رائد الحواري : كميل أبو حنيش الحلقة السابعة -خبر عاجل
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيش الحلقة السابعة"خبر عاجل"يقدمنا الأديب كميل أبو حنيش من أول رواية كتبها "خبر عاجل" والظروف التي لازمتها، مبينا أنه (تسرع) في كتابتها، منتقدا الشكل الذي ظهرت فيه، وهذا الأمر (النقد الذاتي) فقدناه في منطقتنا تماما، فما بالنا عندما يأتي من أسير؟.سنحاول الولوج إلى ما جاء في الرسالة السابعة، لتبيان أهم المفاصل في الرسالة: "يتعيّن علي الاعتراف بأنّني قد تعجّلت في كتابة رواية "خبر عاجل"، كما سأتعجّل في إنجاز معظم أعمالي الكتابية – كما سنرى في سلسلة هذه الحلقات- من دون أن أتيح الوقت الزّمني اللازم لإنجازها لتنضج" فموضوع الرواية بحد ذاته دفع بالأديب إلى إزالة الحمل الثقيل الذي القي عليه بعد أن استشهد "أسامة بشكار"، فبعد لقاءه بدعاء الجيوسي، وحديثها عن "أسامة" قبيل استشهاده، أثر في الأديب بحيث شعر أنه (حُمل) أمانة وعليه إيصالها، "...كنتُ أصغي لدعاء بكل حواسي وجوارحي. بيد أن أكثر ما هزّ أعماقي هو ذلك الخاتم الذي أرتني إياه دعاء في أصبعها وكان قد ألبسها إيّاه أسامة قبل أن يدير ظهره ويفجّر نفسه بعد دقائق قليلة، وبمكان ليس بعيداً عنها، اعتقلت دعاء بعدها بأيام، وحكم عليها بعد مدة بالسّجن المؤبد ثلاث مرات متراكمة، فيما بقيت أنا ملاحقاً لعام إضافي إلى أن تمكّن العدو من اعتقالي في ربيع العام 2003. لقد تلبستني حكاية أسامة ودعاء، وبقيت هذه الصّورة تلاحقني لسنوات، فالعملية إنسانيّة بامتياز وتستحق أن تروى.عاهدت نفسي أن أكتب هذه الحكاية في حال بقائي على قيد الحياة. ورويت الحكاية لأحد الأصدقاء كعهدة أضعها بين يديه ليكتبها ويرويها للناس في حال استشهادي." إذن الدافع وراء كتابة "خبر عاجل" كان اعتقال "دعاء" والخوف من فقدان/ضياع الخبر/الحدث، فالاندفاع وراء (العجلة/التسرع) إنساني ونبيل، وليس الشهرة أو للحصول على (الصيط) العالي، "كما أن الانتماء والإيمان بقضية "أسامة" كإنسان وكفلسطيني أسهم في اخراج الرواية بالشكل الذي ظهرت فيه."باشرتُ في عملية تنقيحها وتجهيزها لتكون صالحة للطّباعة والنشر، وبعد أيام أبلغتني الإدارة بنيتهم نقلي إلى سجن هدريم. لم أجد أمامي سوى إخراج المسودة الثانية أبقيتها لمروان الكعبي ليأخذها معه عند تحرّره في أواخر العام. فيما أبقيت المسودة الأولى لأنتهي من إنجازها في هدريم، وقلت في نفسي: أن تخرج مكسورة خيرٌ من بقائها في حوزتي عرضة للتّفتيش وربما للمصادرة. ، فغامرت بإخراجها كما هي" هذا (الاعتراف) النقد الذاتي له أسبابه، ولا أقول مبررات، في رسائل سابقة، الأسير كان قد وضح لنا طبيعة المعيقات التي تحد من الاحتفاظ بالمادة المكتوبة، وها هو يؤكد عليها من جديد، فالكتابة يمكن أن تُعدم على يد السجان، الذي يعمل جاهدا على عدم إظهار أي جوانب إنسانية/إبداعية للأسرى. بعد طباعة الرواية بثلاث سنوات كاملة يتم إدخالها للأديب في السجن فيجد فيها: " ومرّت السّنوات واستمر المخاض العسير لولادة روايتي الأولى إلى أن رأت النّور في العام 2008 بعد ثلاث سنوات من كتابتها وتسريبها خارج الأسوار.وبقدر ما سرّني رؤيتها بين يدي بقدر ما شعرت بعدم الرّضا الكامل عن إنجازها بهذا الشكل، لا سيما وقد نضجتُ ثلاث سنوات وصار بوسعي الكتابة على نحو أفضل " اللافت أن الأسير يتحدث عن أسباب خارجية تتعلق بالطباعة، بمعنى أنه كان يمكن أن تكون الرواية أفضل لو تم معالجة الأخطاء من قبل الناشر/المحرر الأدبي، وهناك أسباب شخصية/ذاته متعلقة بالكاتب نفسه الذي يرى أنه أصبح أكثر نضوجا وقدرة على التعبير الأدبي، وهذا ما يجعل النقد موضوعي ومحايد، فالأديب لا يحاول (التبرير) ......
#كميل
#حنيش
#الحلقة
#السابعة
#-خبر
#عاجل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702641
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيش الحلقة السابعة"خبر عاجل"يقدمنا الأديب كميل أبو حنيش من أول رواية كتبها "خبر عاجل" والظروف التي لازمتها، مبينا أنه (تسرع) في كتابتها، منتقدا الشكل الذي ظهرت فيه، وهذا الأمر (النقد الذاتي) فقدناه في منطقتنا تماما، فما بالنا عندما يأتي من أسير؟.سنحاول الولوج إلى ما جاء في الرسالة السابعة، لتبيان أهم المفاصل في الرسالة: "يتعيّن علي الاعتراف بأنّني قد تعجّلت في كتابة رواية "خبر عاجل"، كما سأتعجّل في إنجاز معظم أعمالي الكتابية – كما سنرى في سلسلة هذه الحلقات- من دون أن أتيح الوقت الزّمني اللازم لإنجازها لتنضج" فموضوع الرواية بحد ذاته دفع بالأديب إلى إزالة الحمل الثقيل الذي القي عليه بعد أن استشهد "أسامة بشكار"، فبعد لقاءه بدعاء الجيوسي، وحديثها عن "أسامة" قبيل استشهاده، أثر في الأديب بحيث شعر أنه (حُمل) أمانة وعليه إيصالها، "...كنتُ أصغي لدعاء بكل حواسي وجوارحي. بيد أن أكثر ما هزّ أعماقي هو ذلك الخاتم الذي أرتني إياه دعاء في أصبعها وكان قد ألبسها إيّاه أسامة قبل أن يدير ظهره ويفجّر نفسه بعد دقائق قليلة، وبمكان ليس بعيداً عنها، اعتقلت دعاء بعدها بأيام، وحكم عليها بعد مدة بالسّجن المؤبد ثلاث مرات متراكمة، فيما بقيت أنا ملاحقاً لعام إضافي إلى أن تمكّن العدو من اعتقالي في ربيع العام 2003. لقد تلبستني حكاية أسامة ودعاء، وبقيت هذه الصّورة تلاحقني لسنوات، فالعملية إنسانيّة بامتياز وتستحق أن تروى.عاهدت نفسي أن أكتب هذه الحكاية في حال بقائي على قيد الحياة. ورويت الحكاية لأحد الأصدقاء كعهدة أضعها بين يديه ليكتبها ويرويها للناس في حال استشهادي." إذن الدافع وراء كتابة "خبر عاجل" كان اعتقال "دعاء" والخوف من فقدان/ضياع الخبر/الحدث، فالاندفاع وراء (العجلة/التسرع) إنساني ونبيل، وليس الشهرة أو للحصول على (الصيط) العالي، "كما أن الانتماء والإيمان بقضية "أسامة" كإنسان وكفلسطيني أسهم في اخراج الرواية بالشكل الذي ظهرت فيه."باشرتُ في عملية تنقيحها وتجهيزها لتكون صالحة للطّباعة والنشر، وبعد أيام أبلغتني الإدارة بنيتهم نقلي إلى سجن هدريم. لم أجد أمامي سوى إخراج المسودة الثانية أبقيتها لمروان الكعبي ليأخذها معه عند تحرّره في أواخر العام. فيما أبقيت المسودة الأولى لأنتهي من إنجازها في هدريم، وقلت في نفسي: أن تخرج مكسورة خيرٌ من بقائها في حوزتي عرضة للتّفتيش وربما للمصادرة. ، فغامرت بإخراجها كما هي" هذا (الاعتراف) النقد الذاتي له أسبابه، ولا أقول مبررات، في رسائل سابقة، الأسير كان قد وضح لنا طبيعة المعيقات التي تحد من الاحتفاظ بالمادة المكتوبة، وها هو يؤكد عليها من جديد، فالكتابة يمكن أن تُعدم على يد السجان، الذي يعمل جاهدا على عدم إظهار أي جوانب إنسانية/إبداعية للأسرى. بعد طباعة الرواية بثلاث سنوات كاملة يتم إدخالها للأديب في السجن فيجد فيها: " ومرّت السّنوات واستمر المخاض العسير لولادة روايتي الأولى إلى أن رأت النّور في العام 2008 بعد ثلاث سنوات من كتابتها وتسريبها خارج الأسوار.وبقدر ما سرّني رؤيتها بين يدي بقدر ما شعرت بعدم الرّضا الكامل عن إنجازها بهذا الشكل، لا سيما وقد نضجتُ ثلاث سنوات وصار بوسعي الكتابة على نحو أفضل " اللافت أن الأسير يتحدث عن أسباب خارجية تتعلق بالطباعة، بمعنى أنه كان يمكن أن تكون الرواية أفضل لو تم معالجة الأخطاء من قبل الناشر/المحرر الأدبي، وهناك أسباب شخصية/ذاته متعلقة بالكاتب نفسه الذي يرى أنه أصبح أكثر نضوجا وقدرة على التعبير الأدبي، وهذا ما يجعل النقد موضوعي ومحايد، فالأديب لا يحاول (التبرير) ......
#كميل
#حنيش
#الحلقة
#السابعة
#-خبر
#عاجل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702641
الحوار المتمدن
رائد الحواري - كميل أبو حنيش الحلقة السابعة -خبر عاجل
رائد الحواري : حضور المرأة في قصيدة -ما زلت تحلم- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيشما زلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِبرسمها، بعيونهاورنين ضحكتها الندية حينما كانت تجيء إليكَيانعةٌ تميسُ بقدّها فتفوحُ بالريحان كل خمائلكْكانت تبددُ عنك أكداس الهواجس والكوابيس التي تكتظُ في ذاك الزمان بداخلكْولطالما أهدت اليك جنانهاوأريج سوسنها الزكيِّفينجلي أرقاً عظيماًكان يثقلُ كاهلكْولطالما عانقتهاولثمت شهداً من ثمار شفاهها وغفوتَ فوق ذراعها ...لتفيض بالحب الجميلِ سواحلكْ***والآن في هذا الغياب المكفهرُستكتوي نار الحنينولوعة الفقدان تجتاح المدىوتطاولكْتأتي اليك تسبحُفوق أجنحة الهيام إذا استشاط بك الهوى والشوقُوالشغف القديم يسربلكْهبها أتتك فلا تخيِّب عشقهاان رادتك بحلمك الفتان هاتفةً بحب : هيتَ لكْفألقي عليها ما تيسر من حنانكَمن كلامكعلّها تهدي اليك رحيقها وهديل ضحكتها البتولفتستعيد الحب في أزهى ربيع مراحلكوارنو إليها دائماً بعيون قلبككلما نهشتك أنياب الزمانوكلما اشتد الحديد وكبلكولتعتنقها ... كلما ضاقت بك الجدرانواعصر غيمها لتفيض أرضك بالغلال وينتهي عهد الجفاف ... لعلهّا ...ترخي اشتداد سلاسلك"حضور المرأة يضفي لمسة ناعمة على النص الأدبي، حتى لو كان واقع الكاتب/الأديب قاسي ومؤلما، فهي الملاذ وقت الشدة، وهي باعث للفرح، ومن الجميل أن نجد أثر المرأة ليس في الفكرة فحسب، بل في الألفاظ أيضا، قصيدة "ما زلت تحلم" أحد النماذج على قوة وأثر المرأة على الشاعر وعلى القصيدة: يفتتح الشاعر مخاطبا نفسه، (تداعي ضمير المخاطب) مشيرا إلى واقعه القاسي: " ما زلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِ"فهذا واقع الأسير القابع خلف الجدران، وقد أعطانا عقله الباطن اشارة إلى هذا الواقع عندما جعل المرأة أحد القيود "برسمها، بعيونها" فهو يجمع (بالخطأ) بين السجن وبين جمال المرأة، لكننا من خلال كم الألفاظ البيضاء والناعمة: " برسمها، بعيونها، ورنين، ضحكتها، الندية، تجيء، يانعةٌ، تميسُ، بقدّها، فتفوحُ، بالريحان، خمائلكْ، تبدد، أهدت، جنانها، وأريج، سوسنها، الزكيِّ، فينجلي، عانقتها، ولثمت، شهدا،ً ثمار، شفاهها، لتفيض، بالحب، الجميلِ، سواحلكْ" نستطيع أن نعلم أنه لا يتحدث عن تكبيل المرأة له، واللافت أن الشاعر يقرن المرأة بالطبيعة الجميلة، مستحضرا العديد من الورود وما يتعلق بها: ندية، يانعة، فتفوح، بالريحان، خمائل/ك، جنانها، أريج، سوسن/ها، الزكي، ثمار" وهذا يأخذنا إلى "عشتار" التي أقرنها الفلسطيني/السوري بالطبيعة، لكن الشاعر لا يقرنها بالخصب، بمعنى الخير المادي/الغذائي، بل يركز على الجانب الجمالي، وهذا يأخذنا إلى حاجاته الروحية/الجمالية وليست المادية/الجسدية، عندما جمع/وحد/تماهي الجمال الثنائي (المرأة والطبيعة)، عكس/اشار إلى ما يحمله في العقل الباطن، والحالة التي يرغب فيا، (التوحد/التماهي) مع المرأة كما تماهت مع الطبيعة.المقطع الثاني من القصيدة جاء من العقل/الوعي، لهذا يستخدم الشاعر ضمير أنا المتكلم وأنت، وليست أنا المخاطب، فيفتتح المقطع بعدد من الألفاظ القاسية: " الغياب، المكفهرُ، ستكتوي، نار، ولوعة، الفقدان، تجتاح،وتطاولكْ، " فهذه الالفاظ تشير إلى حالة الوعي، لهذا (تذكر) الشاعر واقعه القاسي فنعكس على الألفاظ التي يستخدمها.لكن قوة المرأة تظهر من جديد، فتزيل القسوة وتجعل الشاعر "ما زلت تحلم"، فيتقدم من المرأة كملبية لحاجاته/غرائزه، فكان الجسد/الجسم "هيتَ لكْ"، وكمصدر للعاطفة والحب والجمال: "أج ......
#حضور
#المرأة
#قصيدة
#تحلم-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702655
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيشما زلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِبرسمها، بعيونهاورنين ضحكتها الندية حينما كانت تجيء إليكَيانعةٌ تميسُ بقدّها فتفوحُ بالريحان كل خمائلكْكانت تبددُ عنك أكداس الهواجس والكوابيس التي تكتظُ في ذاك الزمان بداخلكْولطالما أهدت اليك جنانهاوأريج سوسنها الزكيِّفينجلي أرقاً عظيماًكان يثقلُ كاهلكْولطالما عانقتهاولثمت شهداً من ثمار شفاهها وغفوتَ فوق ذراعها ...لتفيض بالحب الجميلِ سواحلكْ***والآن في هذا الغياب المكفهرُستكتوي نار الحنينولوعة الفقدان تجتاح المدىوتطاولكْتأتي اليك تسبحُفوق أجنحة الهيام إذا استشاط بك الهوى والشوقُوالشغف القديم يسربلكْهبها أتتك فلا تخيِّب عشقهاان رادتك بحلمك الفتان هاتفةً بحب : هيتَ لكْفألقي عليها ما تيسر من حنانكَمن كلامكعلّها تهدي اليك رحيقها وهديل ضحكتها البتولفتستعيد الحب في أزهى ربيع مراحلكوارنو إليها دائماً بعيون قلبككلما نهشتك أنياب الزمانوكلما اشتد الحديد وكبلكولتعتنقها ... كلما ضاقت بك الجدرانواعصر غيمها لتفيض أرضك بالغلال وينتهي عهد الجفاف ... لعلهّا ...ترخي اشتداد سلاسلك"حضور المرأة يضفي لمسة ناعمة على النص الأدبي، حتى لو كان واقع الكاتب/الأديب قاسي ومؤلما، فهي الملاذ وقت الشدة، وهي باعث للفرح، ومن الجميل أن نجد أثر المرأة ليس في الفكرة فحسب، بل في الألفاظ أيضا، قصيدة "ما زلت تحلم" أحد النماذج على قوة وأثر المرأة على الشاعر وعلى القصيدة: يفتتح الشاعر مخاطبا نفسه، (تداعي ضمير المخاطب) مشيرا إلى واقعه القاسي: " ما زلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِ"فهذا واقع الأسير القابع خلف الجدران، وقد أعطانا عقله الباطن اشارة إلى هذا الواقع عندما جعل المرأة أحد القيود "برسمها، بعيونها" فهو يجمع (بالخطأ) بين السجن وبين جمال المرأة، لكننا من خلال كم الألفاظ البيضاء والناعمة: " برسمها، بعيونها، ورنين، ضحكتها، الندية، تجيء، يانعةٌ، تميسُ، بقدّها، فتفوحُ، بالريحان، خمائلكْ، تبدد، أهدت، جنانها، وأريج، سوسنها، الزكيِّ، فينجلي، عانقتها، ولثمت، شهدا،ً ثمار، شفاهها، لتفيض، بالحب، الجميلِ، سواحلكْ" نستطيع أن نعلم أنه لا يتحدث عن تكبيل المرأة له، واللافت أن الشاعر يقرن المرأة بالطبيعة الجميلة، مستحضرا العديد من الورود وما يتعلق بها: ندية، يانعة، فتفوح، بالريحان، خمائل/ك، جنانها، أريج، سوسن/ها، الزكي، ثمار" وهذا يأخذنا إلى "عشتار" التي أقرنها الفلسطيني/السوري بالطبيعة، لكن الشاعر لا يقرنها بالخصب، بمعنى الخير المادي/الغذائي، بل يركز على الجانب الجمالي، وهذا يأخذنا إلى حاجاته الروحية/الجمالية وليست المادية/الجسدية، عندما جمع/وحد/تماهي الجمال الثنائي (المرأة والطبيعة)، عكس/اشار إلى ما يحمله في العقل الباطن، والحالة التي يرغب فيا، (التوحد/التماهي) مع المرأة كما تماهت مع الطبيعة.المقطع الثاني من القصيدة جاء من العقل/الوعي، لهذا يستخدم الشاعر ضمير أنا المتكلم وأنت، وليست أنا المخاطب، فيفتتح المقطع بعدد من الألفاظ القاسية: " الغياب، المكفهرُ، ستكتوي، نار، ولوعة، الفقدان، تجتاح،وتطاولكْ، " فهذه الالفاظ تشير إلى حالة الوعي، لهذا (تذكر) الشاعر واقعه القاسي فنعكس على الألفاظ التي يستخدمها.لكن قوة المرأة تظهر من جديد، فتزيل القسوة وتجعل الشاعر "ما زلت تحلم"، فيتقدم من المرأة كملبية لحاجاته/غرائزه، فكان الجسد/الجسم "هيتَ لكْ"، وكمصدر للعاطفة والحب والجمال: "أج ......
#حضور
#المرأة
#قصيدة
#تحلم-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702655
الحوار المتمدن
رائد الحواري - حضور المرأة في قصيدة -ما زلت تحلم- كميل أبو حنيش
رائد الحواري : كميل ابو حنيش الحلقة الثامنة -بشائر-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري "يُقدما الأديب الفلسطيني "ميل أبو حنيش" من عمل روائي آخر "بشائر" والاسباب التي دفعته لكتابة الرواية والمتمثل ب: " وقد لاحظت جهلًا لدى العديد منهم في أساسيات تاريخ فلسطين الحديث، فالكثير منهم لا يعرف مثلًا ماذا يعني 48 أو 67 أو ،56 أو شيئًا عن أيلول الأسود وأسماء بارزة في تاريخ الثّورة الفلسطينيّة... الخ.كانت فكرة الرّواية تنطلق من هذا الأساس، وقد اعتزمت في البداية أن أكتب كراسًا على شكل قصّة تروي تاريخ فلسطين الحديث؛ ليسهل على الكثيرين أثناء تداولهم لها فهم الكثير من الأحداث والرّموز. غير أنّ الفكرة تطورت من قصّة كرّاس في السّجن إلى رواية أدبيّة." فالدافع/الواجب الوطني كان له الدور الأبرز لظهور رواية "بشائر"، بمعنى أن كتابتها جاءت ضمن مساق تعلمي/معرفي، وهذا الأمر يعكر صفوة الكتابة الأدبية، حيث يتوجب على الكاتب أن يجمع بين المادة المعرفية والصيغة الأدبي/الشكل الأدبي، وهذا يحتاج إلى مهارات وقدرات استثنائية.وإذا رجعنا إلى الأدب السوفييتي، سنجد أن الكثير مما كتب لا يرتقى لمستوى الأدب، فكان أقرب إلى توجهات ايديولوجية (ناشفة)، منه إلى أعمال أدبية/ رواية أو قصة. أما عنوان الرواية فله مدلول واقعي ورمزي وقت واحد: " أما "بشائر" فهو اسم الفرس كما أسلفنا التي رافقت حسن، ومن نسل بشائر، ولدت عدّة أفراس، وكلهنّ حملن الاسم بشائر ورافقت حسن في حياته." اعتقد أن الكاتب كان موفقا في اختار العنوان، لأنه يتماثل مع استمرار نهج المقاومة الفلسطينية وتاريخها والمراحل التي مرت بها.أما عن مركزية الرواية فكانت: " شكّلت البندقية حبكة الرّواية. أمّا زمنها فقد كانت ترسم لوحة فسيفسائيّة عن أزمنة متداخلة وكان زمن السّجن، حيث يروي أحد الأسرى لرفاقه حكاية بارودة جدّه التي غنمها في ثورة البراق من أحد الجنود الإنجليز، هو الزّمن الثابت، فيما تتحرك البندقية في أزمنة الثّورة في مختلف محطاتها. منذ ثورة البراق عام 1928، ومرورًا بالثّورة الكبرى عام 1936، وصولًا إلى محطّة النكبة عام 1948، وليست انتهاءً بالثّورة المعاصرة بعد العام 1967." احتلال فلسطين وعجز النظام الرسمي العربي عن الفعل، جعل الفلسطيني ينظر إلى البندقية بصورة مقدسة، فنظر إليها على أنها المخلص لفلسطين من الاحتلال، وله من الشتات والضياع، من هنا كان محور الرواية متماثل مع فكرة السلاح/البندقية، وهناك العديد من النصوص الأدبية التي تحدثت عن أهمية امتلاك السلاح/البندقية بالنسبة للفلسطيني، كما هو الحال في قصيدة نزار قباني "أصبح الآن عندي بندقية" وغيرها من النصوص الأدبية لا يتسع المجال لذكرها. يقيم الروائي كميل أبو حنيش هذا العمل بعد مرور أكثر من عشر سنوات على كتابته بقوله: " وبعد إعادة قراءتها، أيقنت أنني تعجلت في كتابتها وبدا لي الكثير من مواطن ضعفها. "عملية تقيم العمل مسألة في غاية الأهمية للكتاب، فبعد أن يقرأ نفسه، يعرف مواطن القوة والضعف التي جاءت في عمله الأدبي، من هنا يستطيع أن يطور كتابته ويتجنب الهفوات التي وقع فيها، فرغم أن الرواية ـ بعد نشرها ـ كالمولود لا نستطع أعادته إلى حالة (الجنين)، إلا أننا نستطيع أن نتعلم من التجارب السابقة وأن نحسن أدواتنا وأسلوبنا ولغتنا، اعتقد أن هذا ما فعله "كميل أبو حنيش" في رويتي "الكبسولة، ومريم مريام"، اللتان تمثلان علامات بارزة في الرواية الفلسطينية، وفي أدب الأسرى. الرسالة منشورة على صفحة شقيق الأسير كمال أبو حنيش. ......
