الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد عبدول : القطار في التراث الغنائي العراقي
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول اطلعت مؤخرا على مقال الدكتور باسل يونس ذنون الخياط والذي يحمل عنوان (القطار في التراث الغنائي العراقي ) المنشور بتاريخ 16/9/2020 والذي تناول من خلاله اثر وحضور القطار في التراث الغنائي العراقي عبر ثلاث من الاغاني التي ما تزل تشكل علامات مميزة في سماء الاغنية العراقية حيث استدل الدكتور الخياط بالأغاني الاتية : اغنية (صاح القطار قومي انزلييا لله وصلنا الحمام علي ) وهي اغنية من الموروث العراقي القديم وقد غناها بعد ذلك المطرب الموصلي (فوزي سعيد) وتحكي الاغنية الموصلية قصة هؤلاء المرضى الذين كانوا يسافرون بالقطار الى حمام العليل 27 كم جنوب شرق الموصل على ضفاف نهر دجلة لغرض الاستشفاء من الامراض الجلدية ولأهل الموصل بشكل خاص ذكريات ومواقف مع هذا الحمام كما هي ذكرياتهم ومواقفهم مع (تل السبت) المجاور له حيث كانت النسوة يعتقدن بأن الصعود على الجبل يمكن ان يجلب لهن الحظ فيتزوجن بعمر مبكرة . الاغنية الثانية هي :حمل الريل وشال للناصرية وشبلش المحبوب وبهل القضية والريل هو القطار كما يسمونه في جنوب العراق ومأخوذ من الكلمة الانكليزية rail وتعني سكة حديد وبعد تسيير اول قطار بين العاصمة بغداد والبصرة عام 1920 ودخول القطار الى مدينة الناصرية ظهرت هذه الأغنية على خلفية قصة شاب احب فتاة ورغب في زواجها لكن الاقدار فرقت بينه وبينها عندما ارتحلت الفتاة عن الناصرية فلما حضر الحبيب الى محطة القطار لتوديعها وجد القطار قد سار وابتعد بها كثيرا فكانت خيبته لا تضاهيها خيبة . الاغنية الثالثة والاخيرة والتي جاءت ضمن مقال الدكتور الخياط كانت اغنية (الريل وحمد) للشاعر الكبير مظفر النواب مواليد 1934 والتي لحنها الراحل طالب القره غولي وغناها ياس خضر وقصة الاغنية كانت عبارة عن حادثة وقعت للنواب عام 1956 خلال سفره بالقطار الى محافظة البصرة في قطار الدرجة الثالثة . كان النواب مسافرا فجلست امامه امرأة اربعينية فلما اجتاز القطار قرية (ام شامات) أخذت المرأة الاربعينية تروي على شاعرنا حكايتها فقد وقعت في غرام احد ابناء القرية لكنه سرعان ما تركها ونقض عهدها فلما شاع خبرها قرر اهلها وابناء عمومتها ان يتخلصوا منها بعيدا عبر السفر بالقطار. وقد اوضحت المرأة للنواب ان القرية التي اجتازوها وقت الفجر كانت قرية الحبيب (حمد) وقد تناهى الى سمعا صوت دقّ القهوة في مضيف شيخ القرية فراحت تخاطب القطار بحرقة والم وشوق طالبة منه ان يبطئ في سيره بحجة ان لا يقطع على القطا نومه . الى هنا نكون قد انتهينا من الاغاني التي استدل بها الدكتور الخياط ولا اعرف ما الذي جعله يقتصر على ذكر تلك الاغاني على الرغم من وجود كم هائل من الاغاني العراقية التي كان للقطار في نصوصها حضور بارز لذلك رأيت ان اقوم باستكمال مشوار الدكتور الخياط لأذكر اهم وابرز الاغاني التي كان القطار يشكل في نصوصها حجر الزاوية كما يقال . ولنبدأ بأغنية الراحل (عبد الزهرة مناتي) والتي غناها في نهاية عقد الستينيات من القرن الماضي كما غناها (اسماعيل شبانه) شقيق الفنان الراحل (عبد الحليم حافظ ) بالإضافة الى الفنان الراحل (عبد الجبار الدراجي) وتقول الاغنية في مطلعها :نازل يا قطار الشوك نازل هاي ديرتنه فوك من المحطة فوك خلها اتصير نزلتنه بلبل الريف الراحل (عبادي العماري) كانت له اكثر من اغنية عن القطار الذي شكل جزءا لا يتجزأ من مشهد الاحبة بين لقاء وفراق فقد غنى (العماري) اغنيته التي تحمل ذات العنوان الذي حمل ......
