الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أرونداتي روي : عن كوفيد في الهند: أصوات انتخابية بين الجثث
#الحوار_المتمدن
#أرونداتي_روي خلال حملة انتخابية، تحشيدية بشكل خاص، في ولاية أوتار براديش في عام 2017، خاض رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي المعركة لجعل الأمور أكثر إثارةً. من منصة عامة، اتهم حكومة الولاية - التي يقودها حزب معارض - بالقوادة للمجتمع المسلم من خلال الإنفاق على مقابر المسلمين (القبريستان) أكثر من الإنفاق على مناطق حرق الجثث الهندوسية (شامشان). أثار مودي الحشود، مع نهيق سخريته المعتادة، حيث يرتفع صوته في كل تهكم واستهزاء إلى نغمة عالية في منتصف الجملة، قبل أن يسقط في صدى متوعد. قال: «إذا تم بناء قبريستان في قرية، فيجب أيضاً بناء شمشان هناك».«شمشان! شمشان!» ردد الحشد المفتون والعاشق الصدى.ربما يكون سعيداً الآن لأنّ الصورة المؤلمة لألسنة اللهب المتصاعدة من الجنازات الجماعية في مناطق حرق الجثث في الهند تتصدر الصفحة الأولى للصحف الدولية، وأن جميع القبريستان والشامشان في بلاده يعملون بشكل فعّال، بما يتناسب بشكل مباشر مع السكان الذين تخصهم هذه الخدمة، وبما يتجاوز قدراتها بكثير.«هل يمكن عزل الهند، عدد سكانها 1,3 مليار نسمة؟» تساءلت صحيفة «واشنطن بوست» بشكل خطابي في افتتاحية نشرت أخيراً عن كارثة الهند التي انكشفت، وصعوبة احتواء متغيرات كوفيد الجديد سريع الانتشار داخل الحدود الوطنية. أجابت: «ليس بسهولة». من غير المرجح أنّ هذا السؤال كان سيُطرح بالطريقة نفسها تماماً عندما كان فيروس كورونا مستعراً في المملكة المتحدة وأوروبا قبل بضعة أشهر فقط. لكننا في الهند ليس لدينا سوى القليل من الحق في الشعور بالمهانة، بالنظر إلى كلمات رئيس وزرائنا في المنتدى الاقتصادي العالمي في كانون الثاني (يناير) من هذا العام. تحدث مودي في وقت كان فيه الناس في أوروبا والولايات المتحدة يعانون من ذروة الموجة الثانية من الوباء. لم يكن لديه كلمة واحدة من التعاطف ليقدمها، فقط تفاخر طويل وشامت حول البنية التحتية للهند والتأهب لفيروس كوفيد. لقد قمت بتنزيل وحفظ الخطاب لأنني أخشى عندما يعيد نظام مودي كتابة التاريخ، كما سيحدث قريباً، فقد يختفي هذا الخطاب أو يصعب العثور عليه. في ما يلي بعض المقتطفات التي لا تقدر بثمن:«أصدقائي، لقد حملت رسالة الثقة والإيجابية والأمل من 1,3 مليار هندي وسط أوقات التخوف هذه... وكان من المتوقع أن تكون الهند الدولة الأكثر تضرراً من كورونا في جميع أنحاء العالم. قيل إنّه سيكون هناك تسونامي من إصابات كورونا في الهند، قال أحدهم إن 700-800 مليون هندي سيصابون بالعدوى بينما قال آخرون إن مليوني هندي سيموتون».«أصدقائي، لا أنصحكم بالحكم على نجاح الهند بالمقارنة مع نجاح دولة أخرى. في بلد يسكنه 18&#1642-;- من سكان العالم، أنقذ هذا البلد البشرية من كارثة كبيرة من خلال احتواء كورونا بفعالية». مودي الساحر ينحني ليقبل التصفيق له بعد إنقاذه البشرية من خلال احتواء فيروس كورونا بفعالية. الآن بعدما تبين أنه لم يقم باحتوائه، هل يمكننا أن نشكو من أن يُنظر إلينا كما لو كنا أناساً «نشطين إشعاعياً»؟ أن حدود الدول الأخرى مغلقة أمامنا ويتم إلغاء الرحلات الجوية؟ أننا محاصرون بفيروسنا ورئيس وزرائنا، إلى جانب كل المرض، ومعاداة العلم، والكراهية والغباء الذي يمثله هو وحزبه ونمطه السياسي؟عندما جاءت الموجة الأولى من كوفيد إلى الهند ثم هدأت العام الماضي، انتصرت الحكومة والمعلقون الداعمون لها. غرد شيخار غوبتا، رئيس تحرير الموقع الإخباري «ذا برينت»، قائلاً: «الهند ليست في نزهة». «لكن مجارينا لا تختنق بالجثث، والمستشفيات لم تنفد من الأسرة، ولم تن ......
#كوفيد
#الهند:
#أصوات
#انتخابية
#الجثث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717955