الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد حران السعيدي : أموال العراق ... دشداشة زنوبه
#الحوار_المتمدن
#حميد_حران_السعيدي بحسبة بسيطه وعلى ضوء ماتم إستلامه من قبل حكومات العراق المتعاقبه منذ 2003 كثمن لمبيعات النفط لايمكن أن يصل البلد لما وصل اليه اليوم من إفلاس حتى لو كان المتصدي لا يملك الحدود الدنيا من المعارف الأقتصاديه والماليه لأن الأرقام المُعلنه أكثر مما تم إنفاقه بأوجه الأنفاق المتعارف عليها في سائر بلدان الله الأخرى .. يستنتج كل من يتابع مستويات المنجز الخدمي ومايتم صرفه في الميزانيه التشغيليه وتسليح القوات المسلحه... الخ إن هذا الإفلاس نتاج (أمر دُبربليل) .بمقارنة بين الموازنات التي تم إقرارها للسنوات السابقه في العراق مع موازنات دول الجوار وغيرها نلاحظ إن الكثير من تلك البلدان قد حققت منجز خدمي وصحي وتربوي وأمني يفوق أضعاف ماتحقق في بلادنا رغم أن موازناتنا تصل الى أضعاف مارصدته تلك الدول وأحدثت به قفزات نوعيه على مستوى المثحقق فعلا ... ونحن نتفوق على الجميع بعدد المشاريع التي رُصدت لها أضعاف مايرصده غيرنا ويَكتمل عندهم ... بينما تكون مشاريعنا مُنفَذه على الورق المُكتمل التواقيع والأختام والمحفوظه في الأدراج .ولكي لانخوض بأمر لايعرف تفاصيله غير من إختص به دعونا نتفق على أن المواطن العراقي هو من يجب أن ينتفع من أموال بلده بعد أن تقوم الجهات التنفيذيه بتحويلها الى مشاريع متعدده تحت أبصار الجهات الرقابيه المسؤوله عن صيانة هذا المال ... لكن تجارب السنوات السبع عشره التي عشناها أثبتت إن نصيب المواطن لايتجاوز نصيب (زنوبه) زوجة (مزيد الأولى) , فالرجل لم يكن ممن يُنعتون بالبخل لأنه يُنفق الكثير مما يحصل عليه من إيراد المقاطعه التي ضمنها من أحد كبار الملاكين ومن مبيعات قطعان الأغنام والأبقار التي يملكها لكنه يشح على زوجته الأولى ويُغدق على ضرتها رغم أن (زنوبه) هي من قاسمته تعب الأيام الخوالي وأبنائها الأربعه يفلحون الأرض ويرعون القطعان , وذات يوم بلغ الغضب مبلغه حين سمعت أم ضرتها تتهكم على ثيابها الرثه فثارت ثائرتها ووقفت بوجه زوجها قائلة : -(يمزيد صبرت عليك ثلث سنين هجرتني ودللت غيري بالشاركتك بتعبه وتالي ماتالي المسعدات يضحكن على دشداشتي) كانت أبعد ماتكون عن الضعف في وقفتها تلك ، ساندها أبناءها وعرف (مزيد) إن الأمر أصبح خطير وقرر أن يمتص غضب (الجماهير) ... دنا من المسكينه قبَلَ رأسها وأمسك بيدها وطلب من أبناءه الذهاب الى شأنهم وتوجها معا الى حجرتها وأقسم لها أنه خصص لها مبلغ لكسوة العيد القادم ، أخرجه من جيبه وناوله لها قائلا (فصلي وألبسي مثل ماتريدين وأنا ممنون) ... هدأت (زنوبه) ودغدغ مشاعرها بتذكيرها بأيام العشره الحلوه وطلب منها أن لاتشعر بالغيره من ضرتها لأنها أصغر منها بالعمر وأقل منها درايه ومازالت تحب لبس الأحمر والأصفر وطلب منها أن تقرضه المبلغ الذي أعطاه لها قبل قليل لكي يشتري لضرتها ملابس العيد وتعتبر المبلغ دين في رقبته سيسدده لها في قادم الأيام . أعادت له المال وهي تقول : (هاك إشترلها هدوم بس مو تقشمرني وماتوفيني الدين) ... وبعد سنوات مات مزيد قبل أن يسدد مابذمته لزنوبه . ......
