أصول العزف وعاد ليُعلمني ما تعلمه على يد أحد العارفين بالعزف والموسقا، كان من أول الألحان التي عزفتها لحن أغنية أم كلثوم –أنت عمري- عام 1963 وهو من الألحان الصعبة جداً، بخاصةً لمبتدئ مثلي”.رفقة الزمن الجميل وخطوات أولى على درب الفنللرفقة في زمن الصبا ورفقة طريق الفن نقوش في الذاكرة ورسم في الوجدان لا يزول فهم أكثر من نحتاج إليهم حين تعبس الدنيا بوجهنا وهم من يُريح كاهِلنا المُتعب بالحنين والذكريات، ولا يُبارح الفنان محمود عزيز هذه المرابع باكراً فيُعرّج على ذكريات الزمن الجميل: “في سن الثامنة عشر تقريباً تعرفت على الشاعر الجميل والجريء يوسف برازي- بيبهار- وقبل ذلك ليس ببعيد تعرفت بالفنان التشكيلي والعازف الشهير عبد الرحمن دريعي، وكان الشاعر بيبهار سبباً في أن أُغني أغانٍ تخصني وبلغتي الكردية وفي مناسبة اجتماعية جمعتنا ق ......
#محمود
#عزيز
#شاكر
ُكلّل
#بالعطاء.
#حاوره
#الرحمن
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712174
عبدالرحمن محمد محمد : قراءه في كتاب تاريخ كردستان... إمبراطورية الكرد الأيوبيين الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد قليلة هي الكتب التي تتحدث بشفافية وموضوعية عن التاريخ الكردي القديم وحتى الحديث ومن أهم أسباب ذلك أن جُلَّ تلك الكتب كانت بأقلام كتاب لم يكونوا كرداً، فكانوا عرباً أو فرسا أو مستشرقين، وما يؤلم حقاً أن التاريخ الكردي حُرّف كثيراً من الأوقات، بل وزوّرت الكثير من الحقائق ولكن لا يخلو الأمر من بعض الكتاب اللذين كتبوا التاريخ والتراث بأحرف مذهبة يستحقون عليها كل الثناء.وكتاب (تاريخ كردستان- الجزء الثالث- امبراطورية الكرد الأيوبيين) من نوادر الكتب التي تبحث في علم الكردولوجيا وقد قام بتأليفه الكاتب والشاعر الكبير (جكر خوين) الغني عن التعريف باللغة الكردية، وقام بترجمته الكاتب والباحث (خالص مسور) الذي كرس سنيناً من عمره في البحث والتأليف وله العديد من الكتب والبحوث في هذا المجال.في مقدمة الكتاب يتحدث الكاتب خالص مسور عن صعوبة ترجمة هذا الكتاب التي يلخصها في اختلاف نطق بعض الحروف ومخارجها بين العربية والكردية أحياناً، وعدم إشارة المؤلف أحياناً، إلى أرقام الصفحات في المراجع التي استند إليها مما اضطره أحياناً لقراءة كتب بأكملها من أجل التحقق من صحة المرجع أو الوصول إلى معلومة صغيرة.ويشير المترجم إلى مشقة الترجمة التي تتطلب أمرين أساسيين؛ أولهما أن يكون المترجم ملماً باللغتين المعنيتين بالترجمة لغة الهدف واللغة المترجم منها، ثانيهما أن يكون المترجم ملما بشكل كاف بالموضوع الذي يترجمه، ويؤكد إن عدم توفر هذين الشرطين يضيعان جهود المترجم وخيبة الرجاء في العمل المترجم.وبالتجول بين صفحات الكتاب موضوع القراءة الذي جاء في مائتين وأربعين صفحة من القطع الوسط فهناك في البداية إشارة إلى أن الكرد ناضلوا طويلاً وعلى ممدى التاريخ وأن الحروب التي مرت على الكرد كانت ارهاصات ومخاضاً لولادة امبراطورية كردية كبرى أسس لها ورسخ أركانها يوسف صلاح الدين بن نجم الدين أيوب. وفي سرد مشوق موثق نرى بداية قدوم (شيركو) للمرة الأولى إلى مصر سنة 558 هـ، وحصاره للقاهره وانتصاره على (ناصر الدين سوار) وأخيه وسيطرته على (بلبيس) رغم تعاون الصليبيين في القدس مع (شاور) أمير جيوش مصر آنذاك، ومبادرة الصليبيين لعقد صلح مع شيركو ليعود إلى الشام ويتحضر للاستيلاء على مصر من جديد عام 562 هـ. وكان صلاح الدين المولود في تكريت عام 532 هـ على رأس الجيوش، وبدهاء وتكتيك حربي استطاع مع شيركو الانتصار على الجيوش الصليبية وجيوش شاور في الجيزة والاستيلاء على الاسكندرية وتولي صلاح االدين الحكم عليها.يستمر الكاتب في سرد تفاصيل ممتعة عن مجريات الكثير من الحروب والحملات، وكيف امتدت رقعة السيطرة الأيوبية في مصر وتحريرها من قبضة الصليبيين ويورد الكاتب كيف أن "شاور" أحرق الاسكندرية التي بقيت النيران تشتعل فيها أربعة وخمسين يوماً، وحتى استباب السيطرة الكاملة على مصر.وتعود مرة أخرى قضية المطامع والنزاعات بعد وفاة شيركو الذي بقي وزيراً على مصر خمسة وستين يوما فقط، ليحل التتنازع والتخاصم بين نوابه لتمكن صلاح الدين من تقلد منصب الوزير بذكائه وحنكته وشجاعته.في الكتاب بعض الاضاءات على مواضيع وتفاصيل صغيرة لكنها هامة، حيث يلقي الضوء على سيطرة السودانيين على تسيير أمور الخليفة الفاطمي آنذاك ورفضهم القاطع لأي نفوذ كردي ومعاداتهم لذلك بل واستنجادهم بالصليبيين من أجل التخلص من الكرد.أحداث كثيرة يرصدها الكتاب ويؤرخها ويتناول تفاصيلها التاريخية وأسبابها ونتائجها وربما ٍأنه لم يغفل عن أية حادثة مميزة منذ عام 558 هـ وفيما يليه، فهو يسرد أحداث كل عام بالتفصيل كأحداث معركة النوبة في السودان والمعاهد ......
