الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صباح بشير : لاجئة في وطن الحداد.. سيرة شعرية في أربعة فصول
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صباح بشير:يظن البعض أن الأساس في هذه الحياة هو الفرح والبهجة، وأن الشعور بالألم والبؤس ما هو إلا إحساس متسلل متطفل على الإنسان، يعكر صفو أيامه ثم لا يلبث أن ينقضي ويزول، فكثيراً ما تكون الحياة مزيجاً من الابتسامات، الدموع والحزن، الذي يعتبر ظاهرة واضحة في الأدب العربي، قديمةٌ قدم الإبداع به، مع الفرق بين المعاناة من الحزن وتجسيده كفلسفة في الأدب. الشاعرة الفلسطينية سلمى جبران، عبّرت في ديوانها الشعري "رباعيَّة لاجئة في وطن الحداد" عن صرختها التي تنبثق من عمق الحب، الألم والحزن، والإحساس باليأس، الفقد والشعور بالوحدة. يتكون هذا الديوان من أربعة أجزاء كل جزء منه في كتاب منفصل يشكل فصلا من سيرة الشّاعرة الذاتية الشّعرية، وعناوين هذه الأجزاء هي: "دائرة الفقدان" "الحلم خارج الدائرة" "متاهة الحبّ" "حوار مع الذّات"، جميعها صدرت عن "دار نينوى للدّراسات والنّشر والتّوزيع" في دمشق.عن هذه الرباعية تقول الشاعرة جبران: انتَظرَت رباعيّتي في الدرج بين ( 18 إلى 20 عاما ) إلى أن زارتني صديقة بالصدفة، فقامت بإقناعي أنَّ هذا الشعر لا ينبغي أن يظل حبيس الأدراج، وأن علي نشره.كتبُت جبران عن خلجاتِ قلبها ووصفت نبضات جرحها وما ألمَّ بها من ألم ووجع بعد فقدانها لزوجها، حكت لنا عن معاناتها كامرأة أرملة وأم، وتنوعت مواضيعها فطرحت ما جال في نفسها عن الحبّ، الفقدان والشوق، الظلم الاجتماعي الواقع على المرأة، وكذلك اضطهاد المرأة للمرأة، والحياة في ظل واقع العقليَّة القبليَّة الذكورية. تميّز شعرُها بعذوبته ورقته، بدفئه وصدقه، هو نابض بمعاني الحريَّة والمفاهيم الإنسانيَّة، مُشبّعٌ بجمال خيالها الخصب وصورها الشعرية المدهشة، وتعابيرها البلاغيَّة المبتكرة، لجماله موسيقى خاصة تطربُ الروح وتنعش القلبَ والوجدان.حضرت نفَحات الحزن الدافئة بين السطور بكثافة. تقول الشاعرة: وأنوح أبكي ساعةوتذيب جسمي لوعة الحسراتفأعود للنبع المقدسأنهل الأسفار والآياتفيضج في صدري نشيدييغرق الكلمات في كلماتيفيعيد في روحي الحياة.يسكن الإيقاع سلمى جبران، تمزجه بين الفكر والعاطفة، تقول عن أمومتها في قصيدتها "قلبٌ يتيم": أحس دمعة تموت كل يومفي مآقيَّ وفي حنجرتيتخنقها محبتيلطفلي اليتيموتمحي آثارهابلمسة الأنامل الصغيرةولم يزل لهيبهايهب في جوارحيويحرق الحياة في القلب اليتيميهجره النور فينطفئلكن نور حبيلا يزولبل يبعث الحياةفي أمومتي نستشفُّ من هذا الديوان عمق تجربتها الشعرية الإبداعية، خصوبتها وعمق أبعادها الإنسانيَّة، سلاسة أسلوبها وسحره، فقد عبَّرتُ بقصائدها عن خوالج نفسها لتتمكن من العودة سالمة إلى دائرةِ الحياةِ بعد المرور بتجربة مؤلمة، فحضرت إلينا سطورها كمقطوعات موسيقية بلغة سلسة واضحة بسيطة، لم تختبئ جبران خلف الرموز، وآثَرَت البوح الحزين والوفاء لحبيبٍ ترجل راحلا، تُحدّت واقع المرأة الصعب بمدلولٍ تلوّن وتشكل بألفاظه وصوره، ونمَّقَت شعرها بجودة وزاوجت بين التّميز اللغويّ وواقعيّة المضمون، فما عايشته روحها من تجارب قادها للابتعاد عن الطريقة التقليدية للقصيدة، وبثراء لغويّ وألفاظ بسيطة مستقاة من روحِ البيئة والمحيط، حاورت الإنسان وناجت السّماء. وفي الحب كان لها فلسفة خاصة، فقد كان العنصر الأكثر طغيانا في قصائدها. تقول الشاعرة في قصيدة "الحب نور":عشقت في الإنسانحبا يرتويبمتعة العطاءعشقت فيه حباخالصا لا يعرفالزيف والرياءتذوب فيه النفسوالأحقاد تنطفئوت ......