#أموال
#العراق
#دشداشة
#زنوبه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677888
عبدالكريم ابراهيم : رقعة المشاكسة على دشداشة وبجامة البازة
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم لا يحلو لعب الاطفال (الدعابل)و(التختيلان) و(التوكي) الا مع دشداشة وبجامة (البازة) القطنية المقلمة، لان هذا القماش دون غيره له القدرة على تحمل الشقاوة والمشاكسة وشق الزيج وانفراط الازرار كما قال ياس خضر" لاتدور ازار للزيجه هدل". هذه نتيجة طبيعية بعد كل معركة حول غنائم (التصاوير) و(الدعابل) و(الجعاب)التي يكون مصيرها خزانة (قوطية النيدو)،ولعل (خرخشتها) في الاذن كأنها رنين دنانير الذهب اثرهُ في نفوس الاطفال الذين يشعرون بالسعادة لزيادة كنزهم بعد كل معركة رياضية مع اقرانهم. ولكن هذه السعادة واسارير الفرح هذه لا تدوم لانها تصطدم بتوبيخ ام البيت الحريصة على عدم تمزيق بجامات ودشاديش (البازة) وصمودها الى اكبر مدة ممكنة.تحاول الام جاهدة اصلاح ما اخذته شقاوة الاطفال برقع الملابس بما تبقى من قصاصات الاقمشة التي عادة ما تحزمها خياطة المنطقة مع كل فصال يخرج منها ،لأنها تدرك ان مصير إبداعاتها وحرفيتها العالية سيكون مصيرهُ التمزق عند اول طلة في (الدربونة)، وكي لا ترك الام حائرة، وهي تبحث عن رقعة مناسبة تداوي بها ما تم خرابه. بهذا العمل الاحترازي اختصرت الخياطة المسافة وسهلة المهمة في تكون الرقعة من نفس القماش، واحيانا تصوغ بما تبقى من قصاصات القماش (عركشينات) تزين الرؤوس، وتكمل الهندام ،والاجمل ان هذه (العركشينه) تصبح وسيلة لإظهار الشجاعة والفروسية عندما يعمد الاطفال الى عضها بأسنانهم، وهم يتحدون اقرانهم في الغلبة والمصارعة والجري.السؤال الذي مازال محيراً حتى اليوم ،لماذا اقمشة (البازة ) مقلمة وليس سادة كما في قماش (الكودري)؟! ربما يكون لهذا الاختيار اسبابه، منها :كي تطرد(البازة) بألوانها المخططة الحسد وتشتت عيون الحاسدين فضلا على انها توحد الطبقات الاجتماعية، وتقلل الفوارق. وعادة ما يطير الطفل فرحاً حين يلامس جلده هذا القماش السحري لطلق العنان لقدميه في الركض في (الدربونة) الترابية وهو يسحل بذيال دشداشته عبير جزيئات الغبار العالقة مع الماء.اليوم اختفى قماش (البازة) وتحولت (دشاديشه) و(بجاماته) الى (تركسودات ) و(جلابيات) البولستر الجاهزة، واسقطت عنها صفة الوانها المقلمة، واستعيضت بكتابات ورسوم اجنبية تحمل دلالات قد لا يعرف من يلبسها ،ولكن التقليد وحركة السوق والموضة هي من تفرض نفسها على الاخرين وتسلبهم الاختيار. وفي حين انزوت خياطة المحلة وماكنتها (البرذر ) في خانة النسيان بعدما اسعدت الاطفال وادخلت في قلوبهم الفرحة، وكانت خير انيس وسلوى لنساء الحي وهن يتحدثن عن شقاوة اطفالهن وهم يمزقون كل شيء جديد. ......
#رقعة
#المشاكسة
#دشداشة
#وبجامة
#البازة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761704