الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إدريس غازي : الفلسفة الرشدية: تقديم بحث -مدخل لقراءة الخطاب الفلسفي لابن رشد- لمؤلفه جمال الدين العلوي
#الحوار_المتمدن
#إدريس_غازي رغبة منا في تقريب فكر الفيلسوف ابن رشد (1126-1198)، إلى القراء والمهتمين بالفكر والفلسفة عموما والدراسات الرشدية على وجه الخصوص، فقد وقع اختياري على جزء من مشروع كبير حول فلسفة ابن رشد الحفيد، للراحل جمال الدين العلوي (1945-1992) الذي أثرى المكتبة العربية بشكل ملفت للنظر بسبر أغوار المتن الرشدي تأليفا وتحقيقا وتجديدا بغية طرح أسئلته المنهجية الفلسفية في كيفية التنقيب عن خبايا الخطاب الفلسفي الرشدي الذي تأثر بشكل مباشر بالتصور الارسطي من خلال شرح رسائله ومقالاته الفلسفية والمنطقية.ولعل المقالة التي بين أيدينا والموسومة ب "مدخل لقراءة الخطاب الفلسفي لابن رشد"، والتي نشرها الراحل الأستاذ جمال الدين العلوي، سنة 1981،على صفحات مجلة " آفاق " التي كان يصدرها " اتحاد كتاب المغرب"، عبارة عن تلخيص لهموم وهواجس صاحبها وهو المشروع الذي اشتغل عليه طيلة حياته، وقد خبر شؤون الرشديات المتشعبة والغائرة، منهجا وفلسفة ومعرفة، ووجد نفسه مضطرا في هذه المقالة التي هي في الواقع بحث كبير يحتاج إلى دقة كبيرة وعميقة، إلا أن يجعلها "مدخلا منهجيا" لقراءة الخطاب الرشدي. فكانت هيكلتها وتصميمها العام إسهاما للإجابة عن أهم الاشكالات التي شغلت بال الرجل جمال الدين العلوي. توطئة المقال، هي عبارة عن أرضية منهجية جديدة نحت فيها إشكالات جديدة وإشارات لاهم عناصر رؤية الباحث المتمثلة أولا: في الجدة التي تناول بها موضوع الفلسفة والمشروع الرشدي... وثانيا: باستخدام منهجية فعالة في تحقيق النصوص والمخطوطات التي تتميز وجب التعامل معها بشكل دقيق وممنهج... ونود بهذه المناسبة، أن نبسط المعالجة المعرفية والتأريخية للأستاذ جمال الدين العلوي، الذي نعتبره أحد أهم اقطاب الرشديات في المغرب والعالم العربي والاسلامي، إلى جانب الفيلسوف المغربي محمد المصباحي، ومحمد عابد الجابري وآخرون ..وهكذا نجد الأستاذ جمال الدين العلوي يركز في ثنايا البحث على طرحه الإشكالي الكبير والذي بات يؤرق أغلب الباحثين الذين تعمقوا في الفلسفة الرشدية لحد الآن، أو حتى الذين انصرفوا عنها بدعوى أنها تكرار للفكر الأرسطي، لكن المشروع الرشدي الكبير الذي جمع فيه بين المختصرات والتلاخيص المتوسطة، ثم الكبرى، هو في حقيقة أمره، ربط بين المنطق وعلوم التعاليم وعلوم الطبيعة والميتافيزيقا وعلم الكلام والفقهيات التي تميز فيها أكثر عن باقي المباحث الفلسفية الاخرى، كما لاحظ الباحث.لنقف هنا، ونتأمل قليلا، صميم طرح جمال الدين: وهو " وعلى فرض أن هذا التقسيم السائد لمؤلفات ابن رشد تقسيم سليم فهل يصح أن ننظر إلى شروحه على أفلاطون وأرسطو وجالينوس وفورفوريوس وابن سينا على أنها مجرد اجترار لمذاهب هؤلاء ؟ وكيف تتفق.. على أن ابن رشد هو الشارح الأكبر للفلسفة الأرسطية دون منازع، ولكن التقسيم في أساسه تقسيم غير سلييم... هل يمكن أن نقرأ الواحد منها في ضوء الأخر؟ بالتالي هل يمكن اعتبار هذه القراءة، قراءة مشروعة والحكم من خلالها ضمنيا"، ثم "هل يمكن...الحكم ..بأن العمل الضخم الذي قام به ابن رشد، في جوامعه، وتلاخيصه، وشروحه كان عملا مكرورا لا غنى فيه؟" وإذا كان الأمر كذلك، "لماذا كلف الرجل نفسه عناء القيام بشرح جديد للفلسفة الأرسطية، وهي الفلسفة التي أشبعت في اعتقاد هؤلاء، تلخيصا وشرحا من طرف الفارابي وابن سينا وابن باجة وغيرهم من الشراح المشائيين؟" ثم "ما القول في الكتابة الفقهية لابن رشد؟ أو على الاقل ما القول في كتاب " بداية المجتهد "، ما دام هو الكتاب الفقهي الوحيد الذي وصل إلينا"...لقد كان ابن رشد الفيلسوف الوحيد الذي ألف كتابا في الفقه، وهو ......
#الفلسفة
#الرشدية:
#تقديم
#-مدخل
#لقراءة
#الخطاب
#الفلسفي
#لابن
#رشد-
#لمؤلفه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678610