#لاجئة
#الحداد..
#سيرة
#شعرية
#أربعة
#فصول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733424
عماد ابو حطب : لاجئة كورونية 1
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب لاجئة كورونية! يا لهذا الشعب تحمل ما لم يتحمله احد.كل شيء من حوله يقول له:" أنت في الجحيم،فلترحل باحثا عن منفى جديد".قررت الذهاب إلى الضاحية الجنوبية، لإنجاز بعض الأوراق الرسمية عند مختار حارة حريك.وحين وصلت مدخل الضاحية قلت لسائق "السيرفيس"على مفرق البرج.فهم السائق أنني غيرت تجاهي إلى مخيم برج البراجنة،وجدتها فرصة لازور عائلة أخت صديقة لي عرفتها منذ أن كنت طالبا في بغداد،وتقطن مع زوجها وأولادها في المخيم.كنت خائفا أن لا استدل على منزلهم بعد انقطاع دام أربعين عاما خاصة أن المخيم لم يعد مخيما كما كان، أو كما أتذكره. على المدخل كان بضعة شباب مسنودين على حائط، بادرتهم السلام،لم يردوا التحية ،توجهت إليهم لأستفهم كيف اصل الى العنوان؟. كانوا يشربون الشاي ويدخّنون ،نظروا إلي نظرة إستهتار وقال احدهم:"ما تكون من جماعة الخواجات اللي بيجوا بيتمنظروا علينا وبيكتبوا بأوراق بعدين بيديروا طيزهم وبيفلوا واحنا تيتي تيتي متل ما رحتي متل ما جيتي،".اجبته:" يا اخي انا متلكم عايف التنكة،بدي اندل على هالعنوان ،انا من سنين طويلة ما جيت على البرج". مباشرة قالوا: هذا الشارع نصه مدمر من حرب المخيمات،ان شاء لله تلاقي جماعتك مع انه المنطقة خرابة هناك".لم ااخذ واعط معهم.شكرتهم وتوجهت الى الشارع.المنظر لا يتحمله بشر،دمار وقمامة واولاد تلعب بين الانقاض.لم اجد إلا بقايا منزل في العنوان،وختيارة سالتها اين ذهب خليل وعائلته ،أن كانت تعرفهم؟.واوضحت:"خليل الحلاق اللي كان محله هناك على الزاوية".أشارت الختيارة إلى زاروب فرعي ،،مردفة"همه سكنوا هنال من زمان".في أزقة المخيم المتعرجة، تسيل قطرات المياه فتدخل أسلاك الكهرباء المتشابكة بشكل فوضوي خارج النوافذ الصغيرة. تذكرت انه في كل عام، يلقى أطفال حتفهم عند لمسهم الأسلاك المبللة أو الدَوْس عليها.ما زال سكان المخيم يتذكرون انه توفي أكثر من 67 شخصًا في السنوات السبع الماضية بسبب أسلاك الكهرباء هذه. كان من بينهم أطفال.قالت :اسأل في نص الزاروب،همه بيعرفوا أكثر مني ". وجدت شابا بالعشرين من عمره،سألته إن كان يعرف بيت خليل الحلاق؟قال؛"مبله استنى شوي ".وصرخ بأعلى صوته:" يابه في واحد شكله غريب بيسال عليك". خرج شخص هرم كأنه سبعيني من مدخل شبه مهدم ،ما ان رأيته حتى عرفته رغم تغير ملامحه بشكل كبير.ما ان عرفني حتى بكى بحرقة قائلا :"شايف اخرتها عيشة ولا عيشة الكلاب".سحبني من يدي إلى الداخل باتجاه غرفة صغيرة شحيحة الإنارة تجمعت فيها مجموعة من النساء ،كن خليطًا من الفلسطينيات والسوريات واللبنانيات اللواتي وُلد بعضهنّ في المخيم وفرّ بعضهنّ الآخر إليه من الحرب في سوريا، بينما تزوجت أخريات بلاجئين فلسطينيين. كان صراخهن عاليا ،احدهن ما ان شاهدتني ظنت اني مندوب احد الجمعيات ،وجهت لي حديثها قائلة:" والله الله ما بيقبلها ما بنشوف الكهرباء اكتر من ساعتين في اليوم هذا اذا اجت اصلا ، والله عفنا حالنا، وعلق قال كورونا ولازم النظافة ،اي نظافة يا عمي،احنا حمام من شهر ما شفناه.جيبوا الميه بعدين تفلسفوا عن النظافة". ......
