الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الأديبة و الناقدة منوبية كامل غضباني / تونس : أضواء على أمسية ملتقى قناديل الفكر و الأدب الثالثة الإلكترونية
#الحوار_المتمدن
#الأديبة_و_الناقدة_منوبية_كامل_غضباني_/_تونس لا تكاد تمرّ امسية شعريّة في ملتقى قناديل الأدب والفكر و الأدب على فضاء الإفتراض ، الاّ وتترسّخ مكانة الشعر وطبيعة تمثّل المبدعين العرب لهذا الفنّ ...ومدى تطويرهم لمساراته وقدرتهم على الإبداع فيه. فقد أثّثت الأصوات الشعرية هذه الأمسية بقصائد ذات لغة مترفة جمعت مع الأناقة والسلاسة قدرا كبيرا من المتعة وهو مايمكن أن يوفّر للنقاد مجالات للتمعّن والتناول لهذا الفنّ بشكل خاص في رصد رصين لتطوراته وصناعته وسبر كفاءات مناهجه ..فقد أغنت جلّ القصائد الملقاة رصيد الشعر العربي وفتحت له آفاقا تعبيرية جديدة ودلالات بلاغية وطاقات ابداعية في نظمه وقد قامت جمالية الشعر في هذه الأمسيات على فنّ الإلقاء ..فإلقاء الشّاعر لقصيدته صوتيّا يعكسُ النّص المكتوب بألقاء جيّد معبّر قام على عاتق ناظمه..فالإلقاء في حدّ ذاته يشكّل براعة ومهارة في ايصال النّص لسامعه وصياغة إبداعية يكاد يكون مشهديّا عند الأداء ، ويبقى السعي دوما لتحسينه هو الضامن في هذه الأمسيات لتأمين حدّ أدنى لإيصال الشعر لسامعه..ولابدّ من التّنويه أن البداية كانت مع تلاوة آيات من الذكر الحكيم للدكتور محمد طه هنداوي ، وبعد رحلة لم تطل كثيرا مع قصائد بعض الشعراء توقف قطار الشعر في محطة فنية وقد بدأت تترسّخ عما يبدو كتقليد أدبي في الأمسيات الشعرية باعتبارها تقنية حديثة تساوق المعاني وتفرز جمالا واضافة للقصيد، وكانت الوقفة الأولى مميزة مع المبدع د. طه هنداوي الذي أعاد إحياء فن جميل كان شائعا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وكاد أن يندثر ، وكان للآلة "السمسمية" المرتبطة تاريخها بالعهود الفرعونية القديمة حضورها الأسطوري الرهيب فهي كالشعر تماما تعبّر عمّا يجيش بداخل الفنان المبدع عزفا ...ونوتة ...والحانا، وهي انعكاس للواقع الحالي حيث سيطرت الكورونا على مفاصل الحياة ، أما الإستراحة الثانية كانت مع النشيد الديني " ياقارئ القرآن " و صوت المنشد الرائع محمد النجار من كلمات عميد القناديل د. جمال مرسي حيث اتحد جمال الصوت و اللحن و الكلمة ، أما الاستراحة الثالثة فقد كانت مع تواشيح دينية مع الشيخ سيد النقشبندي وموشح " ماشي بنور الله "كما أنّ المتأمّل في المضامين والقضايا المعالجة في القصائد المشاركة في الأمسية يقرّ بقدرة الشعراء على اجلاء هواجسهم المحتجبة مهما اختلف المستوى الأدبي الذي يقدمونه فالشعر فاعل ومؤثر ومتصل بقضايا الإنسان في المطلق منخرط ضمن المسار الإنساني بمختلف مناحيه ..وأستحضر هنا قولة لفوكو "إنّ النّاس يكتبون عن أنفسهم منذ ألفي سنة ,إنّما ليس بالطريقة نفسها"وقصائد هذه الأمسية التي تنوعت في أغراضها لم تخلو من وهج المحبين والعشاق وقد عبّر عنها الشعراء بأساليب وطرق مختلفة ومغايرة ...فكان الإبداع والإمتاع والمحاكاة للإحساس التي اتسمت بغزل عفيف شفيف ،كما أنتج التّمثل الخيالي متعة ومحتويات نصيّة فائقة بقوة تعبيرية لا حصر لها ، وبعض القصائد اتشحت ببعض الحرية ويسرت للمرأة المبدعة خاصّة جرأة البوح ومفاتحة النّفس وكأن حركة القصيد صارت تؤشر على تحرّر الذّات من أجل تحقيق المصالحة فكشفت لنا عن حالتها الشعورية الوجدانية ..وقد أعربت نصوصهن عن أداء جيّد وجاد على نحو مخصوص..إذ غاب الأدب "الذكوريّ" المهيمن على صوت المبدعة وارتهان أحاسيسها وعواطفها والمحدد لهوية نمطية لها في الأدب وعلا صوتها في الشعر محتفيا بذاتها مطيحا بكل الحجب والمعيقات السيكولوجية والثقافية ..فجاءت منجزاتها الشعرية في هذه الأمسية مكتوبة بالحسّ المرهف ...وحضرت قضايا الأوطان العربية بقوّة في بعض القصائد فكان ......
#أضواء
#أمسية
#ملتقى
#قناديل
#الفكر
#الأدب
#الثالثة
#الإلكترونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675226