الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد كاظم غلوم : زيارة جميلة لصديقي سائق دراجتهِ الهوائية
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم أصدقكم القول قرّاءنا الأعزاء ان من أجمل مَن اطلّ عليّ زائرا قبل بضعة ايام هو صديق اكاديمي ضليع أحبه ويحبني منذ الفتوة ومازلنا أصدقاء اقرب الى الالتحام العاطفي والنفسي وقد نكون أكثر عمقا من المثَل السائر عند العرب حينما يقولون عن اثنين تحابّا في الله حبا خالصا خاليا من شوائب الطمع والتسلق والغايات والمصالح الشخصية السائدة هذه الأيام ، ويمكنني ان اقول بوضوح اننا صديقان لا يفترقان مثل مالك وعقيل كما يقول مثلُنا العربيّ الشائع .جاءني صديقي المسنّ الذي تجاوز السبعين عاما بهيّ الطلعة نشطا سعيدا ممتطيا دراجته الهوائية قاطعا مسافة تقترب من سبعة كيلومترات من بيته الى بيتي وهو في افضل حال لم يأخذ منه الانهاك الاّ نفَسا متقطعا سرعان ما استعاد توازنه بعد ان سقيته قدحا من خير ماء دجلة وشايا أخضر مما اعتدنا تناوله معا .لم أره قبلا يستخدم الدراجة الهوائية في زياراته لي ؛ فهذه الظاهرة الصحية والممتعة معا غير سائدة لدينا وقد تكون معيبة على الرجال الكبار والنساء باستثناء الفتية الصغار والشباب مع انها شائعة في اغلب المجتمعات المتحضرة وغير المتحضرة ؛ وأعجب لماذا العزوف عنها فهي ترويض للجسد أولا وللنفس ثانيا وتخفيف من عبء الزحام الذي اخذ يتفاقم في الآونة الأخيرة في مدينتي بغداد ، اضافة الى انها وسيلة نقل نظيفة تُشعر الانسان بالسعادة والمتعة الفائقة ؛ لكنها مع الاسف غير مألوفة عندنا وقد يتعرضّ راكبها الى التندّر والسخرية والاستهزاء خاصة اذا كان الرجل مسنّا او امرأة تريد التنقل بدراجتها هنا وهناك من اجل التسوق او ممارسة الرياضة بواسطتها ولا ادري بالضبط ماهو العيب من امتطاء آلة جميلة ترويضية تبعث في النفس الراحة وانشراح الصدر والتسلية ورؤية الفضاء الطلق المفتوح والاستمتاع بمرأى الشوارع ومعالمها مما يبعد التوترات والضغوط النفسية التي يتسم بها معظم العراقيين اكثر من غيرهم ؛ عدا عن منافعها الجسدية في إحراق الدهون وتقوية العضلات وتنشيط الرئة والأطراف وتحسين عمل عضلات القلب والشرايين وتنشيط الدورتين الدمويتين .يقول لي محدثي الصديق الزائر انه منذ الان سيقود الدراجة ولم يعد يتركها فهي بمثابة صالة رياضية متنقلة ؛ فجولةٌ جميلة مجانية على الدراجة بلا تاكسي (السايبا) الواهنة الايرانية الصنع الشائعة عندنا وبدون الاستماع الى لغو بعض سوّاقها النزقين للوصول الى مبتغاك لمدة خمس عشرة دقيقة تعدل ساعتين ترويض في الصالات والنوادي الرياضية التي تستنزف أجورها جيوبنا شبه الخاوية اضافة لما تتيحه الدراجة من متعة القيادة في الهواء الطلق والتخلص من اختناقات الطرق التي لا تطاق والترويض المجاني للجسد وتحريك العضلات والمفاصل وتخليصها من التكلسات وإنقاص الوزن ووسيلة هامة للحفاظ على اللياقة البدنية والنفسية على السواء .ليتنا نهدأ من جعجعة وهدير وضجيج السيارات التي كثرت بشكل مهول وغير مدروس وأزير المحركات النافثة للعوادم ونتخلص من الإهدار المفرط في الوقود غير النقي بسبب احتوائه على كميات مخيفة من الرصاص والذي نستعمله الان بعكس الدول المتقدمة الأخرى التي لم تعد تستخدم هذا النوع السام والملوِّث في بلادنا .. ولا أخفي سرّا ان اذكر ان ما يقارب مليون لتر من البنزين يهدر يوميا بسبب الزحام ووقوف السيارات في طوابير السيطرات والحواجز الأمنية وماكنتها لا تنطفئ اثناء الخناق المروري الذي أضحى شبه دائم في الشوارع والساحات في بغداد وحدها .لا أحد يتحرج من سكان الدول المتحضرة من امتطاء الدراجة ، بل شاهدنا مرارا الرؤساء والمسؤولين الكبار يتخذونها وسيلة نقل جاذبة وممتعة وهناك جزء من الطريق قد ......
