الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميلة شحادة : هنيئا لصفورية بابنها الأمين، أبو* عرب
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة لم أُخلِف يوما وعدا وعدت به نفسي أو وعدت الآخرين به، لكن عندما يحاصرك عدو غير مرئي، حتما تختّل كل الموازين. نحن اليوم في زمنٍ أطلقنا عليه " زمن الكورونا" بعد ان انتشر فيروس كورونا (كوفيد 19) في سائر بلدان المعمورة فأغلقنا أبواب بيوتنا علينا، وسجنا أنفسنا داخلها إما طوعا لنحمي أنفسنا بعد أن تملَّكنا الخوف من الإصابة بهذا الفيروس، وإما مُكرهين على تنفيذ تعليمات السلطات المسؤولة والتزاما بالتقييدات التي تفرضها. كنت في أواخر سنة 2019 قد وعدت البروفيسور فاروق مواسي، رحمه الله، بأن أزوره في بيته بعد أن أرسل لي إصداره الأخير ووجّه لي دعوة لزيارته، ووعدت الشاعر سعود الأسدي، أطال الله بعمره، أن أزوره بعد أن وجّه لي الدعوة هو أيضا لأزوره وأحصل على عدد من إصداراته، وكنت قد وعدت نفسي أن أزور أبا عرب، أمين محمد علي، لإجراء مقابلة معه والحصول على معلومات تخدمني في كتابتي دراسةً عن صفورية. لكني أخلفت وعدي للبروفيسور فاروق مواسي، وأجّلت إيفائي بالوعديْن الآخريْن الى حين خروجنا من عهد الكورونا. غير أن (أبو) عرب سبّاق لفعل الخير كعادته، حيث فاجأني يوم الثلاثاء الماضي الموافق الثاني عشر لكانون الثاني من سنة 2021 بزيارته لي في بيتي حاملا لي أغلى الهدايا. كانت زيارته قصيرة، لكنها مؤثرة؛ أما الهدف منها فهو توصيل رسالة.- هذا كتاب الأعمال الكاملة للشاعر طه محمد علي. قال لي وهو يقدمه لي. شكرته، وأخبرته وأنا أشعر بسعادة كبيرة تغمرني، أنني قرأت الكثير من قصائد الشاعر طه محمد علي، رحمه الله. فناولني نشرة بعنوان "صفورية حقوق ومظالم" التي هي نشرة لمرة واحدة، من إصدار "جمعية تراث صفورية". ثم؛ تبِعها بكيس قماش صغير، مستطيل الشكل، ورديّ اللون، رُسم على جهته الأولى قلعة صفورية، وعلى جهته الثانية قسطل صفورية. ناولني إياه وهو يقول: - في الكيس حفنة من تراب صفورية. تأثرتُ كثيرا، وتأثّر الحاضرون. شكرته على الهدية التي لا تُقدّر بثمن عندي، وعند كل صفوري/ة حر /ة. وتابع يقول:- أبحث في جريدة الاتحاد كل أسبوع عن شيء تكتبينه، اليوم قرأت لكِ في الاتحاد... ولم يكمل جملته بعد أن تدخل أخي مشاركا بالحديث. إذن؛ ربما هذا ما دفع أبو عرب لزيارتي العاجلة والمفاجئة، قراءته لما كتبته هذا اليوم في جريدة الاتحاد. جريدة الاتحاد تصدر في نسختها الورقية يوم الثلاثاء من كل أسبوع، وأنا اعرف أن (أبو) عرب قارئ نهم للجريدة منذ عقود عديدة.- سعيد انا بما تكتبينه، لكن لي عتب عليكِ. قال.ابتسمتُ، وقد حسبتُ أن عتبه يتعلق بمضمون أو أسلوب ما كتبته أو أكتبه، لكنه استطرد قائلا: - أنتِ توقعين كتاباتكِ بجميلة شحادة، الناصرة؛ وأنا بدّي تكتبي: جميلة شحادة، صفورية. - لكني لم أولد في صفورية. قلتُ له بلطف، وهدفت بقولي هذا، استفزازه لتوسيع دائرة الحوار.صحيح أن والدي، علي محمد عبد القادر شحادة، وُلد في بلدة صفورية وهُجر منها ولدا في سنة ال 48، لكن جدّي لأبي ولد في طيرة حيفا ثم انتقل الى صفورية وعاش فيها. وجدير بالذكر، أن حمولة حسن وهي من طيرة حيفا وتسكن اليوم مدينة الناصرة وقرية المشهد، هي بالأصل من حمولة شحادة، لكن بعد أن اختار بعض الأفراد من حمولة شحادة اسم جدهم "حسن" ليكون كنيتهم، نتج عن ذلك حمولة حسن فيما بعد. أما أصل حمولة شحادة، حمولتي، (وأحدد ذلك لأن هناك أكثر من عائلة في فلسطين وبالذات في الداخل الفلسطيني تحمل ذات الاسم، شحادة) فهي أصلا من بلدة دورا الخليل وهي من عائلات السادة الأشراف (د. كمال الحوت، 2003). على أي حال ليس هذا ما يهمني أو يشغلني الآن؛ وإنما يشغلني السؤال: هل تذييلي ل ......
#هنيئا
#لصفورية
#بابنها
#الأمين،
#أبو*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707038