الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : مؤتمر الطائف أكبر هدايا المذاهب المتناحرة
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة يستحضِر اللبنانيون كل ما لديهم من أوبئة مَرْ عليها الوقت والزمن الجميل والغابر في نفس النمط . وذلك حاضراً او يحضر للوهلة الأولى عندما يقع الحديث وتبدأ الخيارات وتنطلق دون توقف ، مع كل سماجتها وحقاراتها عن الإسترضاء وأحياناً كثيرة بعد بروز قمة العجز لإيجاد حلاً ملائماً وإخراجها للعِقَد او لتلميح لتطويق مُشرف لإستعادة الحياة السياسية العادية لأهل لبنان منذُ الإطلالة الاولى عندما حُدِدَ لَهُ ان يكون بلداً مستقلاً وحراً وسيداً على كافة اراضيه الغير متماسكة ، برغم المكونات المختلفة في تداخل طائفي ومذهبي وتعايش مُرغم على قاعدة العيش المشترك الكاذب !؟. المواقف الحربية والراهنة تُعيدُ وبكل رتابتها "" اللاأخلاقية في فوضويتها "" عدم الإنصاف عندما تُصبحُ زلة لسان مسؤول في لبنان عن عمدٍ وعن قصدٍ او عن برائةٍ وهذا مُستحيل . ينجرُ البلد الى زيادة في إغراقهِ ومُعاقبتهِ ومحاصرتهِ وتقييد حركة رئيس الجمهورية ، وصاحب معالى رئيس الحكومة ، ودولة رئيس المجلس النيابي . وأخيراً ينصب جام الغضب على شعبه الأضعف والخاسر الاول نتيجة عفن ومهالك ومهاترات مَنْ يقبعون ويزدادون اكثر سوءاً وضراوة في محاربة بعضهم بعضاً دون عقدة ذنبٍ على إقتراف مسلكهم العقيم لإدارة الازمات. من هنا كانت الخضات والازمات التي انتجت وفرضت اصول مفعول الحروب وإستدامتها بلا توقف برغم سكوت اصوات المدافع وصوت ازيز الرصاص ولعلعتهِ المرعبة . وسرعة رفع الاسوار والدشم الاسمنتية والمكعبات الضخمة التي كانت سهولة بنائها وتشييدها لا يحتاج الى سويعات ولحظات هائجة تتحكم بها أرباب وأزلام شوارع وزواريب حرب لبنان قديماً وحاضراً ومؤكداً مستقبلاً !؟. إذا بقيت تلك العصابات الحاكمة هي ذاتها تُديرُ وتُحيكُ على مقاسها اثوابها المذهبية اللئيمة التي ترتديها ساعة تحتاج الى غطاءاً شائعاً ان الأرض لمن يقف فوقها !؟. الجمهورية اللبنانية المتصدعة منذ اليوم الاول لولادتها القيصرية عام دولة لبنان الكبير " 1920 " ، يوم تم تخليدها وإدراجها ومنحها اسماً كبيراً وحجماً لا يستحقهُ الحكام مهما طال بهم ظلمهم وضراوة بطشهم لشعبهم العظيم !؟.كانت ايام نهاية عهد الرئيس امين الجميل التي كانت من اعنف مراحل الحرب الأهلية اللبنانية التي عصفت بالبلاد بداية ربيع "1975" حيث اصبحت الجمهورية اللبنانية ذائعة الصيت في عدم تلاقى ابنائها برغم التعايش المتقارب في مساحة لبنان الضئيلة بحيثُ لا تتجاوز مناطق وحدود وساحات الحروب الى اكثر من "" ثلاثين متراً "" ومن يعرف إنقسام بيروت عام 1975 ما بين "" غربية اسلامية - وشرقية مسيحية"" يدرى جيداً ما اقصدهُ !؟. عندما نتحدث عن التعايش المحفوف والذي ساد منذ اتفاقات جولات وايام وربما ساعات التهدئة وإحترام وقف اطلاق النار بين المنطقتين او مراقبة من يخترق وقف اطلاق النار، ومعاقبتهِ حسب نظريات اهل السلم والربط والحرب المفروضة والبشعة في حساباتها المحلية والخارجية والمرتبطة بكل اشكال سعيرها حسب مقتضيات الحاجة لتمرير مؤامرات فظيعة الإسفاف . عين الشيخ امين الجميل ، الجنرال ميشال عون رئيساً مؤقتاً للبنان خلفاً لَهُ بعد فراغ مدروس كان يعتمدهُ ربما الرئيس السوري حافظ الاسد الذي كان يمسك بالملف اللبناني على مرأى ومسمع الجميع ، الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا والمملكة المتحدة واسرائيل والدول العربية جمعاء . حينها قرر العماد قائد الجيش اللبناني محاولة ترسيخ دوره كرئيس منتخب في اقامة طويلة لَهُ في قصر بعبدا لكن الذي غدا مباشرةً هو التكالب على الوصول الى قصر بعبدا مما ادى الى حرب ضروس وعنيفة سُميت حينها حرب الإلغاء الى الطرف المسيحي ......
#مؤتمر
#الطائف
#أكبر
#هدايا
#المذاهب
#المتناحرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736995