الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : انفضاح حقيقة المتاجرين بالدبن
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه كيف جعات السي آي إيه افغانستان بلدا آمنا لتجارة المخدرات-2نواصل ملحمة دفاع السي آي إيه وعملاؤها "المجاهدون" عن الدين. في هذه الحلقة تتكشف فضائح الاتجار بالمخدرات لدى "أتقياء" أفغانسان وباكستان وحلفائهم في وكالة المخابرات المركزية. تورط جنرالات ضياء الحق في الاتجار والنقل على مرأى المخابرات المركزية وهيئة مكافحة المخدرات. نظام تابع لا يلتفىحولة سوى فاسدين عديمي الضمائر ، بأقتعة التقوى والدفاع عن الدين. مارس مورفي الضغوط من أجل إدخال الاستخبارات الى سنديكات المخدرات، لكنه اشتكى من أن السي آي إيه ظلت تجرجر القدمين. وفيما بعد صرح لصحيفة نيويورك تايمز:"لم اكسب، لم احصل على مشاركة كافية من السي آي إيه كما كنت أريد". وبشكل أكثر وضوحا وصراحة قال عضو بالهيئة، " يمكن أن تكون السي آي إيه ذات قيمة، لكنك بحاجة لتغيير نظام القيم والمواقف، لا أعلم شيئا واحدا قدمته لنا انطوى على فائدة". لكن نائب الرئيس،الذي أعلن في وقت لاحق "أنني لن أساوم المتاجرين بالمخردرات على الأرض الأميركية أو خارجها"، وظف رحلة باكستان لكيل المديح لنظام ضياء الحق لدعمه غير المحدود الحرب ضد المخدرات. وسط هذا الكلام المداهن وجد بوش الوقت، كما توجب القول، لانتزاع عقد من ضياء الحق بشراء ما قيمته 40 مليون دولار من توربينات الغاز من إنتاج جنرال اليكتريك.بالتأكيد عرف بوش جيدا ان باكستان غدت مصدر أجود أصناف الهيروين الذي يدخل الولايات المتحدة وأوروبا ، وان الجنرالات الذين تعاون معهم غارقون في تجارة الأفيون والهيروين. وخلال سنوات إدارة ريغان وبوش مضت الدعاية الأميركية شوطا بعيدا في اتهام الجنرالات السوفييت في كابول بترويج تجارة المخدرات. اعلن إدوين ميس، مدعي عام إدارة ريغان، خلال زيارة قام بها الى اسلامأباد في آذار 1986،"ان النظام يتخذ موقف لامبالاة مطلقة تجاه أي إجراء لوقف تجارة الأفيون، أو على الأقل الحد منها. نؤمن بقوة انه يوجد بالفعل تشجيع ، ضمنيا على الأقل، بصدد زراعة نبتة الأفيون". عرف ميس أفضل من ذلك أن وزارة العدلية التي يخدم يها تتبعت استيراد المخدرات من باكستان منذ العام 1982،على أقل تقدير ، وكانت تعي جيدا أن تجارة المخدرات تخضع لسيطرة الثوار الأفغان والجنرالات الباكستانيين. بعد أشهر من هذا التصريح امسك مكتب الجمارك في الولايات المتحدة صفقة حشيش وهيروين حاول شخص يدعى عبد الوالي إدخالها الى الولايات المتحدة من ميناء نيويورك ، نيوجيرسي. ابلغت وزارة العدل الأميركية ان والي يرأس منظمة تضم خمسين ألف عضو في منطقة شمال غربي باكستان، ورفض نائب المدعي العام توضيح هوية المجموعة؛ غير ان مسئولا فيدراليا آخر صرح لوكالة أسوشييتد برس ان والي قائد كبير" للمجاهدين."بات معلوما لدى المسئولين الأميركيين أن المقربين من ضياء الحق ، الرئيس الباكستاني، يمتلكون ثروا ت ، احدهم بلغ حسابه 3مليارات دولار ببنك بي سي سي آي. وفي العام1983، قبل عام من زيارة بوش لباكستان القي القبض على احد أطباء ضياء الحق، اسمه هيسايوشي مارويامان، وهو من اليابان يحاول تهريب 5.17 كيلوغرام من أجود أصناف الهيروين مكرر في باكستان . وكان متنكرا بزي صبي كشاف. حقق معه وكلاء مكتب مكافحة المخدرات وقال أنه مجرد مراسل عند ميزا إقبال بيغ،" أعظم تجار المخدرات في باكستان". كان بيغ على صلة وثيقة بأسرة ضياء الحق وكبار المسئولين في حكومته. مرتان استهدفه مكتب مكافحة المخدرات ، وتلقى أوامر من السي آي إيه بالكف عن ملاحقته والتحقيق معه، بحكم روابطه بحكومة ضياء الحق.وصرح محام كبير في باكستان أن ساني احمد أبلغ هيئة الإذاعة البريطان ......
#انفضاح
#حقيقة
#المتاجرين
#بالدبن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686202