الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد جمعة : أرثيك إسحاق النبل والأصالة...
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة إسحاق يعقوب الشيخ...شيخ المحبة والإنسانية والنضال، ترَجَّل من فوقِ فرس العطاء بعد عمر امتدّ به إلى ما فوق التسعين لم يكفّ خلاله ساعة عن العطاء، بقلمهِ ومشاعره وأفكاره التي صمَد عند ولائه لفكرهِ الذي تبناه ولم يحد عنه...ظلَّ مخلصًا لماركس كما هو يومه الأول...ظلّ محتفظًا بناصية الدرب الذي اختطه بالنضال والكفاح...عاش المنافي وبعد عن الأوطان حقبة من الزمن... حمل في قبله الوطن أينما كان...ثم عاد وسكن الوطن وظلّ يمنح من نبع قلمه دون كلّل حتى رحل...لروحك السلام إيها الصديق الإنسان المناضل أسحاق يعقوب الشيخ...رحل صديق ورفيق وزميل...كتب عن كلّ رواية أصدرتها...رصد كلّ مؤلف كتبته وها أنا الآن أرثيه وقد سكن الفردوس وترك القلم وحيدًا... من بعدك يا أسحاق يناكف؟ من بعدك يا أسحاق يشاغب...ذكرياتك لسنواتٍ تلاحق مخيلتي وأنت تستفز بالقلم كل ما يعترض فكرك... ذكرياتك تلاحق ذاكرتي وأنت تتصدى لمن يتطاول على ماركس وانجلز ولينين...كنت المدافع عن فكرك والمناضل باسم الماركسية والقائم على تراث الوعي الأيديولوجيالذي كنا يومًا من رواده... ربما تفرقنا وربما تعبنا وربما هجرتنا المحطات التي مررنا بها ولكنك يا إسحاق ظلّلت الحارس الشقي لقلعة الفكر الذي آمنت به وكنت عند أصالتك التي شملتْ كلّ ما حولك... أخلصت ووفيت لنفسك ولفكرك وكنت أصيلاً يا إسحاق...لروحك السلام والسكينة...أرثيك اليوم يا صديقي وأواسي زوجتك الإنسانة الرائعة التي رافقتك درب الحياة... أرثيك يا صديقي وأواسي كلّ رفاقك وأهلك وأصدقائك وأواسي القلم الذي تركته ورحلت...أرثيك يا إسحاقالجميل في مرحِك وفي جدك وهزلك وشغفك وأرثي القلم الذي لم ينضب حبره بعد الذي كنت مخلصًا له رغم كل وسائل الكتابة الحديثة...اتصفح مقالاتك عن رواياتي التي كتبت عنها جميعًا فتترقرق عيناي وأعيدُ استذكار كلماتك الرقيقة الجميلة، فأشعر بالكبرياء...فقد زرعتَ فيّ الأمّل ومنحتني الثقة ودفعت بيّ لمزيد من العطاء...كان لقلمك الدافع بالاستمرار والإبداع وكنت خير دافع للديمومة بالكتابة...أذكر أول رواية وقفتَ عندها وقلت لي يومها سيكون أمامك محطات رائعة يا احمد... كنت تقول لي: لا تتوقف يا أحمد... وكنت حينها أسرع بالقلم واتباهى بما أكتب أمامك... كانت رواياتي بين يديك بأمانٍ وكنت تبحث فيها عن المغزى وتلهمني بالتعبير...أرثيك يا صديقي يا من كنت رمز النضال والعطاء والإنسانية... أذكرك بهذه الساعة بالذات عندما رثينا معًا الراحل محمد بو نفور... وكنت يومها ترثي الرجل كما أرثيك اليوم... لروحك السلام والسكينة إسحاق يعقوب الشيخ...ستبقى مضيئًا بذاكرتي للأبد يا أعز وأنبل الرفاق والأصدقاء... ......
