الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الله عنتار : لماذا لم نخرج من كبوتنا الحضارية ؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عنتار -1-#_تناتوسلقد قال يوما مؤسس التحليل النفسي النمساوي سيغموند فرويد (1856- 1939) بأن الإنسان تحكمه نزعتين وهما نزعة ايروس وهي نزعة تهدف إلى البناء والحياة ونزعة أخرى اسمها تناتوس تهدف إلى الموت والتخريب، وفي هذا السياق يعتبر تكسير بعض الحافلات بالدار البيضاء فشلا ذريعا في بناء الإنسان، وأننا لم نزرع شيئا لنحصده منذ الاستقلال إلى الآن. وفشلنا في أن نقتلع بذرة التناتوس (الهدم) التي تغلغلت في الأرض وساحت في السماء. بذرة تناتوس هذه كانت وصارت مرجعا للسلوك ومصدرا للفكر. وقد غدت توحي بالقبح الذي يعشش في الفضاءات العمومية، فلا الملاعب الرياضية بقيت كما كانت ولا الشوارع ظلت نظيفة، ولا جدران الحدائق لم تتعرض للتكسير ولا الحيطان والجدران حافظت على سلامتها. ليس البشر من يسكنون الفضاء وحسب وإنما الفضاء هو الذي يسكنهم. ولئن كان الفضاء العام مليئا بالنفايات، ومثيرا للاشمئزاز، فإن كل الجهود التي بذلت من قبل المؤسسات التأطيرية والتوجيهية منذ الاستقلال إلى الآن قد فشلت في أداء رسالتها وغايتها. ولم تستطع أن تخلق إنسانا يعشق الحب والجمال، ولم تتمكن من أن تزيل بذرة تناتوس المدمرة إلى الآن. تلك البذرة التي تنزع إلى الانتقام والتخريب والقبح.-2-أنهيت قراءة كتاب (غرق الحضارات ) للمفكر أمين معلوف وقد سجلت ست ملاحظات حول هذا الكتاب : 1- لم يكن معلوف متشائما حيال مصير سكان كوكب الأرض، وإنما كان واقعيا أكثر من اللزوم. 2- لقد انتقد بشدة التمزق الطائفي في المنطقة العربية وانتقد في الوقت نفسه الغرب الأوروبي والأمريكي وكيف لعب هذا الأخير دورا كبيرا في تمزيق شعوب المنطقة. والأقليات هي الأخرى لطالما استنجدت بالأجنبي لحماية نفسها، ففي سياق تفكك الدولة العثمانية استنجد الموارنة بفرنسا والارتوذكس استنجدوا بروسيا والدروز استنجدوا بإنكلترا والسنة استنجدوا بالأتراك .3- بين أمين معلوف أن الثورة الناصرية التي حصلت في عام 1952 قضت على التعدد الديني والثقافي في مصر . ولكن يبقى جمال عبد الناصر رمزا لم يكرر بعد، و عقدت عليه آمال كثيرة لتحقيق الوحدة العربية وتحرير وفلسطين 4- کشف أمين معلوف أن كل الشعوب خرجت من كبوتها (فرنسا، ألمانيا، اليابان)، إلا العرب الذين لم يخرجوا من كبوتهم منذ عام 1967 حينما انهزموا أمام إسرائيل. 5- أظهر أمين معلوف أن النزوع نحو التسلح يشكل تهديدا حقيقيا لسكان الأرض وخاصة بين الصين وأمريكا. بالإضافة إلى النزوع نحو التصنيع، وقد ولد هذا النزوع اضطرابا مناخيا مثل الفيضانات والمد البحري والجفاف الطويل الأمد في العديد من البلدان. 6- إن تشبيب الخلايا وتمديد أمد الحياة فكرة نبيلة، إلا أنها لن تكون إلا بيد من لديهم المال. كما انتقد نزعة التحكم التقني والالي التي تراقب تحركات الناس، غير أن صناعة الروبوتات سوف تفيد البشرية في اكتشاف الحياة في كوكب خارج النظام الشمسي وإن كانت ستساهم في تنامي البطالة في العديد القطاعات. ......