#قراءه
#كتاب
#تاريخ
#كردستان...
#إمبراطورية
#الكرد
#الأيوبيين
#الجزء
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714574
عبدالرحمن محمد محمد : “كوباني.. مملكة الماء والغرانيق”.. مدينة تولَد مرتين
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد “ليس للبدء بدء ولا للختام ختام!”، هنا في المسماة – كوباني- تتداخل الأقدار والمصائر والأزمنة والولادات والأعمار والقرى المتناثرة كابتهالات العجائز في قسوة شتاءات الشمال وأغبرة الصيف اللافحة، في سهل سروج – دشتى سروجه، تلك البقعة المنسية والمنقسمة بقوة السياسات الغاشمة لا بقوة مراسيم الجغرافية الإلهية”.لعلنا نستطيع الولوج من هاهنا، من كلمات جاءت في فاتحة كتاب “كوباني …مملكة الماء والغرانيق” للكاتب “حسين محمد علي” إلى عالم كوباني وفضاءاتها اللامتناهية، والمترامية الأفكار كما دواخلها، فكوباني عصية على القراءة الأولى وصعبة الفهم من الثانية وربما تدرك شيئاً يسيراً من قصة نشأتها التي لا تتجاوز بالعد والقياس قرناً من الزمن في قراءة ثالثة، لكنها تختصر تاريخاً وقصصاً ربما تصبح رواية للأجيال التي تروم الخوض في قصص التاريخ، جمعت قلوب العالم حولها وشدَّت مشاعرهم وناظرهم إليها بعد أن أراد لها غربان الظلام الموت الزؤام.ما بين مشوار مسائي في حَواري كوباني وأزقتها، ودندنات الصبايا على طريق النبع في ساعات الصباح، وحكايات الليالي الجميلة على شرفات مقاهي كوباني، يجول بنا الكاتب حسين محمد علي، وهو يطلعنا على تفاصيل تعبق منها رائحة تاريخ يمتد لآلاف السنين في أيام كوبانية الرائحة بجغرافيتها وتاريخها ومفرداتها التي تسرد قصص وعبر من أدبها وتراثها العريق، فكوباني كان لمخاضها وولادتها شواهد وتاريخ كُتب بالعرق والحديد:“ليس للمدن في هذا العالم شهادات ميلاد واضحة، وقلما تربط الولادة بتواريخ في هذا الشرق، وحدها كوباني كانت على موعد مع الزمن فتحت عينيها – كما يقال – على إيقاع طبول الحرب الأولى حيث الدول الضاربة بسياساتها الكونية الكاسحة تشحذ أنيابها، في فورة الدم القادم مع الحرب”.قد تكون التفاصيل مملة في قصة ما، وقد تجلب الرتابة حيناً آخر، لكن الكاتب حسين محمد علي يجعلنا نسابق الصفحات للوصول إلى الحدث في أسلوب جميل يجذب الانتباه للغة الأدبية الراقية المعطرة بأنفاس شاعر، والتي قلما تصادَف في كتب تنقل تفاصيل التاريخ والجغرافيا، ربما لأنه المدرك والمعاشر لتفاصيل كوباني والذي نَهَل من مائها وتعمد بتلك التفاصيل اليومية الجميلة حتى العشق، ومن ثم ينقلها عبر الصفحات لتجعلك تتجول في كوباني لا في صفحات الكتاب:“كان صفير قطار الشرق السريع المبحوح يخترق هدوء ليل كوباني كئيباً موحشاً يثير فيَّ خيالات تَرحل في فضاءات الطفولة المطعونة بالخوف واليأس. كان الصفير يتداخل ونباح الكلاب الشاردة ونقيق الضفادع المنبثق من البحيرة المستلقية على حدود الخصب والحور والدلب وأصيافنا القائضة والبط المهاجر إليها من بعيد؛ من جغرافيات تقع في حدود النظر”.ومن ثم يحملك من جديد إلى إطلالة أخرى:“أكثر المشاهد سحراً في منطقة المحطة والتي ما زالت حاضرة في الذاكرة كان المخفر الفرنسي المتهدم بأساساته الأربعة المبنية من الحجر الأسود وخرائب الغرف الملحقة به مبنية من اللبن “كلبيج”، وكنا نسمي المخفر “قشلة” وهي تسمية تركية تعني الثكنة العسكرية، وباللصق منه جامع حج شامليان بأجوائه الظليلة وعرائش العنب وأشجار التوت وبئره الطافحة بالماء”.كوباني الملاذ وتآخي الشعوبفي كوباني يكتب التاريخ ويتجدد في كل يوم، وفي كل تجدد حكاية ورواية جديدة، وكأنما للزمن فيها أفق لا يُحد، وكذلك تمتزج الثقافات والتطلعات وتتوحد المصائر فيها، ولأن كان مخاضها على وقع طبول الحرب، والعالم متيقظ حذر والحرب والجيوش والساسة على قدم وساق، فإنها كثيراً ما عضت على أوجاعها كي لا يسمع الطغاة صراخها، أليست هي التي آوت الأرمن والسريان ......