#أرثيك
#إسحاق
#النبل
#والأصالة...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702366
رائد محمد نوري : لنْ أرثيْكَ
#الحوار_المتمدن
#رائد_محمد_نوري {مهداةٌ إلى روحِ المفكّر والباحث الأكاديمي والأديب العراقي الدكتور الكفيف خليل محمّد إبراهيم} أبي ومعلّمي وصديقي د. (خليلَ): فَجَعْتَني مساءَ الخامسِ عشرَ من مايس الحالي برحيلِكَ عن عالمِنا! .لم تخلِفْ لي وعداً قطُّ إلا الشِّفاءَ من فايروس كورونا اللعينِ، لماذا يا حبيبي؟على الرّغم من كلِّ مشاعرِ الحزنِ والغضبِ والألمِ والعجزِ التي تعتملُ في صدري وتضغطُ على شراييني، إلا أنّني لن أرثيكَ يا أيّها الحيُّ الحاضرُ في كياني أبداً، فأنا أعلمُ أنَّ الموتَ حقٌّ مثلما أنَّ الحياةَ حقٌّ، لكن لا بدَّ من كلمةِ وفاءٍ يجبُ أن تقالَ فيكَ يا أيُّها الإنسانُ الكبيرُ، والأب الرّحيمُ، والمعلمُ المعطاءُ، والصَّديقُ الوفيُّ؛ فأعنّي يا ذا الهمّةِ العالية.سأبدأُ من أوّلِ لقاءٍ جمعني بك في فضاء (كلّية الآداب) – (جامعة بغداد) شتاء عام 1999 على ما أتذكّرُ:كنْتُ وصديقةٌ لي واقفين صباحَ شتاءٍ باردٍ أمامَ (قسمِ اللّغةِ العربيّةِ) نتحدّثُ بانبهارٍ عن أستاذِنا الرّاحلِ د. (عناد غزوان)، لم نلتفت إلى أنَّكَ كنْتَ واقفاً تصغي لنا بحبٍّ واهتمامٍ، فاجأَنا صوتُكَ ينسابُ بهدوءٍ بيننا جذلاً بما نقولُ، ومسدياً النّصحَ لنا بأن نبحث عمّن نحبُّ من أساتذتِنا، ونتتبّعُ نشاطاتِهم وإنجازاتِهم، ووعدْتنا بأن تجلب لنا نسخةَ محاضرةٍ ألقاها د. (عناد غزوان) في (المجمع العلمي العراقي) ووفيتَ، فكان ذلكَ اللّقاءُ مفتاحَ علاقةٍ امتدّتْ إلى يومِنا هل تذكرُ؟ثمَّ تعرّفْتُ بفضلِكَ إلى الشّاعرةِ العراقيّةِ الكبيرةِ (لميعة عبّاس عمارة) وإلى ديوانِها (لو أنبأني العرّاف) الذي كان مصدرَ جدلٍ بيني وبين أصدقائي ممنْ قرأَ أو قرأَتِ الديوانَ، كنْ تَ أنت سعيداً بأن أثارَ ديوان (لميعةَ) المعارُ هذا الجدلَ، هل تذكر؟فرحُكَ -يا حبيبي- بالجدلِ حول (لو أنبأَني العرّافُ) (فتحَ الأبوابَ أمامي حتى صارَتْ لميعةُ) سبباً في حصولي على أوّلِ أجرٍ نقديٍّ أتقاضاه على مقالٍ كتبْتُهُ عن الخيال في شعرِها نشرَتْهُ لي جريدة (العرب) اللّندنيّة.ظلّ بستانُ تواصلِنا يمتدُّ ويتوسّع بما نتعهّدُهُ من ألفةٍ وتثاقفٍ عبَْرَ آفاقٍ متعدّدةٍ، ويفتِّحُ كلَّ يومٍ وردةً جديدةً؛ حتى بلغنا احتلالَ (العراقِ) الحبيبِ ربيعَ عام 2003 ، إذ ذاك توطّدت الأواصرُ بيننا؛ باكتشافِنا أنَّ همّاً عراقياً إنسانيّاً ورؤىً تقدّميّةً مشتركةً تجمعنا، كنْتُ قد قلْتُ لك قبل تلكم العاصفةِ: إنَّ (مأساة طائر) –المجموعةُ القصصيّةُ التي نشرَتْها لك (دار الشؤون الثّقافيّة العامّة) مطلعَ الألفيّة الثّالثة- هي مجموعةٌ ساخرةٌ من واقعٍ مزرٍ، السّخريةُ كانَتْ حجرَ الزّاوية في كشفٍ نقديٍّ منشورٍ لي في مجلة (كليّة الآدابِ) -–العدد: 103 عام 2013- يقول: (مأساة طائر) هي بشارةُ واقعيّةٍ جديدةٍ اسمها (الواقعيّة المقلوبة).في (ديالى) كانَ (اتّحادُ الأدباءِ) –ربيع عام 2003- سبّاقاً في إنتاجِ ثورةٍ ثقافيّةٍ سلميّةٍ تعرِّي الدّكتاتوريّة، وتنتصرُ للحريّةِ والتّعايشِ السّلمي، وتدعو إلى أن تكون الثّقافة والجمال الفنيّ متاحين كما الماء والهواء، ثمّ دعوناكَ، فحللْتَ ضيفاً علينا وألقيْتَ محاضرتَكَ: (إشكاليّةُ المثقّف العربي السّميسر أنموذجاً)؛ في وقتٍ صعبٍ على البعقوبيين أنفسِهم؛ كوننا كنّا قد شرعْنا بتلمّسِ معاناةِ بدايةِ تفاقمِ خطرِ الظلاميّين.توالَتْ بعدَها محاطّاتُ العمرِ، لكنّني لن أنسى عشيّةَ هاتفتَني لتسألَني عن رأيي في شأنِ خوضِكَ المعتركَ الانتخابي في صفوفِ المدنيين الدّيمقراطيين، الحقَّ أقول: كانَتْ فكرةُ ترشُّحِكَ تلحُّ عليّ قبلَ تلكم المكالمةِ، ك ......
#أرثيْكَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719150