الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحسين بوخرطة : المغرب، التقليدانية والمؤسسات الديمقراطية في الحكم
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة لقد فكرت في كتابة هذا المقال، لأجعل منه مقدمة للبحث في روابط المنطق السياسي عبر العصور بطبيعة أنظمة الحكم عربيا ومغاربيا، ومدى اعتماد هذه الأنظمة على رواسب الماضي وأهدافه لتحديد المقومات المعتمدة لمنطق ممارستها للسلطة، وبلورة السياسات العمومية لقيادة شعوبها في عصرنا الحالي. إن شعوب المنطقة، وهي تعيش تأثيرات ما بعد الحداثة الغربية، تحتاج إلى إضاءات كافية لتكوين فكرة سياسية عن مدى تجديد الإرادات السياسية في المنطقة لتجاوز الممارسات اللاعقلانية من خلال تطوير وإنضاج مفاهيم جديدة للسلطة، مفاهيم مندمجة اجتماعيا تعتبر كل فرد من الأمة الواحدة مواطنا وفاعلا ومشاركا في الحكم. إنها الأوضاع الجديدة التي تتطلع إليها الشعوب لترسيخ القطيعة مع مفهوم الرعية والراعي وما ارتبط به من مفاهيم تقليدانية مفرملة للتنمية والاستفادة من الغير، والاتجاه إلى جعل قوة سيادة النظام في الدولة مرتبطا بقوة سيادة الشعب على أرضه. إنه الاتجاه الذي فرض نفسه اليوم على كل شعوب عالم الجنوب زمن انتشار فيروس كورونا ووباءه القاتل الكوفيد 19، الوضع الذي أبرز مؤشرات ظهور منطق إمبراطوري جديد بآليات ومعدات ووسائل جد متطورة تجاوزت قوة السيف والجسم وشحن النفوس بالمقدسات الدينية. في نفس الوقت، أرى أنه من المفيد جدا التفكير في إمكانية مرور المؤسسات والنخب المثقفة إلى مرحلة تقوية التأمل المعرفي في منطق ممارسة السلطة في مختلف دولنا من المحيط إلى الخليج من خلال قراءة التجارب التاريخية بمنطق جديد وكذا الكتب الهامة الفلسفية والفكرية والفقهية ذات الارتباط الوثيق بالحكم والسياسة، والوقوف عن مدى تفاعل أنظمتنا معها سواء من باب الاستنباط أو التطوير أو التجاوز. هنا أذكر على سبيل المثال لا الحصر مبدعين غربيين ميكيافيلي وسبينوزا وكتاب وفلاسفة عرب ومغاربيين كابن خلدون، ابن رشد، الغزالي، ابن تيمية، رواد المذاهب الإسلامية الأربعة، وكذا الكتب الريادية في التاريخانية الغربية والعربية.... إلخ. كما يبقى في هذا الصدد التعاطي النقدي مع الأطروحات الشرقية في تفسير الأحداث وتأويلها ذا أهمية بالغة لدعم الخصوصية التاريخية والمعاصرة للمغرب الأقصى.إن ما يميز تاريخ منطقتينا العربية والمغاربية ومنطق حكم شعوبها هو القوة الجسمانية الحاملة للسيف وشحن نفوس الأفراد والجماعات بالعصبية الدينية الموحدة (القومية) المغذية للعصبيات القبلية. كما تميز الصراع الكوني بالاقتتال ما بين كبار الإمبراطوريات الكبرى التي مرت من مراحل التأسيس والتوسع والسقوط. لقد أبانت التجارب كلها عن تفاعل مؤقت وغير دائم ما بين جهود التقديس العقائدية بتأويلاتها المختلفة والمتباينة مع القوة الجسمانية الفقهية الحاملة للسيف في الحكم. لقد مرت أشهر الإمبراطوريات من المراحل الثلاث (تأسيس، توسع ثم سقوط) وتتابع حكمها عبر العصور معبرة عن قوة الارتباطات المتباينة/المتشابهة بين مفهوم الدولة وطبيعة السلطة الممارسة، والتي نذكر منها الإمبراطورية الاخمينية (الدولة الفارسية القديمة)، ومقدونيا القديمة عند وفاة الإسكندر الأكبر، ومملكة أرمينيا القديمة) في عهد ديكرانوس الثاني)، والإمبراطورية الرومانية في عهد تراجان، وإمبراطورية المغول، ودول الخلافة الإسلامية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم (الخلافة الراشدة، الدولة الأموية)، والإمبراطورية الساسانية (الدولة الفارسية الثانية) تحت حكم كسرى الثاني، ودول الممالك الأربعة الكبرى: الدولة العباسية وعاصمتها بغداد، والدولة الأموية في الأندلس وتسمى إمارة قرطبة، ومملكة الفرنجة أو الإمبراطورية الرومانية المقدسة، والدولة البيزنطية....الحدث ا ......
#المغرب،
#التقليدانية
#والمؤسسات
#الديمقراطية
#الحكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678408