#كميل
#حنيش
#الحلقة
#الثامنة
#-بشائر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703491
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري "يُقدما الأديب الفلسطيني "ميل أبو حنيش" من عمل روائي آخر "بشائر" والاسباب التي دفعته لكتابة الرواية والمتمثل ب: " وقد لاحظت جهلًا لدى العديد منهم في أساسيات تاريخ فلسطين الحديث، فالكثير منهم لا يعرف مثلًا ماذا يعني 48 أو 67 أو ،56 أو شيئًا عن أيلول الأسود وأسماء بارزة في تاريخ الثّورة الفلسطينيّة... الخ.كانت فكرة الرّواية تنطلق من هذا الأساس، وقد اعتزمت في البداية أن أكتب كراسًا على شكل قصّة تروي تاريخ فلسطين الحديث؛ ليسهل على الكثيرين أثناء تداولهم لها فهم الكثير من الأحداث والرّموز. غير أنّ الفكرة تطورت من قصّة كرّاس في السّجن إلى رواية أدبيّة." فالدافع/الواجب الوطني كان له الدور الأبرز لظهور رواية "بشائر"، بمعنى أن كتابتها جاءت ضمن مساق تعلمي/معرفي، وهذا الأمر يعكر صفوة الكتابة الأدبية، حيث يتوجب على الكاتب أن يجمع بين المادة المعرفية والصيغة الأدبي/الشكل الأدبي، وهذا يحتاج إلى مهارات وقدرات استثنائية.وإذا رجعنا إلى الأدب السوفييتي، سنجد أن الكثير مما كتب لا يرتقى لمستوى الأدب، فكان أقرب إلى توجهات ايديولوجية (ناشفة)، منه إلى أعمال أدبية/ رواية أو قصة. أما عنوان الرواية فله مدلول واقعي ورمزي وقت واحد: " أما "بشائر" فهو اسم الفرس كما أسلفنا التي رافقت حسن، ومن نسل بشائر، ولدت عدّة أفراس، وكلهنّ حملن الاسم بشائر ورافقت حسن في حياته." اعتقد أن الكاتب كان موفقا في اختار العنوان، لأنه يتماثل مع استمرار نهج المقاومة الفلسطينية وتاريخها والمراحل التي مرت بها.أما عن مركزية الرواية فكانت: " شكّلت البندقية حبكة الرّواية. أمّا زمنها فقد كانت ترسم لوحة فسيفسائيّة عن أزمنة متداخلة وكان زمن السّجن، حيث يروي أحد الأسرى لرفاقه حكاية بارودة جدّه التي غنمها في ثورة البراق من أحد الجنود الإنجليز، هو الزّمن الثابت، فيما تتحرك البندقية في أزمنة الثّورة في مختلف محطاتها. منذ ثورة البراق عام 1928، ومرورًا بالثّورة الكبرى عام 1936، وصولًا إلى محطّة النكبة عام 1948، وليست انتهاءً بالثّورة المعاصرة بعد العام 1967." احتلال فلسطين وعجز النظام الرسمي العربي عن الفعل، جعل الفلسطيني ينظر إلى البندقية بصورة مقدسة، فنظر إليها على أنها المخلص لفلسطين من الاحتلال، وله من الشتات والضياع، من هنا كان محور الرواية متماثل مع فكرة السلاح/البندقية، وهناك العديد من النصوص الأدبية التي تحدثت عن أهمية امتلاك السلاح/البندقية بالنسبة للفلسطيني، كما هو الحال في قصيدة نزار قباني "أصبح الآن عندي بندقية" وغيرها من النصوص الأدبية لا يتسع المجال لذكرها. يقيم الروائي كميل أبو حنيش هذا العمل بعد مرور أكثر من عشر سنوات على كتابته بقوله: " وبعد إعادة قراءتها، أيقنت أنني تعجلت في كتابتها وبدا لي الكثير من مواطن ضعفها. "عملية تقيم العمل مسألة في غاية الأهمية للكتاب، فبعد أن يقرأ نفسه، يعرف مواطن القوة والضعف التي جاءت في عمله الأدبي، من هنا يستطيع أن يطور كتابته ويتجنب الهفوات التي وقع فيها، فرغم أن الرواية ـ بعد نشرها ـ كالمولود لا نستطع أعادته إلى حالة (الجنين)، إلا أننا نستطيع أن نتعلم من التجارب السابقة وأن نحسن أدواتنا وأسلوبنا ولغتنا، اعتقد أن هذا ما فعله "كميل أبو حنيش" في رويتي "الكبسولة، ومريم مريام"، اللتان تمثلان علامات بارزة في الرواية الفلسطينية، وفي أدب الأسرى. الرسالة منشورة على صفحة شقيق الأسير كمال أبو حنيش. ......
#كميل
#حنيش
#الحلقة
#الثامنة
#-بشائر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703491
الحوار المتمدن
رائد الحواري - كميل ابو حنيش الحلقة الثامنة -بشائر-
رائد الحواري : كميل أبو حنيش -العالم البنيّ-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكتبة والسجن الحلقة التاسعةتأتي الحقلة التاسعة من سلسلة "الكتابة والسحن" لتوضح حجم الفاجعة التي تصيب الكاتب عندما يتم اختطاف كتبه واعدامها: "سيفاجأ العديد من الأصدقاء والمقربين بعنوان هذا الكتاب... الذي لم يسمعوا به من قبل؛ لانه لم ير النور أولاً، ولأنني ما أزال مفجوعاً بفقدانه، كمن يفقد عزيزاً عليه ويحجم عن ذكره؛ لئلا يظل في دوامة الحزن والفقدان" إن تأتي فاتحة الحلقة بالحديث عن فكرة (الفقدان) وبألفاظ قاسية، فهذا يعد (مغامرة) من الأديب، لعلمه أن الفواتح مهمة للدخول إلى النص، لكنه (يبرر) استخدامه لهذا المدخل القاسي من خلال حديثه عن (فقيده) "العالم البني" الذي أخذ منه مجهودا كبيرا: "أنتظر ساعات المساء بشغفٍ شديد لألوذ إلى قوقعتي فوق البرش وأكتب طوال ساعات المساء وحتى ساعة متأخرة من الليل."، أما عن سبب التسمية: "فيعود إلى اللباس البني الذي يرتديه الأسرى في السجون،" وليت أثر اللون البني اقتصر على الأسرى فقط، بل تعداه إلى الأهل والأصدقاء الذين: "وقعوا في مصيدة اللون، وأخذوا يحضرون الثياب والأغطية وحتى الملابس الداخلية في كثير من الأحيان باللون البني،" وكأنه بهذا الحديث يريد القول أن: (قوة) الاحتلال لا تؤثر على الأسرى فحسب، بل تطال الأهل أيضا، من هنا نجدهم وقعوا تحت هيمنة اللون البني، والكتاب ما تشكل واكتمل إلا داخل رحم الأم والمعاناة، لهذا عندما تم (فقدانه) كان وقعه قاسيا على الكاتب: "مضت ثلاثة عشر عاماً على مصادرته من قبل السجان، والمصادرة تعني إعداما للكتاب" حال الكاتب كحال الأم، التي لا تنسى أولادها، حتى أولئك الذي رحلوا تذكرهم وتحتفظ بذكراهم، ألم يخرجوا بعد ألم وتعب كحال أخوتهم الأحياء؟، وهذا (الحق) أكده الأديب في خاتمة الحلقة عندما قال: " كان من حقه عليّ أن أذكره إلى جانب أخوته من الإصدارات التي رأت النور ،وإن جاء بولادة مستعصية من رحم السجن، وها أنا أذكره لأمنحه على الأقل بعضاً من حياة الاسم، حتى وإن لم يحيا يوماً ككتاب، له حضوره مع بقية الإصدارات." من هنا يمكننا القول أن الأديب كان يعي (سواد) فاتحة الحلقة، لهذا عمد إلى توضيح فكرة الألم التي ما زالت عاقة فيه، فعندما استخدم معاني وألفاظا متعلقة بالأم والولادة "بولادة مستعصية، رحم" أرد به (تبرير) السواد الذي افتتح به الحقة، فهو يتحدث بعقلة ومشاعر الأمهات، وهذا ما يجعل القارئ (يتفهم) طبيعة الألم الذي حدث للكاتب/للأم .الحقلة منشورة على صفحة شقيق الاسير كمال أبو حنيش ......
#كميل
#حنيش
#-العالم
#البنيّ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704334
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكتبة والسجن الحلقة التاسعةتأتي الحقلة التاسعة من سلسلة "الكتابة والسحن" لتوضح حجم الفاجعة التي تصيب الكاتب عندما يتم اختطاف كتبه واعدامها: "سيفاجأ العديد من الأصدقاء والمقربين بعنوان هذا الكتاب... الذي لم يسمعوا به من قبل؛ لانه لم ير النور أولاً، ولأنني ما أزال مفجوعاً بفقدانه، كمن يفقد عزيزاً عليه ويحجم عن ذكره؛ لئلا يظل في دوامة الحزن والفقدان" إن تأتي فاتحة الحلقة بالحديث عن فكرة (الفقدان) وبألفاظ قاسية، فهذا يعد (مغامرة) من الأديب، لعلمه أن الفواتح مهمة للدخول إلى النص، لكنه (يبرر) استخدامه لهذا المدخل القاسي من خلال حديثه عن (فقيده) "العالم البني" الذي أخذ منه مجهودا كبيرا: "أنتظر ساعات المساء بشغفٍ شديد لألوذ إلى قوقعتي فوق البرش وأكتب طوال ساعات المساء وحتى ساعة متأخرة من الليل."، أما عن سبب التسمية: "فيعود إلى اللباس البني الذي يرتديه الأسرى في السجون،" وليت أثر اللون البني اقتصر على الأسرى فقط، بل تعداه إلى الأهل والأصدقاء الذين: "وقعوا في مصيدة اللون، وأخذوا يحضرون الثياب والأغطية وحتى الملابس الداخلية في كثير من الأحيان باللون البني،" وكأنه بهذا الحديث يريد القول أن: (قوة) الاحتلال لا تؤثر على الأسرى فحسب، بل تطال الأهل أيضا، من هنا نجدهم وقعوا تحت هيمنة اللون البني، والكتاب ما تشكل واكتمل إلا داخل رحم الأم والمعاناة، لهذا عندما تم (فقدانه) كان وقعه قاسيا على الكاتب: "مضت ثلاثة عشر عاماً على مصادرته من قبل السجان، والمصادرة تعني إعداما للكتاب" حال الكاتب كحال الأم، التي لا تنسى أولادها، حتى أولئك الذي رحلوا تذكرهم وتحتفظ بذكراهم، ألم يخرجوا بعد ألم وتعب كحال أخوتهم الأحياء؟، وهذا (الحق) أكده الأديب في خاتمة الحلقة عندما قال: " كان من حقه عليّ أن أذكره إلى جانب أخوته من الإصدارات التي رأت النور ،وإن جاء بولادة مستعصية من رحم السجن، وها أنا أذكره لأمنحه على الأقل بعضاً من حياة الاسم، حتى وإن لم يحيا يوماً ككتاب، له حضوره مع بقية الإصدارات." من هنا يمكننا القول أن الأديب كان يعي (سواد) فاتحة الحلقة، لهذا عمد إلى توضيح فكرة الألم التي ما زالت عاقة فيه، فعندما استخدم معاني وألفاظا متعلقة بالأم والولادة "بولادة مستعصية، رحم" أرد به (تبرير) السواد الذي افتتح به الحقة، فهو يتحدث بعقلة ومشاعر الأمهات، وهذا ما يجعل القارئ (يتفهم) طبيعة الألم الذي حدث للكاتب/للأم .الحقلة منشورة على صفحة شقيق الاسير كمال أبو حنيش ......
#كميل
#حنيش
#-العالم
#البنيّ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704334
الحوار المتمدن
رائد الحواري - كميل أبو حنيش -العالم البنيّ-
رائد الحواري : كميل أبو حنيش قصيدة -لا تَكُفَّ عَنِ المَجِيء-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عندما تأتي القصيدة حاملة مشاعر وهموم إنسانية، بالتأكيد سيكون لها أثرا إيجابيا على المتلقي، وسيذهب إلى مكامن الجمال فيها، متوقف عن الشكل واللغة التي حملت تلك المشاعر، ولا أغالي أن قلت أن الشاعر في قصيدة "لا تَكُفَّ عَنِ المَجِيء" يطرح أفكارا فلسفية متعلقة بوجودية الإنسان وما يحمله من مشاعر تجاه ماضيه ومسار حياته، فالقصيدة تشكل ما يشبه حالة (صراع) بين حاضر الشاعر طفولته، فبدا وكأنه شيخ هرم، وهذا ناتج عن واقعه في الأسر، يفتتح الشاعر القصيدة:"سَتَعودُ بَعضُ طفولتي في السِّجنِ أحياناًفتَمتَزِجُ الطُّفولَةُ بالنُّضوجِ ...قَدْ يُوقِفُ السِّجنُ انسِلالَ العُمرِ ...ويُديرُ أيّامَ السَّجينِ إلى الوراءِ ...وقَدْ يَنامُ الطِّفلُ في الإنسانِ عُمراً ...وإذا بهِ يَسْتَفيقُ و يَستَعيدُ مَظاهِرَ العَبَثِ المُبَعثَرِ و الشَّقاوَةِ مِن جديدٍ"سنلجأ إلى الألفاظ وما تحمله من دلالات، فهناك تكرار لمعنى "السجن/السجين، طفولتي، الطفولة، الطفل" وهذا يشير إلى حالة (الاضطراب/الصراع) التي يمر بها الشاعر من هنا نجد توازن ما بين القسوة: "السجن" وما بين الفرح "الطفل"، ولم تقتصر حالة التوازن على قسوة السجن وفرح الطفل فقد، بل تعددها إلى "ستعود/يدير، ينام/يستفيق"، ونجد اهتمام الشاعر بالوقت/الزمن من خلال: "الطفولة، العمر، أيام، عمرا" كما يركز على الحركة إلى الخلف/إلى الوراء: "ستعود، يدير، الوراء، يستعيد" فهذه الألفاظ المجردة تعطي القارئ فكرة عن مضمون القصيدة، وإذا ما أضانا الفكرة التي تحملها، يمكننا القول أن الشاعر أكد على موضوع القصيدة من خلال الألفاظ والمعنى الذي تحمله.ونلاحظ أن الشاعر يستخدم ضمير الأنا في "طفولتي" لمرة واحدة، ومن ثم يدخل إلى ضمير (الغائب/المجهول)، فحدثه عن الطفولة والسجن جاء بصورة عامة وليست خاصة، وكأنه (يستعد لدخول (معركة) فأراد الاستقواء وأخذ طاقة تساعده على خوضها."كأنّني في هذهِ البيداءِ لم أكبُرَ كثيراًوأراكَ يا ظلِّي الصَّغيرِ مُثابراًفي صُنعِ أنواعِ المقالبِ والألاعيبِ العديدَةِ و المَرَحِفأُشيحُ وجهيَ باسِماً ... خَجِلاً بصمتٍمِن سُلوكِكَ عابِثاً ...مُستنكِراً هذي الأفاعيلِ الغريبةِ و الهُراءِ وكأنَّ وجهَكَ ليسَ لي"فمتى كَبُرتِ أيا أنايَلتُنكِري أفعالَ طِفلٍ تاه يوماً في الضَّبابِ"" تستوقفنا كثر استخدم ضمير الأنا: "كأنني، أكبر، أراك، ظلي، وجهي، لي، أناي" ونلاحظ أن الشاعر يخاطب طفولته، والتي تبدو أحيانا وكأنها شخص/كائن آخر مستقل عن الشاعر: "وأراك مثابرا، فأشيح من سلوكك، وجهك ليس لي، كبرت أيا أناي، لتنكري أفعال" وهذا الخطاب الثنائي متعلق بالحالة الصراع التي يخوضها الشاعر، القسوة/السجن والفرح/الطفولة، فنجد ألفاظا تشير إلى هذا الصراع: "أكبر/صغيرا، أراك/فأشيح، مستذكرا/لتنكري" فالشاعر يعمل على إبقاء القارئ منتظرا نتيجة (الصراع/المعركة) من خلال استخدامه صيغة السؤال والاستغراب: "وكأنني، وكأن، فمتى، لتنكري"، ونلاحظ ميل/انحياز الشاعر للطفل من خلال استخدامه: "لم أكبر، الصغير، طفل" والأفعال المنسوبة لمرحلة الطفولة والمتعلق بها: "المقالب، الألاعيب، المرح، خجلا، عابثا، الغريبة، الهراء، تاه" وهذا ما أكده لنا في المقطع الأخير: "طِفلٍ تاه يوماً في الضَّبابِ" وكأنه يستعطف القارئ ليكون معه ومثله منحازا للطفل/للفرح.وقبل مغادرة هذا المقطع نذكر بجمالية الصورة الشعرية: " فأُشيحُ وجهيَ باسِماً ... خَجِلاً بصمتٍمِن سُلوكِكَ عابِثاً . وكأنَّ وجهَكَ ليسَ لي"فمتى كَبُرتِ أيا أنايَ" فالشاعر ......
#كميل
#حنيش
#قصيدة
#تَكُفَّ
#عَنِ
#المَجِيء-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705611
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عندما تأتي القصيدة حاملة مشاعر وهموم إنسانية، بالتأكيد سيكون لها أثرا إيجابيا على المتلقي، وسيذهب إلى مكامن الجمال فيها، متوقف عن الشكل واللغة التي حملت تلك المشاعر، ولا أغالي أن قلت أن الشاعر في قصيدة "لا تَكُفَّ عَنِ المَجِيء" يطرح أفكارا فلسفية متعلقة بوجودية الإنسان وما يحمله من مشاعر تجاه ماضيه ومسار حياته، فالقصيدة تشكل ما يشبه حالة (صراع) بين حاضر الشاعر طفولته، فبدا وكأنه شيخ هرم، وهذا ناتج عن واقعه في الأسر، يفتتح الشاعر القصيدة:"سَتَعودُ بَعضُ طفولتي في السِّجنِ أحياناًفتَمتَزِجُ الطُّفولَةُ بالنُّضوجِ ...قَدْ يُوقِفُ السِّجنُ انسِلالَ العُمرِ ...ويُديرُ أيّامَ السَّجينِ إلى الوراءِ ...وقَدْ يَنامُ الطِّفلُ في الإنسانِ عُمراً ...وإذا بهِ يَسْتَفيقُ و يَستَعيدُ مَظاهِرَ العَبَثِ المُبَعثَرِ و الشَّقاوَةِ مِن جديدٍ"سنلجأ إلى الألفاظ وما تحمله من دلالات، فهناك تكرار لمعنى "السجن/السجين، طفولتي، الطفولة، الطفل" وهذا يشير إلى حالة (الاضطراب/الصراع) التي يمر بها الشاعر من هنا نجد توازن ما بين القسوة: "السجن" وما بين الفرح "الطفل"، ولم تقتصر حالة التوازن على قسوة السجن وفرح الطفل فقد، بل تعددها إلى "ستعود/يدير، ينام/يستفيق"، ونجد اهتمام الشاعر بالوقت/الزمن من خلال: "الطفولة، العمر، أيام، عمرا" كما يركز على الحركة إلى الخلف/إلى الوراء: "ستعود، يدير، الوراء، يستعيد" فهذه الألفاظ المجردة تعطي القارئ فكرة عن مضمون القصيدة، وإذا ما أضانا الفكرة التي تحملها، يمكننا القول أن الشاعر أكد على موضوع القصيدة من خلال الألفاظ والمعنى الذي تحمله.ونلاحظ أن الشاعر يستخدم ضمير الأنا في "طفولتي" لمرة واحدة، ومن ثم يدخل إلى ضمير (الغائب/المجهول)، فحدثه عن الطفولة والسجن جاء بصورة عامة وليست خاصة، وكأنه (يستعد لدخول (معركة) فأراد الاستقواء وأخذ طاقة تساعده على خوضها."كأنّني في هذهِ البيداءِ لم أكبُرَ كثيراًوأراكَ يا ظلِّي الصَّغيرِ مُثابراًفي صُنعِ أنواعِ المقالبِ والألاعيبِ العديدَةِ و المَرَحِفأُشيحُ وجهيَ باسِماً ... خَجِلاً بصمتٍمِن سُلوكِكَ عابِثاً ...مُستنكِراً هذي الأفاعيلِ الغريبةِ و الهُراءِ وكأنَّ وجهَكَ ليسَ لي"فمتى كَبُرتِ أيا أنايَلتُنكِري أفعالَ طِفلٍ تاه يوماً في الضَّبابِ"" تستوقفنا كثر استخدم ضمير الأنا: "كأنني، أكبر، أراك، ظلي، وجهي، لي، أناي" ونلاحظ أن الشاعر يخاطب طفولته، والتي تبدو أحيانا وكأنها شخص/كائن آخر مستقل عن الشاعر: "وأراك مثابرا، فأشيح من سلوكك، وجهك ليس لي، كبرت أيا أناي، لتنكري أفعال" وهذا الخطاب الثنائي متعلق بالحالة الصراع التي يخوضها الشاعر، القسوة/السجن والفرح/الطفولة، فنجد ألفاظا تشير إلى هذا الصراع: "أكبر/صغيرا، أراك/فأشيح، مستذكرا/لتنكري" فالشاعر يعمل على إبقاء القارئ منتظرا نتيجة (الصراع/المعركة) من خلال استخدامه صيغة السؤال والاستغراب: "وكأنني، وكأن، فمتى، لتنكري"، ونلاحظ ميل/انحياز الشاعر للطفل من خلال استخدامه: "لم أكبر، الصغير، طفل" والأفعال المنسوبة لمرحلة الطفولة والمتعلق بها: "المقالب، الألاعيب، المرح، خجلا، عابثا، الغريبة، الهراء، تاه" وهذا ما أكده لنا في المقطع الأخير: "طِفلٍ تاه يوماً في الضَّبابِ" وكأنه يستعطف القارئ ليكون معه ومثله منحازا للطفل/للفرح.وقبل مغادرة هذا المقطع نذكر بجمالية الصورة الشعرية: " فأُشيحُ وجهيَ باسِماً ... خَجِلاً بصمتٍمِن سُلوكِكَ عابِثاً . وكأنَّ وجهَكَ ليسَ لي"فمتى كَبُرتِ أيا أنايَ" فالشاعر ......