#“كوباني..
#مملكة
#الماء
#والغرانيق”..
#مدينة
#تولَد
#مرتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723212
عبدالرحمن محمد محمد : كهوف مكرون وعبق التاريخ والفلسفة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد على الطريق المؤدي إلى قضاء «دوكان» وشمال شرق السليمانية بحوالي خمسة عشر كيلومتراً وفي منطقة جبلية ووديان عميقة تتراءى لك جنة خضراء، تعدُّ إحدى أجمل البقاع في العالم وبخاصة إذا ما سرنا شمالاً قليلاً نحو منطقة «جمي ريزان وقز قابان»، فهناك تسمو الطبيعة وتتجلى في أعظم تمازج وتعانق بين الجبل والوادي والصخور الحمراء والأشجار الخضراء، وتسحر الطبيعة الألباب في خشوع روحي لعظمة الخالق.وبين حفيف الأشجار الخضراء وخرير المياه الجارية تحتها والبيوت والمزارع تقع قرية (زرزي، كافاني زرزا)، أي راعي الشمسانية لدى الإيزدية، و «زرزاي» لقب إيزيدي لعائلة ذات مكانة دينية واجتماعية راقية في كل من بحزاني وما حولها من قرى في شنكال والمناطق القريبة من مزار شرف دين ومنهم عائلة شيخ ناسر الدين شمساني، ويجمع الكثيرين على علاقة كهوف «زرزاي» بالميترائية الشمسانية. أشهر تلك الكهوف والمعروف بكهف «قز قابان» يرتفع حوالي خمسين قدماً عن الأرض، وقد بادر السكان المحليون والجهات الخدمية إلى نصب سلم معدني للوصول إلى الكهف، ومن المؤكد ان الوصول إليه في القديم كان بطريقة النزول إليه من الأعلى عبر حبال كانت على شكل سلالم نازلة وليس العكس، علماً أن أية آثار لطرق مؤدية إلى الكهوف غير موجودة، وما تزال الطريقة التي تم بها حفر تلك الكهوف المزارات غير مؤكدة. تبدو واجهة الكهف كأنها مبنية من الخشب، لكنها منقوشة ومحفورة في الصخور، وبشكل فني وهندسي أنيق وذات حافة منقوشة من الأعلى وترتكز على جسرين، وكل جسر متكون من ثلاث أخشاب مرصوفة مع بعضها البعض، وتستند على عمودين بارتفاع حوالي ثلاثة أمتار، ينتهيان بتاجين حلزونيين زخرفييين منقوشين متناظرين وفي الوسط زهرة متفتحة ذات تسع أوراق وينتهي العمودان في الأسفل بحلقتين دائريتين ترتكزان على مربعين. وفي الجهة العليا من الجانب الأيمن حفر عليهما قرص الشمس ويشع منها أحد عشر شعاعاً مخروطياً ترمز إلى الديانة الميترائية (الشمسانية)، أما في أعلى الوسط فتقع لوحة أفقية بيضاوية ترمز للقمر وفي وسطه الإله سين (إله القمر)، والكاهن (موغ) الملتحي ذو الشعر الطويل الذي يحمل في يده اليمنى شعلة من النار وفي اليسرى صولجاناً وهو في حالة الركوع، أما في الجهة العليا اليسارية من الواجهة فقد نقش عليها صورة الإله آهورامزدا (إله الخير) وصورة للملك الميدي (كي خسرو)، فيما تحمل اللوحة الجدارية الرئيسة في أعلى المدخل شخصيتين بيدهما أقواس ونبال للحرب والصيد، ويتوسطهما شعلة النار المقدس (جقلتو). للكهف منفذ واحد وهو باب شبه مربع وله عتبة، وعند الدخول تفاجئك ثلاث غرف متشابهة في الحجم والمقاسات والارتفاع، يقدر عرض كل غرفة بمترين وبطول ثلاثة أمتار وارتفاع مترين، تحوي عدة مواقد محفورة في الجدران معدة لإشعال النار المقدسة في المناسبات الدينية، وفي الجانب الأيسر من كل غرفة يوجد ثلاثة قبور محفوره في أرضية المعبد و بقياس واحد، نُهبت محتوياتها بعد كسر أغطيتها الصخرية ولم يتم التعرف على مكانة أصحاب تلك القبور. ......
