الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل حبه : ألقاب رجال الدين ووظائفها
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه بقلم الكاتب الايراني رجمن ليوانيترجمة عادل حبهالقاب البشر لها وظلائف مختلفة بل متناقضة في المجتمعات البشرية.ففيالمجتمعات الحديثة والمتقدمة اليوم حيث يتم إضفاء الطابع المؤسسي على حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، فإن استخدام الألقاب في المحادثات اليومية وكذلك في المناسبات الاجتماعية لم يعد شائعاً جداً. فالألقاب في المجتمعات الديمقراطية والقائمة على الحقوق، رغم أنها تشكل أحد مكونات الهوية للمواطنين، إلاّ أنها لا تمنحهم أية امتيازات خاصة. وفي هذه المجتمعات فإن مجرد وجود الإنسان يعد كافياً دون الحاجة إلى إستخدام الألقاب كي ينال جملة من الحقوق الذاتية والبنيوية التي من شأنها أن تحقق ظروف الحياة الفردية والاجتماعية.والآن، إذا قمنا بمقارنة مجتمعنا الاستبدادي بالمجتمعات الحديثة والديمقراطية، وهو مجتمع يفتقر إلى الهياكل الاجتماعية الديمقراطية والمؤسسات المدنية على الإطلاق، فيمكننا أن نرى بوضوح أن استخدام الألقاب ينتشر على نطاق واسع، ويتخذ كل يوم أبعاداً و نطاقاً أوسع. ففي مجتمعنا، لا تلعب الألقاب، كما يتضح من الأدلة الوفيرة، دوراً في تحديد الهوية فحسب، بل تزيد أيضاً وبشكل ملحوظ من قدرة الشخص وسلطته وتأثيره ونفوذه الاجتماعي. ولهذا السبب بالضبط يمكن أن نفهم سبب احتلال الألقاب مكانة خاصة بين الأفراد والفئات الاجتماعية في مجتمعنا واستخدامها يعد أمراً ضرورياً ومهماً.يعتبر رجال الدين من الفئات الاجتماعية التي تعيرأهمية إستثنائية للألقاب وتستخدمها باستمرار في تحقيق أهدافها. بالطبع ، يجب أن نضيف هنا أنه في عادات مجتمعنا، لا يقتصر استخدام الألقاب على رجال الدين. فهناك مجموعات اجتماعية أخرى، شأنها في ذلك شأن رجال الدين، تحمل ألقابها الخاصة. على سبيل المثال ، يمكننا أن نشير إلى المجموعات التي يتم تداولها بألقاب مثل المهندس ، والأستاذ ، والطبيب ، وما إلى ذلك ، بعد إعداد المقدمات واستكمال دراساتهم في مجالات العلوم التجريبية والاجتماعية. كما أن الجميع على علم جيد بألقاب الجيش ، مثل الرائد ، العقيد ، اللواء ، الجنرال.ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن ألقاب رجال الدين، على عكس ألقاب الفئات الاجتماعية الأخرى ، كانت لها دائماً وظيفة مزدوجة. وهكذا، فإن ألقاب الفخفة ، كما يتضح من التاريخ وأربعة عقود من التجربة الموضوعية للاستبداد الديني في مجتمعنا، جلبت لرجال الدين من جهة "الخبز" و "الاسم" وفرضت سلطتهم الدينية وسلطتهم السياسية على المجتمع. ومن ناحية أخرى ، عرّضت "خبز" و "اسم" الناس إلى الخطر وحرمتهم من جميع حقوقهم الإنسانية وحقوق المواطنة التي تليق بإنسان حر ومستقل.لهذا السبب ، يتحدى علي شريعتي *، المفكر الديني المعاصر ، ألقاب رجال الدين ، ويظهر في هذا التحدي أن كلام رجال الدين وسلوكهم لهما علاقة وثيقة بألقابهم ، وهو أمر ضروري وحيوي للغاية لفهم دور رجال الدين في المجتمع. يمكن تقسيم آراء شريعتي حول ألقاب رجال الدين ووظائفها في المجتمع على النحو التالي:إن ألقاب رجال الدين هي نسخة من ألقاب الطبقات الأرستقراطية وألقاب البلاط، وعرف رجال الدين الشيعة أنفسهم، على الأقل منذ العهد الدستوري( المشروطة) وحتى الآن، بألقاب مثل "ثقة الإسلام" و "حجة الإسلام" و "حجة الإسلام والمسلمين" و "آية الله" و "آية الله العظمى". علي شريعتي1933-1977عند النظر إلى ألقاب رجال الدين، يطرح هذا السؤال البديهي وهو من أين تأتي هذه الألقاب؟ ومن أية منظمة أو مؤسسة تصدرها؟ وبناءً على أية معايير وقواعد تمنح هذه الألقاب لرجال الدين؟سنرى إجابة شريعتي على هذا السؤال في السط ......
#ألقاب
#رجال
#الدين
#ووظائفها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688238