الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزالدين معزًة : رحيل أحد القامات العلمية الكبيرة في الجزائر إلى جوار ربه -عبد العزيز بوباكير -
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة يعيش العلماء بينا في صمت ويرحلون في صمت ، اليوم فقد الجزائر أحد القامات العلمية اليسارية الاكاديمية الذي عاش لعلمه ولشرفه وشرف وطنه وللإنسانية جمعاء لم ينحن لأصحاب السلطة والمال لم يجعل قلمه جسرا يعبر به الى الضفة الاخرى التي تسبح في المال والجاه والعفن ...عاش متعففا يساريا منتقدا الفساد والظلم وتجار الدين والوطنية ورحل الى جوار ربه نظيفا كما ولدته أمه ...انا لله وإنا إليه راجعون لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده إلى أجل مسمى اللهم اغفر له وارحمه....واليكم هذه القصة اعجبتني فأدرت أن اشاركها معكم مع كل الاسف حيث اصبح البقارة واالسماسرة والقوادون والمتملقون وما اكثرهم في مجتمعنا يحددون قيمة العلم والعلماء .رحيل أحد ابرز القامات العلمية الكبيرة في الجزائر انتقل الى جوار ربه الغفور الرحيم الاستاذ الجامعي المترجم والصحفي عبد العزيز بوباكير .إنني اشعر بالحزن العميق لرحيله ..داعيا الله ان يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وان يسكنه فسيح جناته ويرزق ذويه جميل الصبر والسلوان......عبد العزيز بوباكير رحمه الله مثلما قدمه صديقه الدكتور سعيد بوطاجينهُناكَ أشخاصٌ يَعبُرون حياتَك كغيمةِ صَيفٍ، لا هيَ إلى البرِّ ولا هيَ إلى البَحرِ. وهُناك آخَرون يَسكنُون الذَّاكرةَ إلى الأبدِ؛ كمَا لو أنَّهُم من مُكوِّناتِها.الأستاذُ والإعْلاميُّ والمُترجِمُ عبدُ العزِيز بوبَاكير، ابنُ قَريتِي تَاكسانة، مِن هذِه الفِئة التِّي تشرِّفُ أُمَّنا الأرض، كما يَفعلُ الكرزُ في عَليائِه. عَرفتُه في ثانويةِ “الكِندي” بجِيجل، لأنَّنا درسنَا معًا، قبلَ أن يذهبَ إلى الاتِحاد السُّوفييتِي، وتحديدًا إلى “سَان بِيترسْبورغْ”، حيثُ درسَ الإعلامَ نهايةَ السَّبعِينيّات. أمّا أنا، فالتحقتُ – فيمَا بعدُ – بجامعةِ “السُّورْبون” بباريس، حيثُ درستُ السِّيميائِيّات. ثمَّ التقينَا – من جَديدٍ – في معهدِ الأدب بجامعةِ الجَزائر مطلعَ الثَّمانِينيّاتِ، حيثُ درّسَ الآدابَ الأجْنبيّةَ بتَفوّقٍ، في الوقتِ الذِّي بقيَ يُقدِّمُ مُحاضراتٍ لطلبةِ الإعلام. وكنتُ عادةً ما أحضُر بعضَ حِصَصه في الإخراجِ التِّلفزيونيِّ.عشنا آنذاك متلازمين كالألف والباء، وكانت العاصمة بهية، ومورقة، والحياة ممكنة رغم بعض الموت. لقد قضينا حياة بوهيمية حقيقية نحسد عليها، كتلك التي عاشها إرنست هيمنجواي وسْكوت فيتزجيرالد، وكالثنائي سليمان جوادي ومحد بوليفة، أو كالممثلين عبد النور شلوش وعلي بورزاق. وكنّا نقرأ ونناقش كلّ ما نعثر عليه من آداب عالمية وعربية وجزائرية. في تلك الفترة كانت العاصمة جوهرة جعلتنا نلتقي بأسماء وازنة في الشعر والسرد والفكر والموسيقى والسينما: المخرج يوسف شاهين، الشاعر محمود درويش، مظفر النواب، الشيخ إمام، أحمد فؤاد نجم، يفجينييافتوشنكو، الموسيقار مارسيل خليفة، محمد بوليفة، مارسيل بوا، روني فوتيي، وطار، بوجدرة، عبد الرحمن جيلي محمد حسين الأعرجي أبو العيد دودو، وآخرين من الذين جعلوا الحياة قابلة للعيش.بوباكير لا يملك ذاكرة قوية لأنه ذاكرة برمته، من الخلية إلى النسغ، وقد كان ذلك مدهشا حقا. يعرف تفاصيل الرواية الروسية والأوروبية، الرواية الأمريكية، المؤلفين والفنانين والساسة والمفكرين والمترجمين والشخصيات والديانات، الأقوال والمآثر، الأماكن والأزمنة، كما لو أنه عاش كلّ العصور مجتمعة وعرف الملاك والشيطان وبوذا ويهوذا الإسخريوطي. ربّما كان ذلك أحد العوامل التي جعلته استثناء مثيرا، وكائنا ذا قدرة عجيبة على السرد اعتمادا على الأسماء والأحداث والتواريخ والجزئيات، كما لو أنه عدة مدوّنات لا ......
#رحيل
#القامات
#العلمية
#الكبيرة
#الجزائر
#جوار
#-عبد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759970