الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد المناعي : المبادئ الكونية لحقوق الإنسان : العراقيل والبديهيات
#الحوار_المتمدن
#محمد_المناعي في أولى خطوات الإنسان نحو التمدن والقطع مع التوحش يبحث في منظوماته القيميّة عن ممارسات وعادات راسخة لكنها ضارة به وبغيره يقاومها ويعمل على التخلص منها و يبحث في نفس المنظومات عن قيم تدفع به نحو الأمام نحو اكتمال إنسانيته يسعى لتكريسها .المنظومة الكونية لحقوق الإنسان هي أخر ما توصل له العقل البشري في تنظيم العلاقات بين الناس والتخلص تدريجيا من ترسبات صراعات الماضي والحاضر أيضا والتي لا تزال تنتهك إنسانيته وتعرقل تقدمه، هذه المنظومة لم تجد طريقها إلى جميع البشر لعدة أسباب لعل أبرزها :- نقص النفاذ إلى ثقافة حقوق الإنسان ، والتي تكاد تكون غائبة عن برامجنا التعليمية والتربوية والثقافية، وقلة هي الجمعيات والمنظمات والأحزاب التي تضع ضمن برامجها خططا لنشر ثقافة حقوق الإنسان وتعميمها .- المقاومة المباشرة وغير المباشرة لبعض مبادئ هذه المنظومة من طرف البنى الاجتماعية والثقافية السائدة والموروثة والتي عادة ما تطبّع مع قائمة طويلة من الانتهاكات وتتصدى لكل محاولات وضعها وضع تساؤل أو تغييرها .- انتشار الأمية الثقافية والمعرفية وعجز منظومة التربية والتعليم عن فتح أفاق للفئات المتعلمة لبناء مواطنة مكتملة بالتوازي مع بناء مهارات تقنية ومعرفية في اختصاصهم ، فتكون النتيجة مختصين في مجالات عالية الدقة العلمية لكن بثقافة ونظرة للإنسان والحياة عامية بسيطة .- اهمال الأنظمة التسلطية والاستبدادية التي هيمنت على شعوبنا لثقافة حقوق الإنسان بل حاصرت كل المحاولات التي أرادت التنظم للدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان باعتبارها تمثل استهدافا مباشرا لهذه الأنظمة المنتهكة للحقوق .- تبني التيارات السياسية ذات الميولات الماضوية والتي توظف فهما متطرفا للدين في أطروحاتها السياسية لمنظومة قيمية مناهضة لحقوق الإنسان ومخاتلة للناس ومتماهية مع تفكيرهم السائد لتسهيل استقطابهم و توظيفهم .- ضعف ثقافة حقوق الإنسان لدى التيارات التي تعتبر تقدمية أو يسارية وبعضها يعتبر ذلك من باب الترف الفكري و نقص النفاذ إلى الإعلام الجماهيري لنشر ثقافة حقوق الإنسان لذلك تهيمن عليها هذه الوسائل الإعلامية خطابات تبريرية للانتهاكات وكذلك الشأن بالنسبة لمنصات التواصل الاجتماعي .كل هذه العراقيل و المعوقات تحول دون نشر مبادئ إنسانية بسيطة في فهمها وتبنيها متماهية مع الطبيعة البشرية ورفضها لا يمكن الا أن ينم عن الجهل بها لا أكثر فماهي هذه المبادئ باختصار :1 - مبادئ حقوق الإنسان كونية : فالأصل أن جميع البشر في جميع الظروف يتمتعون بجميع الحقوق دون أي استثناء و كل تمييز في الحقوق بتعلة ظرف ما كسلب الحق في الحياة بتعلة ارتكاب جريمة أو سلب الحق في التنقل أو في العمل لفئة معينة هو انتهاك لحق الإنسان ولكونية هذا الحق فالإنسان إنسان كامل الحقوق مهما كان موقعه وانتمائه والظروف التي وجد فيها .2 - حقوق غير قابلة للتجزئة : جميع حقوق الإنسان متساوية في الأهمية لا يوجد حقوق ثانوية أو بالإمكان التخلي عنها فالحق في الحياة مساو للحق في التعبير وفي الغذاء وفي التنقل ، وكل إغفال لحقوق بتعلة إعمال حقوق أخرى تبدو ظاهريا أكثر أهمية هو انتهاك لحقوق الإنسان فالإنسان جدير بجميع حقوقه دون استثناء .3 - حقوق الإنسان مترابطة : كل حق مرتبط أليا ببقية الحقوق وكل انتهاك لحق ينجر عنه انتهاك لبقية الحقوق ، انتهاك الحق في التنقل ينجر عنه انتهاك في الحقوق الاقتصادية ، وانتهاك الحق في الصحة ينجر عنه انتهاك للحق في الحياة ... فلا تسامح مع انتهاك أي حق صونا لكل الحقوق .4 - حقوق الإنسان تقوم على نبذ كل أشكال التم ......
#المبادئ
#الكونية
#لحقوق
#الإنسان
#العراقيل
#والبديهيات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693718