#لاجئة
#كورونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744442
عماد ابو حطب : لاجئة كورونية ٢
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب لاجئة كورونية/2* التفت إلى خليل متسائلا:"شو وين انتصار مرتك؟ وين ساكن ...شو صار عندك أولاد؟ "رد بشبه ابتسامة:"انتصار ومعها ابني الكبير أحمد في السويد،ولسه ما اخدوا الاقامة،وأنا وعلي ابني اللي شفته بره،وسمر هون بنستنى الفرج صارلنا &#1636-;- سنين عشان نلحقهم".بتعرف صارت أمنيتنا متل ما هي أمنية كل واحد في المخيم ،بعد كل اللي شفناه واللي مر علينا انه نطلع من هالجحيم ،بس بدنا نعيش ونحس انه بعدنا بني ادميين".احنا متل ما بيقولوا وصلنا الحضيض.عمرها ما وصلت الأمور إلى هذا السوء. أتمنى لو كنت قد ركبت قارب مع انتصار واحمد بس ما كان معنا مصاري تكفي للكل،قلت بيطلعوا همه وبيسحبونا بعدين،والبعدين صارت سنين،والمشكلة انه ما معنا اي اوراق رسمية ،انت بتعرف وضعي".قبل الكورونا كنا تلاقي شوية شغلات تخلينا عايشين ،لكن هلق متلنا متل سكان المخيم الرجال متل النسوان الكل محشور في الغرفة لا شغل ولا مشغلة ".فجأة دخلت بنت صغيرة،عمرها بحدود العشر سنوات،حضنت خليل وقال لي :"هاي سمر بنتي، روح نتفتل في المخيم وشوف شو عملت الدنيا بهالبشر."بينما كنا نسير في المخيم، كانت المدينة على وشك إحياء ذكرى مرور عام على انفجار بيروت - أحد أكبر الانفجارات في التاريخ الحديث - الذي مزّق بلمحة بَصَر المناطق الشرقية من المدينة وحصد معه حياة أكثر من 200 شخص ودمر البيوت والمدارس والمستشفيات. مررنا بمستشفى حيفا، المركز الصحي الوحيد في المخيم، ورأينا الكتابة والرسوم التي كست الجدران، بينها رسم لفتاة صغيرة تقول: "سلامتك يا بيروت".وصلنا على قهوة كان فيها اكثر من 20 شاب ، يحمل معظمهم شهادات جامعية كلهم يحلمون بمستقبل أفض،لكن خارج المخيمات، المليئة بالعنف المتزايد والأسلحة غير المشروعة والكميات الهائلة من المخدرات جميعهم تقريبًا كان املهم مغادرة المخيمات ولبنان بشكل عام. كانوا مصممين ويعملون لانجاز هذا الأمر ولو كان آخر يوم في عمرهم..في القهوة تعرفت على جابر ،وهو اصلا من غزة ،جاء والده إلى بيروت للدراسة الجامعية قبل الإجتياح بوثيقة مصرية.بعد الاجتياح، لم يعترف أحد بوثيقة سفره،تزوج من فلسطينية من سكان المخيم، طبعا لم يسجل الزواج لأنه لا يملك إقامة ووثيقة سفر،وهكذا بات غير شرعي لا هو ولا زواجه ومن ثم اولاده،ومنهم جابر الذي تزوج أيضا من فتاة من المخيم ،وأنجب ابنته ليلى غير المسجلة عند الدولة حتى الآن مع ان عمرها أصبح &#1641-;- سنوات،وهكذا عائلة كاملة من الجد الى الأحفاد لا وجود لهم عند الدولة،ولا عند وكالة الغوث ولا الاونروا،ولا منظمة التحرير ولا سفارة فلسطين.. عائلة من الاشباح او الأحياء/الأموات.ومثلهم على الأقل خمسة آلاف فلسطيني عالقين في مخيمات خائفين من اي شرطي او دورية خارج حدود المخيم. حينما عدت لاوصل خليل إلى الزاروب ،كانت سمر تلعب أمام الباب،حينما حضنتها لاودعها قالت لي :"عمو مش انت في المانيا،ما فيك تاخدنا لعندك لاجئين والسبب الكورونا؟لأنه إذا ضلينا هون اكيد راح نموت"...دمعت عيناي وتمتمت :ما أقسى هذا العالم على مخيمات كانت حاضنة للثورة ونهرا من العطاء،وتركت لتواجه موتها البطيء طول سنوات او موتا سريعا كحال مخيم اليرموك المدمر وسط زيارات لا تتوقف من وفود السلطة القادمة لتهنئة مدمريه .نصوص من مجموعة جديدة قيد الإعداد ......
#لاجئة
#كورونية
#٢

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744563