الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابراهيم الخزعلي : إشاعاتهم المغرضة والمسمومة
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الخزعلي إشاعاتهم المغرضة والمسمومة من الأقوال المأثورة ، ومن الحكم التي يستفيد منها الأنسان ، ويستخلص العبر والدروس ، فيما قاله الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم : ( إنَّ من البيان سحراً ، وإنَّ من الشِّعْرِ حِكمةً ).وان ما تتداوله الخنازير الألكترونية المأجورة اليوم من إشاعات مسمومة ، وكتابات تخجل الصفحات منها قبل القرّاء، من سوء تعبيرها وأمّية كتابها ، فيتناولها الجهلة الذين لا يفقهون منها شيئا ، فتُحْدث في المجتمع الصخب والصجيج بعواء الذئاب ونباح الكلاب ، كل ذلك تنفيذا لأوامر أعداء العراق الذين لا يريدون الخير والامان لشعب العراق ، مقابل الدولار . فهناك مثل شائع بين الناس ، والقليل يعرف من اين جاء هذا المثل ، وكما هو معروف ان الأمثال لم تأت من فراغ ، وانما وراء كل مثل حكاية ..فالمثل يقول : ( الكلاب تنبح والقافلة تسير )، والتأريخ ينقل لنا أن الأمام الشافعي ، (وهو إمام المذهب الشافعي) ، يقال أن احد الأشخاص الحاقدين عليه أغضبه ، فرد عليه الأمام الشافعي بأبيات من الشعر قائلاً: " قل ما شئت بمسبّتي فسكوتي عن اللئيم هو الجواب لست عديم الردّ لكن ما من أسد يجيب على الكلاب "ومن هنا نحن نقول لأعداء العراق ، ارضا وشعبا وبكل الوان الطيف الشمسي الجميل الذي يتشرف ويحلو به العراق كقوس قزح، المبهر والساحر للأعين .ان هذا الشعب الأبي ، لا يضيره نباحكم وعواءكم ، وهو الذي أعطى درساً لأعدائه من الخونة والمتآمرين واصحاب النفوس الضعيفة واللئيمة ، ومَنْ خلفهم مِنْ قوى الشر والعدوان العالمي ، المتمثلة بأمريكا وأعوانها ، ومَنْ لفَّ لفّهم من الوحوش والبهائم الضالة، للهيمنة على العراق ونهب خيراته ، وكسر إرادته واذلاله .تلك القوى الكبرى الظالمة والمتجبرة التي تظن انها ستحصل على نفس النتائج التي حصلت عليها في الأمس القريب ، حين تكالبت على غزو العراق ، ولم يصمد الطاغية وأعوانه امامهم في الدفاع عن العراق وشعبه، وهو الذي أنهك العراق بالجرائم والقتل والتشريد والتجويع والذبح والأغتصاب ، والسجون وأحواض الأسيد والحروب الهوجاء والمقاب الجماعية التي مازال الكثير منها لم يُكتشف، فأوصل الشعب العراقي الى أحلك الظروف وأصعبها ، فزجَّ بهم في زاوية أمّا ان يستسلموا لتلك اليد ( الجيوش الغازية ) التي جاءت لتكسر يده التي تحمل سكين ذبحهم ( صدام وأزلامه ) ، واما ان يقفوا مع يده التي تحمل سكين ذبحهم وتنصرها على خصمها ، وعندذاك تخلوا الساحة للسكين وتواصل الذبح والبطش بهم ، وتتفرغ من جديد لحمامات الدم التي سبح ويسبح بها الشعب العراقي المبتلى به وبالمجرمين والطواغيت على أشكالهم المتعددة الألوان والأساليب ، والموحدة الغايات والجرائم والظلم والقهر والأستعباد ، هذا ومع كل تلك الجرائم التي أرتكبتها العصابة الصدامية المجرمة بحق الشعب ، ومع مأساة الحصار الصهيو- أمريكي - دولي الظالم ، وقف الأحرار بإرادتهم الصلبة وصدورهم العارية ، بوجه الغازي المتوحش والمدجج بأحدث التقنيات الحربية، في الدفاع عن الوطن ، أما الطاغية وأذنابه الجبناء لاذوا بالفرار وخانوا البلاد والعباد ، وسلموا العراق للمجرمين الغزاة . وبعد كل تلك وهذه الخيانات لم يردع أزلام صدام وايتامه، وازع من ضمير أو دين أو وازع أخلاقي في الكف عن التآمر وتخريب العراق بتعاونهم مع كل اعداء العراق ، الأقليميين والقوى الدولية الكبرى ذات الأطماع في العراق ، وباساليبهم المختلفة منذ سقوط عروش الجريمة والخسة والعار ، وقصور ملذاتهم العفنة ، وليومنا هذا .فما نسمعه ونقرأه اليوم و ......
#إشاعاتهم
#المغرضة
#والمسمومة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693843