#كميل
#حنيش
#قصيدة
#تَكُفَّ
#عَنِ
#المَجِيء-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705611
الحوار المتمدن
رائد الحواري - كميل أبو حنيش قصيدة -لا تَكُفَّ عَنِ المَجِيء-
رائد الحواري : كميل أبو حنيش الكبسولة الكتابة والسجن الحلقة الحادية عشرة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيش الكبسولة الكتابة والسجن الحلقة الحادية عشرةعندما تقرن الكتابة الأدبية بهموم ومعيقات ومشاكل تصبح عملا صعبا وشاقا ومن غير المكن أن يكتمل، وإن اكتمل، لا يمكن أن يكون ناضجا أدبيا، وذلك لأن الكاتبة بحاجة إلى أجواء هادئة تساعد الأديب على التأمل وتجميع الأفكار، وتحتاج إلى دقة في اختيار اللغة التي تناسب العمل، فما بالنا أن تم انجاز كتابة رواية وليس أي عملا أدبيا آخر، وأن تعد من أهم الأعمال الروائية الفلسطينية، أليس هذا دليلا على عبقرية الكاتبة، وقدرته على الكتابة الابداعية؟.يحدثنا الأسر كميل ابو حنيش عن أحد أهم أعماله الرواية "الكبسولة" موضحا الظرف التي مر بها قبل أن يبدأ كتابة الرواية: "... أما التحدي الأبرز الذي وقع على كاهل هذه المنظمة هو اختبار قدرتها على مواجهة السجان وخوض معركة تفضي بإنهاء عزل الأمين العام، وتثبيت هيبة التنظيم وإجبار مصلحة السجون على التعاطي مع مطالبنا واحتياجاتنا، حيث استغرقنا أربع سنوات في مناوشة الإدارة إلى أن تكللت هذه العملية بإطلاق معركة الإضراب عن الطعام في أيلول 2011، وطوال هذه السنوات كنت متعطشاً للقراءة والكتابة في المجال الأدبي والثقافي" ضمن هذه الأجواء من المستحيل أن يكون ذهن الأديب قادرا على التقدم ولو بسطرا وحدا في الكتابة الأدبية، لكن "التعطش للقراءة والكتابة" كان بمثابة احتباس طاقة تراكمت فيه، فما أن (انتهت) مشاكل السجن حتى ظهرت فكرة كتابة الكبسولة: "وخلال الأربع سنوات السابقة وأثناء الانهماك في النشاط التنظيمي كنتُ قد أرسلت وتلقيت العشرات وربما المئات من الرسائل والتقارير التي كانت تأتي وترسل بطريقة " الكبسولة"، الأمر الذي شكل إلهاماً وحافزاً للمباشرة في العمل على إنجاز رواية أسميتها "الكبسولة"، فالكتابة تتأثر بالواقع، بحياة الكاتب، وهذا لا يعيب العمل الأدبي أو ينتقص منه، بل يضف عليه شيئا من كيانه الأديب ومشاعره، فالعنوان "الكبسولة" وموضوع الرواية ناتج عن تأثر الأسير الكاتب بالوسيلة التي يتواصلون بها الأسرى فيما بينهم، لكن هذا لم يجعل من الرواية رواية واقعية، بل كانت عملا روائيا منفصلا عن الواقع، وهذا ما نجده في ارتباط بطلها بالمكان واصراره على العودة إلى فلسطين من نفس نقطة الخروج، فالظرف والواقع لم يكن حاجزا امام خيال الكاتب ليجعل من روايته عملا متميزا.الرواية بحاجة إلى مكان، وهناك علاقة حميمية بين الفلسطيني والمكان، لهذا تجده متعلقا به، ذاكرا له، في أي موضوع يتحدث/يكتب به، يحدثنا الروائي كميل أبو حنيش عن اختياره لمكان "الغور والنهر بقوله: "، أما الشرارة التي أشعلت المباشرة في كتابة الرواية، فقد كانت زيارة والدي لي في السجن بعد أكثر من ثلاثة أعوام على مرور آخر زيارة . ويومها سألت والدي عن الأغوار، حيث يقيم ويعمل في بيارته ومزروعاته معظم أيام السنة، فطفق يومها يحدثني عن التغيرات التي حدثت في الأغوار في السنوات الأخيرة،... لكن أكثر ما أثارني هو خبر جفاف الوادي الذي كان يشبه نهراً صغيراً يخترق الأغوار ويعطي منظراً خلاباً لتلك البقعة الساحرة. " إذن حتى اختياره للمكان جاء كرد فعل على الواقع، على التغييرات السلبية التي حدثت في المكان، من هناك جاءت علاقة بطل الرواية بالمكان متماثلة مع حالة الولادة/الخروج من الغور/رحم الأم، والعودة للمكان الذي ولاد/خرج منه ليدفن فيه/الموت. أما عن اختياره لأبطال الرواية وطبيعتهم: "اخترتُ أبطال الرواية من البسطاء، لا سيّما بطلي الرواية الرئيسين "عدنان وسميرة" وكانا راعيين للأغنام في منطقة الأغوار بحقبة الستينات من القرن الماضي، جمعت بينهما الصداقة وحب ......
#كميل
#حنيش
#الكبسولة
#الكتابة
#والسجن
#الحلقة
#الحادية
#عشرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705842
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيش الكبسولة الكتابة والسجن الحلقة الحادية عشرةعندما تقرن الكتابة الأدبية بهموم ومعيقات ومشاكل تصبح عملا صعبا وشاقا ومن غير المكن أن يكتمل، وإن اكتمل، لا يمكن أن يكون ناضجا أدبيا، وذلك لأن الكاتبة بحاجة إلى أجواء هادئة تساعد الأديب على التأمل وتجميع الأفكار، وتحتاج إلى دقة في اختيار اللغة التي تناسب العمل، فما بالنا أن تم انجاز كتابة رواية وليس أي عملا أدبيا آخر، وأن تعد من أهم الأعمال الروائية الفلسطينية، أليس هذا دليلا على عبقرية الكاتبة، وقدرته على الكتابة الابداعية؟.يحدثنا الأسر كميل ابو حنيش عن أحد أهم أعماله الرواية "الكبسولة" موضحا الظرف التي مر بها قبل أن يبدأ كتابة الرواية: "... أما التحدي الأبرز الذي وقع على كاهل هذه المنظمة هو اختبار قدرتها على مواجهة السجان وخوض معركة تفضي بإنهاء عزل الأمين العام، وتثبيت هيبة التنظيم وإجبار مصلحة السجون على التعاطي مع مطالبنا واحتياجاتنا، حيث استغرقنا أربع سنوات في مناوشة الإدارة إلى أن تكللت هذه العملية بإطلاق معركة الإضراب عن الطعام في أيلول 2011، وطوال هذه السنوات كنت متعطشاً للقراءة والكتابة في المجال الأدبي والثقافي" ضمن هذه الأجواء من المستحيل أن يكون ذهن الأديب قادرا على التقدم ولو بسطرا وحدا في الكتابة الأدبية، لكن "التعطش للقراءة والكتابة" كان بمثابة احتباس طاقة تراكمت فيه، فما أن (انتهت) مشاكل السجن حتى ظهرت فكرة كتابة الكبسولة: "وخلال الأربع سنوات السابقة وأثناء الانهماك في النشاط التنظيمي كنتُ قد أرسلت وتلقيت العشرات وربما المئات من الرسائل والتقارير التي كانت تأتي وترسل بطريقة " الكبسولة"، الأمر الذي شكل إلهاماً وحافزاً للمباشرة في العمل على إنجاز رواية أسميتها "الكبسولة"، فالكتابة تتأثر بالواقع، بحياة الكاتب، وهذا لا يعيب العمل الأدبي أو ينتقص منه، بل يضف عليه شيئا من كيانه الأديب ومشاعره، فالعنوان "الكبسولة" وموضوع الرواية ناتج عن تأثر الأسير الكاتب بالوسيلة التي يتواصلون بها الأسرى فيما بينهم، لكن هذا لم يجعل من الرواية رواية واقعية، بل كانت عملا روائيا منفصلا عن الواقع، وهذا ما نجده في ارتباط بطلها بالمكان واصراره على العودة إلى فلسطين من نفس نقطة الخروج، فالظرف والواقع لم يكن حاجزا امام خيال الكاتب ليجعل من روايته عملا متميزا.الرواية بحاجة إلى مكان، وهناك علاقة حميمية بين الفلسطيني والمكان، لهذا تجده متعلقا به، ذاكرا له، في أي موضوع يتحدث/يكتب به، يحدثنا الروائي كميل أبو حنيش عن اختياره لمكان "الغور والنهر بقوله: "، أما الشرارة التي أشعلت المباشرة في كتابة الرواية، فقد كانت زيارة والدي لي في السجن بعد أكثر من ثلاثة أعوام على مرور آخر زيارة . ويومها سألت والدي عن الأغوار، حيث يقيم ويعمل في بيارته ومزروعاته معظم أيام السنة، فطفق يومها يحدثني عن التغيرات التي حدثت في الأغوار في السنوات الأخيرة،... لكن أكثر ما أثارني هو خبر جفاف الوادي الذي كان يشبه نهراً صغيراً يخترق الأغوار ويعطي منظراً خلاباً لتلك البقعة الساحرة. " إذن حتى اختياره للمكان جاء كرد فعل على الواقع، على التغييرات السلبية التي حدثت في المكان، من هناك جاءت علاقة بطل الرواية بالمكان متماثلة مع حالة الولادة/الخروج من الغور/رحم الأم، والعودة للمكان الذي ولاد/خرج منه ليدفن فيه/الموت. أما عن اختياره لأبطال الرواية وطبيعتهم: "اخترتُ أبطال الرواية من البسطاء، لا سيّما بطلي الرواية الرئيسين "عدنان وسميرة" وكانا راعيين للأغنام في منطقة الأغوار بحقبة الستينات من القرن الماضي، جمعت بينهما الصداقة وحب ......
#كميل
#حنيش
#الكبسولة
#الكتابة
#والسجن
#الحلقة
#الحادية
#عشرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705842
الحوار المتمدن
رائد الحواري - كميل أبو حنيش الكبسولة الكتابة والسجن الحلقة الحادية عشرة
رائد الحواري : كميل أبو حنيش الحلقة الثانية عشرة وجعٌ بلا قرار
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيش الحلقة الثانية عشرةوجعٌ بلا قراريقدمنا الروائي "كميل أبو حنيش" من عمل روائي جديد "وجع بلا قرار" والظروف التي واكبت كتبته: "مناخٌ عاصفٌ على أكثر من صعيد؛ فمن ناحيةٍ شكّل إتمام صفقة تبادل الأسرى ارتياحًا كبيرًا لدى الحركة الأسيرة وانتهت فترة طويلة من الانتظار" تركيز الروائي على ظروف الكتابة نابع من مسألتين، الأولى أن الكتابة بالنسبة له تتماثل مع حالة النضال الذي خاضه قبل الأسر، والنضال الذي يخوضه في المعتقل، والثانية أنه يعتبرها جزءا منه، من ذاته، لهذا هو يتعامل مع ما يكتبه بعاطفة الأبوة، فهو حريص على سلامة ما ينتجه من أدب، وحريص على تأميل احتياجات الكتابة لتكون كاملة/ناضجة، كحال الأب الذي يتعب ويشقى في سبيل أبناءه: "كنتُ أتابع نشاطي التّنظيميّ والاعتقاليّ أثناء ساعات النّهار، وأخصّص ساعات اللّيل للكتابة، وما أن وصلنا إلى مشارف استحقاق الإضراب في السّابع عشر من نيسان كنتُ قد انتهيتُ من كتابة المسودّة".من هنا تكمن أهمية كتابة الأسرى، فهم يكتبون وهم تحت السياط، ويخافون عليها كما تخاف الأم على حملها: "ومرّة أخرى تلبسني هاجس فقدانها؛ فأخفيتها في إحدى حقائبي الصّغيرة، ووضعتُ الحقيبة في عهدة أحد الرّفاق الذين لن يشاركوا في الإضراب لأسباب صحيّة" في الأسر كل شيء وارد، فالأسرى يتعاملون مع محتل حاقد، ولا يتوانى عن إلحاق الأذية بهم، مستخدما أي شيء يمكن أن يلحق الضرر بهم، فبعد أن تم الانتصار في معركة الاضراب وتحقيق مطالب الأسرى، إلا أن هاجس الفقدان كانت حاضرا ويشكل حالة من الاضطراب والأرق للأديب: "عدتُ لسجن "ايشل" في أواخر أيّار، وفوجئت بفقدان حاجيّاتي بما فيها الحقيبة التي أودعتها لدى الرّفيق وتعهد بصيانتها". ورغم هذا الكارثة، إلا أن الكاتب/الأب لا يفقد الأمل، يبدأ البحث عن فقيده، رغم ما تحمله عملية البحث من تعب وإرهاق نفسي وجسدي وفكري، فهو لا يفرط بابنه ولا يستسلم بسهولة: "وبدأ كل واحد فينا في البحث... استمرّت هذه العملية لأيّام عثرت على كل حاجيّاتي الشّخصيّة باستثناء الرّواية. لكنّي لم أستسلم، فطفقت أبحث عنها في كل مكان داخل المخازن، إلى أن عثرت عليها في كومة للنّفايات كانت على وشك الخروج إلى العدم، تنفستُ الصّعداء، وتمكنّت من إنقاذ الرّواية في اللّحظات الأخيرة.."بعد استعادة الضائع، كان لا بد من تفقده والتأكد من سلامته، وعدم تعرضه للأذى: "في اليوم التّالي شرعتُ في العمل على إعادة كتابتها بسعادة غامرة، انتهيت من تنقيحها وإعدادها حتّى نهاية تموز، وصادف ذلك الوقت تحرّر أحد الشّباب - لم أعد أذكر اسمه- وحملها معه، وأوصلها إلى صديقي الدكتور عبد المجيد حامد، فتنفّست الصّعداء ثانية." بهذا الشكل تم إخراج الرواية لترى النور في الخارج، من هنا يمكننا الاستنتاج أن ما تعرضت له الرواية منذ بداية كتابتها حتى إخراجها لم تكن سليمة، من هنا كانت بعض التشويهات بادية عليها: "فوجئت بصدور الرّواية أثناء وجودي في جلبوع. ودخلت نسخة منها بعد صدورها بأيّام في آذار 2017، وبقدر سروري البالغ بطباعتها إلا أنّني صعقت بسبب الأخطاء المطبعيّة بين دفتيها، وألقيتُ باللّوم على شقيقي كمال، وعلى النّاشر الذي لم يكلّف نفسه عناء تدقيقها قبل دفعها إلى المطبعة. ومع ذلك سررت بخبر الإقبال عليها واستحسانها، وكتابة عشرات المقالات النّقديّة عنها رغم أخطائها المطبعيّة.. وقد عملت الدّكتورة أمل أبو حنيش على إعادة تدقيقها من جديد، وإصلاح أخطائها المطبعيّة؛ لتكون جاهزة للطبعة الثّانية، خلال الفترة القادمة.." الأب يرى ابنه رائع حتى لو لم يكن سليما معافى، وهذا ......
#كميل
#حنيش
#الحلقة
#الثانية
#عشرة
#وجعٌ
#قرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706599
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيش الحلقة الثانية عشرةوجعٌ بلا قراريقدمنا الروائي "كميل أبو حنيش" من عمل روائي جديد "وجع بلا قرار" والظروف التي واكبت كتبته: "مناخٌ عاصفٌ على أكثر من صعيد؛ فمن ناحيةٍ شكّل إتمام صفقة تبادل الأسرى ارتياحًا كبيرًا لدى الحركة الأسيرة وانتهت فترة طويلة من الانتظار" تركيز الروائي على ظروف الكتابة نابع من مسألتين، الأولى أن الكتابة بالنسبة له تتماثل مع حالة النضال الذي خاضه قبل الأسر، والنضال الذي يخوضه في المعتقل، والثانية أنه يعتبرها جزءا منه، من ذاته، لهذا هو يتعامل مع ما يكتبه بعاطفة الأبوة، فهو حريص على سلامة ما ينتجه من أدب، وحريص على تأميل احتياجات الكتابة لتكون كاملة/ناضجة، كحال الأب الذي يتعب ويشقى في سبيل أبناءه: "كنتُ أتابع نشاطي التّنظيميّ والاعتقاليّ أثناء ساعات النّهار، وأخصّص ساعات اللّيل للكتابة، وما أن وصلنا إلى مشارف استحقاق الإضراب في السّابع عشر من نيسان كنتُ قد انتهيتُ من كتابة المسودّة".من هنا تكمن أهمية كتابة الأسرى، فهم يكتبون وهم تحت السياط، ويخافون عليها كما تخاف الأم على حملها: "ومرّة أخرى تلبسني هاجس فقدانها؛ فأخفيتها في إحدى حقائبي الصّغيرة، ووضعتُ الحقيبة في عهدة أحد الرّفاق الذين لن يشاركوا في الإضراب لأسباب صحيّة" في الأسر كل شيء وارد، فالأسرى يتعاملون مع محتل حاقد، ولا يتوانى عن إلحاق الأذية بهم، مستخدما أي شيء يمكن أن يلحق الضرر بهم، فبعد أن تم الانتصار في معركة الاضراب وتحقيق مطالب الأسرى، إلا أن هاجس الفقدان كانت حاضرا ويشكل حالة من الاضطراب والأرق للأديب: "عدتُ لسجن "ايشل" في أواخر أيّار، وفوجئت بفقدان حاجيّاتي بما فيها الحقيبة التي أودعتها لدى الرّفيق وتعهد بصيانتها". ورغم هذا الكارثة، إلا أن الكاتب/الأب لا يفقد الأمل، يبدأ البحث عن فقيده، رغم ما تحمله عملية البحث من تعب وإرهاق نفسي وجسدي وفكري، فهو لا يفرط بابنه ولا يستسلم بسهولة: "وبدأ كل واحد فينا في البحث... استمرّت هذه العملية لأيّام عثرت على كل حاجيّاتي الشّخصيّة باستثناء الرّواية. لكنّي لم أستسلم، فطفقت أبحث عنها في كل مكان داخل المخازن، إلى أن عثرت عليها في كومة للنّفايات كانت على وشك الخروج إلى العدم، تنفستُ الصّعداء، وتمكنّت من إنقاذ الرّواية في اللّحظات الأخيرة.."بعد استعادة الضائع، كان لا بد من تفقده والتأكد من سلامته، وعدم تعرضه للأذى: "في اليوم التّالي شرعتُ في العمل على إعادة كتابتها بسعادة غامرة، انتهيت من تنقيحها وإعدادها حتّى نهاية تموز، وصادف ذلك الوقت تحرّر أحد الشّباب - لم أعد أذكر اسمه- وحملها معه، وأوصلها إلى صديقي الدكتور عبد المجيد حامد، فتنفّست الصّعداء ثانية." بهذا الشكل تم إخراج الرواية لترى النور في الخارج، من هنا يمكننا الاستنتاج أن ما تعرضت له الرواية منذ بداية كتابتها حتى إخراجها لم تكن سليمة، من هنا كانت بعض التشويهات بادية عليها: "فوجئت بصدور الرّواية أثناء وجودي في جلبوع. ودخلت نسخة منها بعد صدورها بأيّام في آذار 2017، وبقدر سروري البالغ بطباعتها إلا أنّني صعقت بسبب الأخطاء المطبعيّة بين دفتيها، وألقيتُ باللّوم على شقيقي كمال، وعلى النّاشر الذي لم يكلّف نفسه عناء تدقيقها قبل دفعها إلى المطبعة. ومع ذلك سررت بخبر الإقبال عليها واستحسانها، وكتابة عشرات المقالات النّقديّة عنها رغم أخطائها المطبعيّة.. وقد عملت الدّكتورة أمل أبو حنيش على إعادة تدقيقها من جديد، وإصلاح أخطائها المطبعيّة؛ لتكون جاهزة للطبعة الثّانية، خلال الفترة القادمة.." الأب يرى ابنه رائع حتى لو لم يكن سليما معافى، وهذا ......