#زيارة
#جميلة
#لصديقي
#سائق
#دراجتهِ
#الهوائية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715932
عبدالرزاق دحنون : أناشيد سائق القطار في الأول من أيار
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون سألتني زميلتي في الجامعة وكانت مهتمة بالشعر والشعراء عن الشاعر السوري بركات لطيف -ومتى كفَّ البشر عن الاهتمام بالشعر- مع أنها تدرس الطب وتختص بالجراحة العامة، طبيبة جرَّاحة-على قلّة النساء في هذا الاختصاص المرعب- وكنتُ ما أزال متدرباً في المعهد الطبي قسم تخدير وإنعاش، نعمل معاً في غرفة العمليات في مشفى الكندي في مدينة حلب الشهباء في الشمال الغربي من سورية. نساعد على قدر خبرتنا المكتسبة في عملية جراحيَّة لاستخراج حصى أبت أن تنزل بالطرق العادية من كلية مريضة أرمنية من أهل حلب في الخمسين من عمرها، وهي عملية جراحية دقيقة ومتعبة وتتطلب جهداً وصبراً وتستغرق وقتاً طويلاً. كان ديوان الشاعر بركات لطيف "أناشيد سائق القطار" من ضمن من دخل معي إلى غرفة العمليات، أقرأ قصائده للطاقم الطبي الكبير الذي يقوم بالعمل المتعب لساعات مديدة. وكان الشعر يكسر تلك الرتابة والجديَّة المفرطة في غرفة العمليات، وزيادة في الامتاع والمؤانسة يُرافقنا صوت كوكب الشرق من مسجِّل صغير في زاوية الغرفة الواسعة تصدح برباعيات الخيَّام.بعد قراءة مجموعة من قصائد الديوان قالت: هل أنتَ على يقين أن من كتب هذه القصائد يعمل سائق قطار؟ قلتُ: على حدَّ علمي، نعم، هو سائق قطار درعا-دمشق وهذه أناشيده. ولكن ما سبب دهشتك؟ قالت: سبب دهشتي أن قصائد الديوان تشبه كلام الرسائل الحزينة التي يكتبها العمال في الغربة إلى أهلهم وحبيباتهم، يبوحون فيها بمكنونات صدورهم العامرة بالشوق والحنين إلى تلك الحياة البسيطة الأليفة في ديارهم. إنه أحد هؤلاء الذين يمكنك الوثوق بما يكتبون عن مدن هذا العالم الظالم الجشع الذي يسعى لسحق البشر على سكك الحديد التي تسير عليها كل قطارات العالم في كل الاتجاهات. تُحسّ في كلماته وجمله وتعابيره وتشبيهاته بأن كاتبها سائق قطار فعلاً، وفي كلماته الحزن مُقيم، وكأنه الحزن الذي قال فيه الثائر الأرجنتيني المشهور أرنستو تشي غيفارا: "كنتُ أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقاً، لكنني لم أكن أتصور أن يكون وطناً نسكنه، ونتكلم لغته، ونحمل جنسيته". تسمع من خلال قصائد الشاعر بركات لطيف صافرة قاطرته، وتشمّ رائحة الديزل والزيت المحروق المُتسرب من أنابيب ووصلات وبراغي وعزقات المحرك الجبار الذي يجرّ القطار إلى الأمام، وتعتريك الرغبة في الصعود على متن هذا القطار الذي يشقّ فجر الصباح ويتجه إلى قرص الشمس الأحمر مباشرة. وتتمنى أن تُسافر معه على هدير أو ضجيج صوت تلك العجلات المنطلقة بحريَّة وثبات على القضيبين الحديدين المتوازيين، وأنت تُصغي إلى هسهسة الحصى التي تشد عضد بعضها تحت ثقل القطار المُسافر.أعجبني كلام الطبيبة في تقييم قصائد بركات لطيف، فسألتها: هل أنتِ شيوعيَّة؟ فقالت: ما يهمّك من امري أكنتُ شيوعيَّة أو كونفشيوسيَّة؟ حفظت ما قالته عن ظهر قلب. أين أنت الآن يا صديقتي الكونفشيوسيَّة الجميلة في زمننا الأغبر هذا؟ وبعد حين صدر الديوان الثاني "أوراق الليمون" فرحنا بقصائده فرح الأطفال بالعيد. في الصفحة الأولى من الديوان يفتح لنا الشاعر بركات لطيف باب غرفة الشعر ويكتب:الشعر ثقيل الظلِّعندما نكتبه بين الآلات وفي البيت تُحطِّم أوزانهطلبات الأطفالوالكلمات ترفض احتواء الأحزانفهل يكفي يوم من عاملنفرغ فيه قرناً من البكاء؟! لا أحد في سورية، أو من المطّلعين عن قرب على المشهد الشعري السوري، في ثمانينات القرن العشرين، إلا ويعلم تلك المكانة التي احتلها الشاعر بركات لطيف المولود عام 1935-مدَّ الله في عمره- بعد صدور مجموعته الشعرية الأول في قلوب مُحبّيه. وإذا كان يحلو للبع ......