#القطار
#التراث
#الغنائي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702296
احمد عبدول : القطار في التراث الغنائي العراقي
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول اطلعت مؤخرا على مقال الدكتور باسل يونس ذنون الخياط والذي يحمل عنوان (القطار في التراث الغنائي العراقي ) المنشور بتاريخ 16/9/2020 والذي تناول من خلاله اثر وحضور القطار في التراث الغنائي العراقي عبر ثلاث من الاغاني التي ما تزل تشكل علامات مميزة في سماء الاغنية العراقية حيث استدل الدكتور الخياط بالأغاني الاتية : اغنية (صاح القطار قومي انزلييا لله وصلنا الحمام علي ) وهي اغنية من الموروث العراقي القديم وقد غناها بعد ذلك المطرب الموصلي (فوزي سعيد) وتحكي الاغنية الموصلية قصة هؤلاء المرضى الذين كانوا يسافرون بالقطار الى حمام العليل 27 كم جنوب شرق الموصل على ضفاف نهر دجلة لغرض الاستشفاء من الامراض الجلدية ولأهل الموصل بشكل خاص ذكريات ومواقف مع هذا الحمام كما هي ذكرياتهم ومواقفهم مع (تل السبت) المجاور له حيث كانت النسوة يعتقدن بأن الصعود على الجبل يمكن ان يجلب لهن الحظ فيتزوجن بعمر مبكرة . الاغنية الثانية هي :حمل الريل وشال للناصرية وشبلش المحبوب وبهل القضية والريل هو القطار كما يسمونه في جنوب العراق ومأخوذ من الكلمة الانكليزية rail وتعني سكة حديد وبعد تسيير اول قطار بين العاصمة بغداد والبصرة عام 1920 ودخول القطار الى مدينة الناصرية ظهرت هذه الأغنية على خلفية قصة شاب احب فتاة ورغب في زواجها لكن الاقدار فرقت بينه وبينها عندما ارتحلت الفتاة عن الناصرية فلما حضر الحبيب الى محطة القطار لتوديعها وجد القطار قد سار وابتعد بها كثيرا فكانت خيبته لا تضاهيها خيبة . الاغنية الثالثة والاخيرة والتي جاءت ضمن مقال الدكتور الخياط كانت اغنية (الريل وحمد) للشاعر الكبير مظفر النواب مواليد 1934 والتي لحنها الراحل طالب القره غولي وغناها ياس خضر وقصة الاغنية كانت عبارة عن حادثة وقعت للنواب عام 1956 خلال سفره بالقطار الى محافظة البصرة في قطار الدرجة الثالثة . كان النواب مسافرا فجلست امامه امرأة اربعينية فلما اجتاز القطار قرية (ام شامات) أخذت المرأة الاربعينية تروي على شاعرنا حكايتها فقد وقعت في غرام احد ابناء القرية لكنه سرعان ما تركها ونقض عهدها فلما شاع خبرها قرر اهلها وابناء عمومتها ان يتخلصوا منها بعيدا عبر السفر بالقطار. وقد اوضحت المرأة للنواب ان القرية التي اجتازوها وقت الفجر كانت قرية الحبيب (حمد) وقد تناهى الى سمعا صوت دقّ القهوة في مضيف شيخ القرية فراحت تخاطب القطار بحرقة والم وشوق طالبة منه ان يبطئ في سيره بحجة ان لا يقطع على القطا نومه . الى هنا نكون قد انتهينا من الاغاني التي استدل بها الدكتور الخياط ولا اعرف ما الذي جعله يقتصر على ذكر تلك الاغاني على الرغم من وجود كم هائل من الاغاني العراقية التي كان للقطار في نصوصها حضور بارز لذلك رأيت ان اقوم باستكمال مشوار الدكتور الخياط لأذكر اهم وابرز الاغاني التي كان القطار يشكل في نصوصها حجر الزاوية كما يقال . ولنبدأ بأغنية الراحل (عبد الزهرة مناتي) والتي غناها في نهاية عقد الستينيات من القرن الماضي كما غناها (اسماعيل شبانه) شقيق الفنان الراحل (عبد الحليم حافظ ) بالإضافة الى الفنان الراحل (عبد الجبار الدراجي) وتقول الاغنية في مطلعها :نازل يا قطار الشوك نازل هاي ديرتنه فوك من المحطة فوك خلها اتصير نزلتنه بلبل الريف الراحل (عبادي العماري) كانت له اكثر من اغنية عن القطار الذي شكل جزءا لا يتجزأ من مشهد الاحبة بين لقاء وفراق فقد غنى (العماري) اغنيته التي تحمل ذات العنوان الذي حمل ......
#القطار
#التراث
#الغنائي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702295