الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز الخزرجي : ألطبابة الكونية أو أسفار الرّوح 5 كيف نستثمر الخيال؟
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي ألطبابة آلكونيّة أو أسفار ألرّوح(5)كيف نستثمر ألخيال؟بقلم العارف الحكيم:بعد أنْ بيّنا و كما إطّلعتم في عرضنا السابق؛ كيفية بناء الفكر و تنميته بحسب طبيعة الثقافة المكتسبة ليكون أساس الخيال؛ سنعرض عليكم طرق إستثمار الخيال كنتاج للفكر بإذن الله:يكون إبتداءاً بناء و تنمية و تفعيل الخيال على أساس المحبة و دافع العشق الحقيقي ألذي يمدّه بفضاء واسع خصب يصل أللانهاية و بآلتالي إستثمار ذلك الخيال ألذي نتاجه يكون على أساس طبيعة ألفكر ألذي له درجات و مراتب أيضاً في المقايس الكونية و يُفعّل عن طريق الأرادة التي تتغذى هي الأخرى على الأيمان و العمل الصالح و التوفيق الألهي و يُقوّم بطريق فلتر الصّمت الهادف و التأمل ألعميق و التربية المنتجة في الأجواء الآمنة المستقرة سياسياً و أمنياً و إقتصادياً, و آلتي تحدّد مدى آلتدبر و (ألتأمل) لأعداد الخطط ثم إنجاز المشاريع على أتمّ و أكمل وجه, و قوة الأرادة و التصميم تتوقف على مدى التأئيد و التوفيق الألهي و الإنسجام المجتمعي و قبله ألأعداد العائلي الذي يتوقف أيضاً بدوره على مدى إيمان الخلق أو المعنيين و تبحرهم في العِلم .. و العلم يتوقف بدوره على المعلوم, و المعلوم بدوره يتوقف على الأمكانات المتيسرة و سبل أعمالها ..ألفرق بين السكوت و آلصّمت:كتبت مقالاً عن السكوت و فرقه عن الصمت قبل أعوام بعنوان :لماذا لا يسمع العراقي – بل معظم الناس اليوم إلا أنفسهم .. لأنّهم مبهتون و مصدومين من حكوماتهم و أساليب السيطرة لإستغلالهم و نهب حقوقهم و إبقائهم في الجهل, و الصدمة تتسبّب بحالة مرضيّة تؤدي لإيجاد خلل كبير في تفكير الأنسان؟و هذه الحالة ألخطيرة تتسبب بأمراض عدّة منها ألـ (ألأيسكتوفرينا)(1) و قد يصيب أفراد المجتمع ككل بنسب متفاوتة نتيجة الضغوط النفسية و المعيشيّة و شيوع حالة العنف و الظلم و التربية الفاشلة و قلة أو فقدان الحياء و الأدب و كثرة التنابز بآلألقاب, حيث يتصف المصاب بحالة الذهول و الترقب و الترصد عند الكلام معه بحيث لا يسمعك و لا يثقّ بك بتاتاً, لتشتت فكره و الخوف و حالة التمرد التي إتخذها مسبقاً .. فيبقى شبه ساكت كصندوق مغلق لا يتفاعل مع المحيط و لا يُحرّك شيئا و لا يتناقش معك و يعتبر الجميع منحرفيين و متآمرين عليه, و هذا من شأنه سدّ أبواب المعرفة و عملية الأنتقال و التبادل الفكري و تلاقح الأفكــار ثم الأنتاج العلمي فآلبناء ألأقتصادي - المدني و التكنولوجي!بداية يجب أن نُفرّق بين (آلصّمت) و (آلسّكوت)!و الصّمت على نوعين:صمتٌ إيجابي؛ يكون منتجاً و معبّراً يحصل من ورائه الصّامت على معناهُ و مبغاه.صمتٌ سلبيّ غير منتج بسبب الضغوط والقهر و الحرمان والظلم و الكآبة لا خير فيه بل يتسبب بآلقهر و المرض.و يكون الصمت السلبي عادة حالة مرضيّة تصاحب الأنسان المقهور لأسباب و ضغوط نفسية لكنه أقل وطأة و تبعات من ذلك الذي يُعبّر عنه بآلعنف والضرب و الثورة ليس ضد الزوجات و آلوالدين و آلأبناء و الغير بل حتى مع النفس بأساليب شتى فيتولد حالة أطلق عليها علماء النفس (النكوص) أو (الأرتداد) و هي محاولة تكتيكية للتكيف كآلية دفاعية يلجأ إليها الإنسان في مواقف .. حينما تشتد الأزمات و يحاول إعادة التوازن النفسي، يلجأ ليخفف من شدة الضربات القوية على مركز التوازن الداخلي لديه. والنكوص حيلة دفاعية يعود بها الفرد إلى اساليب طفلية في سلوكه، وثورة أنفعاله حين يعترضه موقف سبب أزمة أو مشكلة تستعصي على الحل، أو احباط شديد لرغباته تثير لديه قلقًا شديدًا. والبعض من الناس يلجأ إلى اساليب – ......
#ألطبابة
#الكونية
#أسفار
#الرّوح
#نستثمر
#الخيال؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718803