#كميل
#حنيش
#الحلقة
#الثانية
#عشرة
#وجعٌ
#قرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706599
الحوار المتمدن
رائد الحواري - كميل أبو حنيش الحلقة الثانية عشرة وجعٌ بلا قرار
رائد الحواري : النهاية في قصيدة -في البعيد البعيد- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري النهاية في قصيدة "في البعيد البعيد"كميل أبو حنيشهناك.. وعندئذ في البعيد البعيد سأصبح مثل غبار بلا أيّ معنى كما الآخرين بقبلي استحالوا غبارًا وبعدي الجميع سيغدون مثلي غبارًا.. يطيرفأيّ الحكايات سوف تفوز.. وتنقذ هذا الجمال من الاندثار؟وأيّ الغبار سيمسي رفيقي.. إلى عالم الانطفاء الثّقيل؟☆-;-هناكَ.. ووقتئذ في البعيد البعيد سأُضحي غيابًابلا أيّ ذكرى تثير اشتياقي إذا ما حَدَستبأنّي وجدت على رقعة في الوجود الذي سوف يبقى ينام برحم الفناء الطّويل فأيّ الإشارات سوف تنير الظّلام وتغدو الدّليل إلى درب ذاك الحضور البديل☆-;-هناك.. وحينئذ في البعيد البعيدسأغدو ذهابًا بلا أيّ مثوىولا أيّ حلم بأيّ إيابإلى عالم الأمنيات..سأَمضي وحيدًا.. كأنّي خيال ولمّا أجيء.. ولمّا أغيب ولمّا يساور قلبي سؤال عن الأحجيات..فأيّ المرايا ستُظهر وجه الظّلال.. بُعيد الرّحيل؟☆-;-هناك.. وآنئذ في البعيد البعيد سأمسي خواءبلا أيّ جدوى.. وليس يؤرقني الامتلاء.. بعيد الفناء سأقضي شريدًا بلا أيّ مأوى وسوف أذوب بصمت الفراغ الكفيففأيّ الرّياح ستذرو غباري بكلّ الجهاتوأنهي حضوري الغريب العليلبهذا العماء البهيّ الجميلالقصيدة مكونة من أربع مقاطع، يتحدث فيها الشاعر عن نظرته للنهاية، للخاتمة التي سيجدها بعد انتهاء الحياة، وهو يتحدث عن نفسه مستخدما صيغة الأنا "سأصبح، سأضحي، سأغدو، سأمسي، وكلها سبقها اشارات تدل على الوقت المستقبلي/الوقت القادم: "عندئذ، وقتئذ، حينئذ، انئذ" وهذا بحد ذاته يخدم فكرة القصيدة المتعلقة بزمن بما هو آت. الشاعر يركز على استخدام ألفاظ تشير إلى (عبث) الحياة وتفاهتها من خلال "غبار (مكررة خمس مرات)، غياب/أغيب، الانطفاء، خواء، فناء" وهذا أيضا يشير إلى أنه قد (شبع) من الحياة وممتلئ منها، فالألفاظ لمجردة تخدم فكرة عدم اكتراث الشاعر بها وما فيها.إذا كان هناك ذكر للزمن الآت، فأنه الشاعر ايضا يتناول المكان، لكن بطريقة غير معهودة" فهو يكرر في المقاطع الأربعة "البعيد البيعد" وهذا يجعل المكان مبهم، غير معروف، فأين هذا المكان البعيد البعيد، وما هي حدوده/معالمه؟، وهذا (الابهام) يجعل المتلقي يهيم بفكره باحثنا عنه.كل هذا يجعل المكان مجهولا وغير معروف بشريا، وهذا يتماثل مع فكرة مكان القيامة، الجنة والنار، فمكانهما غير معروف، رغم إيمان البشر بوجودهما، وبما أن الشاعر أحد أفراد هؤلاء البشر، فإنه يتحدث بمنطقهم، وليس بعيدا عن فهمهم للخاتمة/للنهاية التي تنتظر الناس. والشاعر ينوه إلى أن حالة العالم الآخر، غير عالمنا، فيغلب عليه الظلام ويخلو من الجمال: "الاندثار، الانطفاء، الظلام، الكفيف، العماء" فهو هنا يقترب من وصف "أنكيدو" للعالم السفلي، الذي يفتقر لكل مقومات الحياة التي يعرفوها البشر، كما نجد تماثل آخر حينما قال "فأي الحكايات سوف تفوز، يسمي رفيقي، الانطفاء الثقيل" فقد جاء في ملحمة جلجامش: "ظهر أمامي رجل معتم الوجه، أمسك بخصل من شعري وتمكن مني وثب غاص بيقام بتحويل شكلي، فغدت ذراعي مكسوتين بالريش كما الطيور نظر إلي وقادني إلى بيت الظلام مسكن أرجالاإلى دار لا يرجع منها داخل إليهاإلى مكان لا يرى أهلة النورفالتراب طعام لهم، والطين معاش" ملحمة جلجامش فراس السواح، ص166 و167، فلقاء بين الملحمة والقصيدة حاضر، حتى أن الشاعر بدا وكأنه "أنكيدو" الذي يتحدث عما رآه في العالم السفلي، لكن برؤية معاصر ......
#النهاية
#قصيدة
#البعيد
#البعيد-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707164
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري النهاية في قصيدة "في البعيد البعيد"كميل أبو حنيشهناك.. وعندئذ في البعيد البعيد سأصبح مثل غبار بلا أيّ معنى كما الآخرين بقبلي استحالوا غبارًا وبعدي الجميع سيغدون مثلي غبارًا.. يطيرفأيّ الحكايات سوف تفوز.. وتنقذ هذا الجمال من الاندثار؟وأيّ الغبار سيمسي رفيقي.. إلى عالم الانطفاء الثّقيل؟☆-;-هناكَ.. ووقتئذ في البعيد البعيد سأُضحي غيابًابلا أيّ ذكرى تثير اشتياقي إذا ما حَدَستبأنّي وجدت على رقعة في الوجود الذي سوف يبقى ينام برحم الفناء الطّويل فأيّ الإشارات سوف تنير الظّلام وتغدو الدّليل إلى درب ذاك الحضور البديل☆-;-هناك.. وحينئذ في البعيد البعيدسأغدو ذهابًا بلا أيّ مثوىولا أيّ حلم بأيّ إيابإلى عالم الأمنيات..سأَمضي وحيدًا.. كأنّي خيال ولمّا أجيء.. ولمّا أغيب ولمّا يساور قلبي سؤال عن الأحجيات..فأيّ المرايا ستُظهر وجه الظّلال.. بُعيد الرّحيل؟☆-;-هناك.. وآنئذ في البعيد البعيد سأمسي خواءبلا أيّ جدوى.. وليس يؤرقني الامتلاء.. بعيد الفناء سأقضي شريدًا بلا أيّ مأوى وسوف أذوب بصمت الفراغ الكفيففأيّ الرّياح ستذرو غباري بكلّ الجهاتوأنهي حضوري الغريب العليلبهذا العماء البهيّ الجميلالقصيدة مكونة من أربع مقاطع، يتحدث فيها الشاعر عن نظرته للنهاية، للخاتمة التي سيجدها بعد انتهاء الحياة، وهو يتحدث عن نفسه مستخدما صيغة الأنا "سأصبح، سأضحي، سأغدو، سأمسي، وكلها سبقها اشارات تدل على الوقت المستقبلي/الوقت القادم: "عندئذ، وقتئذ، حينئذ، انئذ" وهذا بحد ذاته يخدم فكرة القصيدة المتعلقة بزمن بما هو آت. الشاعر يركز على استخدام ألفاظ تشير إلى (عبث) الحياة وتفاهتها من خلال "غبار (مكررة خمس مرات)، غياب/أغيب، الانطفاء، خواء، فناء" وهذا أيضا يشير إلى أنه قد (شبع) من الحياة وممتلئ منها، فالألفاظ لمجردة تخدم فكرة عدم اكتراث الشاعر بها وما فيها.إذا كان هناك ذكر للزمن الآت، فأنه الشاعر ايضا يتناول المكان، لكن بطريقة غير معهودة" فهو يكرر في المقاطع الأربعة "البعيد البيعد" وهذا يجعل المكان مبهم، غير معروف، فأين هذا المكان البعيد البعيد، وما هي حدوده/معالمه؟، وهذا (الابهام) يجعل المتلقي يهيم بفكره باحثنا عنه.كل هذا يجعل المكان مجهولا وغير معروف بشريا، وهذا يتماثل مع فكرة مكان القيامة، الجنة والنار، فمكانهما غير معروف، رغم إيمان البشر بوجودهما، وبما أن الشاعر أحد أفراد هؤلاء البشر، فإنه يتحدث بمنطقهم، وليس بعيدا عن فهمهم للخاتمة/للنهاية التي تنتظر الناس. والشاعر ينوه إلى أن حالة العالم الآخر، غير عالمنا، فيغلب عليه الظلام ويخلو من الجمال: "الاندثار، الانطفاء، الظلام، الكفيف، العماء" فهو هنا يقترب من وصف "أنكيدو" للعالم السفلي، الذي يفتقر لكل مقومات الحياة التي يعرفوها البشر، كما نجد تماثل آخر حينما قال "فأي الحكايات سوف تفوز، يسمي رفيقي، الانطفاء الثقيل" فقد جاء في ملحمة جلجامش: "ظهر أمامي رجل معتم الوجه، أمسك بخصل من شعري وتمكن مني وثب غاص بيقام بتحويل شكلي، فغدت ذراعي مكسوتين بالريش كما الطيور نظر إلي وقادني إلى بيت الظلام مسكن أرجالاإلى دار لا يرجع منها داخل إليهاإلى مكان لا يرى أهلة النورفالتراب طعام لهم، والطين معاش" ملحمة جلجامش فراس السواح، ص166 و167، فلقاء بين الملحمة والقصيدة حاضر، حتى أن الشاعر بدا وكأنه "أنكيدو" الذي يتحدث عما رآه في العالم السفلي، لكن برؤية معاصر ......
#النهاية
#قصيدة
#البعيد
#البعيد-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707164
الحوار المتمدن
رائد الحواري - النهاية في قصيدة -في البعيد البعيد- كميل أبو حنيش
رائد الحواري : كمال ابو حنيش -جدليّة الزّمان والمكان في الشّعر العربيّ
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كمال ابو حنيش الحلقة الثالثة عشر"جدليّة الزّمان والمكان في الشّعر العربيّ"الكتابة والسجنالحلقة الثالثة عشرأن يتم انجاز كتاب نقدي من قبل أسير، وبعدد 700 صفحة، فهذا امر يستوجب الاحترام والتوقف عنده وعند المراحل التي مر بها خروج الكتاب للحياة. يبدأ الناقد حديثه عن الصعوبات التي واجهته أثناء كتابته للمنجز النقدي بقوله: "أوّلها يتعلّق باهتماماتي في مجال الكتابة، فأنا مهتم بالشّأن السّياسي والأدبيّ (الرّواية. والسّبب الثّاني يتعلّق بالوقت. فقد استغرق العمل على إنجازه ثلاث سنوات كاملة (2013-2015) الأمر الذي أشغلني وعطّل إمكانيّة إنجازي للكتابات الأخرى، والسّبب الثّالث يرتبط بحجم الكتاب. . أما السّبب الرابع فيتعلّق بالجهد إذ أنّني كنتُ أعمل لإعداده في ساعات النّهار واللّيل وصرتُ أشكو من أوجاع في الظّهر، وكنت أشعر بالإنهاك الشّديد أثناء الكتابة. أمّا السّبب الخامس والأخير لهذه التّسمية الطّريفة، فقد جاء العمل على كتابته في خضم عدد من المتاعب والجهود والمهام: تنقلات بين أكثر من سجن، الحرب التي شنّها العدو على غزة وتأثيرها النّفسي على المزاج الكتابي" فرغم ضعف الامكانيات والمواد النقدية المتاحة، والوقت الطويل الذي أخذته الكتابة من الناقد، وما تحتاجه من جهد، إلا أنه استمر في الكتابة حتى انجز أول عمل نقدي له في الشعر العربي. أما عن الأسباب التي دفعته لكتابة "جدليّة الزّمان والمكان في الشّعر العربيّ" فيقول:"أمّا الشّرارة التي أشعلت الرّغبة في المجازفة وخوض هذه التّجربة، تمثّلت ببيت شعر قرأته ولا أعرف قائله ويقول: يظلّ يجيء الذي قد مضى.... لأن الذي سوف يأتي ذهب...تأثرت بهذا البيت الشّعري وصرتُ أردّده باستمرار، وبدأ وكأنّه يعبر عن حالنا كأسرى مدفونين تحت رمال الزّمن... فالزّمن الماضي -فردوسنا المفقود- هو الزّمن الذي يظلّ يجيء في الذّاكرة ويحتّلها على الدّوام. أمّا الزّمن الآتي فلم يأتِ بعد، وربّما لن يأتي إطلاقًا في قلب أبديّة السّجن الصّارمة والقاسية، ، وبدأت أعمل ليل نهار، واستغرق إنجاز كتابته النّهائية عامًا كاملًا من خريف العام 2014 وحتّى خريف العام 2015. واقع السجن وما فيه من ألم وقهر وتقيد للحرية ومحاصرة الزمن/الوقت/المستقبل، وجعله أسيرا كان الدافع الأساسي لهذا المنجز النقدي،. أما تفاصيل الكتاب وطريقه عرضه والمواضيع والمحاور التي تناولها "وقع الكتاب في أكثر من 700 صفحة من القطع الكبير، واشتمل على ثلاثة أبواب رئيسية: الباب الأول حمل عنوان: أشكال الزّمان في الشّعر العربيّ، حيث تضمّن هذا الباب خمسة أشكال للزّمان (الزّمان الدّائريّ، القدريّ، الاعتقاليّ، الاحتفائيّ، الاختناق بالزّمن) أمّا الباب الثّاني فقد حمل العنوان: أشكال المكان في الشّعر العربيّ، وتضمّن هذا الباب أربعة أشكال للمكان (الاحتفاء بالمكان، الاختناق في المكان، السّجن، المنفى والغربة) أمّا الباب الثّالث فقد حمل العنوان: جدليّة الزمان والمكان في الشّعر العربيّ، وتضمّن ثمانية أنماط أذكر أبرزها ( النّمط الطّللي، النّمط الاعتقاليّ، الجنائزيّ، الثّوريّ، الاحتفائيّ ...الخ)."وبما أن سجون الاحتلال مقابر لكل مظاهر الابداع والأدب، فقد كان هاجس الخوف من فقدان هذا المولود الأدبي مهيمنا على الناقد: "ولكن تلبسني هاجس فقدانه، أمّا الإشكاليّة الأخرى فكيف يمكن نسخ هذا الكتاب الضّخم، ليكون لديّ نسخة إضافيّة في حال مصادرة النّسخة الأصليّة على بوابة السجن أثناء تسريبها للخارج؟تكاسلتُ ولم أحفل بإعادة نسخ الكتاب، وتركتُ أمر خروجه للحظّ، وتزامن تحرّر شابٍ ......
#كمال
#حنيش
#-جدليّة
#الزّمان
#والمكان
#الشّعر
#العربيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707572
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كمال ابو حنيش الحلقة الثالثة عشر"جدليّة الزّمان والمكان في الشّعر العربيّ"الكتابة والسجنالحلقة الثالثة عشرأن يتم انجاز كتاب نقدي من قبل أسير، وبعدد 700 صفحة، فهذا امر يستوجب الاحترام والتوقف عنده وعند المراحل التي مر بها خروج الكتاب للحياة. يبدأ الناقد حديثه عن الصعوبات التي واجهته أثناء كتابته للمنجز النقدي بقوله: "أوّلها يتعلّق باهتماماتي في مجال الكتابة، فأنا مهتم بالشّأن السّياسي والأدبيّ (الرّواية. والسّبب الثّاني يتعلّق بالوقت. فقد استغرق العمل على إنجازه ثلاث سنوات كاملة (2013-2015) الأمر الذي أشغلني وعطّل إمكانيّة إنجازي للكتابات الأخرى، والسّبب الثّالث يرتبط بحجم الكتاب. . أما السّبب الرابع فيتعلّق بالجهد إذ أنّني كنتُ أعمل لإعداده في ساعات النّهار واللّيل وصرتُ أشكو من أوجاع في الظّهر، وكنت أشعر بالإنهاك الشّديد أثناء الكتابة. أمّا السّبب الخامس والأخير لهذه التّسمية الطّريفة، فقد جاء العمل على كتابته في خضم عدد من المتاعب والجهود والمهام: تنقلات بين أكثر من سجن، الحرب التي شنّها العدو على غزة وتأثيرها النّفسي على المزاج الكتابي" فرغم ضعف الامكانيات والمواد النقدية المتاحة، والوقت الطويل الذي أخذته الكتابة من الناقد، وما تحتاجه من جهد، إلا أنه استمر في الكتابة حتى انجز أول عمل نقدي له في الشعر العربي. أما عن الأسباب التي دفعته لكتابة "جدليّة الزّمان والمكان في الشّعر العربيّ" فيقول:"أمّا الشّرارة التي أشعلت الرّغبة في المجازفة وخوض هذه التّجربة، تمثّلت ببيت شعر قرأته ولا أعرف قائله ويقول: يظلّ يجيء الذي قد مضى.... لأن الذي سوف يأتي ذهب...تأثرت بهذا البيت الشّعري وصرتُ أردّده باستمرار، وبدأ وكأنّه يعبر عن حالنا كأسرى مدفونين تحت رمال الزّمن... فالزّمن الماضي -فردوسنا المفقود- هو الزّمن الذي يظلّ يجيء في الذّاكرة ويحتّلها على الدّوام. أمّا الزّمن الآتي فلم يأتِ بعد، وربّما لن يأتي إطلاقًا في قلب أبديّة السّجن الصّارمة والقاسية، ، وبدأت أعمل ليل نهار، واستغرق إنجاز كتابته النّهائية عامًا كاملًا من خريف العام 2014 وحتّى خريف العام 2015. واقع السجن وما فيه من ألم وقهر وتقيد للحرية ومحاصرة الزمن/الوقت/المستقبل، وجعله أسيرا كان الدافع الأساسي لهذا المنجز النقدي،. أما تفاصيل الكتاب وطريقه عرضه والمواضيع والمحاور التي تناولها "وقع الكتاب في أكثر من 700 صفحة من القطع الكبير، واشتمل على ثلاثة أبواب رئيسية: الباب الأول حمل عنوان: أشكال الزّمان في الشّعر العربيّ، حيث تضمّن هذا الباب خمسة أشكال للزّمان (الزّمان الدّائريّ، القدريّ، الاعتقاليّ، الاحتفائيّ، الاختناق بالزّمن) أمّا الباب الثّاني فقد حمل العنوان: أشكال المكان في الشّعر العربيّ، وتضمّن هذا الباب أربعة أشكال للمكان (الاحتفاء بالمكان، الاختناق في المكان، السّجن، المنفى والغربة) أمّا الباب الثّالث فقد حمل العنوان: جدليّة الزمان والمكان في الشّعر العربيّ، وتضمّن ثمانية أنماط أذكر أبرزها ( النّمط الطّللي، النّمط الاعتقاليّ، الجنائزيّ، الثّوريّ، الاحتفائيّ ...الخ)."وبما أن سجون الاحتلال مقابر لكل مظاهر الابداع والأدب، فقد كان هاجس الخوف من فقدان هذا المولود الأدبي مهيمنا على الناقد: "ولكن تلبسني هاجس فقدانه، أمّا الإشكاليّة الأخرى فكيف يمكن نسخ هذا الكتاب الضّخم، ليكون لديّ نسخة إضافيّة في حال مصادرة النّسخة الأصليّة على بوابة السجن أثناء تسريبها للخارج؟تكاسلتُ ولم أحفل بإعادة نسخ الكتاب، وتركتُ أمر خروجه للحظّ، وتزامن تحرّر شابٍ ......
