الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلعت رضوان : الفكر الليبرالى والقضاء العادل
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان مع بداية بزوغ الفكرالليبرالى المصرى، الذى شهد مفكرين أصحاب عقول تحرّرتْ من قضبان عصورالتخلف، أمثال أحمد لطفى السيد..وسلامة موسى..وعميد الثقافة المصرية (طاها حسين) ومحمود عزمى..إلى آخرقائمة الليبراليين المصريين، هذا الفكرعبــّـرعنه كثيرون أمثال الشيخ على عبدالرازق فى كتابه (الإسلام وأصول الحكم) الذى صدرعام1925أى فى العام التالى مباشرة (بعد إلغاء كمال أتاتورك الخلافة الإسلامية) وبالرغم من أنّ القوى المحافظة شنــّـتْ هجومًـا قاسيـًـا على الشيخ عبدالرازق (مؤلف الكتاب) الذى استشهد بسيرة نبى الإسلام..وقال إنّ الإسلام لم يعرف الدولة الدينية..وهذا الكلام أغضب رجال الدين الذين كتبوا وروّجوا لفكرة أنّ الملك فؤاد هو أصلح من يكون (خليفة المسلمين) خاصة بعد أنْ تبارتْ أكثرمن دولة ليكون ملكها هوالخليفة القادم..والملاحظ أنه بالرغم من الهجوم على الشيخ عبدالرازق..وبالرغم من مطالبة البعض بتقديمه للمحاكمة، فإنّ الأزهر(فى تلك الفترة من تاريخ مصر) رفض الاستجابة لمطالبهم، واكتفى بإخراجه ((من زمرة علماء الأزهر)) وبعد معركة كتاب (الإسلام وأصول الحكم) جاء الدورعلى كتاب (فى الشعر الجاهلى) وهذه المعركة الفكرية بدأها سعد زغلول وأغلبية أعضاء حزب الوفد، حيث أنّ النائب الوفدى عبد الحميد البنّان تقدّم ببلاغ إلى النيابة ضد الكتاب..وقـدّم استجوابًا لوزيرالمعارف مطالبًا إخراج طه حسين من الجامعة..وطبقــًـا لما ورد فى كتاب غالى شكرى (النهضة والسقوط فى الفكرالمصرى الحديث) أنّ مضبطة مجلس النواب عام 1926 ورد بها أنّ الأغلبية الساحقة من الوفديين وقفوا إلى جانب الاستجواب..وطالبوا بطرد طه حسين من التعليم الجامعى، باستثناء على الشمسى باشا وزيرالمعارف الوفدى فى ذاك الوقت الذى قال ((إننا نطمع أيها السادة النواب أنْ تكون الجامعة معهدًا طلقــًـا للبحث العلمى الصحيح)) أما سعد زغلول فقال ((إنّ مسألة كهذه لايمكن أنْ تؤثرفى الأمة المتمسكة بدينها..هبوا أنّ رجلا مجنونًا يهذى فى الطريق. فهل يضيرالعقلاء شىء من ذلك؟ إنّ هذا الدين متين..وليس الذى شكّ فيه إمامًا نخشى من شكه على العامة. فليشك من يشاء..وما علينا إنْ لم تفهم البقر)) (المصدرالسابق- ص77) كتب طه حسين فى مقدمة الطبعة الثانية ((هذا كتاب السنة الماضية، حذفتُ منه فصلا، وأثبتُ مكانه فصلا، وأضفتُ إليه فصول، وغيــّـرتُ عنوانه بعض التغيير، وأنا أرجو أنْ أكون قد وُفقتُ فى هذه الطبعة الثانية، إلى حاجة الذين يريدون أنْ يدرسوا الأدب العربى عامة والجاهلى خاصة، من مناهج البحث وسُـبل التحقيق فى الأدب وتاريخه، وهوعلى كل حال خلاصة ما يــُـلقى على طلاب الجامعة فى السنتيْن الأولى والثانية فى كلية الآداب (طه حسين11مايو1927) المصدركتاب (فى الأدب الجاهلى- دارالمعارف المصرية- عام1964) طه حسين فى هذا الكتاب، اختلف مع معظم الذين كتبوا عن الشعر الجاهلى، باعتبار أنه قيل قبل الإسلام..وهوما ترسّخ فى العقول عبرالعصورعن ما يُسمى ب الشعر الجاهلى..وذهب فى اعتقاده أنّ ((هذا الشعرمنحول..وأنه كــُـتب بعد الإسلام ((لأغراض دينية واقتصادية وسياسية)) وكان البعض طلب منه أنْ يمزج الأدب بالإسلام، فكتب ((من ذا الذى يستطيع أنْ يــُـكلفنى بدراسة الأدب، لأكون مبشرًا بالإسلام، أوهادمًـا للإلحاد..وأنا لا أريد أنْ أبشر، ولا أريد أنْ أناقش الملحدين)) (المصدرالسابق- ص58) وكان من بين الأسباب التى أجــّـجتْ الهجوم على طه حسين أنه كتب أنّ العرب ينقسمون إلى (عرب عاربة- أى القحطانيين أهل اليمن) و(عرب مستع ......
#الفكر
#الليبرالى
#والقضاء
#العادل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679765