#أناشيد
#سائق
#القطار
#الأول
#أيار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717283
مراد سليمان علو : سائق التكسي الثرثار
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو (1)الثرثرة مع سائق التكسي كانت رشوة للخروج من جحيم المخيم..يعبث السكون بذكريات الغرفة الأنيقة، والقبلات تحوم حول الفندق..منذ شجرة آدم، والحبّ يبحث عن بقية أسمائه الضائعة..زهور نهديك العاريتين، وشفتيك الشبيهتين بقارب سومري حكايات تظلل كلماتي.. كلانا كان متأخرا عن الموعد ولكن تجديده كان بمثابة تذكرة دخول لرائحتك..تلك الرائحة التي تشبه رائحة ضراط الضربان، وهي نفس رائحة سائق التكسي الثرثار..حكاياتك الآيروتيكية تخبئ نفسها جيدا في سراويلك الملونة خوفا من شظايا الشعراء..من أجل قيمة الإبحار وقيمة الحروف سنتضرع لبوسيديون أن يمنحنا خمس دقائق إضافية..لو لا دوران محيط خصرك لما بقينا في فراشنا ننتظر أن يرمى بنا في المزبلة، فمهما حاولت أن أتسلق طولك من الخلف أتزحلق في جدول ابتسامتك من الأمام..آخر ما نملكه هو هذا الفراق، وتعلّم الإنصات لثرثرة سائق التكسي، فهو قربان مفروض علينا من عالم جليل يمازح الله في ملكوته بتمتمة كلمات مبهمة.(2)أنا من يلّحن لهذا المكان، وأرجو أن استحق التواجد هنا. الأماكن التاريخية تبدو مألوفة، فهي مثخنة بالنوتات الجارحة. الجميع مفعّمون بالطاقة، فقد أدركوا بأن المكان جزء من الأغنية الشعبية. هنا، الآن، ولكل تلك الأسباب هل عليّ الوقوف في حضرت الكلمات عندما تتحول علنا إلى نغمات علوية. قالت لي أمّ كلثوم: لا تنجذب للأغنية فلا تعلم أين سيذهب الباطل إذا ساد الحق بين فاصلة وأخرى، أو عندما يتسلل بين آهة وقفلة ساخنة. لم أكن أعلم إن السؤال موجه لي حين قال المايسترو: إذا امتلأ دار الأوبرا بضجّة السيمفونية، لما حضورك، ألا تستطعم المكان؟ ليتك معي في هذا اليوم الكئيب لترتب معي الأسئلة المتراكمة في الدرج الأخير من أيام العزوبية. لماذا يجب أن أكون أنا مع دندنة الطنبورة المتسلقة للظهيرة. يقسم الواشي بأرداف أمه إن الموسيقى هي التي عملت على التصاق الزمان بالمكان في غفلة من آينشتاين. الأخوة الأصدقاء تركوا جمع الأصداف الجبلية للمحاربين من الزمن الآتي. شرطنا الأساسي هو الركون للطعم عند سماع الموسيقى من الجيل الصاعد. (3)الشبح الصحراوي الذي لا وجه له دخل إلى القرية؛ ليقوم بتبخير أكواخها الطينية. ربّة الجنس أدمنت الاضطجاع على جنبها الأيسر خوف هروب الحبّ. الدبكة الثلاثية الصفوف تغيض النهر فيفيض على مزارع القطن الأسود. البركان الخامد بحاجة إلى مشية منتظمة من قبل جيش النمل المهزوم؛ ليقيء ما بداخله من أحقاد على المدينة المقدسة. تعوّدت العاصفة السير بخيلاء في باحة دار الأيتام، ويذوب ثلج نيسان خجلا في أكمام الشمس من هول الصدمة. الأمواج الحائرة تعانق المهاجرين من أمثالي فيصبح الشهيق ترفا. كم توسلنا بالأمطار أن تنتشلنا من هذه البقاع فتقوم الريح برمي توسلاتنا في وادي الموت. رايات الغازين السود تلوّح بحقبة نتنة تشبه لحية مدهونة. يا صديقتي أريد أن أحلم في ظل عواصفك. أريد أن أزور مدن الأحلام الراقصة عندما يتم ابتلاع القمر. أخلّص القمر من مأزقه وأوّزع على أيتام أيزيدخان كسرات منه ليهنئوا بنوره ولو في أحلامي أنا أمير التنانين الهرمة، والأبراج الآيلة للسقوط، والمدن المحترقة، والقرى الضائعة.أنا أسير نهديك المذبوحتين في نهاية يوم ما بعد عيد مربعانية الصيف. *** ......
#سائق
#التكسي
#الثرثار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723984