#كمال
#حنيش
#-جدليّة
#الزّمان
#والمكان
#الشّعر
#العربيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707572
الحوار المتمدن
رائد الحواري - كمال ابو حنيش -جدليّة الزّمان والمكان في الشّعر العربيّ
رائد الحواري : كميل أبو حنيش قصيدة -طريق بمحض اختياري-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيش قصيدة"طريق بمحض اختياري""أغنّي وكلّي رجاءً بأنّي سأرقى إلى ذروة الأمنياتلأبحث عن أيّ معنى.. يطيل بقائي على قيد هذا الوجود.. وتشرق شمس المعاني.. فأمضي أغني بهذا الغناءْأنادي على الله.. أن يتجلّى وينقذ وجه الحضور المقيم بقلب التّلاشي.. ويصلح هذا الخراب الكبير.. لكي تستقيم الطريق.. سأبقى أنادي أنادي لعلّ السّماء يجيّب النّداءْأداوي جراحي التي استنزفتني.. وليس لديّ خيار سوى أن أسير بدرب احتمالي لداء الحنين الذي يعتصرني.. ويملي عليّ لكي استحث المسير.. وأبحث عن عشبة للدواءْوأرثي حياتي التي لم أعشها.. ولن أذرف الدّمع حزنًا عليّ.. لأنّ الطّريق المفخّخ بالأحجياتسيبقى طريقي ومحض اختياري.. وإن كنت صدقًا.. جديرًا.. جديرًا بحسن الرثاءْوأرجو بأنّ تستحيل الحياة إلى أغنيات وخير وحبّ وعدل.. ويرخي السّلام جناحيه فوق الوجود العليل.. سأمضي أقاتل من أجل كلّ المعاني لأشهد يومًا بزوغ الرجاءْمن الصعب أن نجد عناصر الفرح إذا ما (اختفت) المرأة في النص الأدبي، فغالبا ما تكون هي المولدة/الموجدة لبقية عناصر الفرح، الكتابة، الطبيعة، التمرد، لكن الشاعر "كميل أبو حنيش" رغم أنه يعيش خلف جدران السجن، ومحكوم بعدد سنوات يتجاوزن عمر نوح، إلا أنه استطاع أن يخترق الجدران ويقدم قصيدة تميل نحو البياض، معتمدا على الطبيعة والتي نجدها في الفاظ: "تشرق، شمس، السماء، عشبة، جناحيه" ومن خلال الكتابة/الفن: "أغني، الغناء، أغنيات، معنى، المعاني" ومن خلال التمرد/الثورة على الواقع الذي نجده في فكرة القصيدة وفي البياض والفرح الكامن في الألفاظ التي تكونها.أن عزل المرأة من القصيدة، واعتماد الشاعر الأسير على العناصر الأخرى، يمثل أحدى أشكال التمرد/الثورة، وبما أن خاتمة القصيدة جاءت ساخنة وحامية، فإن هذا يعد تكامل بين الفكرة التي تحملها القصيدة "السلام، بزوغ" وبين الشكل الذي قدمت فيه، فنهاية القصيدة لم تنتهي/لم تتوقف، لأن هناك "سأمضي، لأشهد" يفتح الشاعر القصيدة بلفظ أبيض "أغني" ويتبعها ب"سأرقى، ذروة، الأمنيات" فالفاتحة البيضاء كافية لفتح أبواب القصيدة أمام القارئ ليتعرف على ما جاء فيها.نلاحظ أن هناك تركيز على الأنا من خلال أنا/ياء المتكلم التي نجدها في متن القصيدة: "أغني (مكررة)، بأني، سأرقى، لأبحث، بقائي، فأمضي، أنادي، سأبقى، أنادي (مكررة ثلاث مرات)، أداوي، جراحي، استنزفتني، لدي، أسير، احتمالي، يعتصرني، عليّ (مكررة)، أستحث، أبحث، وأرثي، حياتي، أعشها، أذرف، طريقي، اختياري، أرجو، سأمضي، أقاتل، لأشهد" واللافت في الأنا أنها جاء بأفعال مضارعة/مستقبلية وتحمل معنى البياض والفرح: "أغني، سأرقي، فأمضي" لكن بعد أن تكرار فعل "أنادي"، ثلاث مرات أخذت الأنا تتجه نحو الشدة القسوة: "يعتصرني، أبحث، أقاتل" وكأن الشاعر من خلال تكرار ندائه/أنادي استنفذ الأمل من الآخرين/منا نحن المتلقين، فقرر أن يتمرد لوحده، وهذا ما أكده من خلال حضور الأنا في القصيدة.هذه السمة العامة في القصيدة، لكن هناك بعض تفاصيل يجب التوقف عندها، منها أن الشاعر جعل القصيدة متواصلة ومتكاملة، من خلال (نثر) ألفاظا تعطي عين المعنى، أو من خلال تكرار بعض الألفاظ: "أغني/الغناء/اغنيات، معنى/المعاني، أنادي/النداء، بقائي/الحضور/المقيم، الله/يتجلى/الكبير، جراحي/استنزفتني، الطريق/طريقي/بدرب، أسير/المسير، جديرا" فهذه الألفاظ بمعناها المجرد تخدم وحدة المعنى في القصيدة، وتجعل الفكرة تدور حول مركز أنا الشاعر.كما أنن ......
#كميل
#حنيش
#قصيدة
#-طريق
#بمحض
#اختياري-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708441
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيش قصيدة"طريق بمحض اختياري""أغنّي وكلّي رجاءً بأنّي سأرقى إلى ذروة الأمنياتلأبحث عن أيّ معنى.. يطيل بقائي على قيد هذا الوجود.. وتشرق شمس المعاني.. فأمضي أغني بهذا الغناءْأنادي على الله.. أن يتجلّى وينقذ وجه الحضور المقيم بقلب التّلاشي.. ويصلح هذا الخراب الكبير.. لكي تستقيم الطريق.. سأبقى أنادي أنادي لعلّ السّماء يجيّب النّداءْأداوي جراحي التي استنزفتني.. وليس لديّ خيار سوى أن أسير بدرب احتمالي لداء الحنين الذي يعتصرني.. ويملي عليّ لكي استحث المسير.. وأبحث عن عشبة للدواءْوأرثي حياتي التي لم أعشها.. ولن أذرف الدّمع حزنًا عليّ.. لأنّ الطّريق المفخّخ بالأحجياتسيبقى طريقي ومحض اختياري.. وإن كنت صدقًا.. جديرًا.. جديرًا بحسن الرثاءْوأرجو بأنّ تستحيل الحياة إلى أغنيات وخير وحبّ وعدل.. ويرخي السّلام جناحيه فوق الوجود العليل.. سأمضي أقاتل من أجل كلّ المعاني لأشهد يومًا بزوغ الرجاءْمن الصعب أن نجد عناصر الفرح إذا ما (اختفت) المرأة في النص الأدبي، فغالبا ما تكون هي المولدة/الموجدة لبقية عناصر الفرح، الكتابة، الطبيعة، التمرد، لكن الشاعر "كميل أبو حنيش" رغم أنه يعيش خلف جدران السجن، ومحكوم بعدد سنوات يتجاوزن عمر نوح، إلا أنه استطاع أن يخترق الجدران ويقدم قصيدة تميل نحو البياض، معتمدا على الطبيعة والتي نجدها في الفاظ: "تشرق، شمس، السماء، عشبة، جناحيه" ومن خلال الكتابة/الفن: "أغني، الغناء، أغنيات، معنى، المعاني" ومن خلال التمرد/الثورة على الواقع الذي نجده في فكرة القصيدة وفي البياض والفرح الكامن في الألفاظ التي تكونها.أن عزل المرأة من القصيدة، واعتماد الشاعر الأسير على العناصر الأخرى، يمثل أحدى أشكال التمرد/الثورة، وبما أن خاتمة القصيدة جاءت ساخنة وحامية، فإن هذا يعد تكامل بين الفكرة التي تحملها القصيدة "السلام، بزوغ" وبين الشكل الذي قدمت فيه، فنهاية القصيدة لم تنتهي/لم تتوقف، لأن هناك "سأمضي، لأشهد" يفتح الشاعر القصيدة بلفظ أبيض "أغني" ويتبعها ب"سأرقى، ذروة، الأمنيات" فالفاتحة البيضاء كافية لفتح أبواب القصيدة أمام القارئ ليتعرف على ما جاء فيها.نلاحظ أن هناك تركيز على الأنا من خلال أنا/ياء المتكلم التي نجدها في متن القصيدة: "أغني (مكررة)، بأني، سأرقى، لأبحث، بقائي، فأمضي، أنادي، سأبقى، أنادي (مكررة ثلاث مرات)، أداوي، جراحي، استنزفتني، لدي، أسير، احتمالي، يعتصرني، عليّ (مكررة)، أستحث، أبحث، وأرثي، حياتي، أعشها، أذرف، طريقي، اختياري، أرجو، سأمضي، أقاتل، لأشهد" واللافت في الأنا أنها جاء بأفعال مضارعة/مستقبلية وتحمل معنى البياض والفرح: "أغني، سأرقي، فأمضي" لكن بعد أن تكرار فعل "أنادي"، ثلاث مرات أخذت الأنا تتجه نحو الشدة القسوة: "يعتصرني، أبحث، أقاتل" وكأن الشاعر من خلال تكرار ندائه/أنادي استنفذ الأمل من الآخرين/منا نحن المتلقين، فقرر أن يتمرد لوحده، وهذا ما أكده من خلال حضور الأنا في القصيدة.هذه السمة العامة في القصيدة، لكن هناك بعض تفاصيل يجب التوقف عندها، منها أن الشاعر جعل القصيدة متواصلة ومتكاملة، من خلال (نثر) ألفاظا تعطي عين المعنى، أو من خلال تكرار بعض الألفاظ: "أغني/الغناء/اغنيات، معنى/المعاني، أنادي/النداء، بقائي/الحضور/المقيم، الله/يتجلى/الكبير، جراحي/استنزفتني، الطريق/طريقي/بدرب، أسير/المسير، جديرا" فهذه الألفاظ بمعناها المجرد تخدم وحدة المعنى في القصيدة، وتجعل الفكرة تدور حول مركز أنا الشاعر.كما أنن ......
#كميل
#حنيش
#قصيدة
#-طريق
#بمحض
#اختياري-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708441
الحوار المتمدن
رائد الحواري - كميل أبو حنيش قصيدة -طريق بمحض اختياري-
رائد الحواري : حضور المرأة في قصيدة -أيّام كان الحبّ- كميل ابو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور المرأة في قصيدة "أيّام كان الحبّ"كميل ابو حنيشالمرأة أهم عنصر يلجأ إيه الشاعر وقت الشدة والضيق، وغالبا ما يكون مفتاحا لبقية عناصر التخفيف/الفرح، الطبيعة، الكتابة، التمرد/الثورة، في هذه القصيدة يؤكد الشاعر "كميل أبو حنيش" على دور المرأة وعلى أنها المُولدة للفرح والمُوجدة له، يفتتح الشاعر القصيدة من خلال واقعه كأسير: "والآن في هذا الغياب يعيدني التّنقيب في الماضي البعيد إلى رؤاي كعاشق، يرنو إليك وأنتِ في ذاك الزّمان تحدقين إلى النّجوم لتحدسي نبأ.. سيكشف ما تخبئه السّماءوتهمسي: إنّ اللّيالي لا تدوم، وأنّ فجر الليل يوشكّ أن يطلّ ويختفي هذا العناء.."رغم أن الفاتحة لا تكشف حقيقة واقع الشاعر الذي اكتفى بالإشارة إليه من خلال "الغياب"، إلا أنه كاف ليوصل القارئ إلى ما يعنيه في الأسر/"الغياب"، من خلال استخدامه أفعال تتناقض نع حالة "الغياب": "يعيدني، يرنوا إليك، يطل"، فهذه الافعال تخدم فكرة تخليص الشاعر من واقعه، وتشير إلى وجود حركة كبيرة ومتشعبة تتناقض وحال "الغياب"، هذا ما وجدناه في: "الماضي البعيد، ذاك الزمان، النجوم، السماء، فجر، الليل"، واللافت في الحركة أنها تتناول المكان والزمان، بمعنى أنها حركة متعلقة بالزمن/بالوقت، اللذان يشكلان عامل ضغط وألم له. من هنا يمكننا القول أنه جعل حضور المرأة يتماثل مع عملية خلق الكون، فهناك عملية ضخمة وهائلة "النجوم، السماء، لهذا احتاجت إلى زمن طويل حتى تتشكل وتتكون: "الماضي البعيد، الزمان، تحدقين، سيكشف، تخبئه السماء، الليالي"، فأثر حضور المرأة "أرنو إليك" أحدث عملية خلق جديدة للشاعر. "فأنبري لأردّ: أنّ اللّيل أطول في البلادإذا تقاطرت الذّئاب.. وأُفزِعت فيها الظباء..فلا تقولي: إنّ هذا اللّيل أقصر، كلّنا متسربلين سواده كعباءة، ما دامت القطعان من هذي الذّئاب مرابطات بالفناء..صدقت رؤاي إزاء تنجيم الهوى وتنبؤاتك للأماني الحالمات، فها أنا أُمضي طويلًا في الغياب مكبلًا وقد استطال اللّيل، يا قمري المطلّ عليّ من زمن قصيّ كي يؤانسني؛ فأحظى بالقليل من الضّياء..والآن في هذا الغياب.. سأحتمي متدثرًا بالذّكريات.." عملية التشكيل تمر بمخاض مؤلم وقاسي: "الليل (مكررة ثلاث مرات)، الذئاب/ذئاب، أفزعت، سواده، بالفناء، الغياب (مكررة)، مكبلا" ويكفي استخدام "الذئاب/ذئاب أفزعت" ليشعر القارئ بأن هنالك قسوة في المشهد. وذا ما توقفنا عند بياض الفاتحة وسواد هذا المقطع، نستنتج أن الفاتحة كانت فيها المرأة مؤثرة: "إليك، وأنت، تحدقين، لتحدسي، وتهمسي" فحضور المرأة خفف من حدة "الغياب" خاصة بعد أن أسمعنا صوتها: " إنّ اللّيالي لا تدوم، وأنّ فجر الليل يوشكّ أن يطلّ ويختفي هذا العناء.." لكن في المقطع الثاني جاء بكليته متعلق بالشاعر وبواقعه، الذي استبدل "تهمسي" ـ وهذه اشارة إلى نعومة وهدوء العلاقة بينهما ـ ب "لا تقولي" الواضحة والصريحة، فبدا حرف النهي "فلا" مفزعا لها وللقارئ معا، وكأن الشاعر يعكس حالة القمع التي يمر بها على المرأة، فكان قاسيا في نهية لها، كما كان قاسيا في هذا المقطع. كما أننا نجد مفارقة بين بحثه/"التنقيب" في الفاتحة وبين "سأحتمي بالذكريات" فالبحث/التنقيب بحاجة إلى قوة وعزيمة، لهذا جاءت الفاتحة بيضاء، بينما "سأحتمي" تشير إلى الخوف والتعب، لهذا كان السواد حاضرا ومأثرا في "قول الشاعر". "أراك في مرآة قلبي تهرعين كظبية نحوي.. وتتخذين من صدري كناسًا آمنًا.. تتمشطي بأناملي وتدندني بالأغنيات.. فحينها كنّا ......
#حضور
#المرأة
#قصيدة
#-أيّام
#الحبّ-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709306
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور المرأة في قصيدة "أيّام كان الحبّ"كميل ابو حنيشالمرأة أهم عنصر يلجأ إيه الشاعر وقت الشدة والضيق، وغالبا ما يكون مفتاحا لبقية عناصر التخفيف/الفرح، الطبيعة، الكتابة، التمرد/الثورة، في هذه القصيدة يؤكد الشاعر "كميل أبو حنيش" على دور المرأة وعلى أنها المُولدة للفرح والمُوجدة له، يفتتح الشاعر القصيدة من خلال واقعه كأسير: "والآن في هذا الغياب يعيدني التّنقيب في الماضي البعيد إلى رؤاي كعاشق، يرنو إليك وأنتِ في ذاك الزّمان تحدقين إلى النّجوم لتحدسي نبأ.. سيكشف ما تخبئه السّماءوتهمسي: إنّ اللّيالي لا تدوم، وأنّ فجر الليل يوشكّ أن يطلّ ويختفي هذا العناء.."رغم أن الفاتحة لا تكشف حقيقة واقع الشاعر الذي اكتفى بالإشارة إليه من خلال "الغياب"، إلا أنه كاف ليوصل القارئ إلى ما يعنيه في الأسر/"الغياب"، من خلال استخدامه أفعال تتناقض نع حالة "الغياب": "يعيدني، يرنوا إليك، يطل"، فهذه الافعال تخدم فكرة تخليص الشاعر من واقعه، وتشير إلى وجود حركة كبيرة ومتشعبة تتناقض وحال "الغياب"، هذا ما وجدناه في: "الماضي البعيد، ذاك الزمان، النجوم، السماء، فجر، الليل"، واللافت في الحركة أنها تتناول المكان والزمان، بمعنى أنها حركة متعلقة بالزمن/بالوقت، اللذان يشكلان عامل ضغط وألم له. من هنا يمكننا القول أنه جعل حضور المرأة يتماثل مع عملية خلق الكون، فهناك عملية ضخمة وهائلة "النجوم، السماء، لهذا احتاجت إلى زمن طويل حتى تتشكل وتتكون: "الماضي البعيد، الزمان، تحدقين، سيكشف، تخبئه السماء، الليالي"، فأثر حضور المرأة "أرنو إليك" أحدث عملية خلق جديدة للشاعر. "فأنبري لأردّ: أنّ اللّيل أطول في البلادإذا تقاطرت الذّئاب.. وأُفزِعت فيها الظباء..فلا تقولي: إنّ هذا اللّيل أقصر، كلّنا متسربلين سواده كعباءة، ما دامت القطعان من هذي الذّئاب مرابطات بالفناء..صدقت رؤاي إزاء تنجيم الهوى وتنبؤاتك للأماني الحالمات، فها أنا أُمضي طويلًا في الغياب مكبلًا وقد استطال اللّيل، يا قمري المطلّ عليّ من زمن قصيّ كي يؤانسني؛ فأحظى بالقليل من الضّياء..والآن في هذا الغياب.. سأحتمي متدثرًا بالذّكريات.." عملية التشكيل تمر بمخاض مؤلم وقاسي: "الليل (مكررة ثلاث مرات)، الذئاب/ذئاب، أفزعت، سواده، بالفناء، الغياب (مكررة)، مكبلا" ويكفي استخدام "الذئاب/ذئاب أفزعت" ليشعر القارئ بأن هنالك قسوة في المشهد. وذا ما توقفنا عند بياض الفاتحة وسواد هذا المقطع، نستنتج أن الفاتحة كانت فيها المرأة مؤثرة: "إليك، وأنت، تحدقين، لتحدسي، وتهمسي" فحضور المرأة خفف من حدة "الغياب" خاصة بعد أن أسمعنا صوتها: " إنّ اللّيالي لا تدوم، وأنّ فجر الليل يوشكّ أن يطلّ ويختفي هذا العناء.." لكن في المقطع الثاني جاء بكليته متعلق بالشاعر وبواقعه، الذي استبدل "تهمسي" ـ وهذه اشارة إلى نعومة وهدوء العلاقة بينهما ـ ب "لا تقولي" الواضحة والصريحة، فبدا حرف النهي "فلا" مفزعا لها وللقارئ معا، وكأن الشاعر يعكس حالة القمع التي يمر بها على المرأة، فكان قاسيا في نهية لها، كما كان قاسيا في هذا المقطع. كما أننا نجد مفارقة بين بحثه/"التنقيب" في الفاتحة وبين "سأحتمي بالذكريات" فالبحث/التنقيب بحاجة إلى قوة وعزيمة، لهذا جاءت الفاتحة بيضاء، بينما "سأحتمي" تشير إلى الخوف والتعب، لهذا كان السواد حاضرا ومأثرا في "قول الشاعر". "أراك في مرآة قلبي تهرعين كظبية نحوي.. وتتخذين من صدري كناسًا آمنًا.. تتمشطي بأناملي وتدندني بالأغنيات.. فحينها كنّا ......
#حضور
#المرأة
#قصيدة
#-أيّام
#الحبّ-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709306
الحوار المتمدن
رائد الحواري - حضور المرأة في قصيدة -أيّام كان الحبّ- كميل ابو حنيش
رائد الحواري : حضور البعل في قصيدة “درب الانعتاق” للشاعر كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور البعل في قصيدة “درب الانعتاق”للشاعر كميل أبو حنيش "أهطل حزناً… تتساقط أحزانيفي اللّيلِ كما الثّلجِ فأختنقوأحاذرُ ألا يستفردَ بي أحد الأحزانِأوزّعها في بضعِ جهاتكي لا أغرقَ في وحلِ الأوجاعِ وأنفتقأغدو في آخر ساعات اللّيلِ الحالكمثل جريحٍ ينزفُفوق سفوح الثّلجِ البيضاءِ الشّاسعةِ سوادًا...تختلط الألوان عليّ ولا تلبثأن تنكمشَ الأحزانُ وتنغلق.تنبتُ أفراحي كزهورٍ حمراءَعلى الثّلجِ الأبيضِ…أتسربلُ برداءِ الفرحِ إذا هبّنسيمُ الفردوسِ المفقودسأبكي بقلبِ حنينًا وأصيرُ سحابةَ شوقٍ تندلق*****أتدفقُ حلمًا كالغيمِ الأبيضِ يركضُ في الأفقِ…سألتمسُ النّومَ وأنطفئُ…أنصبُ مصيدةً للأحلامِ الهاربةِ…وأسترقُ النّظراتِ إلى حلميفأرى أسرابَ فراشاتٍ وعصافيرٍ…أزهارٌ تتفتحُ في الحلمِ سأنطلقوأرى امرأةً تشبه حواء الأولى تتراءىمن بينِ سديمِ الحلم تدنووتلامسني وتهيئني بالحبّ وتلتصقأتذوقُ تفاحَ خطيئتهاوتحطُ عصافيرَ الحلمِ علىمهدِ القلب ثم تطيرُ وتحترق****أتساقط حبًا…تنهمرُ كزخات المطرِ…تنتعشُ الصّحراء القاحلة بقلبي…أعتنق الحب إلهًا…يخترق القلب ويزدهرُ…أشتمُّ أريج الأزهار المتألقة على ثغر إله الحبّ…فأذوي وسط دوار العشقوأخترقُ جدران الزمنِ وأنطفئُ كموتٍ وأعودُ لأحيا…أنسلُّ كما الصّبحِ وأنفلتُ…أتخلّقُ ثانيةً في رحمِ زمانِ الحبّ فأنخلقُأنزفُ موتًا يتبعني الموت كظليفيساورني الشّك عن الفارقِ بين حياتي والموتِوهل يختلفُ الظّلُ عن الظّلِ ويفترق؟أبحثُ عن معنىً في لغةِ الكونِ...أذوبُ وأصبحَ مثل رذاذٍ يندفقأغدو قطرَة ماءٍ تتبخرُ في الشّمسِ وأنطلقوأدورُ بهذا الكون ولا أرغب في شيءٍإلا أن أبعثَ في شكلِ فراشةتنجذبُ إلى النّارِ فتنخطفوتذوبُ على ألسنةِ النيرانِ وتنعتق.أن تأتي قصيدة في هذا العصر للتماثل مع نص ملحمي غارق في القدم، فهذا يشير إلى أن التراث الثقافي ما زال حاضرا فينا ومؤثرا، كما أنه يشير إلى أن المكان/الأرض تترك عين الأثر في الأفراد والمجتمع بصرف النظر عن الزمن، وهذا يؤكد ـ بطريقة غير مباشرة ـ على أن وجود الفلسطيني على هذه الأرض يعود إلى آلاف السنين، وعلى ارتباطه بالأرض، لهذا نجد هذا التماثل بين النصوص الأدبية رغم الفارق الزمني الهائل بينها وبين من كاتبها، إذا ما قرأنا قصيدة "درب الانعتاق" سنشعر أننا أمام ملحمة البعل السورية، حيث هناك تماثل بين الملحمة وما جاء في القصيدة، بداية يأخذنا الشاعر إلى رحلة الغياب/الموت، وما يعانيه البعل/الشاعر من حزن/ألم على فراق احبته: "حزنا، تتساقط، احزاني، الليل (مكررة)، فأختنق، يستفرد بي، الأحزان (مكررة)، أغرق، وحل، الأوجاع، وأنفتق، أغرق، الحالك، جريح، ينزف، سوادا، تختلط، تنكمش، تنغلق، سأبكي" فكل هذه الألفاظ والمعاني موجوده في الملحمة، خاصة ما يتعلق برحلة غياب البعل التي بدأت بعد صراعه مع الموت/اليم، وانتهت بانتصار الأخير عليه، واللافت في المقطع الأول أن الشاعر يستخدم عين الفكرة التي جاءت في الملحمة، حيث يشير إلى الخراب الذي سيعم الأرض في حالة رحيل البعل، مذكرا بأن الفرح/الخصب سيختفي باختفائه، وهذا ما فعلته "عشيرة" أحدى أخوات البعل عندما ذهبت إلى الإله "إيل" لتذكره بصفات البعل: "...الآن سيحفظ بعل فصول أمطارهفصول الشتاء والثلوجسيرسل رعوده في السحب وبريق صواعقه إلى الأرض" ص305، الميثولوجيا السورية وديع بشور، فهذه الصفات نجد ......
