الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي محمود أبو عون : عندما توازى الكلمة الطلقة
#الحوار_المتمدن
#سامي_محمود_أبو_عون المثقف والمبدع في زمن الحرب جبر شعث ينسج من غبار الموت حروف الحياة والأمل ، وينتقل من الأمس حيث الشمس المبهرة الى التو المجهول ليسجل وقت الأكيد بربط الأشياء الغير مؤكدة وينهل من حسرة الفقد ارتواء الغد المبشر ويدور ويحوم بأجنحة العارف عند حواف الحياة ويلتقط صراخ الغربال النازل من السماء على وسائد الحلم في لحظة تجلي وتقسم الفرحة وتُكَسر معنى الحياة جبر شعث المبدع حاول أن يرمم هذا الكسر ، ليرسم المعنى في لوح البقاء والمناجاة والخروج عن دائرة القلق المعلق بين السماء والأرض إلا أن الأمل كان رفيق شعث حتى حطت الحرب أوزارها . سامي أبو عون - غزةفي الحرب الأخيرة على غزة ، هل كانت الكلمة حاضرة وهل كان للمثقفين دور نضالي فيها لم تكن الحرب الأخيرة على غزة وحدها ، بل كانت على الكل الفلسطيني واستهدفت الإنسان الفلسطيني بما يشكل من فعل مقاوم بكل أشكال المقاومة ومنها النضال بالكلمة ولطالما كانت الكلمة هي الطلقة الموازية لطلقة النضال والمقاومة . ونحن في ذلك لسنا استثناءً ؛ إذ إن الكلمة والفعل الثقافي الرافد كانا حاضرين لدى كل الشعوب التي ناضلت من أجل حريتها وانتزاع حقوقها وكان مثقفوها يشكلون جبهة أخرى للقتال عبر الكلمة وعلى سبيل المثال نذكر هنا الحركة الثقافية التي رافقت الثورة الجزائرية والتي حاربت المستعمر الفرنسي بلغته وكذلك حدث مع الفيتناميين في ثورتهم ضد أميركا ومع الفرنسيين أنفسهم ابان الاحتلال النازي لباريس ولكن يبقى النضال بالكلمة والفكر وبالثقافة عموماً بمفهومها التوعوي العميق هو ما ميز النضال الفلسطيني الذي اتخذ منذ البدء شعاره الدال : "بالدم نكتب لفلسطين " وظل هذا الشعار واقعاً مؤثراً عبر كل محطات وجولات النضال الوطني الفلسطيني ومنها جولة الحرب الأخيرة على فلسطين عامة وعلى غزة خاصة .كيف قضيت وقتك في الحرب كمبدع ومثقف المبدع في زمن الحرب يتخلى مؤقتاً عن صفته ، ويلتحم مع الجماهير المعتدى عليها والتي هو واحد منها ومعرض مثلها للقصف والموت في أية لحظة . في زمن الحرب يكف المبدع عن اصطناع المجاز فالوقت وقت حقيقة واللحظة لحظة إنسانية بامتياز تثير تساؤلات حول قيمة حياة الإنسان وتغول العدو الذي يتصرف بكل وحشية وهمجية وبربرية وكأنه خارج مدار الإنسانية كلها وهو في ذلك يمتلك تفويضاً مفتوحاً للإمعان في القتل والتدمير من العالم الذي يدعي الذود عن حقوق الإنسان ويتمسح بالتحضر المنزوع من الأخلاق ، في وقت الحرب أنا إنسان عادي مثل كل الناس أخاف وأبكي وأنتظر لحظة الحقيقة ، لحظة الموت المحيط بنا من الجهات الأربع ... في هذا الوقت أنسى الشعر والنثر والنقد وحتى مجرد القراءة وأهجس فقط بسؤال : هل سأكون حياً بعد دقيقة ساعة يوم ؟ والكتابة في وقت الحرب والعدوان ؛ الكتابة من قلب الحدث فضلاً عن أنها قد تكون غير ذات قيمة فنية فإنها أيضاً تعدّ ترفاً ليس في موضعه .كيف رأيت تفاعل الكُتّاب والمثقفين العرب خلال الحرب والتي استهدفت دور النشر والمراكز الثقافية في غزة فلسطين قضية العرب الأولى وهي كذلك قضية كل شرفاء وأحرار العالم ومن منطلق هذا الايمان كان تفاعل الكُتّاب العرب حاضراً وبقوة من خلال الموقف والكلمة ونذكر هنا مواقف بعض الكُتّاب العرب المشرفة والتي عبر عنها أصحابها كواجب عروبي وإنساني وأخلاقي : الكاتبة والناشرة آسيا علي موسى والشاعر محمد الأمين سعيدي والشاعر حرز الله بوزيد والروائي واسيني الأعرج والدكتور أحمد شنه أمين أكاديمية المجتمع المدني الجزائري والشاعر محمد بن جلول والدكتورة الشاعرة حليمة قطاي والشاعر سليمان جوادي والشاعر خا ......
#عندما
#توازى
#الكلمة
#الطلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721270