#كهوف
#مكرون
#وعبق
#التاريخ
#والفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725579
عبدالرحمن محمد محمد : أشتاقك في هديل احتراقي
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد بين همسات عاشقة في أذن حبيب اغتال الوقت قدومه، وترانيم تحرق بيادر الشوق في انتظار قدوم مواسمها، وعلى ضوء فوانيس تضيء سهول جزيرتها الخضراء، تنشر(فيروز رشك) مجموعتها الشعرية بعنوان(اشتاقك في هديل احتراقي) جاءت المجموعة في مئة وأربع عشر صفحة من القطع المتوسط، ضمت ست وأربعين قصيدة، أغلبها قصائد قصيرة، لعلها هروب من إطالة قد تكون مملة في وقت باتت الدقائق فيه تغير موازين العالم بأسره. فيروز رشك في مجموعتها فراشة تحوم بين حقول الذكريات، وعصفورة البيادر التي تبحث بين بيوت قريتها وأزقة حيها عمن رحلوا وابتعدوا عن مرمى عينيها، يخيم الحب للوطن والأم والحبيب على قصائدها فتجدل للغد أجمل الأمنيات. ربما هو حس الكردية الرقيقة الحالمة طغى على مفرداتها المنتقاة بعناية، والسلاسة في ربط جملها الشعرية، التي لم تخل أحيانا من بعض التشتت في الجملة و شيء من الغرابة، فجاءت بعض المفردات خارج مألوفها. المجموعة تنوعت في قصائدها تنوع أحلام وآمال كاتبتها، وأوجاعها التي حملتها من صداقات الطفولة إلى هجرة الأحبة، مروراً بأوجاع الوطن المطعون في خاصرته والذي يأبى السقوط و يُسقط كل المراهنات. فيروز رشك في مجموعتها التي صمم غلافها كوركين أحمد وقام بالتدقيق والتصميم الداخلي الشاعر صالح جانكو، تهمس بالعشق للوطن و الحب و بيادر الخير، و تدعو الفراشات إلى أزهارها في سهول الجزيرة المعطاء. ......
#أشتاقك
#هديل
#احتراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728628
عبدالرحمن محمد محمد : -درمالا- عادات وتقاليد من ذهب
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد كثيراً ما ننظر للعادات والتقاليد والثقافات الشعبية نَظرةً عابرة‘ دون التدقيق في التفاصيل التي تحمل في أغلب الأحيان من دقائق الأمور ما يبهر المرء وينعش الفكر، فالموروث الشعبي من عادات وتقاليد وفن وتراث لم يأتِ من فراغ كما يُقال، بل إنها نتاج فعل وممارسة فرضَت الظروف الحياتية بعضاً منها، وغيَّرَ الناس ورتبوا وبرمجوا بعضاً منها، لتخلق في النهاية شروطاً وتداولاً وتعاطياً لمجموعة من الأفعال والأعمال تترسخ في سلوك الفرد والمجتمع ولتصبح أسساً ومبادئ تسير وفقها تفاصيل الحياة اليومية.اعتمد الكرد على الزراعة وتربية الحيوان منذ الأزل، وكانوا من أشد الشعوب تعلقاً بالطبيعة ومحافظين عليها وحماة لها، وكذلك كانوا من أوائل الشعوب التي اعتمدت على الزراعة وساهمت في تطويرها وإلى جانبها تربية الحيوان وتدجين أنواع كثيرة من الحيوانات وتربيتها ليعتمد عليها في العمل الزراعي، وكذلك في المأكل والمشرب والاستفادة من منتوجاتها وبخاصة اللحوم، كما وعُرف الكرد ببراعتهم في الصيد عبر العصور.الـ «درمالا» كضرورة اقتصادية للتأمين والتوفيرتوفر الصيد وكثرته في بعض المناطق وبعض الفصول وندرته في بعض الفصول الأخرى دفع بالكرد في مناطقهم المتعددة المناخات لابتكارات عدة من أجل الحفاظ على تلك الموارد من الصيد لتوفيرها في مواسم الندرة وقلة الصيد فاستعملوا التخزين تحت الثلوج، وكذلك الحفظ في الملح، وفيما بعد درجت هذه العادة في أغلب المناطق الكردية وعندما انتقلت العديد من المجموعات والقبائل الكردية إلى الاستقرار في مجتمعات قروية زراعية ريفية ترسخت عادات مجتمع الريف وتطورت في سبيل التآلف والتعايش بما يلائم المجتمع الزراعي الريفي، فتطورت تربية الحيوان للحصول على منتجاته من لحوم وألبان في كل وقت بدل الخروج لصيده، وبدل اللحوم المقددة أو المجمدة في الثلوج ولصعوبة ذلك في المناطق السهلية الدافئة كان لابد من طرائق لحفظ اللحوم لتكون في متناول اليد بشكل دائم فكانت الـ «درمالا» إحدى أهم تلك الحلول.