#لماذا
#نخرج
#كبوتنا
#الحضارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709380
أحمد بيان : هل يكفي أن نخرج الى الشارع؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بيان خرجت الشعوب المضطهدة الى الشوارع مرات ومرات، ونادرا ما عادت سالمة جراء الأساليب القمعية الدموية. فمع كل خرجة تحصد الشهداء والمعتقلين السياسيين والمصابين والمشردين والمنبطحين والمنهزمين أيضا، ونادرا ما عادت غانمة. المشكل ليس في هذه الشعوب المقهورة، ومن المثالية توقع انتصارها السهل والسلمي بين عشية وضحاها. المشكل فينا نحن المناضلين المعنيين بالانخراط في معاركها والمساهمة في تنظيمها وتأطيرها، من الداخل وليس من الخارج. فالمناضل الحقيقي ليس عنصرا غريبا أو دخيلا، إنه جزء لا يتجزأ من هذه الشعوب وتضحياتها، إنه ابنها البار والمخلص. ومن المفروض أن يرقى المناضل الى مستوى المثقف الثوري لأداء دوره التنظيمي والتأطيري في صفوف الطبقة العاملة وحلفائها لتكون في الصفوف الأمامية لأي نهوض جماهيري أو انتفاضة شعبية. لا شك أن نضالات الشعوب تحقق بعض الانتصارات وتنتزع بعض المكتسبات، وتصنع التراكم النضالي الذي سيفضي يوما ما الى خلاصها، علما أن خروج الشعوب الى الشارع لا يعني بالضرورة خروج أو مساهمة الطبقة العاملة وحلفائها الطبيعيين الفلاحين الفقراء. ففي كثير من الأحيان، كان حضور الطبقة العاملة في الشارع رمزيا أو باهتا. إنه واقع لابد من التفاعل معه كما هو، وبدون دراسته واستيعابه سنكون عاطفيين وعفويين (بورجوازيين صغار) أكثر من اللازم. كثيرا ما ننبهر بالأعداد الغفيرة التي تؤثث الشوارع بهذا البلد أو ذاك. وكم تحدثنا عن المسيرات المليونية، ونحن اليوم نعاني أبشع صور المعاناة. واليوم أيضا، نتقاسم اللوحات الجميلة، البديعة الإخراج وهي تصور الشعوب منتفضة ومحتجة، ونتناسى عن وعي أو بدونه، الإجابة عن السؤال: هل يكفي أن نخرج الى الشارع؟أكرر، خرجت الشعوب الى الشارع مرات ومرات، وماذا بعد؟لا يكفي تبادل الصور الجميلة للشعوب في نظام وانتظام، نريد تنظيمات سياسية مُنظمة ومُؤطرة ومُبدعة. ويجب أن ندرك أن بعض "الخرجات" تكون من صنع الأنظمة الرجعية لامتصاص الغضب وإخراج "الأفاعي" من جحورها وتصفية الحسابات في مربعاتها الذهبية وتنظيم صفوفها وبلورة تحالفاتها السياسية وفق المصالح والمعطيات الطبقية الآنية وكذلك حسابات أسيادها، الصهيونية والامبريالية. إن غباءنا غير المقبول أو المستساغ، نحن المناضلين أو الطليعة المناضلة، يكرس وضعية الشعوب المضطهدة ، بل يقتل هذه الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بنهب خيراتها التي لا تعد ولا تحصى برا وبحرا وجوا...أيها الرفاق، التاريخ لا يرحمنا، كما النظام الرجعي القائم المرتبط بالصهيونية والامبريالية. لنشتغل على بناء التنظيم السياسي الذي يتمم معارك الجماهير الشعبية وعلى رأسها الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء. لن أقدم وصفة جاهزة لهذا التنظيم الثوري، لأن ذكاء المناضلين الثوريين قادر على فهم الرسالة والتجاوب معها آنيا ومستقبلا. وأضيف ببساطة أو سذاجة، "اليد الواحدة لا تصفق"، ولا أحد (لا مناضل) يمكن أن يدعي امتلاك الحقيقة المطلقة. لقد تعلمنا من الواقع الملموس (التحليل الملموس للواقع الملموس) أننا في حاجة نسبية ومتفاوتة الى بعضنا البعض، لكن على أسس نضالية متينة وواضحة، وبخلفية صادقة قائمة على مبادئ النقد والنقد الذاتي والمحاسبة. فرغم ضعفنا راهنا وتداعياته المتصلة بما هو حاصل محليا وجهويا ودوليا، لن نسقط في فخ التحالفات الفجة والانتهازية، وأقصد بالدرجة الأولى معانقة القوى الظلامية أو الشوفينية ومغازلة البيروقراطية والاحتماء بها والاستفادة من ريعها المغري، سواء المادي (الاغتناء...) أو المعنوي (المقاعد والمناصب...)...وإذا كنا وما زلنا نمقت وندين من ينتقل من حزب الى آ ......
#يكفي
#نخرج
#الشارع؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710238