#حضور
#البعل
#قصيدة
#“درب
#الانعتاق”
#للشاعر
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710269
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور البعل في قصيدة “درب الانعتاق”للشاعر كميل أبو حنيش "أهطل حزناً… تتساقط أحزانيفي اللّيلِ كما الثّلجِ فأختنقوأحاذرُ ألا يستفردَ بي أحد الأحزانِأوزّعها في بضعِ جهاتكي لا أغرقَ في وحلِ الأوجاعِ وأنفتقأغدو في آخر ساعات اللّيلِ الحالكمثل جريحٍ ينزفُفوق سفوح الثّلجِ البيضاءِ الشّاسعةِ سوادًا...تختلط الألوان عليّ ولا تلبثأن تنكمشَ الأحزانُ وتنغلق.تنبتُ أفراحي كزهورٍ حمراءَعلى الثّلجِ الأبيضِ…أتسربلُ برداءِ الفرحِ إذا هبّنسيمُ الفردوسِ المفقودسأبكي بقلبِ حنينًا وأصيرُ سحابةَ شوقٍ تندلق*****أتدفقُ حلمًا كالغيمِ الأبيضِ يركضُ في الأفقِ…سألتمسُ النّومَ وأنطفئُ…أنصبُ مصيدةً للأحلامِ الهاربةِ…وأسترقُ النّظراتِ إلى حلميفأرى أسرابَ فراشاتٍ وعصافيرٍ…أزهارٌ تتفتحُ في الحلمِ سأنطلقوأرى امرأةً تشبه حواء الأولى تتراءىمن بينِ سديمِ الحلم تدنووتلامسني وتهيئني بالحبّ وتلتصقأتذوقُ تفاحَ خطيئتهاوتحطُ عصافيرَ الحلمِ علىمهدِ القلب ثم تطيرُ وتحترق****أتساقط حبًا…تنهمرُ كزخات المطرِ…تنتعشُ الصّحراء القاحلة بقلبي…أعتنق الحب إلهًا…يخترق القلب ويزدهرُ…أشتمُّ أريج الأزهار المتألقة على ثغر إله الحبّ…فأذوي وسط دوار العشقوأخترقُ جدران الزمنِ وأنطفئُ كموتٍ وأعودُ لأحيا…أنسلُّ كما الصّبحِ وأنفلتُ…أتخلّقُ ثانيةً في رحمِ زمانِ الحبّ فأنخلقُأنزفُ موتًا يتبعني الموت كظليفيساورني الشّك عن الفارقِ بين حياتي والموتِوهل يختلفُ الظّلُ عن الظّلِ ويفترق؟أبحثُ عن معنىً في لغةِ الكونِ...أذوبُ وأصبحَ مثل رذاذٍ يندفقأغدو قطرَة ماءٍ تتبخرُ في الشّمسِ وأنطلقوأدورُ بهذا الكون ولا أرغب في شيءٍإلا أن أبعثَ في شكلِ فراشةتنجذبُ إلى النّارِ فتنخطفوتذوبُ على ألسنةِ النيرانِ وتنعتق.أن تأتي قصيدة في هذا العصر للتماثل مع نص ملحمي غارق في القدم، فهذا يشير إلى أن التراث الثقافي ما زال حاضرا فينا ومؤثرا، كما أنه يشير إلى أن المكان/الأرض تترك عين الأثر في الأفراد والمجتمع بصرف النظر عن الزمن، وهذا يؤكد ـ بطريقة غير مباشرة ـ على أن وجود الفلسطيني على هذه الأرض يعود إلى آلاف السنين، وعلى ارتباطه بالأرض، لهذا نجد هذا التماثل بين النصوص الأدبية رغم الفارق الزمني الهائل بينها وبين من كاتبها، إذا ما قرأنا قصيدة "درب الانعتاق" سنشعر أننا أمام ملحمة البعل السورية، حيث هناك تماثل بين الملحمة وما جاء في القصيدة، بداية يأخذنا الشاعر إلى رحلة الغياب/الموت، وما يعانيه البعل/الشاعر من حزن/ألم على فراق احبته: "حزنا، تتساقط، احزاني، الليل (مكررة)، فأختنق، يستفرد بي، الأحزان (مكررة)، أغرق، وحل، الأوجاع، وأنفتق، أغرق، الحالك، جريح، ينزف، سوادا، تختلط، تنكمش، تنغلق، سأبكي" فكل هذه الألفاظ والمعاني موجوده في الملحمة، خاصة ما يتعلق برحلة غياب البعل التي بدأت بعد صراعه مع الموت/اليم، وانتهت بانتصار الأخير عليه، واللافت في المقطع الأول أن الشاعر يستخدم عين الفكرة التي جاءت في الملحمة، حيث يشير إلى الخراب الذي سيعم الأرض في حالة رحيل البعل، مذكرا بأن الفرح/الخصب سيختفي باختفائه، وهذا ما فعلته "عشيرة" أحدى أخوات البعل عندما ذهبت إلى الإله "إيل" لتذكره بصفات البعل: "...الآن سيحفظ بعل فصول أمطارهفصول الشتاء والثلوجسيرسل رعوده في السحب وبريق صواعقه إلى الأرض" ص305، الميثولوجيا السورية وديع بشور، فهذه الصفات نجد ......
#حضور
#البعل
#قصيدة
#“درب
#الانعتاق”
#للشاعر
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710269
الحوار المتمدن
رائد الحواري - حضور البعل في قصيدة “درب الانعتاق” للشاعر كميل أبو حنيش
رائد الحواري : تنظيم الفكرة في قصيدة -في الظلّ نسوني- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تنظيم الفكرة في قصيدة"في الظلّ نسوني"كميل أبو حنيش"أقبع في صمت العزلةِ والظلِّ وحيدًالا تشرقُ شمس الصبحِ على نافذتي...لا العصفورُ يغرّد على أغصاني...والجدران تحاصرني... وتضيق عليّإذا اتّسع خَواء القلب.. الأبواب تسدُّ طريقيوأحبّائي... تركوني في الظلّ طويلًاونسوني..."العنوان يأخذنا إلى حالة الظلم التي وقعت على الشاعر، فهناك من نسوه، أو من وضعوه في (النسيان) وهذا ما جعل فاتحة القصيدة مؤلمة، "أقبع، العزلة، وحيدا" فأنا التعبة التي تعاني حاضرة، بعدها يأخذنا إلى حرمانه من مسائل/أشياء عادية/طبيعية: "لا شمس/صباح/نافذتي/عصفور/اغصان/ي" ثم ينتقل إلى سبب هذا الحرمان: "الجدران، الأبواب" فهناك ماديات تعيق حصوله على حاجته العادية/الطبيعية، وليت الأمر توقف عند "الجدران والأبواب" بل هناك ألم أضافي يمكن البشر/الناس: "أحبتي تركوني، نسوني" وهذا ما يجعل معناة الشاعر مضاعفة، متعلقة المادة وأثرها السلبي عليه، وأيضا بالروحية/العاطفية/الإنسانية، واللافت في هذه المقطع (هدوء) الشاعر الذي بدا فيه أقرب إلى حالة العتاب منها إلى حالة اليأس، فما زالت هناك (روح) الكامنة في المقطع، لهذا لم نسمع صرخة أو صوت مرفع، بل عب بهدوء واتزان. وهذا ما وجدناه في المقطع الثاني، الذي تناول فيه الشاعر كيفية مواجهته لواقع الجدران ولنسيان أحبته: ☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-"أتنفس من رئة الأرقِ التكوني ساعاتيوتطيلُ أنيني...أقرأ خطّ الحظّ المتعرّج في كفّ الزّمن احدّق في ماضي الأيام واستكشف أيّام الآتي فأتوه بخارطتي...ويساور قلبي ألقٌ ونداءٌ سريٌّيخلط شكّي بيقيني..."الأفعال: "أتنفس، أقرأ، أحدق، استكشف" كلها متعلقة بأنا الشاعر، وهي أفعال حياة ومعرفة، تعطي معنى إيجابي، يركز على العلم والمعرفة المستندة على التحليل والتفكير، فأنا عند الشاعر قوية وصلبة، لكن هناك أشياء فيه تعبة "يساور قلبي/يخلط شكي بيقيني" نلاحظ أن حالة الاضطراب ليست متعلقة بالشاعر مباشرة، بل متعلق بشيء/عضو فيه، بمعنى أن المشكلة ليست في الشاعر نفسه، بل بالعضو الذي لم ينسجم/يستجيب/يقوم بما يجب أن يقوم به، فهو لا يتماثل مع (صاحبه) في القوة والصلابة والقدرة على التحمل، لهذا يخذله ويقوم بإعاقته ومنعه من مواصلة: "أقرأ، أحدق، أستكشف".من هنا نجد حالته تتجه ننحو (اليأس): ☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-"والظلُّ الدّاكن يمتّص رحيقي... يخلط ألواني يغرقني في لجّة صمتي...أستسلم للعبث... وأدنو من هاوية العدم ولا ألبث أن أنأى... وأعود لهاجس تكويني...وأحوك رداءً يحميني من برد الليل...وأفرد أجنحتي.. وأطيرُ لعلّي في لحظة حلمٍ أغدو كسحابة عشقٍ بيضاء تسافر في الآفاق...وتهطُلني فوق سهوب الآمال... فتحيا الأحلام وتحييني"مجموعة الأفعال هنا تتناقض مع تلك التي جاءت/كانت في المقطع السابق، فهنا افعال التراجع وعدم اليقين: "يمتص، يخلط، يغرقني" لكن الشاعر ما أن يصل إلى الغرق، حتى يستعيد توازنه، ويبدأ في التقدم من جديد، فيبتعد/"أنأي" عن الغرق، ويعود/"عود"، ثم يأخذ في الارتفاع والتألق: "أحوك، أفرد، أطير، أغدو، تهطلني" وهذا المقطع يتماثل مع حالة السوري/الفلسطيني الذي ما أن يتقهقر حتى يعود إلى الحياة وبعين القوة التي كان عليها، "فالبعل" الذي يغيبه "الموت/يم" ويندبه الناس، يعود في نيسان بولادة جديدة وقوية، وهذا ما وجدناه في حالة "كميل أبو حنيش"، فعندما استخدم "تهطلني"، وأتبعها "فوق سهوب" كان ـ دون وعي منه ـ يؤكد على استمرار حضور الحياة فيه، فها هو يس ......
#تنظيم
#الفكرة
#قصيدة
#الظلّ
#نسوني-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714414
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تنظيم الفكرة في قصيدة"في الظلّ نسوني"كميل أبو حنيش"أقبع في صمت العزلةِ والظلِّ وحيدًالا تشرقُ شمس الصبحِ على نافذتي...لا العصفورُ يغرّد على أغصاني...والجدران تحاصرني... وتضيق عليّإذا اتّسع خَواء القلب.. الأبواب تسدُّ طريقيوأحبّائي... تركوني في الظلّ طويلًاونسوني..."العنوان يأخذنا إلى حالة الظلم التي وقعت على الشاعر، فهناك من نسوه، أو من وضعوه في (النسيان) وهذا ما جعل فاتحة القصيدة مؤلمة، "أقبع، العزلة، وحيدا" فأنا التعبة التي تعاني حاضرة، بعدها يأخذنا إلى حرمانه من مسائل/أشياء عادية/طبيعية: "لا شمس/صباح/نافذتي/عصفور/اغصان/ي" ثم ينتقل إلى سبب هذا الحرمان: "الجدران، الأبواب" فهناك ماديات تعيق حصوله على حاجته العادية/الطبيعية، وليت الأمر توقف عند "الجدران والأبواب" بل هناك ألم أضافي يمكن البشر/الناس: "أحبتي تركوني، نسوني" وهذا ما يجعل معناة الشاعر مضاعفة، متعلقة المادة وأثرها السلبي عليه، وأيضا بالروحية/العاطفية/الإنسانية، واللافت في هذه المقطع (هدوء) الشاعر الذي بدا فيه أقرب إلى حالة العتاب منها إلى حالة اليأس، فما زالت هناك (روح) الكامنة في المقطع، لهذا لم نسمع صرخة أو صوت مرفع، بل عب بهدوء واتزان. وهذا ما وجدناه في المقطع الثاني، الذي تناول فيه الشاعر كيفية مواجهته لواقع الجدران ولنسيان أحبته: ☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-"أتنفس من رئة الأرقِ التكوني ساعاتيوتطيلُ أنيني...أقرأ خطّ الحظّ المتعرّج في كفّ الزّمن احدّق في ماضي الأيام واستكشف أيّام الآتي فأتوه بخارطتي...ويساور قلبي ألقٌ ونداءٌ سريٌّيخلط شكّي بيقيني..."الأفعال: "أتنفس، أقرأ، أحدق، استكشف" كلها متعلقة بأنا الشاعر، وهي أفعال حياة ومعرفة، تعطي معنى إيجابي، يركز على العلم والمعرفة المستندة على التحليل والتفكير، فأنا عند الشاعر قوية وصلبة، لكن هناك أشياء فيه تعبة "يساور قلبي/يخلط شكي بيقيني" نلاحظ أن حالة الاضطراب ليست متعلقة بالشاعر مباشرة، بل متعلق بشيء/عضو فيه، بمعنى أن المشكلة ليست في الشاعر نفسه، بل بالعضو الذي لم ينسجم/يستجيب/يقوم بما يجب أن يقوم به، فهو لا يتماثل مع (صاحبه) في القوة والصلابة والقدرة على التحمل، لهذا يخذله ويقوم بإعاقته ومنعه من مواصلة: "أقرأ، أحدق، أستكشف".من هنا نجد حالته تتجه ننحو (اليأس): ☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-"والظلُّ الدّاكن يمتّص رحيقي... يخلط ألواني يغرقني في لجّة صمتي...أستسلم للعبث... وأدنو من هاوية العدم ولا ألبث أن أنأى... وأعود لهاجس تكويني...وأحوك رداءً يحميني من برد الليل...وأفرد أجنحتي.. وأطيرُ لعلّي في لحظة حلمٍ أغدو كسحابة عشقٍ بيضاء تسافر في الآفاق...وتهطُلني فوق سهوب الآمال... فتحيا الأحلام وتحييني"مجموعة الأفعال هنا تتناقض مع تلك التي جاءت/كانت في المقطع السابق، فهنا افعال التراجع وعدم اليقين: "يمتص، يخلط، يغرقني" لكن الشاعر ما أن يصل إلى الغرق، حتى يستعيد توازنه، ويبدأ في التقدم من جديد، فيبتعد/"أنأي" عن الغرق، ويعود/"عود"، ثم يأخذ في الارتفاع والتألق: "أحوك، أفرد، أطير، أغدو، تهطلني" وهذا المقطع يتماثل مع حالة السوري/الفلسطيني الذي ما أن يتقهقر حتى يعود إلى الحياة وبعين القوة التي كان عليها، "فالبعل" الذي يغيبه "الموت/يم" ويندبه الناس، يعود في نيسان بولادة جديدة وقوية، وهذا ما وجدناه في حالة "كميل أبو حنيش"، فعندما استخدم "تهطلني"، وأتبعها "فوق سهوب" كان ـ دون وعي منه ـ يؤكد على استمرار حضور الحياة فيه، فها هو يس ......
#تنظيم
#الفكرة
#قصيدة
#الظلّ
#نسوني-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714414
الحوار المتمدن
رائد الحواري - تنظيم الفكرة في قصيدة -في الظلّ نسوني- كميل أبو حنيش
رائد الحواري : .الأدب الكامل في قصيدة -عناة- كميل ابو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري .الأدب الكامل في قصيدة "عناة" كميل ابو حنيشأن تاتي قصة ضمن قصيدة فهذا بحد ذاته انجاز يحسب للأدب الفلسطيني عامة ، وللأدب السجون خاصة، وأن تأتي القصة لتحمل فكرة إنسانية، ـ قصة عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ـ فهذه اضافة معرفية تحسب للشاعر/القاص، وأن تتناول القصة النواحي الإنسانية عند السجانة، فهذا يؤكد على حيادية الأدب الفلسطيني في تناوله للمحتل، وأن تأتي القصة/القصيدة لتجمع بين ما هو واقعي وما هو أسطوري/ملحمي، فهذا يعد كمال في العمل الأدبي، هذا ما نجده في قصيدة/قصة "عناة" للشاعر الفلسطيني "كميل أبو حنيش"، يفتتح الشاعر القصيدة/القصة بهذا المشهد: كان الصباح وكنت احلم"حينما استيقظتمن نومي على صخب الرفاقوقال قائل ..قم وارتدي زي السجين ...جاء المحامي كي يزورك ...فاستفقت"نلاحظ أن الشاعر يستخدم ألفاظا عادية، تتناسب وطبيعة الروتين الذي يعشيه في الأسر، من هنا نرى وقع الأسر ثقيل، "قم، وارتدي، السجين" ونلاحظ أن حالة (النشوة) كانت في "احلم"، كما أن الشاعر يغرب الجلاد الذكر من خلال: "وقال قائل" وكأنه لا يريد أن ينغص على نفسه فرتأى أن يكون القائل/السجان مجهولا. ..."الباب يفتح ..سجانة في الانتظارشكت بزندي القيود وفتشتني ...ثم قادتني الى شبك الزيارة ...ثرثرت من خلف الزجاجمع المحامي ... وانتهيت"نجد الواقع القاسي من خلال: "سجانة، شكت، القيود، وفتشتني، قادتني، شبك، خاف، والأفت أن عالم الذكور والأناث يشكلان عامل ضغط على الأسير، لهذا نجد (رتابة) الواقع من خلال إهمال الشاعر للموقف وعدم تناوله للتفاصيل فاستخدم النقاط، كإشارة إلى (عادية/رتابة) ما يجري.لكن إنسانية الشاعر تظهر بعد أن دقق في لباس السجانة: حدقت في طرف القميص ..."كان اسمها ...تدعى ... عناةفابتسمت بداخلي ...كانت عناة فتاة في العشرين ...اكثر قليلا او اقل ...ولديها مسحة من جمال انثوي ...في الوجه .. في العينينفي الصدر المخبا تحت درع السجن" ...إذا ما توقفنا عند الألفاظ التي استخدمها الشاعر سنجدها بيضاء وناعمة: "اسمها، عناة (مكررة)، فابتسمت، فتاة، مسحة، جمال، أنثوي، الوجه، العنينين، الصدر" وهذا يشير ‘لى أنه إنسان حر يعيش حياة سوية كباقي الناس، وهذا بحد ذاته يحسب له، فقد (حرر) نفسه من الأسر من خلال التمعن بهذه الأنثى ـ رغم أنها سجانة ـ، بمعى أنه تصرف كإنسان سوي، يتوقف عند الجمال متأثرا به ومتأملا، وهذا أول انتصار للشاعر في القصة/القصيدة على الأسر وعلى السجان معا.بعدها يدخلنا إلى ما أحس/شعر به وشعرت به هذه الأنثى: "كانت عناة كطفلة مذعورةتلقي بناظرها عليكانني وحش يطارد ظبيةتلقي بناظرها الى الكاميرات ...لعلها تبغي تذكرني ...في انها ...ليست امامي وحدها ...وعناة ترمق مشهدي ...وعناة تسعى ان تفسرما يجول بخاطريعلي اطمئن خوفها مني"نلاحظ وجود كم كبير من الألفاظ القاسية: "مذعورة، تلقي (مكررة)، وحش، يطارد، ترمق، خوفها" وهذا يأخذنا إلى الواقع، إلى حالة الصراع بين الأسير والسجان، فالواقع يفرض عليه وعلى سجانه واقع قاسي وشديد. لكن إنسانية الشاعر تبقى حاضرة وقوية، لأن مشاعر اخترقت كيان السجن، بمعنى أنه (خرج) من واقعه إلى حالة تأمل وسبر أغور السجانة، وهذا يعد الإختراق الثاني له، ونلاحظ إنسانيته من خلال: "علي اطمئن خوفها مني"فرغم أنه تعرض ويتعرض للأذى منها إلا أنه يتصرف بإنسانية ونعومة بحيث لا يريد أن يثير خوفها، وبهذا يكو ......