طقوس وشروط لا بد منها في الـ «درمالا»«درمالا» عادة قديمة لها طقوس ومعايير وعادات وهي تكون كالتالي: يقوم رب المنزل بانتقاء نعجة على الغالب أو عجل في بعض الأحيان، ويفضل أن تكون من اللون الأحمر أو الأصفر (الوجه أو الصوف) لأن لحوما أطيب، وإذا كانت نعجة فلا بد من أن تكون غير حامل حتى لا يُقتل حملها بعد ذبحها.في اليوم الأول يتم غسل النعجة جيداً ومن ثم يتم تكثيف وجبات إطعامها بالحبوب والخبز وفضلات الطعام حتى وبقايا الفاكهة من وجبات الأكل في المنزل ويستمر غسلها مرة في كل أسبوع أو أسبوعين على الأغلب، وبعد مرور حوالي الأسبوعين وبالتدريج تتعود الـ «درمالا» على تناول الطعام الكثير بالتدريج، ومن ثم يكثف برنامج إطعامها ويكون البدء بالتغذية في النصف الأول من تشرين الأول وتستمر حوالي الشهرين عادة، تكون قد اكتسبت خلالهما الكثير من الوزن واكتنزت بالشحم واللحم.بعد أن تسمن الـ «درمالا» وتمتلئ باللحم والشحم وتكسب أقصى وزنها، يتم الإعداد لذبحها ويكون عادة في النصف الثاني من شهر كانون الأول والأيام العشرة الأخيرة التي تسبق رأس السنة ويسمى «دهكي درمالا» وفي اليوم الأول يتم دعوة أفراد العائلة من الأصول والفروع لتناول اللحم المشوي، ويطبخ المعلاق في البيت ويوزع على الجيران مطبوخاً، بعدها يتم فرز اللحم الهبرة عن العظم وتقطع لقطع بحجم الكف وتملح وتشبع بالملح وترصف في سلال من عيدان الكرمة أو من القش أو توضع في جرة خزفية أو في وعاء يكون من جلد الماعز يدعى « هيز أو جودك» وتحفظ في بيت المونة أو في إحدى ......
#-درمالا-
#عادات
#وتقاليد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730599
عبدالرحمن محمد محمد : -عشق ثلاثي الأبعاد- بين صقيع أوروبا ودفئ دمشق
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد ما بين دمشق ومملكة السويد تنثر فيروز مخول عطر الكلمات وشذى الحرف الجميل والنص الشعري المعتق بالأصالة الشامية والروح الحداثوية الثائرة والساعية إلى كل جديد متقدم متطور في اوروبا، ما بين دفئ وجمال وجرح دمشق وبلادة الجو والصقيع وحتى الكآبة القاتلة احيانا في صقيع اوروبا.نصوص عشق فريدة ضمتها الشاعرة والكاتبة فيروز مخول التي تعد من أبرز شاعرات قصيدة النثر العربية، بين ضفتي كتابها الجديد الموسوم بـ "عشق ثلاثي الأبعاد" وكأنما تصر على إن للعشق الذي تتحدث عنه طعم وبعد وروح أخرى لم ندركها من قبل، وبُعد لا يكاد يراه إلا كل ذو ذائقة فذة للشر والعمق في كل كلمة.فيروز فضل الله مخول ابنة دمشق وولدت فيها عام 1964ودرست فيها حتى انهت دراستها الجامعية في قسم الرياضيات والفيزياء بكلية العلوم، بدأتْ بالكتابةِ في سنٍّ مبكّرةٍ خلالَ دراستِها الثانويّةِ، والجامعيّةِ، كتبت وتكتب في العديد من منصات التواصل الاجتماعي.الكتاب الشعري الذي صدر في دمشق وعن دار كيوان بعنوان "عشق ثلاثي الأبعاد" تضمن قرابة الثلاثين نصاً شعريا توزع على 120 صفحة من القطع المتوسط. وجاء في مقدمة الكتاب التي كتبها الكاتب والناقد عبدالوهاب بيراني: ( الكتاب يحملُ عالماً من الصورِ الرقيقةِ، ودفقاً من المشاعرِ الدافئةِ انسابَت على بياضِ لتمنحَ الحياةَ فيضاً من الجمالِ عبرَ بوحٍ امرأةٍ لقلبِها نقاطَ التقاءٍ ما بينَ النجوى والحيرةِ والانفعالِ).ويتابع الناقد بيراني: (نصوصٌ من الشعر تقدّمُها لكم الشاعرة المغتربةُ فيروز مخول التي أصدرَت كتابَها الشعريّ الأوّلَ "خربشاتُ روحٍ" و ليكونَ كتابَ "عشقٌ ثلاثيّ الأبعادِ" كتابَها الثاني، وبذلكَ يمكنُنا القولُ أنّ إصداراتِها امتلكَت روحاً مدهشةً من الجمالِ واللغةِ التعبيريّةِ المشحونةِ عاطفيّاَ بموسيقا إيقاعيّةٍ داخليّةٍ سكنَت عمقَ المفرداتِ الموحيةِ إلى أبعادٍ أكثرَ توغّلا في النفسِ الإنسانيّةِ، حافظَت دوماً على مدّ خيطِ هارموني ربطَ بينَ مواضيعِها الشعريّةِ وجهاتِ بوحِها الشعريّ لتمنحَ المتلقيَ مساحةً استطاعَت أن تضيئَها من سيكولوجيّةِ المرأةِ ولترسمَ خريطةَ طريقٍ جديدةٍ لصياغةِ النصّ الشعريّ وكتابتِه..).