الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إسلام عبدالعزيز : هل يستطيع العلم عكس الموت؟
#الحوار_المتمدن
#إسلام_عبدالعزيز في عام 2018، كانت هناك تقارير واسعة النطاق عن رجل فرنسي يبلغ من العمر 53 عاماً تعرض لسكتة قلبية و ”توفي“، ولكن تم إنعاشه بعد 18 ساعة من توقف قلبه.كان يُعتقد أن هذا ممكنًا جزئيًا لأن جسده قد تم تبريده تدريجيًا بشكل طبيعي بعد توقف قلبه، من خلال التعرض للطقس البارد الخارجي. وورد أن الفريق الطبي الذي أعاد إحيائه أصيب ”بالذهول“ لأنهم تمكنوا من إعادته إلى الحياة، لاسيما لأنه لم يتعرض حتى لتدمير خلايا دماغه.ومن المثير للإهتمام، أن هذا الرجل يمثل حالة من عدد متزايد من الحالات الاستثنائية التي تم فيها إحياء الأشخاص الذين كان من المفترض إعلان وفاتهم. إنها شهادة على التأثير المذهل لعلم الإنعاش - العلم الذي يوفر فرصًا لعكس الموت حرفيًا، وبذلك، يلقي الضوء على السؤال القديم حول ما يحدث عندما نموت.– الموت: الماضي والحاضر:على مر التاريخ، تميزت الحدود بين الحياة والموت باللحظة التي توقف فيها قلب الشخص، وتوقف فيها التنفس، وتوقفت فيها وظائف الدماغ. أصبح الشخص بلا حراك، بلا حياة، وتم اعتباره ميتًا بشكل لا رجعة فيه. هذا لأنه بمجرد توقف القلب عن النبض، يتوقف تدفق الدم وينقطع الأكسجين عن جميع أعضاء الجسم، بما في ذلك الدماغ. وبالتالي، في غضون ثوان، يتوقف التنفس ويتوقف نشاط الدماغ. بما أن توقف القلب يحدث حرفيًا في ”لحظة“، فإن المفهوم الفلسفي لنقطة معينة في زمن الموت ”الذي لا رجعه فيه“ لا يزال سائدًا في المجتمع اليوم. فالقانون، على سبيل المثال، يعتمد ”وقت الوفاة“ الذي يتوافق مع توقف القلب عن النبض.كان ظهور الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) في الستينيات ثوريًا، أوضح علم الإنعاش أنه من المحتمل إعادة تشغيل القلب بعد توقفه مرة أخري، وما كان خطاً فاصلاً بين الموت والحياة تبين أنه يمكن عكسه عند بعض الأشخاص. ما كان يسمى في يوم من الأيام بالموت - نقطة النهاية النهائية - أصبح يسمى الآن على نطاق واسع بالسكتة القلبية، وأصبح نقطة بداية.منذ ذلك الحين، فقط إذا طلب شخص ما عدم إنعاشه أو عندما يفشل الإنعاش القلبي الرئوي، فسيتم إعلان وفاة الأشخاص من خلال ”المعايير القلبية الرئوية“. من الناحية البيولوجية، فإن السكتة القلبية والوفاة بالمعايير القلبية الرئوية هما نفس العملية، من الواضح، على عكس تصورات الكثير من الناس، أن السكتة القلبية ليست نوبة قلبية؛ إنها الخطوة الأخيرة في الوفاة بغض النظر عن سبب توقف القلب، سواء كان السبب سكتة دماغية أو نوبة قلبية أو حادث سيارة أو عدوى غامرة أو سرطان. هذه هي الطريقة التي يتم بها تشخيص الموت في حوالي 95% من الناس.الإستثناء الوحيد هو النسبة الصغيرة من الأشخاص (5% من الناس) الذين يكونون قد عانوا من إصابات دماغية كارثية، لكن قلوبهم يمكن أن تظل تنبض بشكل مصطنع لفترة من الوقت على أجهزة دعم الحياة. يمكن إعلان موت هؤلاء الأشخاص قانونياً بناءً على معايير الموت الدماغي قبل أن تتوقف قلوبهم. وذلك لأن الدماغ يمكن أن يموت إما من إنقطاع الأكسجين بعد السكتة القلبية أو من صدمة شديدة أو من النزيف الداخلي، علي أي حال فإن خلايا الدماغ لا تتدمر بشكل غير قابل للعكس إلا بعد ساعات (ويمكن فترة أطول) من التعرض لمثل هذه الإصابات.– إدراك عميق:ما أصبح واضحاً بشكل متزايد هو أن ”مفهوم الموت الذي لا رجوع منه” قد لا يعكس بالضرورة ضررًا خلويًا حقيقيًا لا يمكن إصلاحه داخل الجسم. هذا يتوافق مع الفهم المتزايد أنه: فقط بعد أن يموت الشخص فعليًا (توقف القلب ونشاط الدماغ) تبدأ الخلايا في الجسم في الخضوع لعملية الموت الخاصة بها. م ......
#يستطيع
#العلم
#الموت؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715611