#.الأدب
#الكامل
#قصيدة
#-عناة-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722149
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري .الأدب الكامل في قصيدة "عناة" كميل ابو حنيشأن تاتي قصة ضمن قصيدة فهذا بحد ذاته انجاز يحسب للأدب الفلسطيني عامة ، وللأدب السجون خاصة، وأن تأتي القصة لتحمل فكرة إنسانية، ـ قصة عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ـ فهذه اضافة معرفية تحسب للشاعر/القاص، وأن تتناول القصة النواحي الإنسانية عند السجانة، فهذا يؤكد على حيادية الأدب الفلسطيني في تناوله للمحتل، وأن تأتي القصة/القصيدة لتجمع بين ما هو واقعي وما هو أسطوري/ملحمي، فهذا يعد كمال في العمل الأدبي، هذا ما نجده في قصيدة/قصة "عناة" للشاعر الفلسطيني "كميل أبو حنيش"، يفتتح الشاعر القصيدة/القصة بهذا المشهد: كان الصباح وكنت احلم"حينما استيقظتمن نومي على صخب الرفاقوقال قائل ..قم وارتدي زي السجين ...جاء المحامي كي يزورك ...فاستفقت"نلاحظ أن الشاعر يستخدم ألفاظا عادية، تتناسب وطبيعة الروتين الذي يعشيه في الأسر، من هنا نرى وقع الأسر ثقيل، "قم، وارتدي، السجين" ونلاحظ أن حالة (النشوة) كانت في "احلم"، كما أن الشاعر يغرب الجلاد الذكر من خلال: "وقال قائل" وكأنه لا يريد أن ينغص على نفسه فرتأى أن يكون القائل/السجان مجهولا. ..."الباب يفتح ..سجانة في الانتظارشكت بزندي القيود وفتشتني ...ثم قادتني الى شبك الزيارة ...ثرثرت من خلف الزجاجمع المحامي ... وانتهيت"نجد الواقع القاسي من خلال: "سجانة، شكت، القيود، وفتشتني، قادتني، شبك، خاف، والأفت أن عالم الذكور والأناث يشكلان عامل ضغط على الأسير، لهذا نجد (رتابة) الواقع من خلال إهمال الشاعر للموقف وعدم تناوله للتفاصيل فاستخدم النقاط، كإشارة إلى (عادية/رتابة) ما يجري.لكن إنسانية الشاعر تظهر بعد أن دقق في لباس السجانة: حدقت في طرف القميص ..."كان اسمها ...تدعى ... عناةفابتسمت بداخلي ...كانت عناة فتاة في العشرين ...اكثر قليلا او اقل ...ولديها مسحة من جمال انثوي ...في الوجه .. في العينينفي الصدر المخبا تحت درع السجن" ...إذا ما توقفنا عند الألفاظ التي استخدمها الشاعر سنجدها بيضاء وناعمة: "اسمها، عناة (مكررة)، فابتسمت، فتاة، مسحة، جمال، أنثوي، الوجه، العنينين، الصدر" وهذا يشير ‘لى أنه إنسان حر يعيش حياة سوية كباقي الناس، وهذا بحد ذاته يحسب له، فقد (حرر) نفسه من الأسر من خلال التمعن بهذه الأنثى ـ رغم أنها سجانة ـ، بمعى أنه تصرف كإنسان سوي، يتوقف عند الجمال متأثرا به ومتأملا، وهذا أول انتصار للشاعر في القصة/القصيدة على الأسر وعلى السجان معا.بعدها يدخلنا إلى ما أحس/شعر به وشعرت به هذه الأنثى: "كانت عناة كطفلة مذعورةتلقي بناظرها عليكانني وحش يطارد ظبيةتلقي بناظرها الى الكاميرات ...لعلها تبغي تذكرني ...في انها ...ليست امامي وحدها ...وعناة ترمق مشهدي ...وعناة تسعى ان تفسرما يجول بخاطريعلي اطمئن خوفها مني"نلاحظ وجود كم كبير من الألفاظ القاسية: "مذعورة، تلقي (مكررة)، وحش، يطارد، ترمق، خوفها" وهذا يأخذنا إلى الواقع، إلى حالة الصراع بين الأسير والسجان، فالواقع يفرض عليه وعلى سجانه واقع قاسي وشديد. لكن إنسانية الشاعر تبقى حاضرة وقوية، لأن مشاعر اخترقت كيان السجن، بمعنى أنه (خرج) من واقعه إلى حالة تأمل وسبر أغور السجانة، وهذا يعد الإختراق الثاني له، ونلاحظ إنسانيته من خلال: "علي اطمئن خوفها مني"فرغم أنه تعرض ويتعرض للأذى منها إلا أنه يتصرف بإنسانية ونعومة بحيث لا يريد أن يثير خوفها، وبهذا يكو ......
#.الأدب
#الكامل
#قصيدة
#-عناة-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722149
الحوار المتمدن
رائد الحواري - .الأدب الكامل في قصيدة -عناة- كميل ابو حنيش
رائد الحواري : ترتيب القصدة في -دون السماء الثامنة- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ترتيب القصدة في "دون السماء الثامنة"كميل أبو حنيش " قصيدة _دون السَّماء الثامنة_يا لَيْل كَمْ طَال اِنْبِلاجُضِيَاءِ فَجْرِكَ !!!يا لَيْل كَمْ طَالَ اِنْتِظارُنزاعِ مَوْتِكَ !!!يا لَيْل مَاذَا لَوْ رَحَّلتْوَلَوْ قَلِيلَا ؟؟؟وتركتني ألهو قَلِيلَا ...وأهيم حُلَّمَاً فِي جِبَاللَمْ تَعدْ مُلَّكَاً لأقدامي ...وتركتَني ألهو وَحَيَّدَاً ...فِي حَدائِقِ بَهِجَتِي ...وتركتني حُراً قَلِيلَاً ...كَيْ اِزْوَرَّ حَبيبَتُي فِي حَلَمِهَا ...وَأقْبَلْ الإغفاءة الْحَمْرَاءَبَيْنَ عُيُونِهَا ...مَاذَا يُضيرك لَوْ رَحَّلَتْكَمَا الْغَيُوم!!! وَرَحَّلَتْ عَنْي نِصْفَ عَاممثلما اعْتَدَتْ الرَّحِيلعَنْ الْجِبَالِ الْبيضفِي قُطْب الشّمالفربما سأعيد ضَبْطَ الْوَقْتِوأعيد تَرْتِيب الطبيعة .. مِنْ جَديدوأعيد تَوْقِيت الحكاية كُلَّهَا ...دُونَ السَّمَاءِ الثامنة . "قبل فترة تم مناقشة موضوع أدب الأسرى في إحدى حلقات "كتابات من خلف القضبان" التي تقيموها رابطة الكتاب الأردنيين، وقد طرح أحد المشاركين ضرورة أن نتجاوز التعاطف مع ما يكتبه الأسرى، إلى التوقف جماليا وأدبيا وموضوعيا، واعتقد أن هذا الأمر مهم ويجب أن يعمل به.اعتقد أن هذه القصيدة تعد نموذج لذلك الأدب الذي طالب به ألزميل في الرابطة، فهي قصيدة في غاية الجمال، وتفيض مشاهر إنسانية، رغم أنها كتب داخل القضبان، يبدأ الشاعر القصيدة بصيغة النداء "يا ليل" والتي يكررها ثلاث مرات، وهذا يأخذنا إلى معنى التكرار وما يحمله من رمزية، فرقم ثلاثة ورقم سبعة من الأرقام المقدسة دينيا، ولها مدلول الاستمرارية والديمومة، وهذا ما يجعل نداء الشاعر مستمر ودائم، بمعنى أنه نادى وينادي وسينادي.لكن فحوى ومضمون النداء يحمل أكثر من فكرة، منها: انتظار الفجر/:"يا لَيْل كَمْ طَال اِنْبِلاجُضِيَاءِ فَجْرِكَ" ومن جمالية القصيدة أنها بدأت بفاتحة نداء بيضاء: " "انبلاج، ضياء، فجرك" وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة إلى ما يريده الشاعر ويحتاجه وينادي به.ثم يأتي مضمون صيغة النداء الثاني ليخدم فكرة الموت:" يا لَيْل كَمْ طَالَ اِنْتِظارُنزاعِ مَوْتِكَ " ما يحسب للشاعر أنه قدم الحياة على الموت، وهذا يأخذنا إلى ما يحمله العقل الباطن من فرح وأمل في الحياة، لهذا تم تجاوز الجدران وما فيها وخلفها من ألم وقهر إلى حالة الفرح/الأمل، فجعل الحياة/الفجر يتقدم على الموت."يا لَيْل مَاذَا لَوْ رَحَّلتْوَلَوْ قَلِيلَا ؟؟"النداء الثالث جاء أقل سوادا فتم استخدام "رحلت" وبدا النداء وكأنه خطاب ودي بين شخصين. إلى هناك يكون الشاعر قد أوصل لنا نداءه، وما يتوق إليه من فرح/انبلاج وضياء وفجر في المستقبل، لكن قبل أن ينهي الشاعر ثلاثية نداءه "يا ليل" يقدمنا من ثلاثية جديدة جاء من خلال تكرار "وتركتني" وهذا أيضا يخدم فكرة الاستمرار والديمومة التي يريدها/يعاني منها الشاعر، والتي يبدأها بهذه الصيغة:"... وتركتني ألهو قَلِيلَا وأهيم حُلَّمَاً فِي جِبَاللَمْ تَعدْ مُلَّكَاً لأقدامي" قبل الدخول إلى مضمون المقطع، نتوقف عند الألفاظ المستخدمه في: "ألهو، وأهيم، حلما" نلاحظ أن الشاعر يستخدم ألفاظ فيها حرفي الهاء، وهذا يأخذنا إلى الطريقة التي يُلفظ بها، وما فيها من ألم وما يحصل بعد لفظه من راحة، فعندما نسمع لفظ "آه" نعلم أن هناك شخص متألم/يتألم، لكن المُتألم بعد أن يخرج "آه" يشعر بشيء من الراحلة، فقد أظهر ألمه للأخرين وأ ......
#ترتيب
#القصدة
#-دون
#السماء
#الثامنة-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722790
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ترتيب القصدة في "دون السماء الثامنة"كميل أبو حنيش " قصيدة _دون السَّماء الثامنة_يا لَيْل كَمْ طَال اِنْبِلاجُضِيَاءِ فَجْرِكَ !!!يا لَيْل كَمْ طَالَ اِنْتِظارُنزاعِ مَوْتِكَ !!!يا لَيْل مَاذَا لَوْ رَحَّلتْوَلَوْ قَلِيلَا ؟؟؟وتركتني ألهو قَلِيلَا ...وأهيم حُلَّمَاً فِي جِبَاللَمْ تَعدْ مُلَّكَاً لأقدامي ...وتركتَني ألهو وَحَيَّدَاً ...فِي حَدائِقِ بَهِجَتِي ...وتركتني حُراً قَلِيلَاً ...كَيْ اِزْوَرَّ حَبيبَتُي فِي حَلَمِهَا ...وَأقْبَلْ الإغفاءة الْحَمْرَاءَبَيْنَ عُيُونِهَا ...مَاذَا يُضيرك لَوْ رَحَّلَتْكَمَا الْغَيُوم!!! وَرَحَّلَتْ عَنْي نِصْفَ عَاممثلما اعْتَدَتْ الرَّحِيلعَنْ الْجِبَالِ الْبيضفِي قُطْب الشّمالفربما سأعيد ضَبْطَ الْوَقْتِوأعيد تَرْتِيب الطبيعة .. مِنْ جَديدوأعيد تَوْقِيت الحكاية كُلَّهَا ...دُونَ السَّمَاءِ الثامنة . "قبل فترة تم مناقشة موضوع أدب الأسرى في إحدى حلقات "كتابات من خلف القضبان" التي تقيموها رابطة الكتاب الأردنيين، وقد طرح أحد المشاركين ضرورة أن نتجاوز التعاطف مع ما يكتبه الأسرى، إلى التوقف جماليا وأدبيا وموضوعيا، واعتقد أن هذا الأمر مهم ويجب أن يعمل به.اعتقد أن هذه القصيدة تعد نموذج لذلك الأدب الذي طالب به ألزميل في الرابطة، فهي قصيدة في غاية الجمال، وتفيض مشاهر إنسانية، رغم أنها كتب داخل القضبان، يبدأ الشاعر القصيدة بصيغة النداء "يا ليل" والتي يكررها ثلاث مرات، وهذا يأخذنا إلى معنى التكرار وما يحمله من رمزية، فرقم ثلاثة ورقم سبعة من الأرقام المقدسة دينيا، ولها مدلول الاستمرارية والديمومة، وهذا ما يجعل نداء الشاعر مستمر ودائم، بمعنى أنه نادى وينادي وسينادي.لكن فحوى ومضمون النداء يحمل أكثر من فكرة، منها: انتظار الفجر/:"يا لَيْل كَمْ طَال اِنْبِلاجُضِيَاءِ فَجْرِكَ" ومن جمالية القصيدة أنها بدأت بفاتحة نداء بيضاء: " "انبلاج، ضياء، فجرك" وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة إلى ما يريده الشاعر ويحتاجه وينادي به.ثم يأتي مضمون صيغة النداء الثاني ليخدم فكرة الموت:" يا لَيْل كَمْ طَالَ اِنْتِظارُنزاعِ مَوْتِكَ " ما يحسب للشاعر أنه قدم الحياة على الموت، وهذا يأخذنا إلى ما يحمله العقل الباطن من فرح وأمل في الحياة، لهذا تم تجاوز الجدران وما فيها وخلفها من ألم وقهر إلى حالة الفرح/الأمل، فجعل الحياة/الفجر يتقدم على الموت."يا لَيْل مَاذَا لَوْ رَحَّلتْوَلَوْ قَلِيلَا ؟؟"النداء الثالث جاء أقل سوادا فتم استخدام "رحلت" وبدا النداء وكأنه خطاب ودي بين شخصين. إلى هناك يكون الشاعر قد أوصل لنا نداءه، وما يتوق إليه من فرح/انبلاج وضياء وفجر في المستقبل، لكن قبل أن ينهي الشاعر ثلاثية نداءه "يا ليل" يقدمنا من ثلاثية جديدة جاء من خلال تكرار "وتركتني" وهذا أيضا يخدم فكرة الاستمرار والديمومة التي يريدها/يعاني منها الشاعر، والتي يبدأها بهذه الصيغة:"... وتركتني ألهو قَلِيلَا وأهيم حُلَّمَاً فِي جِبَاللَمْ تَعدْ مُلَّكَاً لأقدامي" قبل الدخول إلى مضمون المقطع، نتوقف عند الألفاظ المستخدمه في: "ألهو، وأهيم، حلما" نلاحظ أن الشاعر يستخدم ألفاظ فيها حرفي الهاء، وهذا يأخذنا إلى الطريقة التي يُلفظ بها، وما فيها من ألم وما يحصل بعد لفظه من راحة، فعندما نسمع لفظ "آه" نعلم أن هناك شخص متألم/يتألم، لكن المُتألم بعد أن يخرج "آه" يشعر بشيء من الراحلة، فقد أظهر ألمه للأخرين وأ ......
#ترتيب
#القصدة
#-دون
#السماء
#الثامنة-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722790
الحوار المتمدن
رائد الحواري - ترتيب القصدة في -دون السماء الثامنة- كميل أبو حنيش
رائد الحواري : حضور المرأة في قصيدة -أيام كان الحب- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور المرأة في قصيدة "أيام كان الحب"كميل أبو حنيش كلما عزمت الابتعاد عن شعر "كميل أبو حنش" تجذبني رائحة شعره، وتسحبي من بين الجموع إلى نسائمه العطرة، متجاهلا ضيق الوقت وتلك الكتب التي تنتظرني، والتي أتلهف لسبر أغوارها، فأقف مستمتعا بما يقدمه من قصائد، منتشيا بها، هذا ما يفعله بي شعر "كميل أبو حنيش". أن تخرخ قصيدة مترعة بالعاطفة من خلف الجدران فهذا بحد ذاته أنجاز يحسب للشاعر، وأن تأتي القصيدة محمولة بلغة هادئة وناعمة، رغم صدأ الأقفال فهذا انجاز إضافي يحسب لأدب السجون في فلسطين، وأن يستمتع المتلقي بالقصيدة فهذا يعد أبداعا شعريا صافيا، بعيدا عن الإنحياز لواقع الأسر الذي يعيشه الشاعر.يفتتح الشاعر القصيدة:" والآن في هذا الغياب يعيدني التّنقيب في الماضي البعيد إلى رؤاي كعاشق، يرنو إليك وأنتِ في ذاك الزّمان تحدقين إلى النّجوم لتحدسي نبأ.. سيكشف ما تخبئه السّماءوتهمسي: إنّ اللّيالي لا تدوم، وأنّ فجر الليل يوشكّ أن يطلّ ويختفي هذا العناء"الزمن/الوقت أحد العوامل التي تثقل كاهل الأسير، لهذا نجده حاضرا في القصيدة من خلال: "والآن، الماضي، الزمان، الليالي، فجر، الليل" وهناك ألفاظ أخرى متعلقة بالوقت، أو تحتاج إلى وقت: "يعيدني، التنقيب، يرنو، تحدقين، سيكتشف، تدوم، يوشك، يطل، يختفي" رغم هذا الثقل إلا أن الشاعر قدمه/أوصله بطريقة ناعمة، رغم استخدمه اشارات خفيفة: "يرنو إليك" إلا أن أثرها محى/أزال ثقل الوقت، واعطا الفاتحة لمسة ناعم تجذب المتلقي ليتقدم منها، فهناك ألفاظ متعلقة (بكنز) مخفي: "التنقيب، سيكتشف، تخبئه"، وإذا علمنا أن الحوار يدور مع المرأة ـ أحد عناصر الفرح التي تجذب القارئ ـ فبالتأكيد سيكون هناك (اندفاع) نحو معرفة ما يجري بينهما، فصوت المرأة أو الحديث عنها أحد أهم عوامل المتعة في الأدب.يتقدم الشاعر ليرد على ما قالته الحبية: " فأنبري لأردّ: أنّ اللّيل أطول في البلادإذا تقاطرت الذّئاب.. وأُفزِعت فيها الظباء..فلا تقولي: إنّ هذا اللّيل أقصر، كلّنا متسربلين سواده كعباءة، ما دامت القطعان من هذي الذّئاب مرابطات بالفناء..صدقت رؤاي إزاء تنجيم الهوىوتنبؤاتك للأماني الحالمات،" نلاحظ أن هناك ذكر للحيوانات: "الذئاب (مكررة)، الضباء"، وألفاظ متعلقة بها: "تقاطرت، أفزعت، قطعان، مرابطات، بالفناء"، وهناك الفاظ سوادء: "الليل، سواده" وهذه اشارة إلى حجم الألم الذي يعانيه الشاعر، فبدا (صوت الشاعر) وكأنه يفرغ لها ما فيه من ألم للحبيبة، فهي الأقرب عليه، لما فيها من حنان وما تمنحه من حنين وتحمله من عاطفة، فكانت المخلص له من أوجاعه، فأفرغ ما فيه لها وبها، من هناك جاء السواد كثيف ومراكم. "... يا قمري المطلّعليّ من زمن قصيّ كي يؤانسني؛فأحظى بالقليل من الضّياء..والآن في هذا الغياب..سأحتمي متدثرًا بالذّكريات.. أراك في مرآة قلبي تهرعين كظبية نحوي..وتتخذين من صدري كناسًا آمنًا.. تتمشطي بأناملي وتدندني بالأغنيات.. فحينها كنّا وكان الحبّ يولد وحده من دون قابلة..ويحيا دون ماء أو هواء" بعد أن أفرغ الشاعر ما فيه من وجع وألم، يذكرها، ب"يا قمري" وهنا ينجلي الليل ويظهر الضياء والبياض: "قمري، المطل، يؤانسني، فأحظى، الضياء، متدثرا، بالذكريات، أراك، مرؤآة، قلبي، كظبية، صدري، كناسا، آمنا، تتمشطين، وتدندني، بالأغنيات، الحب، يولد، ويحيا، ماء، هواء"، حجم البياض المستخدم ينم عن الأثر الهائل الذي تركته المرأة، فبوجودها تخلص الشاعر من السواد والقسوة، وهذا ......