وجاء في استهلال الكتاب: (من بلاد الصقيع.. في شمال أوروبا، تكتب ابنة دمشق، كل دفء دمشق، وجع دمشق وعشق دمشق..)يذكر ان الكاتبة والشاعرة المغتربة فيروز مخول ترأستْ إدارةَ العديدِ من الجمعياتِ والمنتدياتِ الأدبيّةِ، كمنتدى همساتِ القمرِ، وحديثِ الياسمينِ، كما عملتْ في مجلّاتٍ متنوّعةٍ كمجلّةِ الفنونِ، والثقافةِ العراقيّةِ، كما انها أسّستْ مجلّاتٍ إلكترونيّةً، وساهمتْ في تنشيطِ الحراكِ الأدبيّ الشعريّ، عبر نشر نتاجها في الكثيرِ من المطبوعاتِ الأدبيّةِ في الوطنِ والمهجرِ.ونُشرِتْ نصوصُها ضمنَ مختاراتٍ من الشعرِ الحديثِ في موسوعةٍ ضخمةٍ بثلاثةِ أجزاءٍ بطباعةِ أنيقةٍ، ضمّتْ أسماءَ شعريّة عربيّة, كما صدر لها كتابين بالاشتراك مع شعراء وأدباء عرب في بغداد، وأقامتِ العديدَ من الندواتِ واللقاءاتِ الثقافيّةِ، والأمسياتِ الشعريّةِ خلالَ عملِها كمسؤولةٍ ثقافيّةٍ في جمعيةِ المرأةِ السوريّةِ في ستوكهولم، ولها مشاركاتٌ أدبيةٌ متعدّدةٌ في إعدادِ مجلّةِ السلامِ الدوليّةِ (الموسوعيّةِ) التي تَصدِرُ منذُ عشرةِ أعوامِ في السويدِ باللغةِ العربيّةِ، وتعملُ في النادي السوريّ التابعِ للاتّحادِ العامّ للمغتربين السوريين بالعاصمةِ السويديّةِ ستوكهولم.صدرتْ لها الكتبُ الشعريّةُ "خربشاتُ روحٍ " دارُ ليندا للنشر والطبع والتوزيع - السويداء- سوريا 2018، راقصُ الريحِ عن دا ......
#-عشق
#ثلاثي
#الأبعاد-
#صقيع
#أوروبا
#ودفئ
#دمشق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732151
عبدالرحمن محمد محمد : عمر حمدي “مالفا”… ثورة اللّون
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد لا يمرّ حديث عن الفن التشكيلي والرسم والريشة إلّا ويكون للفنان الكردي وابن الجزيرة عمر حمدي “مالفا –MALVA“ حضور وذكر، فهو فنان خُلّد اسمه بين تلك الأسماء اللامعة في عالم الفن والجمال، بل إنه علامة فارقة وتوقيع لافت ومميّز عندما يتواجد في أيّ عمل فني ولوحة رسم تشكيلي. في تفاصيل حياة “مالفا” ونشأته جوانب هامّة، وتفاصيل رسمت ملامحه وحَفرت في أديم أيامه، فهو مولود في تل نايف بريف الحسكة في ليلة شتوية من عام 1951م، في بيت ريفي فقير، رسم ملامح شقائه وشقاوته، ثم انتقل إلى مدينة الحسكة وإلى حي تل حجر ملاذ الفقراء والطبقات الكادحة، يقول “مالفا” في بعض تفاصيل تلك الطفولة: “إفطاري في المدرسة كان غالباً ضرباً من المعلم بعصاً من الخشب الطريّ، على يدي أو قدمي، كان بنطالي مبللاً كلّ يوم، ورفاقي في المدرسة يسمونني “العنزة” لأنّني لم أكن نظيفاً، كنت كسولاً في كلّ شيء ماعدا الرسم”.عاش “مالفا” كأغلب الصّبية الكرد في مدينته الحسكة حياة شقاء وعناء، وعمل منذ أن كان طفلا في بيع البوظة في الحواري، وعمل في جني القطن، وغيرها من الأعمال المرهقة، لكنه كان مصمّما على تجاوز تلك المحن كلّها والمصاعب التي كانت تطوّقه وتحاول أن تحبط من تمرّده على ذاته وما حوله، وكأنّما كلام والده لا يكاد يفارق مسامعه: “لن تكون يوماً سوى حمّالٍ في سوق الخضرة لأنك من أمّ كهذه….”، ويعود “مالفا” ويقول مؤكّداً كلمات الوالد وصدق رؤيته؛ ولكن من زاوية اخرى: (صدق والدي فقد أمضيت حياتي، وأنا أحمل لوحاتي وأدواتي من مكان لآخر)، واستمرت معاناته في صباه وشبابه، بل واستمرّ الالم في مصاحبته، ونضحت بها لوحاته التي فاضت شوقا وحنينا وغربة لم تنته حتى بعد رحيله. بصمة فنيّة متفردة ومتمرّدة في رحلته و غربته وعالمه الفني، حَملَ “مالفا” أوجاعهُ، وحمَّلها على صدر لوحاته التي بدأت تقرع أبواب العواصم العالمية باباً فباباً، بعد أن تغرّب عن وطنه نهاية السبعينات، ليعود في بداية التسعينات إليه كضيف في مهرجان المحبّة باللاذقية، بعد أن ارتبط بعقود عمل مع أضخم وأشهر صالات المعارض في أعرق عواصم العالم في أوربا وأمريكا.