الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يعقوب بن افرات : إسرائيل تؤيد بوتين
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات منذ أن بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا رفضت إسرائيل الانضمام إلى الحملة العالمية التي تقودها الولايات المتحدة الهادفة لعزل الرئيس الروسي وهزيمته. ويثير موقف إسرائيل الاستثنائي، والذي يغرد خارج سرب الغرب، تساؤلات كثيرة تصل لدرجة الاستغراب لاسيما وأنها "الولد المدلل" لأمريكا التي تدعمها من دون شروط وبغض النظر عن سياستها القمعية تجاه الفلسطينيين. إسرائيل لم تنضم إلى الجبهة ضد الاستبدادأمام الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 شباط/فبراير الماضي، تقف أمريكا اليوم بقيادة الرئيس جو بايدن بوجه هذا الغزو وتجند كل ما تمتلكه من موارد عسكرية واقتصادية وإعلامية باعتبارها معركة مصيرية لدحر المعسكر الاستبدادي وضمان نجاح الأنظمة الديمقراطية في العالم. وإذا كانت إسرائيل خلال عقود تتشدق متفاخرة بأنها "واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط"، إلا أنها اليوم تعلن اصطفافها إلى جانب معسكر الاستبداد جنباً إلى جنب مع كل حلفائها في المنطقة من محمد بن سلمان ومحمد بن زايد آل نهيان وعبد الفتاح السيسي وبشار الأسد الذين يجمعهم العداء للرئيس جو بايدن وللديمقراطية وتعاطفهم مع الرئيس السابق دونالد ترامب ربيب الرئيس الروسي بوتين.رفضت إسرائيل طلب الولايات المتحدة الانضمام إلى قائمة الدول الداعمة لمشروع قرار يدين الغزو الروسي لأوكرانيا في مجلس الأمن، وكانت ذريعة حكومة بينيت بأن مشروع القرار لن يتم تمريره بأي حال من الأحوال بسبب الفيتو الروسي، ولكن عندما نقلت واشنطن مشروع قرارها للتصويت عليه بالجمعية العامة للأمم المتحدة لم تجد إسرائيل ذريعة لعدم دعم إدانة روسيا واضطرت للانضمام إلى 141 دولة تجنباً للحرج الدولي.وكان من اللافت أن وزير الخارجية يائير لابيد أمر بنقل مهمة إلقاء خطاب إسرائيل أمام الجمعية العامة من السفير إلى نائبته، في إشارة واضحة بأن الإدانة الإسرائيلية شكلية وليست صريحة وإنما هي بمثابة إسقاط واجب فقط.وكان وزير الخارجية لابيد نفسه هو من حدد الموقف الإسرائيلي تجاه العزو الروسي بقوله: "وضح أن إسرائيل حذرة أكثر من الأمريكيين والبريطانيين لأنه توجد لإسرائيل حدود مع سوريا، وروسيا هناك". وتبرر إسرائيل موقفها الحيادي تجاه النزاع في أوكرانيا بمصالحها الأمنية العليا بمحاربة الوجود الإيراني على الأراضي السورية من خلال التنسيق الدائم مع غرفة العمليات الروسية في قاعدة حميميم الجوية على الساحل السوري. إلا أن دائرة المصالح المشتركة بين تل أبيب وموسكو هي في الواقع أوسع من الساحة السورية وهي لم تختصر على المجال الأمني فقط، بل الأيديولوجي أيضاً. الحنين إلى الماضيوها هي إسرائيل تجد نفسها اليوم عالقة بين القطبين الأمريكي من ناحية والروسي من ناحية أخرى. ففي حين تشكل الولايات المتحدة سنداً استراتيجياً رئيسياً لإسرائيل على كل المستويات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية لدرجة أن وجود إسرائيل متعلق تماماً بهذه العلاقة وعلى الرغم من ذلك نرى إسرائيل تمتنع اليوم عن دعم أمريكا فيما يراها الأمريكيين أهم معركة سياسية وعسكرية. والسؤال هنا لماذا تسبح إسرائيل عكس التيار؟ والجواب يقع في التلاقي الفكري بين التيار اليميني السائد في إسرائيل وبين تيار اليمين القومي العالمي الذي يرأسه بوتين ويشمل دونالد ترامب، وأمثال اوربان في المجر، والجبهة القومية في فرنسا وغيرهم. إن اليمين الإسرائيلي المتمثل بحزب الليكود المعارض برئاسة نتنياهو والأحزاب اليمينية التي تشكل الائتلاف الحاكم الحالي تحن إلى الماضي القريب عندما كان دونالد ترامب رئيساً في البيت الأبيض بفضل التدخل الروسي في عملية ......
#إسرائيل
#تؤيد
#بوتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749265