#حضور
#المرأة
#قصيدة
#-أيام
#الحب-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729159
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور المرأة في قصيدة "أيام كان الحب"كميل أبو حنيش كلما عزمت الابتعاد عن شعر "كميل أبو حنش" تجذبني رائحة شعره، وتسحبي من بين الجموع إلى نسائمه العطرة، متجاهلا ضيق الوقت وتلك الكتب التي تنتظرني، والتي أتلهف لسبر أغوارها، فأقف مستمتعا بما يقدمه من قصائد، منتشيا بها، هذا ما يفعله بي شعر "كميل أبو حنيش". أن تخرخ قصيدة مترعة بالعاطفة من خلف الجدران فهذا بحد ذاته أنجاز يحسب للشاعر، وأن تأتي القصيدة محمولة بلغة هادئة وناعمة، رغم صدأ الأقفال فهذا انجاز إضافي يحسب لأدب السجون في فلسطين، وأن يستمتع المتلقي بالقصيدة فهذا يعد أبداعا شعريا صافيا، بعيدا عن الإنحياز لواقع الأسر الذي يعيشه الشاعر.يفتتح الشاعر القصيدة:" والآن في هذا الغياب يعيدني التّنقيب في الماضي البعيد إلى رؤاي كعاشق، يرنو إليك وأنتِ في ذاك الزّمان تحدقين إلى النّجوم لتحدسي نبأ.. سيكشف ما تخبئه السّماءوتهمسي: إنّ اللّيالي لا تدوم، وأنّ فجر الليل يوشكّ أن يطلّ ويختفي هذا العناء"الزمن/الوقت أحد العوامل التي تثقل كاهل الأسير، لهذا نجده حاضرا في القصيدة من خلال: "والآن، الماضي، الزمان، الليالي، فجر، الليل" وهناك ألفاظ أخرى متعلقة بالوقت، أو تحتاج إلى وقت: "يعيدني، التنقيب، يرنو، تحدقين، سيكتشف، تدوم، يوشك، يطل، يختفي" رغم هذا الثقل إلا أن الشاعر قدمه/أوصله بطريقة ناعمة، رغم استخدمه اشارات خفيفة: "يرنو إليك" إلا أن أثرها محى/أزال ثقل الوقت، واعطا الفاتحة لمسة ناعم تجذب المتلقي ليتقدم منها، فهناك ألفاظ متعلقة (بكنز) مخفي: "التنقيب، سيكتشف، تخبئه"، وإذا علمنا أن الحوار يدور مع المرأة ـ أحد عناصر الفرح التي تجذب القارئ ـ فبالتأكيد سيكون هناك (اندفاع) نحو معرفة ما يجري بينهما، فصوت المرأة أو الحديث عنها أحد أهم عوامل المتعة في الأدب.يتقدم الشاعر ليرد على ما قالته الحبية: " فأنبري لأردّ: أنّ اللّيل أطول في البلادإذا تقاطرت الذّئاب.. وأُفزِعت فيها الظباء..فلا تقولي: إنّ هذا اللّيل أقصر، كلّنا متسربلين سواده كعباءة، ما دامت القطعان من هذي الذّئاب مرابطات بالفناء..صدقت رؤاي إزاء تنجيم الهوىوتنبؤاتك للأماني الحالمات،" نلاحظ أن هناك ذكر للحيوانات: "الذئاب (مكررة)، الضباء"، وألفاظ متعلقة بها: "تقاطرت، أفزعت، قطعان، مرابطات، بالفناء"، وهناك الفاظ سوادء: "الليل، سواده" وهذه اشارة إلى حجم الألم الذي يعانيه الشاعر، فبدا (صوت الشاعر) وكأنه يفرغ لها ما فيه من ألم للحبيبة، فهي الأقرب عليه، لما فيها من حنان وما تمنحه من حنين وتحمله من عاطفة، فكانت المخلص له من أوجاعه، فأفرغ ما فيه لها وبها، من هناك جاء السواد كثيف ومراكم. "... يا قمري المطلّعليّ من زمن قصيّ كي يؤانسني؛فأحظى بالقليل من الضّياء..والآن في هذا الغياب..سأحتمي متدثرًا بالذّكريات.. أراك في مرآة قلبي تهرعين كظبية نحوي..وتتخذين من صدري كناسًا آمنًا.. تتمشطي بأناملي وتدندني بالأغنيات.. فحينها كنّا وكان الحبّ يولد وحده من دون قابلة..ويحيا دون ماء أو هواء" بعد أن أفرغ الشاعر ما فيه من وجع وألم، يذكرها، ب"يا قمري" وهنا ينجلي الليل ويظهر الضياء والبياض: "قمري، المطل، يؤانسني، فأحظى، الضياء، متدثرا، بالذكريات، أراك، مرؤآة، قلبي، كظبية، صدري، كناسا، آمنا، تتمشطين، وتدندني، بالأغنيات، الحب، يولد، ويحيا، ماء، هواء"، حجم البياض المستخدم ينم عن الأثر الهائل الذي تركته المرأة، فبوجودها تخلص الشاعر من السواد والقسوة، وهذا ......
#حضور
#المرأة
#قصيدة
#-أيام
#الحب-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729159
الحوار المتمدن
رائد الحواري - حضور المرأة في قصيدة -أيام كان الحب- كميل أبو حنيش
رائد الحواري : أثر السجن في رواية -الجهة السابعة- كميل ابو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري أثر السجن في رواية "الجهة السابعة" كميل ابو حنيشجميل أن يكتب المناضل سيرته أو جزءا منها، فهو ـ بالكتابة ـ يؤثق لمرحلة ستكون مرجعا تاريخيا في المستقبل، وبما أن الأدب أكثر ديمومة وقراءة من التاريخ المجرد، فإن هذا يضيف ميزة أخرى تحسب لأدب السيرة. من هنا تكمن رواية "الجهة السابعة"، ـ التي باعتقادي ـ تعد تكملة لرواية "الخرزة" لمنذر خلف، وذلك لأنهما تحدثا عن عين المرحلة والمكان والاشخاص، وهذا يضيف قيمة أخرى للرواية، ويؤكد على صدق/دقة الأحداث في الروايتين.لن أدخل في المقارنة/التمايز بينهما، لكن أحب التنويه إلى أن الأول استخدم الخرزة كمعبر/كمفتاح أدبي يضفي لسمة جمالية على السيرة، والثاني أستخدم الجهة السابعة بعين الطريقة، لتكون أحد الجماليات التي تخفف من قسوة الأحداث الدامية في الرواية.من هنا سأتحدث عن العنوان "الجهة السبعة" وعن تقسيم الرواية إلى ثلاثة أبواب، الحب، الحلم، الموت، فرقم سبعة ورقم ثلاثة يحملا معنى المقدس/الاستمرار/التكرار وهذا يؤكد على أن السارد أراد التأكيد على نهجه، على تاريخيه، على ما قام به، وعلى قدسة فعله، فهو من خلال العنوان وأبواب السيرة الثلاث أكد على استمرار وقدسة سيرته، واستمرار قدسة الرواية/السيرة ككتاب، وهو بهذا يقدمنا من محلمة البعل الذي ما أن يغيب/يموت حتى يعود إلى الحياة من جديد.فمضمون الاستمرار/القدسية لا يقتصرا على الفكرة فحسب، بل على العمل الأدبي/الروائي/السيري الذي يقدمه أيضا، وهذا يشير إلى أهمية الرواية/السيرة "الجهة السابعة، التي كتب عن منعاناة، ومن معاناة، فلا يجوز أن تقرأ ككتاب للتسلية، أو ككتاب عادي، لما فيه من قيمة معرفية، ولما فيه من حقيقة، وللألم الكامن في الأحداث، ولأن كاتبه ما زال يتألم.السجنللمكان أثره على الإنسان، وبما أن كاتب السيرة يقبع في سجون الاحتلال، ومحكوم بتسعة مؤبدات، فإن للسجن حضور وأثر في السيرة الروائية، وهذا الحضور كان لافتا، فهو موجود في كل أبواب الرواية وأحداثها، من مظاهر هذه الحضور: "إنما أنت إنسانٌ عاديٌ أضناه الانفصال عن الحياة الطبيعية" نلاحظ الالم الذي يمر به السارد، وهو بهذا يؤكد على إنسانيته، بمعى أنه ليس بإنسان خارق، كما يحب البعض أن يصف به الأسرى، فالحديث عن ألمه الشخصي، يشير إلى المعاناة التي يتعرض لها بين جدران السجن.من هنا كان لا بد من وجود/خلق شيء يخفف عليه معاناته، فكان الحب/الحبيبة هي المخلص: "في السجن يغدو الحب الها تعبده الافئدة" فعندما وصف الحب بالإله أكد على قوته وأثره على التخلص من واقع الأسر.يحاول السارد تبربر تمرده على المقدس "الحب إلها تعبده الأفئدة" من خلال إيضاح واقع الأسير في السجن: "في السجن الابدي يتوقف الزمن لا يحس الأسير بتوالي السنين يتوقف عمره عند اللحظة الي ولجت فيها قدمية بوابة السجن اما الحبيبات فتتوقف اعمارهن ايصا في الذاكرة" نلاحظ اللغلة (العادية) في هذه المقطع، وكأن السارد يعي أنه تحدث بشيء أزعج القارئ، فحاول أن يبسط ما تحدث به، فكانت هذه الفقرة (كتبرير) لما أقدم عليه من تمرد على المقدس، فحالة الحصار، وموت الوقت، الذي يعد أحد أهم المسائل التي تؤرقه وتؤلمه، فكان لا بد من إيجاد شيء يساعده على التخلص مما هو فيه، كان الحب/الحبيبات.إذن الأسير استطاع أن يتحرر من واقع السجن، وثقل الوقت/الزمن من خلال (التخيل)/الحلم، وبه استطاع أن يكتب سيرته بصيغة أدبية مقنعة للقارئ، يوضح لنا هذا الأمر بقوله: "في السجن تقع تحت سطوة غواية الأحلام فترتقي بك عن الواقع وعن عالمك المحاصر. يغدو الماضي والآتي المادة الدسمة التي تتغذى علي ......
#السجن
#رواية
#-الجهة
#السابعة-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737027
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري أثر السجن في رواية "الجهة السابعة" كميل ابو حنيشجميل أن يكتب المناضل سيرته أو جزءا منها، فهو ـ بالكتابة ـ يؤثق لمرحلة ستكون مرجعا تاريخيا في المستقبل، وبما أن الأدب أكثر ديمومة وقراءة من التاريخ المجرد، فإن هذا يضيف ميزة أخرى تحسب لأدب السيرة. من هنا تكمن رواية "الجهة السابعة"، ـ التي باعتقادي ـ تعد تكملة لرواية "الخرزة" لمنذر خلف، وذلك لأنهما تحدثا عن عين المرحلة والمكان والاشخاص، وهذا يضيف قيمة أخرى للرواية، ويؤكد على صدق/دقة الأحداث في الروايتين.لن أدخل في المقارنة/التمايز بينهما، لكن أحب التنويه إلى أن الأول استخدم الخرزة كمعبر/كمفتاح أدبي يضفي لسمة جمالية على السيرة، والثاني أستخدم الجهة السابعة بعين الطريقة، لتكون أحد الجماليات التي تخفف من قسوة الأحداث الدامية في الرواية.من هنا سأتحدث عن العنوان "الجهة السبعة" وعن تقسيم الرواية إلى ثلاثة أبواب، الحب، الحلم، الموت، فرقم سبعة ورقم ثلاثة يحملا معنى المقدس/الاستمرار/التكرار وهذا يؤكد على أن السارد أراد التأكيد على نهجه، على تاريخيه، على ما قام به، وعلى قدسة فعله، فهو من خلال العنوان وأبواب السيرة الثلاث أكد على استمرار وقدسة سيرته، واستمرار قدسة الرواية/السيرة ككتاب، وهو بهذا يقدمنا من محلمة البعل الذي ما أن يغيب/يموت حتى يعود إلى الحياة من جديد.فمضمون الاستمرار/القدسية لا يقتصرا على الفكرة فحسب، بل على العمل الأدبي/الروائي/السيري الذي يقدمه أيضا، وهذا يشير إلى أهمية الرواية/السيرة "الجهة السابعة، التي كتب عن منعاناة، ومن معاناة، فلا يجوز أن تقرأ ككتاب للتسلية، أو ككتاب عادي، لما فيه من قيمة معرفية، ولما فيه من حقيقة، وللألم الكامن في الأحداث، ولأن كاتبه ما زال يتألم.السجنللمكان أثره على الإنسان، وبما أن كاتب السيرة يقبع في سجون الاحتلال، ومحكوم بتسعة مؤبدات، فإن للسجن حضور وأثر في السيرة الروائية، وهذا الحضور كان لافتا، فهو موجود في كل أبواب الرواية وأحداثها، من مظاهر هذه الحضور: "إنما أنت إنسانٌ عاديٌ أضناه الانفصال عن الحياة الطبيعية" نلاحظ الالم الذي يمر به السارد، وهو بهذا يؤكد على إنسانيته، بمعى أنه ليس بإنسان خارق، كما يحب البعض أن يصف به الأسرى، فالحديث عن ألمه الشخصي، يشير إلى المعاناة التي يتعرض لها بين جدران السجن.من هنا كان لا بد من وجود/خلق شيء يخفف عليه معاناته، فكان الحب/الحبيبة هي المخلص: "في السجن يغدو الحب الها تعبده الافئدة" فعندما وصف الحب بالإله أكد على قوته وأثره على التخلص من واقع الأسر.يحاول السارد تبربر تمرده على المقدس "الحب إلها تعبده الأفئدة" من خلال إيضاح واقع الأسير في السجن: "في السجن الابدي يتوقف الزمن لا يحس الأسير بتوالي السنين يتوقف عمره عند اللحظة الي ولجت فيها قدمية بوابة السجن اما الحبيبات فتتوقف اعمارهن ايصا في الذاكرة" نلاحظ اللغلة (العادية) في هذه المقطع، وكأن السارد يعي أنه تحدث بشيء أزعج القارئ، فحاول أن يبسط ما تحدث به، فكانت هذه الفقرة (كتبرير) لما أقدم عليه من تمرد على المقدس، فحالة الحصار، وموت الوقت، الذي يعد أحد أهم المسائل التي تؤرقه وتؤلمه، فكان لا بد من إيجاد شيء يساعده على التخلص مما هو فيه، كان الحب/الحبيبات.إذن الأسير استطاع أن يتحرر من واقع السجن، وثقل الوقت/الزمن من خلال (التخيل)/الحلم، وبه استطاع أن يكتب سيرته بصيغة أدبية مقنعة للقارئ، يوضح لنا هذا الأمر بقوله: "في السجن تقع تحت سطوة غواية الأحلام فترتقي بك عن الواقع وعن عالمك المحاصر. يغدو الماضي والآتي المادة الدسمة التي تتغذى علي ......
#السجن
#رواية
#-الجهة
#السابعة-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737027
الحوار المتمدن
رائد الحواري - أثر السجن في رواية -الجهة السابعة- كميل ابو حنيش
رائد الحواري : كميل أبو حنيش قصيدة -في الظل نسوني-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيش قصيدة "في الظل نسوني"" أقبع في صمت العزلةِ والظلِّ وحيدًالا تشرقُ شمس الصبحِ على نافذتي...لا العصفورُ يغرّد على أغصاني...والجدران تحاصرني... وتضيق عليّإذا اتّسع خَواء القلب.. الأبواب تسدُّ طريقيوأحبّائي... تركوني في الظلّ طويلًاونسوني...☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-أتنفس من رئة الأرقِ التكوني ساعاتيوتطيلُ أنيني...أقرأ خطّ الحظّ المتعرّج في كفّ الزّمن احدّق في ماضي الأيام واستكشف أيّام الآتي فأتوه بخارطتي...ويساور قلبي ألقٌ ونداءٌ سريٌّيخلط شكّي بيقيني...☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-والظلُّ الدّاكن يمتّص رحيقي... يخلط ألواني يغرقني في لجّة صمتي...أستسلم للعبث... وأدنو من هاوية العدم ولا ألبث أن أنأى... وأعود لهاجس تكويني...وأحوك رداءً يحميني من برد الليل...وأفرد أجنحتي.. وأطيرُ لعلّي في لحظة حلمٍ أغدو كسحابة عشقٍ بيضاء تسافر في الآفاق...وتهطُلني فوق سهوب الآمال... فتحيا الأحلام وتحييني☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-أترقبُ شمسًا... غير الشمس التّأتي من سقف السّاحة في السّجنِ...أترقب بدرًا يتكوّر في اللّيل... نجومًا تتلألأ بسماء العشق... فقد ينساني العالم...لكنّي لن أنسى شكلَ أحبّائي وطقوس صلاة حنيني...لن أقطعَ حبلي السُّرّي مع الشّوق... يعود وينتعش الشّغف... ويألفني الحبُّ ويحميني...☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-أتكاثف في صمتي... أفتح نافذة في سرداب العزلةِ...وأطلُّ لعلّ الأقدار ستعرفني...فيخيّل لي أنّ العالم ينكرني...فأنادي أُمّي... قائمة الأحباب بقلبييبتسم الكونُ... يمدُّ يديَهِفيدنيني... فأعود لطينة تكويني.." كلما خرجت القصيدة من داخل الشاعر تكون أقرب للمتلقي، وبالتأكيد للشاعر أيضا، وكلما كان الشاعر إنسانيا في طرحه، وصل ما يقدمه/يكتبه بصورة أسرع وأسهل للقارئ، وكلما استخدم الشاعر لغته هو، اللغة التي يستخدمها/يتقنها، كلما أصبح أقرب للجمهور. كل هذه نجده في قصيدة "في الظل نسوني" التي كتبها الشاعر من داخل سجون الاحتلال، فعندما يصارحنا الشاعر بما يشعر به/يحس به، بالتأكيد يكون صادقا معنا ومع نفسه، وبما أن القصيدة موجهة لنا نحن القراء ابناء جلدته، فهذا يجعلنا نهتم بما جاء فيها، خاصة أن العنوان "في الظل نسوني" يحمل العتب لنا نحن المتلقين. القصيدة مؤلمة على صعيد الفكرة، وعلى صعيد اللفظ، ففي المقطع الأول نجد: "أقبع، لا (مكررة)، الجدران، تحاصرني، تضيق، خواء، تسد، تركوني، نسوني" واللافت في هذا المقطع أنه جاء بلغة سهلة وسلسة بعيد عن اللغة المعجمية، وهذا ما يؤكد على صديق لفظ "أحبائي" الذي استخدمه الشاعر، فلو كنا غرباء/رسميين لما خاطبنا بهذه اللغة (العادية)، وتأكيدا على قربنا منه، يحدثنا بما يشعر به، بما هو داخله، فحضور الأنا من خلال: "أقبع، وحيدا، نافذتي، أغصاني، تحاصرني، علي، طريقي،أحبائي، تركوني، نسوني" من هنا يمكننا القول أن القصيدة خارجة من داخل الشاعر، وتعبر عما يشعر به وهذا لا يكون إلا بين الأصدقاء/الأحباء/المقربين.بما أننا الأقرب على الشاعر، سيخاطبنا/يدخلنا/يعرفنا على تفاصيل ألمه/ما يشعر به، من هنا نجد الصراع الذي يعانيه، الصراع بين واقع السجن والأمل بالتحرر: "يخلط شكي بيقيني" ورغم أن فكرة الألم والقلق واضحة في المعنى، إلا أننا نجدها في الألفاظ أيضا: "الأرق، أحدق، ألق" فوجود حرف القاف، الذي له (دوي) عند لفظه يؤكد على حالة الألم/الصراع/الأرق الذي يعانيه الشاعر، وبهذا يكون ا ......
#كميل
#حنيش
#قصيدة
#الظل
#نسوني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738721
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيش قصيدة "في الظل نسوني"" أقبع في صمت العزلةِ والظلِّ وحيدًالا تشرقُ شمس الصبحِ على نافذتي...لا العصفورُ يغرّد على أغصاني...والجدران تحاصرني... وتضيق عليّإذا اتّسع خَواء القلب.. الأبواب تسدُّ طريقيوأحبّائي... تركوني في الظلّ طويلًاونسوني...☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-أتنفس من رئة الأرقِ التكوني ساعاتيوتطيلُ أنيني...أقرأ خطّ الحظّ المتعرّج في كفّ الزّمن احدّق في ماضي الأيام واستكشف أيّام الآتي فأتوه بخارطتي...ويساور قلبي ألقٌ ونداءٌ سريٌّيخلط شكّي بيقيني...☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-والظلُّ الدّاكن يمتّص رحيقي... يخلط ألواني يغرقني في لجّة صمتي...أستسلم للعبث... وأدنو من هاوية العدم ولا ألبث أن أنأى... وأعود لهاجس تكويني...وأحوك رداءً يحميني من برد الليل...وأفرد أجنحتي.. وأطيرُ لعلّي في لحظة حلمٍ أغدو كسحابة عشقٍ بيضاء تسافر في الآفاق...وتهطُلني فوق سهوب الآمال... فتحيا الأحلام وتحييني☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-أترقبُ شمسًا... غير الشمس التّأتي من سقف السّاحة في السّجنِ...أترقب بدرًا يتكوّر في اللّيل... نجومًا تتلألأ بسماء العشق... فقد ينساني العالم...لكنّي لن أنسى شكلَ أحبّائي وطقوس صلاة حنيني...لن أقطعَ حبلي السُّرّي مع الشّوق... يعود وينتعش الشّغف... ويألفني الحبُّ ويحميني...☆-;-☆-;-☆-;-☆-;-أتكاثف في صمتي... أفتح نافذة في سرداب العزلةِ...وأطلُّ لعلّ الأقدار ستعرفني...فيخيّل لي أنّ العالم ينكرني...فأنادي أُمّي... قائمة الأحباب بقلبييبتسم الكونُ... يمدُّ يديَهِفيدنيني... فأعود لطينة تكويني.." كلما خرجت القصيدة من داخل الشاعر تكون أقرب للمتلقي، وبالتأكيد للشاعر أيضا، وكلما كان الشاعر إنسانيا في طرحه، وصل ما يقدمه/يكتبه بصورة أسرع وأسهل للقارئ، وكلما استخدم الشاعر لغته هو، اللغة التي يستخدمها/يتقنها، كلما أصبح أقرب للجمهور. كل هذه نجده في قصيدة "في الظل نسوني" التي كتبها الشاعر من داخل سجون الاحتلال، فعندما يصارحنا الشاعر بما يشعر به/يحس به، بالتأكيد يكون صادقا معنا ومع نفسه، وبما أن القصيدة موجهة لنا نحن القراء ابناء جلدته، فهذا يجعلنا نهتم بما جاء فيها، خاصة أن العنوان "في الظل نسوني" يحمل العتب لنا نحن المتلقين. القصيدة مؤلمة على صعيد الفكرة، وعلى صعيد اللفظ، ففي المقطع الأول نجد: "أقبع، لا (مكررة)، الجدران، تحاصرني، تضيق، خواء، تسد، تركوني، نسوني" واللافت في هذا المقطع أنه جاء بلغة سهلة وسلسة بعيد عن اللغة المعجمية، وهذا ما يؤكد على صديق لفظ "أحبائي" الذي استخدمه الشاعر، فلو كنا غرباء/رسميين لما خاطبنا بهذه اللغة (العادية)، وتأكيدا على قربنا منه، يحدثنا بما يشعر به، بما هو داخله، فحضور الأنا من خلال: "أقبع، وحيدا، نافذتي، أغصاني، تحاصرني، علي، طريقي،أحبائي، تركوني، نسوني" من هنا يمكننا القول أن القصيدة خارجة من داخل الشاعر، وتعبر عما يشعر به وهذا لا يكون إلا بين الأصدقاء/الأحباء/المقربين.بما أننا الأقرب على الشاعر، سيخاطبنا/يدخلنا/يعرفنا على تفاصيل ألمه/ما يشعر به، من هنا نجد الصراع الذي يعانيه، الصراع بين واقع السجن والأمل بالتحرر: "يخلط شكي بيقيني" ورغم أن فكرة الألم والقلق واضحة في المعنى، إلا أننا نجدها في الألفاظ أيضا: "الأرق، أحدق، ألق" فوجود حرف القاف، الذي له (دوي) عند لفظه يؤكد على حالة الألم/الصراع/الأرق الذي يعانيه الشاعر، وبهذا يكون ا ......
#كميل
#حنيش
#قصيدة
#الظل
#نسوني-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738721
الحوار المتمدن
رائد الحواري - كميل أبو حنيش قصيدة -في الظل نسوني-