تلك الأعمال المتميّزة والتي جعلت من “مالفا” فنانا عالميا بامتياز، بل ورفعته؛ ليكون في مراتب أشهر الفنانين العالميين، أبرزته كمدرسة من مدارس الفن الحديث، وكانت لمساته الرقيقة ودقة ريشته في حركتها، تلهب لوحاته بثورة خفيّة، تقوم على الظلم والعبودية والاستبداد، وكم من مرّة كانت لوحاته موضوع نقاش ومثار جدل نقديّ بين كبار نقّاد الفن التشكيلي في العالم، يقول محمّد علي السّعيد في مقال له بعنوان “عمر حمدي بين موسيقا الناي وموسيقا اللون”: “اللون كان هاجسه وهو يستلقي على مربض قرية تل نايف الصحراوي؛ يقتل هندسة المسافة بين السطح والقمة، ويفرق بين المدخنة والريح، ويؤاخي بين المطر والأرض”، بينما يقول أسعد الكفري: “إنه تميّز بعنف ألوانه وحيوية حقول اللون الموزعة في الفراغ، تحس بالخوف أمام لوحاته لكنها تمنحك دفئاً آخر مسالماً وشاعرياً وعاطفياً”.أما الدكتور “دير شرايكة” الدكتور في النقد وعلم الجمال من متحف الفن الحديث، فقال عنه في أحد مقالاته ودراساته: “للوهلة الأولى للمتأمّل لأعمال “مالفا” يشعر بهذا الفيضان اللوني المنساب من يده على اللوحات، وأهمية هذا اللون وحركته وتوزيعه، مما يدفعنا لمقارنتها بأعمال “كوكوشكا” و”فان كوخ” و”كيرستن” في النمسا”.“مالفا” عاشق الرّيشة والقلم “مالفا” الذي خرج من وطنه محمّلاً بالوجع والخيبات، كان ينشر ملامح من كرديته وتفاصيل عن جريدته ودموع حرقة من غربته في الانحاء كلّها حتى ......
#حمدي
#“مالفا”…
#ثورة
#اللّون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735609
عبدالرحمن محمد محمد : “علاوي” على موعد مع الحياة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد مراتع الصبا، منبت أحلام الطفولة، وصرخة إعلان الحياة، وبدء معركة الوجود، مسقط الرأس أو بدء الزوابع اللامتناهية في الرأس، علاوي، اسم ولد مع ولادتي في مخيلتي وفكري ورافق شهادة ميلادي وتاريخه.علاوي، اسم قرية؛ بل الأصح هو اسم قريتي التي تتوسد الجانب الشرقي من الطريق الواصل بين “نورك” وطريق عام الحسكة ـ قامشلو، وتبعد عن الأولى شرقاً بحدود 21 كم، بينما يفصلها عن قامشلو قرابة 62 كم، في جنوبها الغربي، وكانت بداية العمران في القسم الشمالي منها بداية الخمسينات، ومن ثم القسم الغربي منها في نهاية الخمسينات من القرن الماضي.عرفت القرية بـ “تل علاوي” وكانت في مجمل مساحتها من أملاك الشيخ آل الجربا، ومن ثم سكنتها عدة عوائل كردية بعد أن اشترت ربع مساحة القرية تقريباً والتي تربو على مئتي هكتاراً، وبدأت تلك العوائل بالبناء على الضفة الغربية لنهر الخنيزير القادم من الشمال والذي يفصل بين القريتين وبات يجري في فصل الشتاء فقط بعد شح المياه وقطع أكثر الروافد التي ترفده من قبل تركيا.القرية الصغيرة الكبيرةالقرية الصغيرة بمساحتها، الكبيرة في قلوب سكانها، كانت محاطة بعدد من القرى العربية، كقرية الخزنة ونورك وتل ذيبة وعدد آخر من القرى الكردية كخاشوكة وسيد علي وتل شرقي، وكانت الألفة والتسامح والعيش المشترك سمات العيش الأساسية في القرية. كما تقاسمت مع الأهالي من القرى المجاورة الهموم والأفراح وواجهت الصعاب وبخاصة في سنوات الجفاف أو عند فيضان النهر واجتياح أطراف القرية. ذكريات الطفولة نقوش في الوجدانطقوس الطفولة، اللعب والدراسة، بيوت الطين وطريق المدرسة الممتد لثلاثة كيلومترات، رعي الخراف والأغنام، بيوت البدو الرحل التي كانت تحط كأسراب طيور حول القرية في الصيف، فيضان النهر وغمر البيوت بالماء وفرارنا منها منتصف الليل تارة وقي ساعات الصباح تارة أخرى ما زالت تطل برأسها من نوافذ الذكرى.