الحوار المتمدن
3.33K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعاد درير : قطعة سُكَّر هي المرأة
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير عن عزلة النفس الباردة في كوخ الحياة المظلم، عن حفرة العبودية الخائنة لأحلامك واشتهاءاتك كإنسان، عن الوحشة والمعاناة والألم الدفين والأمل المصلوب على جدران انتظار «غودو» الذي يَكفر بوعده، عن قيود دواخل الإنسان الحائر بين الرغبة والعصيان، عن ذاك تحكي الكاتبة الأميركية هيرييت بيتشر ستو Harriet Beecher Stowe..عالم رهيب من الحياة الأقرب إلى شكلها البدائي، ذاك الذي لم يخلُ من حالة توحش، من اليقين أنك ستصادف شيئا منه وأنت على مشارف الغرق في بحر الحكي، صدق يا صديقي أنه البحر الذي ستستدرجك إليه رواية «كوخ العمّ طوم»..في هذه الرواية التي تقف عند تفاصيل رحلة السود في قلب أدغال الحياة الأميركية، ستصاحب الشخصيات، تتحسر حينا، وتتطلع حينا آخَر إلى أفق يُغْرِي بالتقاط شيء من الأنفاس الهاربة عن دنيا الناس..إنه إلهام هيرييت ستو، إلهامها الممهور ذاك بطَعم الحياة المرة تلك التي يتنفسها السود بأميركا من ثقب إبرة، حياتهم الراحل عنها الضوء كيف لها أن تشجعهم على المضِيّ وهم يتمرغون في أوحال العبودية..قسوة وذل وخضوع وهوان وتعذيب وامتهان، كل هذا فَجَّرَ في هيرييت ستو الكثير من إحساس الإنسان بخيبة السقوط في مستنقع اللامبالاة، إلا أنها غَدَتْ أكثر اكتراثا بما يحوم حولها من مظاهر اللاحياة واللاموت..مَن يصدق يا صديق أيامي الحلوة والمرة أن هيرييت ستو التي كانت في بدايات حياتها تتسلى بخربشات على الورق ها هي ذي ترقى بإحساسها الناضج إلى مستوى وضع اليد على الجرح؟!مساحة الحياة في عيني هيرييت ستو كانت تضيق أكثر فأكثر تحت سقف المهانة العابثة بإنسانية الإنسان، هذا الإحساس الجاثم كالصخرة على الصدر كان ينكأ الجرح..وأول الجرح صرخة دفينة، صرخة الرفض تلك التي أعلنت التمرد في دواخل هيرييت ستو، وكأنها، وكأنها (هيرييت ستو) ما عادت تقوى على لجم صهيل حصان المشاعر ذاك الثائر مزمجرا كريح عاتية حالفة على عدم تكريس واقع الاستسلام..صوت خفي في نفسها آن له أن يحلم بشيء من التغيير، ولا طريق إلى التغيير سِوى إرساء سياسة الرفض أَحَبَّ من أحبّ وكره من كره..لنقل إن الإيمان بإمكانية التغيير كان كفرا في حالة الكاتبة والشاعرة الرقيقة هيرييت ستو، لاسيما وأننا نتصور أن والدها القسيس ليمان بيتشر Lyman Beecher ما كان ليسمح لها بأن تُفْرِغَ إحساسها في قوالب شعرية وروائية وسواهما..الإيمان بضرورة الثورة كفر، وتفكير هيرييت ستو في أن تفشي لصدر الورقة أسرارها وأحاسيسها الراكضة في ساحة الأنوثة من المؤكد أنه جريمة يعاقب عليها قانون العائلة..لهذا كان على هيرييت ستو ألا تنسى حرارة الصفعة الساخنة تلك التي تلقتها على يد أختها الكبرى بعد أن وجدت في أوراق هيرييت ما يفضح موجة إحساسها الرقيق..اعتناق دِين الأنوثة ثورة تَعِدُ بحلول اللعنة، مع أن المسكينة هيرييت ستو لم تقُلْ في أوراقها شيئا أكثر مما يقوله إحساسها كأنثى ترى بعين الأنوثة ما لا يراه الآخرون..لكن القراءة الخاطئة لشقيقة هيرييت ستو وهي تتصفح أوراق أختها هي ما أدت إلى الفهم اللاصحّي، وإن كنا نستنكر كيف يعقل لإنسان أن يصادر إحساس أنثى مرهفة، فما بالنا وهذا الإنسان الرافض لصرخة أنثى هو بدوره أنثى؟!..لهذا كله، ارتأت هيرييت ستو بعد تلك الواقعة أن تخفف شيئا ما من بوح أصابعها الشقية وهي تتمرد على قاعدة الخنوع تلك التي لا تشذّ عنها إناث القبيلة، فكيف لنا من ثمة ألا نتوقع الكلمة الأخيرة لذكور القبيلة؟!..وتيرة الحياة الباردة سيتسلل إليها لاحقا شيء من الحرارة بعد أن تبدأ قصة هيرييت ستو مع رجُل الدين كالفن ستو Calvin Stowe، ......
#قطعة
ُكَّر
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689667
محمد حمد : أما زال الاخطل في حالة سكر؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد أرسم...على شبّاك الحبيب المخضّّب بحنّاء قلبياسما يبدأ بحرفي ميم وحاءفي حالة انسجام حميمي كانهما قوس قزح متراص الالوان "هن لباس لكم وانتم لباس لهن..."هكذا.. وإلى الأبد !وانثر على سكّة الحالمينقطرات من ضياء القمرالمعلّق على رأسي بخيوط شفافة تمسكها الملائكة وصبايا الجنان واتلو عليهم ما تيسّر لي من قصائد الأخطلقبل أن يستيقظ من سكرة الامس البعيدويحوّل احلام اليقظة إلى اوهام حقيقية غير قابلة للتداول العاطفيإلا عبر الرسائل المشفّرة. .. ، ......
#الاخطل
#حالة
#سكر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708833
فاطمة شاوتي : سُكْرٌ غَيْرُ عَلَنِيٍّ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي على كأسٍ انكسرَتْ حنجرةُ " زِرْيَابْ " ... في صوتِ النبيذِ ... فرقصَ الشرابُ وزفَّ العسلَ لِعُشِّ الحبِّ ... يَعْسُوبٌ عندمَا ردَّدَ في عينيْهِ ... النشيدَ صفقَتِْ القاعةُ ... وحينَ سكرَتِْ الكراسِي هَزْهَزَ رأسَهُ ... " أَبُو نُوَّاسْ " بالضحكِ ثملاً مثلِي ... على رُكْبَتَيْهَا تجثُو الأخيلةُ ... وترسمُ رقصةً في أسورةِ الماءِ ... فَتُفرِغُ القنانِي ضحكتِي كمَا افرغَ الجمهورُ صمتَهُ في صوتِي... وحدِي صفَّقْتُ / وحدِي ثمِلْتُ / كنتُ والخمرَ نسكرُ ثلاثتُنَا ... ونرجمُ بالحجارةِ القصيدةَ فيُطِلُّ منْ حلْقِهَا الطربُ ... وحينَ أقذفُ وجهِي أسكبُ مابقِيَ منْ وجهِ القصيدةِ ... صبغْتُ أصابعَ الشعرِ بالصمتِ ... وكتبتُ : القصيدةُ كلمَا سكَرَتْ تَتَعَرَّقُ على وجهِي ... ثمَّ تصرخُ : فاطمةُ والخمرُ تَوْأَمَةُ الشعرِ ... ......
ُكْرٌ
َيْرُ
َلَنِيٍّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718140