النهر الذي كان يجف أواخر الصيف كانت وما تزال له ألف ذكرى، منها مواسم قطف “الحسحسوك” الخرنوب التي كانت موسماً للصغار وكنا نرتاد أطراف الوادي كي نجمع أكبر قدر منها، نجمعها في علب المربى أو علب رب البندورة أو نجمعها في “كلابياتنا” وعندما كنا نحظى بعدة حبات بحجم كبير كنا نسميها “بران” بمعنى الكبش، وكان الحصول على تلك الحبات يتطلب جهداً وقوة وبعض المخاطرة، لأنها كنت تنمو في أمكنة يصعب الوصول اليها، كحافات الوادي أو في منتصف جسم الضفة، بينما كان الحصول على حجر من البازلت أو حجر خفان الخطوة الثانية المهمة لفرك الحسحسوك وأكله.في ذكريات علاوي ذلك الطوفان الذي كان يباغتنا في الشتاء، ويتوغل إلى أزقة القرية عبر ما انخفض من الأرض حولها، ففي منتصف إحدى الليالي أجبرنا على الفرار من البيوت وتركها تحت رحمته، بعد أن فوجئنا به خلال ثواني وهو يحيط بالقرية والمياه تدخل البيوت العديدة، حتى إن إحدى أخواتي كانت في المهد وطافت على الماء، وتمكن والدي ووالدتي وشقيقي الأكبر من حمل الصغار منا وإجلائنا إلى الطرف الغربي من القرية، بينما وصل ارتفاع الماء في الغرف إلى قرابة المتر، وبتنا لاجئين لأيام عدة.موسيقا علاوي لم يكن يضاهيها موسيقى في العالم، أجزم بذلك وأقسم عليه اليمين؛ ففي الصباحات الربيعية كثيراً ما كنت أستيقظ على وقع موسيقا تجهيز اللبن والزبدة وصوت الـ ” مشك – شجوة” يتردد في فناء الدار، وأمي تدندن مع خض اللبن بكلمات توافق ذلك اللحن الإيقاعي، بينما ينتظم السنونو “حجحجيك” في عدة صفوف على حبال نشر الغسيل وينشد أنشودة الصباح الجميلة، وكان اختلاط صوت الشجوة مع غناء السنونو أجمل لحن من وحي الطبي ......
#“علاوي”
#موعد
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737064
عبدالرحمن محمد محمد : عامودا ...جمر يتقد في الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد تحتفظ عامودا بذكرياتها، تُودِعَها في القلب، تُسدل الستائر على نوافذ الروح، ترخي عليها وشاح الليالي، ولكنها تأبى أن تنسى، فهل لجرح في القلب أن يستكين؟ وهل لقلبِ أمٍّ أن يغفوا؟ وأنين أولادها يحزّ في قلبها وعينيها، ويلقي المزيد من الملح في الجرح.عقود سته، وبعدها عام، مرّت، لا الذكريات المتّقدة تغادر موطنها في القلب، ولا القلب يوصد أبوابه دونها، ففي مساء الأحد في 13 تشرين الثاني من عام1960، كانت عامودا على موعد مع الألم والوجع، كانت على موعد مع الموت والنار، كانت مدعوة لمساء يفوح منه رائحة شواء للبشر، وصرخات أبرياء، واستغاثة فلذات أكباد، لم يكن لها ذنب سوى إنها “كردية”.في عامودا كانت مواليد ذلك اليوم، وما زالت تُعرَف تاريخ ميلادها بيوم مرير، يوم رددت الأمهات، والجدات، والآباء اسمه كثيرا “حريق سينما عامودا- شواتا سينمي” وكم احترقت قلوب على احتراق تلك الأجساد الغضّة، والأبدان الناعمة، وكم من الأحلام اُغتِيلت في يومها، اغتالتها أشباه بشر، بقلوب من حجر، وضمائر ميتة، ومخططات دنيئة، فكانت عامودا على موعد مع الموت والاحتراق؛ موت اختطف مئات الأبناء، وبات تاريخاً ومرجعاً، و مستنداً لتأريخ أحداث تليه، وهكذا قُدر لعامودا، أن يكتب تاريخها بالموت، والالم والنار، فكيف له أن يمحى؟هكذا هي عامودا التي تصحو على أمل وضحكة، وتنام على حسرة ودمعة، تزدان بيوتها بصور الشهداء، شهداء حريق السينما، وشهداء عشاق الحياة والحرية، تحتفي بيوتها بلقاءات الأدب، والفن، والإبداع، وتعلو ضحكات مجانينها البريئة وهم يعبرون الجسر، أو يتجولون في سوق الفاتورة، و”شرمولا” يراقبها في صمت. هكذا عامودا العاشقة للحياة، تبقى على موعد في كل عام؛ لتلوح لشهدائها بمناديل بيضاء، كما قلوب أبنائها، مناديل كتب عليها بأحرف من نور لا يراها إلاّ من يعشق الحياة: “لأن غادرتم وفي قلوبكم رجاء، سنحيا لأجلكم ونواصل –رغم الموت- الحب والغناء” ......
#عامودا
#...جمر
#يتقد
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737928